مقدمة الناشر
إن الحمد لله؛ نحمده؛ ونستعينه؛ ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور
فإن من منن الله تعالى ‏ علينا وحسن إفضاله لناء أن شرفنا بطباعة
كتاب «الأدب المفرد» للإمام محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - في
مجلدين على هيثة اصحيح» و ١ضعيف»‏ وهو من عمل الشيخ محمد
الطبعة - بحمد الله تعالى - إقبالاً شديداً في أوساط المسلمين على تباعد
أقطارهم» واختلاف طبقاتهم» وتفاوت درجاتهم في العلم والمعرفة.
ونزولاً عند رغبة بعض إخواننا المشتغلين ب «علم الحديث» والمهتمين

وهذا الكتاب القيم هو كما وصفه الشيخ الجيلاني في كتابه «فضل الله
الصمد بشرح الأدب المفرد؛ بقوله:
(إن كتاب «الأدب المفرد» لأمير المؤمنين في الحديث» طبيب علله في
القديم والحديث؛ خافظ الإسلام والمسلمين» شيخ الفقهاء المحدثين» الإمام
الهمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري»؛ تغمده الله بفضله الجاري»
مما قد كثر نفعه. فإنه مع صغر الحجم وغزارة العلم لا يوجد شبهه. حوى
من الآداب الفاضلة والأخلاق الكاملة ما ورد عن سيد + ومن خيرة
وألطف ما صنف. وأحكم ما رصفء وأجدر ما يرغب فيه ويحرص عليه.
لكن الطالب لا يعرف قدره ببداهة النظر وإن كان فطناً ذكياً؛ وقل من يلتقط ما
وكان العمل فيه يتلخص في الآني: -
‎١‏ - إخراجه بالأسانيد مع المقابلة على ثلاثة أصول خطية؛ هي: -
أ - النسخة المحفوظة في مكتبة عارف"'؟
ب النسخة المحفوظة في مكتبة خدا بخش!".
ج ‏ النسخة المحفوظة في مكتبة الملك فهد الوطنية.
في ذلك خشية إثقال الكتاب بالحواشي لفوارق النسخ» مما لا يشكّل كبير
فائدة لجمهور القراء. ولقد ميّزنا تعليقاتنا في الحاشية عن تعليقات الشيخ ناصر
الدين الألبانفي بوضع حرف (ت) عند نهاية التعليق.
‎)١(‏ مصورة مركز الملك فيصل للبحوث العلمية.

"- إضافة عمل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني"" - سلمه الله على هذه
أ- تحسين الحديث رقم (771).
ب زيادة في التخريج كما في الحديث رقم (270).
ج ‏ استدراك أحاديث سقطت من الطبعة السابقة كالحديث رقم (918 -
- ترقيم الأبواب والأحاديث حسب ترقيم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي
رحمه الله تعالى .
؛- ضبط متون الأحاديث بالتشكيل اللازم لصون القارئ عن اللحن والخطأ.
وفي الختام لا يفوتني أن أشكر كل من أعان وأسهم في إخراج هذا
وأخص بالشكر الأخ أبي عبد الرحمن الجنيد الذي بذل جهدًا في مقابلة
المتن على المخطوطات» وكذلك أشكر الأخوة في مؤسسة الريان الذين قاموا
بضبط متون الأحاديث بالتشكيل.
وسبحانك اللهم وبحمدك» أشهد أن لا إله إلا أنت» أستغفرك وأتوب
الاج
(» عندما يذكر الشيخ حفظه الله كلمة (الأصل) في تعليقاته فإنما يقصد بذلك طبعة المطبعة
السلفية المطبوعة في عام 1779م بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي +

و يمزع رو كيان
ص وولقائرة ماسجا
زاحنا
االو( احبال اسع روصل (الصلاة' رتاف 5ل
الوالون تل انال ث لاد أسيزامرة لدئ: وول
الصفحة الاولى من مخطوطة مكتبة عارف حكمت

حلت الوليركا سياد تلسار
سل ةع ااال صقر

لالس الجصدد
بوالد رب راحسانا اخيرنا ابوث
ادي لصوف بالنبانكي عليه ناقور
رات ويالجاسد سد
وري | وال العبقيٌ البن
خعاابواب تاق شان ااي
ال حرشا ابواالوليد" ليد الحد على
الصفحة الأولى من مخطوطة مكتبة الملك فهد الوطنية

دار لق هد
‎١‏ - باب قول الله تعالى:
عبد الجبار البُخاري؛ المعروف بابن ‎١‏ قراءةً عليه فأقر به» قَدِمَ علينا
حاجّاً في صفر سنة سبعين وثلاث مثة ‏ قال: أخبرنا أبو الخير؛ أحمد بن
محمد بن الجليل بن خالد بن حُريث البُّخارِيٌُ الكرمانيٌ العبقسيٌ البزار - سنة
اثنين وعشرين وثلاث مثة ‏ قال: حدثنا أبو عبد الله؛ محمد بن إسماعيل بن
إبراهيم بن المُغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري قال:
‏صحيح - «الإرواء؟ ما لخ: 4 ك مواقيت الصلاة؛ * - ب فضل الصلاة

- باب بز الأمٌ
- حذثنا سعيذ بن أبي عريم قال أخبرنا محمد بن جعفر
عباس: لم سأ عن حياة أُنه؟ فقال: ني لا أعلم عملا أرب إلى الله عزٌ
صحيح - «الصحيحة؛ (1744).
- باب بز الأب
م ل ا ا يا رسول الله ل!
زاد في «بة

برنا عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن
حيثنا بكر بن محملا قال
صحيح - انظر ما قبله.
‎١7‏ حدثنا حجّاجٌ قال: حدّثنا حماد ‏ هو: ابن سلمة ‏ عن سليمان
التيميئ؛ عن سعيد القيسي؛ عن ابن عباس قال: ما مِنْ مُسلم له وَالِدَانٍ
- يعني: من الجنة -؛ وإ
ضعيف الإسناد؛ سعيد مجهول
‎٠‏ باب لين الكلام لوالديه
‏(1) جاه في هامش «8: «أي: يكون عندهما في وقت الصبح للإيناس». ات
‏(7) كما في «تبصير المنتبه» (17737/8) لابن حجر؛ و «طبقات الأسماء المفردة؛ (رقم
‏© التجدات: أصحاب نجدة بن عامر الخارجي» وهم قومٌ من الحروريّة