وفي هذا المقام لا ننسى أن تقدم الشكر الجزيل والثناء الجميل لكل من
تقدم إلينا بمشورة أو مساعدة في إخراج وإتمام هذه السفر الكبير ٠
ونخص بالذكر ؛ منهم : فضيلة الشيخ / محمد عمرو بن
عبد اللطيف » والشيخ / عادل بن محمد أبو تراب ؛ والشيخ / عماد
الدين بن عباس والأخ الفاضل / صبري بن عبد الخالق الشافعي . حيث
كما نشكر أخانا الفاضل / هشام بن علي بن عبد الكريم » فقد كان
شريكًا لنا في هذا العمل الكبير من أوله إلا أنه تخلى عن إتمامه معنا لأسباب
تتعلق به كما نشكر أخانا الفاضل / خالد بن إبراهيم » فقد قام بالمساعدة في
استكمال ما تخلى عنه أخونا هشام . نأل الله أن يحفظ لنا ولهم الأجر .
وأيضًا الأخ / محمود بن جميل والأخ / محمد بن عبد الحليم
والأخ / مجدي بن محمود الزناتي والأخ / أحمد بن عبد الباقي
والأخ / سعد بن عبد الغفار
على ما قاموا به من جهد في المقابلات وتصحيح وعزو بعض النصوص.
وأخيرً نسأل الله عز وجل أن يعظم لنا ولهم الأجر وأن يرزقنا الصدق
والإخلاص في القول والعمل وهو حسبنا ونعم الوكيل +
الحققان
« ترجمة المؤلف* »
* هو الشيخ العلامة الإمام الحافظ شهاب الدين
أبي بكرل"" بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان بن عمر البوصيري ©
أبو العباس أحمد بن
* ولد رحمه الله في العشر الأوسط من محرم سنة الثتين وستين وسيع
ماثة » بقرية من قرى الغربية وهي قرية « أبو صير ؟!" بمصر ء
(*«) مصادر الترجمة : « إنباء الغمر » للحافظ ابن حجر (471/8) + ١ الضوء اللامع +
للسخاوي (181/1) + « حسن المحاضرة » للسيوطي (217/1) » « شذرات الذهب » لابن العماد
(0/ 177) 3 النجوم الزاهرة » لابن تغري (104/18) » « ذيل طبقات الحفاظ » للسيوطي (774)
« إيضاح المكنون » للبغدادي (17/1 + 748) ١ « هدية العارفين » لإسماعيل باشا (174/1) +
« كشف الظنون» لحاجي خليفة (114/8) » « الاعلام » للزركلي )1١4/1( » « معجم المؤلفين +
لكحالة (175/1).
: صرح المؤلف رحمه الله في آخر المجلدة الرابعة من الكتاب أن اسم أبي بكر )١(
+ عبد الرحمن . ولم يذكره أحد من المترجمين له
: يُوصير : بكسر الصاد + وياء ساكنة » وراء + اسم لأريع قرى بمصرا؛ وهن 3 )١(
١ © بوصير قوريدس © : قريه من قرى صعيد مصر +
* « بوصير دفوفو » : من كورة الفيوم +
صير بَنَا ؛ من كورة السمنودية - وهي غربية 6 وهي مد!
لان عبد نسافة ا
« معجم البلدان 6 (804/1 - 910) ١
وتوجد أيضضًا بوصير بجوار بركة الحاج ٠. ( محمود جميل)
* نشا الإمام بها فحفظ القرآن وجوده على الشيخ عمر بن الشيخ
عيسى » وقرأ عليه الميقات وانتفع بلحظه ودعائه ؛ ثم بإشارته بعد استرضاء
والده إلى القاهرة للتلقي عن كبار المشايخ +
# رحلة الإمام العلمية بالقاهرة :
درس الفقه على يد الشيخ النور الأدمي + والنحو عن البدر القدسي
الحنفي + وسمع دروس العز بن جماعة ؛ ولازم الشيخ يوسف بن إسماعيل
الأنباني في الفقه وسمع الكثير من جماعة + منهم : التقي بن حاتم
والتنوخي والبلقيني + ولازم الحافظ العراقي على كبر فسمع منه الكثير +
وسمع الحافظ الهيثمي » ولازم الحافظ ابن حجر فكتب عنه « لسان الميزان »
+ و«النكت على الكاشف » » و« زوائد البزار على الستة وأحمد + 6 وغير
ذلك وقرأ عليه أشياء ؛ ووصفه بالشيخ المفيد الصالح المحدث الفاضل .
* وكتب بخطه أيضنًا من تصانيف غيره الكثير ١ كالفردوس » و١ مسند
الفردوس » وعلق بذهنه من أحاديثهما أشياء كثيرة وكان يذاكر بها +
* وقال الحافظ ابن حجر : وكان كثير السكون والعبادة والتلاوة مع
حدة في الخلق .
* وقال السخاوي : وخطه حسن مع تحريف كثير في المتون
يقول الحافظ ابن حجر : وجمع أشياء منها ١ زوائد سئن ابن ماجه على
(1) وهذا ملاحظ على مدار كتابنا هذا « الإتحاف » ففيه من التحريف والتصحيف في الأسانيد
والمتون ليس بالقليل +
الكتب الأصول الستة » وعمل : « زوائد المسانيد العشرة »!"" و« زوائد المْن
الكبير للبيهقي 8 وجمع من 3 مسند الفردوس » وغيره أحاديث » أراد أن يذيل
بها على « الترغيب والترهيب » للمنذري ولم وسماه : ١ تحفة الحبيب
للحبيب بالزوائد في الترغيب والترهيب » ولم يزل مكبّا على الاشتغال
يقول الحافظ : مات في ليلة الثامن عشر من آلمحرم بمدرسة السلطان
حسن بالرميلة سنة أربعين وثمان ماثة - وله ثمان وسبعون سئة +
)١( وهذا هو كتابنا المسمّى « بإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسائيد العشرة » وللحافظ تعليقات
ما جاء في اسم الكتاب وصحة نسبته إلى المؤلف
«إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرةة"" .
وذكر ذلك أي
في مواضع متفرقة من كتابه « مصباح الزجاجة » .
إلا أنه سما في بعض المواضع : « زوائد المسانيد العشرة ؟!"" ولعله
والصحيح ما خط المؤلف بيده وسماه به .
* صحة نسبة الكتاب إليه ؛ نقول : فهذا شيخه الحافظ ابن حجر قد
إنباء الغمر » وايضًا كل من عاصره أو أتى بعده
قد نسبوا إليه هذا الكتاب منهم : السخاوي وابن العماد وغيرهما .
والمؤلف أيضًا نه على ذلك في مواضع كثيرة في كتايه « مصباح
الزجاجة » فكل ذلك يثبت صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف رحمه الله ٠
نسبه إليه عندما ترجم له في
1/ انظر « الإتحاف » المجلدة الأولى » الورقة الثالثة )١(
).... 18 مصباح الزجاجة ؟ (6/1ف خف لات ١ انظر على سبيل الخال )1(
وصف الكتاب
« هذا الكتاب وهو : ١ إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ».
ليس له إلا نسخة واحدة غير كاملة .
وهذه النسخة ( المخطوطة ) موجودة بمكتبة الملخطوطات الخاصة بالجامعة
الإسلامية وقد صورتها من المكتبة الأزهرية بالقاهرة ؛ ولها صورة أخرى
بنفس الخط عن مكتبة جار اللَّه بتركيا
وهذه الأجزاء ( المجلدات) موجودة بشركة دار التأصيل بمصر - نسأل
الله عز وجل أن يبارك فيها وفي القائمين والعاملين بها وقد منّ اللَّه علينا
بالعمل معهم . وقمنا بتصويرها بعد موافقة فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن
عبد الله بن عقيل » والمدير المسئول / عادل بن محمد أبو تراب ( حفظهما
الله ) . مقابل مخطوط آخر مماثل لهذا الكتاب .
١ - المجلدة الأولى : وهي تبتدئ « بكتاب الإيمان » وتنتهي ب « كتاب
السهو » .
وعدد أوراقها 777 ورقة ومسطرتها /17<*11؟ سم +
7 المجلدة الثانية!'' : وهي مفقودة ؛ وتحتوي على : « كتاب قصر
الصلاة » 6 ١ كتاب الجمعة 6» « كتاب صلاة الخوف »؛ « كتاب العيدين +
)١( وقد تم استدراكها من النسخة « المختصرة » لإتمام الفائدة
«كتاب الخسوف » + « كتاب صلاة الاستسقاء » 6 « كتاب النوافل 6 +
آداب السفر + .
المجلدة الثالثة : تبدا ب « كتاب البيوع » وتنتهي ب « كتاب الرَُى
والتمائم » وعدد أوراقه 77 ورقة » وقد سقط من هذه المجلدة عد كتب
وهي : « كتاب الصلح » و« كتاب الضمان » و ١ كتاب الشركة » و« كتاب
العارية 19١
؟ المجلدة الرابعة : تبدأ ب « كتاب اللباس » - وقد سقط من أواثل
هذا الكتاب قرابة أربعة أبواب + وتنتهى « بكتاب علامات النبوة 4 .
وعدد أوراقها 414 ورقة ؛ وقد سقط من هذا الجزء عد كنب وهي :
« كتاب المناقب » و« كتاب المواعظ » و « كتاب التوبة والاستغفار » ود كتاب
الزهد والورع » و « كتاب الفن » و « كتاب القيامة » و« كتاب صفة الثار »
و« كتاب صفة الجنة ؟(0 ,
-١ قوله رحمه الله فى آخر المجلدة الثالثة [ ق777] ورقة ذات وجه
واحد : « فرغ منه جامعه وملخصه ومهذبه أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل
- وأيضًا قوله رحمه الله فى آخر المجلدة الرابعة [ ق77؟/ب]
الجزء الثاني من المجلدة : « فرغ منه مؤلفه وجامعه الفقير إلى الله تعالى
)١( وقد تم يحمد اللَُّ إكمال هذه الكتب من النسخة المختصرة إتمامًا للقائدة
أقل عبيد اللَُّ وأحقرهم وأحوجهم إلى مغفرة ربه عبد الله : أحمد بن
أبي بكر عبد الرحمن بن إسماعيل .00 6 2
* - وأيضضًا قوله في النسخة المختصرة [ ق171/ب] : ١ قال جامعه
وقال : «١ فرغ منه مؤلفه الفقير إلى رحمة ريه .. 822 2
؛ - من الملاحظ في أول ورقة من المخطوط ( المجلدة الأولى ) يقول
أحمد عمر الحمصاني الأزهري ل
5 - وأيضًا من الأمور الدالة على ذلك تعليقات الحافظ ابن حجر بخطه
علي بعض صفحات المخطوط ( الهوامش ) سواء بتعيين بعض الرواة أو
إصلاح بعض الألفاظ أو إنكار بعض التعيينات أو بالضرب على بعض
الأحاديث والأبواب + والبوصيري رحمه الله ممن لازم الحافظ وأخذ عنه فمن
المؤكد أنه عرض عليه هذا السفر ونبّه الحافظ على ذلك في « إنباء الغمر »
(8/ 477 ) فقال : « وجمع أشياء منها . . . وزوائد المسانيد العشرة . .. 4 ١
وإليك بعض تعليقات الحافظ : ١
* انظر على سبيل المثال : « المجلدة الأولى 1 1/153 بالهامش من
أعلى الصفحة مقلوبة + قال الحافظ : « لا واللَّه لا أبو النضر هو الفراديسي
ولا شيبان هو ابن فروخ 8 ٠
وأيضًا ١ المجلدة الأولى [ ق1/97] أعلى الصفحة قال : « الحسن لم
يسمع من أبي هريرة ١ +
وأيضًا في « المجلدة الأولى » [ ق403/أ] ضرب الحافظ على بعض
الألحاديث ليست على شرط الكتاب وقال : « أخرجه أبو داود عن أحمد بن
صالح + عن ابن وهب » .
وانظر أيضتًا المجلدة الأولى [ق :1/5 ١ ب] و[ق 87/ب] و[ق1/84]
[ق4 / ب] وأيضًا في الموضع 1 ق1/373] يظهر خط الحافظ جليًا .
+ - من الأمور الدالة على ذلك أيضًا نقل المؤلف نفسه عن الحافظ
رحمه الله فيقول - المجلدة الأولى [ ق1/783] : « قال شيخنا أبو الفضل
وأيضًا في الموضع [ ق77/ب] : ١ قال شيخنا الحافظ أبو الفضل
+ - أيضًا من الأمور الدالة على ذلك + قول الإمام السخاوي في
«الضوء اللامع» (181/1) ١: وخطه حسن ...0 2
والظاهر جليًا من الجلدات أنها كتبت بخط جيد حسن وخاصة أسماء
الكتب والأبواب فقد كتبها المؤلف رحمه الله بخط ثلث كبير - وهو عروس
الخطوط .
رسنة قله -
* وقد بدأ المؤلف رحمه الله في تصنيف هذا الكتاب في شوال عام
سبع عشرة وثمان ماثة وانتهى منه في سابع ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين
وثمان مائة +