بسنا يح
ليى نسبته الى بمضها كنسبة بعضها الى بعض . قال الله تعالى ( التين
بحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ) الآية .
وقال سبحانه ( وبحمل عرش ربك فوقهم يومتذ ثانية ) . فأخبر أن
للمؤمنين ومعلوم أن قيام فلك من الافلاك بقدرة الله تمالى كقيام
سائر الافلاك لا فرق في ذلك بين حكرة وكرة .وان قدر أن لبمضها
ملاشكة في نفس الاسى نحملها لمحكمه حم نظيره . قال تعالى ( وترى
الملاشكة افين من حول العرش ) الآية . فذكر هناك أن الملشكة
نحف من حول العرش . وذكر في موضع آخر أن له حملة .وجع في
موضح ثالث بين حملته ومن حوله فقال ( الذين بحملون العرش ومن
حوله ) وأيضافقد أخبر أن ع رشفكان على الماء قبل أن مخلقالسموات
أيام وكان عرشه على الماء ) وقد ثبت في يح البخاري عن حمرانين
الماء تهخلق السموات والارضء وكتب في الذ كر كل شىء » وقيرواية
في الذكر كل شثىء » وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن حمرو عن النى
صلى الله عليه وسلم أنه قال«ان الله قدر مقادير الحلائققبل أن يخلق
"السموات والارض بخمسين ألف سنة ”'' وكانعرشه على الماء »موهذا
التقدير بعد وجود العرش وقيل خلق السموات والارض بخمسرين
ألف سنة وهو سبحانه وتعالى يتمدح بأنه ذو العرش .كقوله سبحانه
وقوله تعالى ( رقيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أحره علىمن
يضاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا بحي عل الله متهم
الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد ) وقد قريء المجيد بالرقم
صفة لله ؛ وقرىء بالخفض صقة للعرش . وقال تعالى ( قل من
رب السموات السبع ورب العرش النظيم سيقولون الله قل
أفلا تتقون ) فوصف العرش بأنه محجيد وأنه عظيم وقال تعالى ( قتعالى
كريم أيضاً . وكذلك في الصحيحين عن ابن عباس رخى الله عنهها
وبر ية الأرض وري العرش الكريم « فوصقه في الحديثت ت بأ عا عظم
وكرم أبضاً . فقول القائل المنازع أن نسبة الفلك الأعلى الى مادوته
"كنسبة الآخر الى مادونه .فلوكان العرش من جنس الالاكلكانت
قسمته الى مادون ةهكنسبة الآخر الى مادوثه وهذا لا يوجب خروجه
عن الجنس وتخصيصه بالذكرك لم يوجب ذلك تمخصيص سماءدون سماء
أمتاز عما دوته بكونه أ كبرك عتاز السماء العليا ؛ عن الدنيا بل نسبة
لا حركات مخسها فلا بجوز أن يقال حركته ه يسبب الحوادث +فركات
الغليظ اذكان متقاربا فجموع الداخل أعظم من الحيط؛بل قديكون
حركته تشملها كلها.وقد ثبت في صحيح مسل عن جويرية بنت الحرث
«أذاني صلى الله عليه وسلم دخل علمها وكانت تسبح بالحصىمنصلاة
الصبح الى وقت الضحى فقال لقد قلت بمدك أرب حكلات لو وزنت بما
الله رضاء نفسه.سبحان الستمدادكماته» فهذا يبن أن زنة العرش أثقل
الأوزان. ومم يقولون ان الفلك التاسع لاخفيف ولا ثقيليليدلعلى
أنه وحده أنقل ما يمثل بدكا أن عدد الخلوقات ا كثر ما يمثل به .وي
الصحيخين عن أبى سعيد قال «ياء رجل من المهود الى الني صل الله
أنىحسررت بالسوق وهو يقول والتى اصطفى موسى على البشر فقلت
دا خبدث وعلى حمد فأخذتنى غضبة فلطمته فقال التي صل الله عليه
وسل لا تخيروا بين الأنبياء فان الناس يمعقون يوم القيامة فأ كون
أول من يفيق فاذا أنا بجوسى آخذا بقائمة من قواثم العرش فلا أدري
القاممة بلفظ الساق . والا”فلاك متشابهة في هذا الباب وقد أخرجا في
عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ قال فقال رجل لجار اي
سمحت ني الله صل الله عليه وسل يقول اهز عرش الرحمهن لموحسيد
وسلم قال وجنازة سعدموضوعة اهمز طا عرش الرحمن» وعندهم أن
حركة الفلك التاسم دائة متعابهة ومن تأول ذلك على أن المراد به
استبار حملة العرش وفرحبم:فلا بد له من دليل على ماقال كا ذكر
وي صحيح البخاري عن أنى غخزرة قال« قال رسول الله صل الله عليه
وسلم من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقاً على
قالوا يارسول الله أفلا ننصر الناس بذلكقال انالنة مائتدرجة أعدها
لله للمباجرين في سبيله كل درجتين بينهها كا بين السماء والارض
فاذا سأ م الله فساوء الفردوس فانه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه.
عرش الرحن ومه يفجر أنبار ال » وي صسيح سل عن أ متحت
«أن رسول الله صل الله عليه وس قال يا أبا سعيدمن وغى بالله 1
وبالاسلام دين ومحمد نبياً وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد فقال
اعدها على يارسول الله ففعلقال وأخرى يرفح الله بها العبد مالتدرجة
مابين كل درجتينكا بين السهاء والارض قال وما هى يا رسول الله
قال الجهاد في سبيل قوفي صحيح البخارى« أن أم الربيح بنت البراء
ألا بحدثي عن حارثة ودان قتل يوم يدر أصابه سهم غرب * '* فان كان
في الجنة صبرت وا نكان غير ذلك اجتهدت في البكاء قال يا أم حارثة
أنها خبات في الجنة وأن ابنك أسابالفردوس الاحل» فهذا د بين في
الحديث الاول أنالعرث_فوق الفردوسالذي هو أوسط الجنة وأعلاها
وأن الجنة ماثة درجة ما بين كل درجتين كا بين السماء والارض
الثالك يوافقه في أنالفردوس أعلاها - واذا كان العرش فوقالفردوس
يمل بالطيثة ذلا يعمل بالحساب أن بان الثامن والاولكا بين السماء
والارض مائة مرة بل عندهم أن التاسع ملاصق للثامن فهذا قد بين
السهم الغرب هو الذى لا يعرف راميه ؛ يقال سهم غربيفتح الراء وسكوج»
وبالاضافة ونغيرها . وقيل هو بالسكون اذا أتاء من حيث لا يدرى . وبالفتح اذا
,آنا لعرشفوقالفردوس الذى هو أوسطا ةو أعلاها. وق حديث أوذر
المعهور قال« قلتيارسول الله أىما نز ل**“عليكأعظم قا لآةلكرسى
تم قالياأباذر ما السموات السبع مع الكرسى الا كلقة ملقاة بأرض
له طرق وقد رواء أبو حاتم بن حبان في صحيحه واحد في المستد
وغيرها . وقد استدل من استدل على أن العرش مقبب بالحديث التى
له عليهوسام اعرانى فقال يارسول الله جبدت الانفس وماع العيال
وقال وبحك أتدرى ما تقول ان الله لا يستضفع به على أحد من خلقه
وسمواته فوق أرضه هكذا وقال بأصابعه مثل القبة » وهذا الحديث
وان دل على التقبيب وكذلك قوله عن الفردوس أنبا أوسط النة
والأوسط لا يكون الائحلى الا في المستدير فهذا لا يدل على أنه فلك
من الا”فلاك بل اذا قدر أنه فوق الأفلاك كلها أمكن هذا منه سواء
أن وجه الأرض فوق النصف الاتحلى من الأرض وات لم يكنيطا
يتلك وقد قال أياس بن ماوية السماء على الارض مثل القبة ومملوم*
أن الفلك مستدير مثل ذلك لكن لفظ القبة يستازم استدارة من
العلو ولا يستلزم استدارة منجميم الجوانب الا بدليل متفصل . ولفظ
والنهار والتعمسوالقمر كل في فلك يسبحون) وقوله تعالى(لا العمس
يتبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق نهار وكل فيفلك يسبحوت)
يقتضى أنها في فلك مستديرة كا قال ابن عباس رضى الله عنها في
فلكة مثل فلكة المغزل وأما لفظ القبة فانه لا يتعرض لمذا المني
على الأرض.وقد قال بعضهم أن الأفلاك غير السموات «لكزرد علييم
غيره هذا القول بن الله تعالى قال( تركيف خلق الل سبع سموات
القمر فين وقد بر أنه في الفلك وليس هذا موضع بسط للكلام
في هذاءو حقيق الا حرقيه وبيان أن ماعلم بالحساب علما صحيحالاينافي
اللكلام على هذا وأمثاله في غير هذا الموضع . فان ذلك بحتاج اليه
في هذا ونظائء مما قد أشكل على كثير من الناس حيث يرون ما يقال
أنه معلوم بالعقل الفا لما يقول أنه مساوم بالسيع .فأوجب ذلك أن
كذبت كل طائفة بمالم تحط يعامه حتى آل الأمر بقوم من أحكم
الكلام فتكلمو | في معارضة الفلاسفة في الأفلاك بكلام لمعم
به حجة لامن شرع ولامن عقل وظنوا أن ذلك الكلام من نصر
باوراء ذلك مثل أن يعلموا أن البخار المتصاعد ينقد سحابا وأن
السحاب اذا اصطك حدث عنه صوت ومحو ذلك لكن علمهم بهذا
كعلمهم آن الى يصير قي الرحم .كن ما الموجب لأن يكون المى
هذا الترتيب المح المتقن الذي فيهمن الحكنة والرحمة مامه رالآلباب-
وكذلك ما الموجب لان يكون الحواء أو البخار متعقدا سحابا مقدراً
بقدر مخصوص على مكان مختص به ويزل على قوم عند عاجتهم اليه
لسقيهم بقادر الحاجة لا يزيدقيهلكوا ولا يتقصفيعوزوا.وما اللوجب
كرض مصر اذ كان المطر القليل لا يكقيها والكثين يهدم أبنينها
قال تعالى (أولم يروا أنا نسوق الماء الى الا أرضالجرز فنخر جبه زر. عا
تأكل منه أتعامهم وأنفسهم أفلا ييصرون ) وكذلك السساب التحرار
وأقدرح أن كل حركة فاما أن تكون ةس ريةوهي تابعةللقاسر أو طبيعية
وانما تكون أذا خرج المطبوع عن ص زء قبطلب عودماليه. أو ارادية
مما أخبر الله به عن الملاشكة, وفي الممقول ما يصدق ذلك ذالكلام ي
هذا وأمثاله له موضع غير هذا .والمقصود هنا أن نين أن ما ذكر في
المسؤال زائد ع لكل تقدر فيكون السكلام في الوا -مبتياعلى حجج
علمية لا تقليدية ولامسلمة واذا بينا حصول الجواب على كل تقد
كم سنوضحه لم يضرنا بعد ذلك أن يكون بعض التقديراتهو الواقم
وانكنا نعلم ذلك لكن تحرير الجواب على تقدير دون تقدير وائبات
أحسن وأوجز *
محيطا به أو قيل فيه غير ذلك بجب أن بل أن العالم العلوي والسفل
بالنسبة الىالخالق تعالى في غاية الصغري قال تعالى( وما قدروا اللهمحق
سبحانه وتعالى عما يعركون . وفي الصحيحين عن أى هريرة عن الني
على الله عليه وسل أنه قال « يقبض_اللهتبارك وتعالى الارض يومالقيامة
وبطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الارض ؟» وفي
الصحيحين واللفظ لمسل عن عبدالله بن حمر قال « قال رسو لاللفصل
الله عليه وسل يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيدء العى
الصحيح عن عبيد اللهبن مقسم أنه قال فظر الى عبد الله بن عمر ٌِِ
لمنبر يتحرك من أسفل شىءمنه حتى أنى أقولأساقط هو برسولالله