الكريم عوني» وإياه أسأل عن الخطأ صونيء إنه قريب
مجيب
-١ حديث : النهي عن كسر سكة المسلمين.
مسنده"' والحاكم في صحيحه!” كلهم من طريق محمد بن فضاء عن أبيه
عن علقمة بن عبدالله وهو: ابن عمرو بن هلال وقيل: ابن شرحبيل
المزني عن أبيه رضي الله عنه؛ قال: نهى رسول الله كَلةٍ أن تكسر سكة
زاد الحاكم وغيره في روايته: أن يُكسر درهماً فتجعل فضة أو يُكسر
)١( أخرجه في البيوع؛ باب في كسر الدراهم ؟/ 18 رقم (448؟).
في التجارات؛ باب النهي عن كسر الدراهم والدناثير 711/7 رقم 17770
© السنن الكبرى 33/6 وفي شعب الإيمان 118/7 رقم (1100) وقال: هذا الحديث
إنما رواه محمد بن فضاء وليس بالقوي عن أبيه عن علقمة بن عبدالله المزني عن أبيه.
والله أعلم
(4) مسند أحمد 414/9
(ه) المستدرك للحاكم .73٠/١ والحديث أخرجه أيضاً ابن أبي شيبة في المصنف 715/7
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني برقم )1١٠7( والعقيلي في الضعفاء 139/4 وابن
حبان في المجروحين 7758/7؛ وابن عدي في الكامل تا وأبو الشيخ في جزثه
بانتقاء أبي بكر بن مردويه ص١١ رقم (97)؛ وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان
1041 والخطيب في تاريخ بغداد 743/7 وفي السابق واللاحق ص177 والمزي
في تهذيب الكمال 1877/10 وذكره ابن القيسراني في تذكرة الموضوعات ص707
والذهبي في ميزان الاعتدال 9/4
الكسر أنه كتمزيق الورقة التي فيها ذكر الله تعالى؛ وذكر رسوله و8 وكانت الحروف
تتقطع والكلم يتفرق» وفي ذلك ازدراء يقدر المكتوبء ومتى كسر لعذر فإنما إثم
أعلم. شعب الإيمان 777/1
الدينار فتجعل ذهباً . وقال الحاكم: صحيح الإستاد.
الابريه منهماء/فالحديث ينعيف لا تقوم به حجة: الأ مشاره على محمد بن
أبيه حديث نهي النبي كَمِ عن كسر سكة المسلمين. قال سليمان: ولم
انتهى ٠
وروينا في جزء من حديث أبي رفاعة عمارة بن وثيمة”"؟ أنه قال:
قال محمد”": أول من ضرب الدتانير في الإسلام: عبدالملك بن مروان»
وإنما كانت الدنانير تأتي من بلد الروم ويطلق لهم القراطيس وكانت تكتب
(1) انظر: التاريخ الصغير للبخاري 134/7 والتاريخ الكبير له 704/1 ت(104).
ومحمد بن فضاء أبو بحر أخو خالد بن فضاء الجهضمي قال الحافظ فيه: ضعيف؛
انظر ترجمته في: الضعفاء الكبير للعقيلي ١74/4 ت(1389) والكامل لابن عدي
1187 وتهذيب الكمال 177/176 ت(2044) والتقريب لابن حجر مرههة
ولد بمصرء وحدّث عن أبي صالح كاتب الليث وغيره؛ مات اسنة 184هء وفي
مخطوطات الفاتيكان الرقم (118) عربي «السفر الثاني من كتاب فيه بدء الخلق
وقصص الأنبياء لأبي رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات» جزء من تاريخه.
انظر: البداية والنهاية »43/1١ وحسن المحاضرة للسيوطي 957/١ وكشف الظئون
180/١ والأعلام للزركلي ف//ا 38
(©) محمد هو ابن عبدالله بن عبدالحكم.
(4) جمع الطامورء والطومار وهي الصحيفة؛ القاموس المحيط ص04 ط. الرسالة.
ا إلى آخر الآية [لنسء/173]» فلما نظر ملك الروم إلى الكتاب»
إليها فيأخذها على ما فيها شاء أو أبى؛ ففعل» فكان أول من ضربها في
الإسلام عبدالملك بذلك9".
)١( أخرج هذه الرواية من طريق عمارة بن وثيمةء ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ
حلب 7144/7 وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 148/8 في ترجمة عبدالملك بن
مروان من قول مالك: أول من ضرب الدنانير عبدالملك وكتب عليها القرآن.
رواه البزار في مسنده'”'" وأبو نعيم في بعض تصانيفه”" والحاكم في
علوم الحديث”" له والبيهقي في سئنه”" عنه وابن طاهر في صفوة
التصوف”*' من طريق الحاكم؛ كلهم من حديث خلاد بن يحى عن أبي
عقيل يحيى بن المتوكل عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن
جابر بن عبدالله رضي الله عنهماء قال: قال رسول الله كَي: «إن هذا الذين
)١( كشف الأستار ١/لا5 رقم (74) وقال: وهذا روي
عبدالله بن عمر عن ابن سوقة عن ابن المتكدر عن عائشةء وابن المنكدر لم يسمع من
المتوكل أبو عقيل وهو كذاب.
() لم أجده في كتب أبي نعيم المطبوعة
© معرفة علوم الحديث للحاكم ص4١1-
)0 والحديث أخرجه أيضاً ابن المبارك في الزهدص 418 رقم )١١74( ووكيع في الزهد 484/1 +
٠ رقم (174) عن محمد بن المنكدر مرسلاً. وأخرجه نعيم بن حماد المروزي في زياداته
على الزهد لابن المبارك ص46 وأبو الشيخ في الأمثال ص14 - 170 رقم (174)
والفاكهي في حديثه ق7١/1 والدارقطني في العلل 174/4 8؛ وابن الأعرابي في معجمه
(4/ 85/ ب)» والخطابي في العزلة ص47 والبيهقي في شعب الإيمان ؟/ 407 رقم (7487+
والخطيب في الفقيه والمتفقه ١٠١١/١ والهروي في ذم الكلام (ص4١١) والقضاعي في مسند
الشهاب برقم )١١ 48-1١14700 وابن الجوزي في العلل المتناهية 376/1 رقم (177/6) والذهبي
في مختصر العلل برقم )١١77( كلهم من طريق محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر
مرفوعاً. وذكره الحافظ في فتح الباري 147/1١ » وقال: وقد أخرج البزار من طريق محمد بن
سوقة عن ابن المنكدر عن جابر» ولكن صوب إرساله . وذكره المناوي في فيض القدير 944/7
جابر أو ائشة أو عمر ورجح البخاري في التاريخ إرساله والشيخ محمد ناصر الدين الألباني في
ضعيف الجامع ١7 /١ رقم (1070) وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة 1١١ +
ابن المتكدر مرسلاًء وزواه
متين فأوغل فيه برفق» ولا تبغض إلى نفسك عبادة اللهء فإن المنبت لا
غريب المتن والإسناد» وكل ما روي فيه فهو من الخلاف على محمد بن
سوقة» فأما ابن المتكدر عن جابرء فليس يرويه غير محمد بن سوقة؛ وعنه
عقيل» وقد قيل عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن عائشة -
يعني من رواية عبيدالله بن عمرو الرقي عن محمد - وقيل عنه؛ عن محمد
ابن المنكدر عن النبي كي مرسلاًء هذه رواية عنبسة بن عبدالواحد عن
ثايت. انتهى. وقد قال البخاري في ترجمة محمد بن سوقة من تاريخ
قال لي إسحاق: أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا محمد بن سوقة حدّثي ابن
: ابن محمد بن المنكدر» ورواه أَبْرّ تحقيل
.)1174( مختصر العلل برقم
() ورواية الحسن البصري المرسلة» أوردها الدارقطني في العلل 745/4 - 1/88 وأشار
إليها ابن الجوزي في العلل المتناهية 777//1» والذهبي في مختصر العلل (1174)
نقلاً عن الدارقطني والذهبي في مختصر العلل (1174).
(4) التاريخ الكبير للبخاري ٠١7 - 1١7/١ في ترجمة محمد بن سوقة الغنوي.
يحيى عن ابن سوقة عن المنكدر عن جابر عن النبي كَية. والأول أصح ٠
انتهى. وأبو عقيل ضعّفه ابن المبارك؛ وعلي بن المديني والنسائي
وغيرهم. وقال حرب: قلت لأبي عبدالله - يعني أحمد بن حنبل -: كيف
ليس لها أصول ولا يرتاب الممعن في الصناعة إنها معمولة؛ وقال ابن
أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم؛ وقال ابن عبدالبر: هو عند جميعهم
سننه”""» قال: أخبرنا أبو عبدالله الحافظ - هو الحاكم - أ
المؤمل بن الحسن بن عيسى حدّثنا فضل بن محمد الشعراني؛ حدّثنا أبو
صالح - يعني عبدالله بن صالح كاتب الليث حدّثنا الليث هو ابن سعد عن
ابن عجلان - يعني محمداً - عن مولى لعمر بن عبدالعزيز عن عبدالله بن
عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله كه قال: «إن هذا الأين
متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك [فإن المنبت] لا
واحذر حذراً يخشى أن يموت غداً».
نا محمد بن
)١( أبو عقيل هو: يحيى بن المتوكل العمري؛ المدني ويقال الكوفي؛ الحذاء؛ الضرير
صاحب بهيّه قال الحافظ فيه: ضعيف. انظر ترجمة في: تاريخ يحبى بن معين 387/١
ات 7570© وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني ص/الا ت (14))؛ والتاريخ الكبير
:ات 21:10) والجرح والتعديل 184/4 - 148 ت(88/ا) والمجروحين لابن
حبان 113/9 وتهذيب الكمال 011/71 ات (1408) والتقريب ص18١٠
() السنن الكبرى ١84/9 وأخرجه أيضآً في شعب الإيمان 407/7 رقم (7843)؛ وأخرجه
ابن المبارك في الزهد ص(414) وأشار إليه الحافظ في الفتح 747/1١
القة؛ الم يطعن فيه بحجة؛ وقد سُيْلَ عنه الحسين بن محمد القباني فرماه
المولى لم أقف على اسمه وما عرفته والله أعلم .
وله طريقان في الأمثال للعسكري”""؛ وتكلم على معناه وهو من
حديث جابر أيضاً عند القضاعي في مسند الشهاب”"» وله طريقة ثالثة
لكنها مختصرة أخرجها عبدالله بن الإمام أحمد في مسند أبيه؛ قال:
حدّثنا زيد بن الحباب أخبرني عمرو بن حمزة؛ حدّثنا خلف أبو
الربيع إمام مسجد اسعيد بن أبي عروبة؛ حدَّثنا أنس بن مالك رضي الله
وخلف هذا غير خلف بن مهران العدوي الذي روى له النساني
(1) الفضل بن محمد البيهقي الشعراني» انظر ترجمته في: الجرح والتعديل 38/9
ات(747) وميزان الاعتدال 7098/79 ت(1747) ولسان الميزان 4/ 448-447
() لم أعثر على كتاب «الأمثال» للعسكري مخطوطا ولا مطبوعاً؛ وأورده المؤلف في
المقاصد ص741 رقم (147)؛ وعزاه للعسكري» ويكثر المؤلف النقل عنه.
(©)_مسند الشهاب رقم 11870 1148) وانظر: فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب
7 رقم (فال).
(4) مسند أحمد 144/7
خلف بن مهران إمام مسجد بني عدي غير خلف أبي الربيع إمام مسجد
سعيد بن أبي عروبة؛ وكذا قال أبو حاتم" وذكر أن إمام مسجد سعيد
يروي عن أنسء قال البخاري: وعنه عمرو بن حمزة القيسي لا يتابع في
حديثه؛ وقال ابن خزيمة: لا أعرف خلفاً بعدالة ولا جرح*"؛ وكذا قال
في الرواي عنه!*" وتوقف في صحة حديثهماء وقال ابن عدي في الراوي
أيضاً أحمد في مسنده 384/4 والطبراني في الكبير 774/7 رقم (77548) عن
الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه - والمزي في تهذيب الكمال 747//8- 748
في ترجمة خلف بن مهران العدوي أبي الربيع؛ والبيهقي في شعب الإيمان 587/١
رقم (1177) بلفظ : «من قتل عصفوراً عبثاً عج إلى الله عز وجل يوم القيامة يقول: إن
.)1711( تهذيب الكمال 41/8لات )١(
() التاريخ الكبير ؟/ 147 - ١44 الترجمتان (307: ف16).
(©) الجرح والتعديل 718/9 - 334 الترجمتان 1714 1374).
(4) انظر ترجمة خلف بن مهران العدوي أبو الربيع أيضاً في: الكاشف 187/١ والتقريب
لابن حجر ص44 ات(1740) وقال: صدوق يهم؛ وفرق البخاري بين خلف بن
مهران وخلف أبي الربيع. وقد ذكر الحافظ في زياداته على ال الاختلاف المشار
يدل على أنه واحد فأبو عبيدة هو الراوي عن أبي الربيع خلف بن مهران عند البخاري
وابن أبي حاتم» وكنا نحتاج إلى رواية بروى فيها عمرو بن حمزة عن خلف بن مهران
فيكون استدلال الحافظ صحيحاً وهو ما لا يوجد فما ذهب إليه المؤلف هو الصحيح
أي أنهما اثنان. والله أعلم .
(ه) الراوي عنه يعني عن خلف أبي الربيع - وهو عمرو بن حمزة القيسي» قال الحافظ :
فيه نظر. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري 778/6 ت(10734)» والجرح
والتعديل 778/7 ت(1737) والكامل لابن عدي 1747/8» وميزان الاعتدال ؟/ 186 <