والحنٌّ الذي لا ييُتََى عنه جولا: وجوب تغطية جميع بدن المرأة
الأحرى والأكمل والأقرب للتقوى.
جَهْدهم من أجل أن تكشف المرآٌ المسلمةٌ عن وجهها فقط» وكيا
يقول ابن حجر العسقلاني من شهداء القرن التاسع :م قزل عاد
ون المعلوم أن حديث أسماء كان ومازال من أوائل الأدلة التي
يستدل بها بعض لقم على عدم وجوب تغطية الوجه والكفين» حتىٍ
هذا جِيمّهُ دافعي لنقد هذا الحديث من ناحية السّند والمتن
جيعاً؛ مساهمةٌ مني في دفع هذا الخطر الذاهم من اء كشف المرأة
وجهها بحضرة الأجانب. وقبل ذلك إحقاق الحقٌّ. والله من وراء
يعفوي ونصيحة الإخوان تهفو وكما قال ابن الوردي في مقدمة ألفيته
في الرؤى والأحلام ير الله لي نشرها:
والدقوات وججيل الذكر
وكتب
أبو محمد : خالد بن علي بن محمد العنبري
الرياض في ضحى يوم الجمعة لأربع خلون
من شهر صفر الخبر سئة إحدى عشر
وأربع مئة وألف من هجرة سيد المرسلين
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
لات
نقد الحديث
من ناحية السند
الحديث أسياء ثلاث طرق:
الطريق الأولى
الوليد بن مسلم » عن سعيد بن بشي عن قتادة» عن خالد بن
«أن أسماء بت أي بكر دحت على رسول الله َي وعليها
أخرجها أبو داود: (308./4) (17) كتاب اللباس (4©) باب
في الكبرى: (171/7) (83/7) وفي الآداب (ص 140) رقم
(/77). وعلقه في السنن الصغير )١7/7( رقم (/176) .
في هذه الطريق أربع علل:
العلة الأولى: عنعنة الوليد بن مسلم؛ وهو يدلس شر أنواع
وهو أن يروي الراوي حديثاً عن شيخ ثقة غير مدلس» وذلك
الثقة يرويه عن ضعيف؛ عن ثقة. فيأتي المدلس الذي سمع من
الثقة الأول غير المدلس فيُسقط الضعيف الذي في السندء ويجعل
الحديث عن شيخه الثقة الثاني بلفظ محتمل فيستروي الإسناد كلهم
ضعيفا بين سعيد بن بشير وبين قتادة.
نعم إن سعيد بن بشير ليس ثقة أبداً؛ بيد أن بعضهم بحن
حديثه كالذهبي في «ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق» .)١76(
ومن ثم يكون هذا التقد على أحسن الفروض في سعيد بن
بشي ومن ثم ييقى الاحتمال قائماً أن يكون الوليد دس تدليس
العلة الثانية: لين سعيد بن بشيرء فالأغلب الأعم على
تضعيفه”"'. وقد تفرد بهذه الطريق عن قتادة» ولا يجتمل تفده كيا
على أن بعض إخواننا رأى بعض أقوال العلماء فيه توثيقاً وتعديلٌ
والحاكم أبو أحمدء وابوداود» وابن حبان وغيرهم +
وليس كذلك.
مثل قول ابن عيينة على جرة العقبة:
حدثنا سعيد بن بشير وكان حافظاً .
فإن الوصف بالحفظ غير الوصف بالثقة؛ فقد يوصف الرجل
بالحفظ وهوغير عدل مثلا؛ يوضح هذا قول أي مُسْهر في سعيد بن
فينبغي أن ينظر إلى هذا القول في ضوء كلمة أي مسهر
كذا حقيق بالباحث أن ينظر إلى حال الراوي بالنسبة إلى شيخه
نبغي أن نمعن النظر في قول محمد بن
عبد الله بن نمير في سعيد بن بشير: منكر الحديث؛ ليس بشيء؛
ليس بقوي الحديث» يروي عن قتادة المنكرات"" (!).
وقول النسائي : سعيد بن بشير يروي عن قتادة ضعيف أ
.)364/1١( الجرح والتعديل : (77/4). تهذيب الكمال: )©(
الات
وقول ابن حبان: كان رديء الحفظ» فاحش الغلط يروي عن
وجدير بالباحث أيضاً أن ينظر في جميع أقوال العالم الواحد» ولا
فيه سعيد بن بشيرء فقد ضعف أسانيد أخرى فيها سعيد بن بشير»
قال في أحدها في سُننه (1308/1): تفرد به سعيد بن بشير. . . وم
يتابع عليه؛ وليس بقوي في الحديث.
على أن قتادة إذا لم يصرح بالسماع أتى بأشياء كالريح» قال
الشعبي : قتادة حاطب ليل”"! يعني إذا لم يصرح بالسماع .
قال الذهبي : هو حجة بالإجماع إذا بين السماع» فإنه مدلس
معروف بذلك9©.
العلة الرابعة: الانقطاع بين خالد بن تُريك وبين عائشة.
() كتاب المجروحين لابن حبان: (718/1)
(*) تهذيب التهذيب: (757//8)
(4) سي أعلام النبلاء: (ه/771)
قال أبو داود: «هذا مرسل : خالد بن دريك لم يدرك عائشة
العلة الخامسة: الاختلاف في إسناده.
قال ابن عدي : دولا أعلم رواه عن قتادة غير سعيد
وقال مرّة فيه : عن خالد بن دريك» عن أم سلمة بدل عا
هذه هي علل هذه الطريق. وكل واحدة منها تمنع من
الضعف الشديد بالطريق الثانية؟!
الطريق الثائنيسة
ابن لطهيعة؛ عن عياض بن عبد الله الفهري» عن إبراهيم بن
عبيد بن رفاعة الأنصاري» عن أبيه؛ عن أسماء بنت عُمَيْس؛ أنها
«دخل رسول الله كَل يوماً على عائشة بنت أبي بكر وعندها
رسول الله يه قام فخرج.
وهذا لفظه؛ وفي الأوسط كما في مجمع البحرين . (5 //171) وأخرجه
)١( في الطراني: سابغة؛ والتصحيح من البيهقي
(7) في الطبراني : ففتحت؛ والتصحيح من البيهقي .
الأولى: ضعف ابن لطيعة» لاسيما وقد تفرد بهذه الطريق وتفرده
لاجمل كيا قال ابن خزي الست ممن أخرج حديثه في هذا
وقال البخاري : منكر الحديث"".
وقد قال: كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية
وقال يحبى بن مُعين: ضعيف الحديك""
وقال أحمد بن صالح : جل بلدة شان وي حديه شيء".
وذكره ابن حبان في الثقات"" ! وتوثيقه ليس بشيء لاسا في
(/4*4) رقم (دهه).
(4) تاريخ أسياء الثقات لابن شاهين : (ص *18) رقم +)٠١47(