ترجمة المصنف
وقال الحافظ الذهبي: «الإمام المحدث؛ القدوة؛ شيخ الحرم الشريفء كان
وقال الحافظ ابن كثير : «كان ثقة صدوقاً» له مصنفات
وقال ابن العماد الحنبلي : «الإمام المحدث» الثقة الضابط » صاحب التصانيف».
١ أخلاق حملة القرآن
7 أخلاق العلماء
© أخبار عمر بن عبد العزيز ه أحكام النساء
7 الغرباء
+ - أدب النفوس
١ التصديق بالنظر إلى الله عزّ وجل 8 تحريم النرد والشطرنج 4 - كتاب فرض
العلم
٠ كتاب التهجد
١*٠ كتاب قيام الليل
١١ كتاب الشبهات
٠6 - كتاب التفرد والعزلة ١8 كتاب تغير الأزمنة
١ كتاب حسن الخلق
توفى أبو بكر الآجري في المحرمة سنة ستين وثلثماثة» بلاطة قبره بمكة
مصادر ترجمته:
301 الفهرست لابن النديم اص -١
771 طبقات الحنابلة (ص ٠
)1497/4( وفيات الأعيان ١
4 - الوافي بالوفيات (1/ 777
١١ البداية والنهاية (776/11)
١“ طبقات الحفاظ (77/8)
)7/1( كشف الظنون - ٠
-١٠ تاريخ بغداد (؟/143)
الأنساب للسمعاني (44/1)
+- صفة الصفوة (778/1)
ة الحفاظ (471/7)
٠ مرآة الجنان (1/ 7177
١ النجوم الزاهرة (30/4)
4 - شذرات الذهب (35/3)
- هدية العارفين (47/7)
د/ كمال عبد العظيم العنا:
أستاذ الفقه كلية الشريعة
جامعة الأزهر
سنده للكتاب 7
سنده للكتاب
أروي كتاب الشريعة من طريق الشيخ مسعد عبد الحميد السعدني إجازة وهو يرويه
عن محمد ياسين الفاداني المكي إجازة عن المعمّدين عليّ بن عليّ الحبشي المدني؛ وعبد
الرحمن بن أحمد الحلبي» وإبراهيم بن عبد الله يارشاه الكتبي» وعارف بن مصطفى
الطرابلسي» أربعتهم عن عبد الرحمن بن محمد الكزبري الصغير؛ عن والده عن أبيه. عن
ابن حجر العسقلاني» عن شيخه أبي بكر بن إبراهيم الفرائضي عن شيخه شرف الدين عبد
الله بن الحسن بن الحافظ قال: أخبرنا إسماعيل
أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل قا
أخبرنا علي بن أحمد الحمامي عن الأَجُرِي. وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقدم الشكر
المغفور له جاد الدب رمضان أستاذ الفقه المتفرغ في كلية الشريعة الذي توفي قبل
الانتهاء من هذا الكتاب بشهر - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته؛ وإلى فضيلة الشيخ
العلامة أصولي عصره ووحيد دهره في فقه السادة الشافعية؛ الحسيني الشيخ الأستاذ
المتفرغ في كلية الشريعة جامعة الأزهر» وإلى شيخي كمال عبد العظيم العناني أستاذ الفقه
في كلية الشريعة جامعة الأزهر» والشيخ علي علي حسن علوان أستاذ النحو والصرف في
كلية اللغة العربية جامعة الأزهر المنوفية؛ وإلى الشيخ مسعد عبد الحميد السعدني
عز الدين خلف عبد الستار أصولي الدين جامعة الأزهر حيث ساهم في بعض مواضع
التحقيق فجزاه الله عنها وعن المسلمين خير الجزاء.
تنبيه: تحقيق هذا الكتاب أتى على عجالة من غير قصد منا فليعذرنا أهل فن التحقيق عن
هذا الاختصار. ونعد بأن نوفيه بقدر الطاقة حقه في الطبعة الثانية .
طالب العام
محمد بن الحسن إسماعيل
خطبة الكتاب *
قال الإمام العلامة الحافظ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّى البغدادي:
)١( _الباء فيه قي : إنها زائدة فلا تحتاج إلى ما تت به؛ أو للاستعانة أو للمصاحبة متعلقة بمحذوف اسم
فاعل خبر مبتدأ محذوف أو فعل أي أؤلف أو أبدأء أو حال من فاعل الفعل المحذوف أي ابتدى*
متبركاً ومستعينابلله أو مصدر مبتدأ خبره محذوف أي ابتدائي باسم الله ثابت ولا يضر على هذا حذف
المصدر وإيقاء معموله لأنه يتوسع في الجار والمجرور ما لا يتوسع في غيرهما و:
في التعظيم وأوفق للوجود؛ فإن اسمه تعالى مقدم لأ: قديم واجب الوجود لذاته؛ وإنما كسرت الباء
ومن حت الحروف المفردة أن تفتح لاختصاصها بلزوم الحرفية والجرء كما كسرت لام الأمر ولام
الجر إذا دخلت على المظهر للفرق بينهما وبين لام التأكيد؛ والاسم لغة ما أبان عن المسمى+
والتسمية جعل ذلك اللفظ دالا على ذلك المعنى
ب علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد» وأكثر أهل العلم على أنه اسم الله
الأعظم
والرحمن الرحيم: اسمان بنيا للمبالغة من رحم بتنزيله منزلة اللازم أو بجعله لازماً ونقله إلى فعل
بالضمء والرحمة لغة: رقة القلب.
انظرء نهاية المحتاج (04/1 17 30)؛ مغني المحتاج للخطيب الشربيني (711- 4)؛ نهاية
المحتاج للخطيب الشربيني (7011» 17)؛ الإنصاف في مسائل الخلاف للأثباري (111- 13
شرح البهجة الوردية (١31)؛ حاشية الجمل على المنهج (411 - ٠١ القاموس المحيط للفيروز
أبادي 747/40 044
الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الآدميين تضرع ودعاء
الجمل على المنهج (1711)
© هم مؤمنوا يني هاشم وبتي المطلب وبناته.
الجمل على المنهج (1711).
)0( افتتح المصنف رحمه الله بعد النيمن بالبسملة بحمد الله تعالى أداء لح مما يجب عليه من
شكر نعمائه التي تأليف هذا الكتاب أثر من آثارها اقتداء بالكتاب العزيز وعملا بخبر : «كل أمر ذي
ابن الصلاح وغيره ومعنى ذي بال أي حال يهتم به. وفي رواية لأحمد «ما لا يفتتح بذكر الله فهو
أبتر واقطع».
,7 خطبة الكتاب
له ما في السموات وما في الأرض» وله الحمد في الآخرة؛ وهو الحكيم الخبير + يعلم ما
و «الحمد لله الذي خلق خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنورء ثم الذين كفروا
القديمة» حمد الذي يعلم أن مولاه الكريم يحب الحمد. وله الحمد على كل حال.
وصلى الله على البشير النذير» السراج المنيرء سيد ولد آدم المذكور نعته في التوراة
الأهواء المضلة. إنه سميع قريب مجيب.
١ حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا
سعيد بن عبد الجبار الحمصي قال حدثنا معان بن رفاعة السلامي قال حدثنا عبد
الوهاب بن بحُت المكي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله فَقِه: «نَضٌّر الله عبداً سمع
قال محمد بن الحسين. .
البدع؛ وتقوى بهم قلوب أهل الحق؛ وتنقمع بهم نفوس أهل الأهواء.
انظرء نهاية المحتاج للشمس الرملي (17-74/1)؛ مغني المحتاج (4/1)؛ حاشية الجمل على
المنهج (1711)
اح( )17٠ والدادمي في المقدمة (43/0)؛ح 7180 وأحمد في مسئده (677/1)
() بياض بالأصل قدر نصف صفحة
باب ذكر الأمر بلزوم الجماعة والنهي به 1
)١( باب ذكر الأمر بلزوم الجماعة والنهي به
بل''' الاتباع وترك الابتداع
صاروا فرّقاً فهلكوا» فحذرنا مولانا الكريم في كتابه عن ذلك. قال الله تعالى في سورة
البقرة: كان الناس أمة واحدة فبعث الله ان ن مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب
]1١* وقال عز وجل في سورة البقرة: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات» ولكن اختلفواء فمنهم
من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلواء ولكن الله يفعل ما يريد» [البقرة: 187]+
وقال عز وجل في سورة آل عمران: إن الدين عند الله الإسلام» وما اختلف الذين أوتوا
الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم» ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع
[الأنعام: 194] وقال عز وجل في سورة يونس : أبوأنا بني إسرائيل تيا صدق ورزقناهم
الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب [جمعسق: ]٠6 وقال عز وجل في
قال محمد بن الحسين: فأعلمنا مولانا الكريم أنهم أوتوا علمآ؛ فبغى بعضهم على
" باب ذكر الأمر بلزوم الجماعة والنهي به
فإن قال قائل: فأين المواضع من القرآن التي نهانا الله عز وجل فيها أن تكون مثلهم»
نعمة الله عليكم إذ كتتم أعداء فألّفَ بين قلويكم» فأصبحتم بنعمته إخواناء وكنتم على شَقَا
1097]؛ وقال عز وجل في سورة الروم: (فاقم وجهك للدين حنيفا؛ فطرة الله التي فطر
الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم» ولكن أكثر الناس لا يعلمون؛ منيبين
كل حزب بما لديهم فرحون6 [الروم: 7١ 77]» وقال عز وجل في سورة حمعسق:
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك» وما وصينا به إبراهيم وموسى
قال محمد بن الحسين : فهل يكون من البيان أشفى من هذا عند من عقل عن الله عز
وجل؟ وقد مر ما حذرناه مولانا الكريم من الفرقة
من أن يكون الاختلاف بين خلقه؛ ليضل من يشاء ويهدي من يشاء؛ جعل الله عز وجل
ذلك موعظة يتذكر بها المؤمتون» فيحذرون الفرقة» ويلزمون الجماعة» ويدعون المراء
فإن قال قائل : أين هذا من كتاب الله عز وجل؟
قيل له: قال الله عز وجل في سورة هود: أولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة.
باب ذكر الأمر بلزوم الجماعة والنهي به 17
الجنة والناس أجمعين. وك نقص عليك من أنباء الرسل ما نث نثبت به فؤادك. وجاءك في
هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين6 [هود: 1176-١١48
ثم إن الله عز وجل أمر نبي كَل أن يتبع ما أنزل إليه؛ ولا يتبع أهواء من تقدم من الأمم
فيما اختلفوا فيه. ففعل يَة؛ وحذر أمته الاختلاف والإعجاب بالرأي؛ واتباع الهوى.
قال الله عز وجل في سورة حم الجائية: أولقد إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة
[الجاثية: 17 -14]» ثم قال عز وجل : هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون»
حدثنا أبو بكر عمر بن سعيد القراطيسي قال: أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي قال*
حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح قال: حدثني معا صالح عن علي بن أبي طلحة
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: أمن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعآ»
[المؤمنون: 07]؛ وقوله عز وجل: أوقد تر عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله
أفيعوا الدين ولا تتفرقوا فيه6 الآية [الشورى: ١" ]» قال ابن عباس رضي الله عنهما:
هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله عز وجل .
قال محمد بن الحسين: فهذا ما حضرني ذكره مما أمرالله عزَّ وجل به أمة
فإن قال قائل: أذكر لنا من سنن رسول الله 8 أنه حذر أمته ذلك .
قيل له: نعم. وواجبٌ عليك أن تسمعه؛ وتحذر الفرقة» وتلزم الجماعة وتستعين
1 باب ذكر أمر النبي كَقْ أمته بلزوم الجماعة
() باب ذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته
بلزوم الجماعة وتحذيره إياهم الفرقة
حدثنا أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي قال حدثنا سعيد بن يحى
رضي الله عنه قال: قال رسول الله كَةٍ: «من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. فإن
٠ حدثنا أبو محمد يحبى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا سعيد بن يحى
الأموي قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر فال: خطب عمر بن الخطاب
؛ - وحدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال أخبرنا هُدبة بن خالد قال حدثنا
أبان بن يزيد قال حدثنا يحيى بن أبي كثير أن زيد بن سلام حدثه أن أبا سلام حدثه أن
الحارث الأشعري حدثه: أن النبي وَل قال: «إن الله تبارك وتعالى أمر يحبى بن زكريا
بخمس كلمات؛ يعمل بهن» ويأمر بني إسرائيل يعملون بهن وذكر الحديث بطوله -
والطاعة؛ والهجرة؛ والجهاد في سبيل الله عزٌّ وجل . فمن فارق الجماعة شرا فقد خلع ربثقة
الإسلام من رأسه إلا أن يراجع؛”""
)١( أخرج الترمذي في الفنن (438/8 - 417) الحديث (118) من طريق النضر بن إسماعيل أبو
المغيرة عن محمد بن سواقة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقاك
يا أيها الناس إني قمت فيكم كمقام رسول الله قي فينا فقال أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم
يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لاا
يخلون رجل بامرأة إلا كان ثاللهما الشبطان» عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع
الواحد وهو من الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرته حسناته وساءته سيئته
فذلك المؤمن. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه؛ وقد رواه ابن
المبارك عن محمد بن سواقة وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي فَي
انظر السنة لابن أيي عاصم (47/1)؛ (478/1)» وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 178/70
وتاريخ بغداد للخطيب (714/4)
(©) روا الترمذي في الأمثال ح (1437)؛ وقال: حديث حسن صحيح غريب»؛ وأحمد في مسنده
(4/ +131-11)»؛ والحاكم في مستدركه (1177/1)؛ وابن حبان في موارد الظمآناح (1777)<
باب ذكر أمر النبي َي أمته بلزوم الجماعة 1
* - وحدثنا الفريابي قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد بن
زيد قال حدثنا أيوب عن غيلان بن جرير عن زياد بن رباح القيسي عن أ
عنه قال قال رسول الله
هريرة رضي الله
من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات
١ وحدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني قال حدثنا محمد بن بشار
ومحمد بن المثنى أن محمد بن جعفر حدثهم عن شعبة عن غيلان بن جرير عن زياد بن
رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله كَل «من فارق الجماعة وخالف
للعصبية؛ ويدعو للعصبية أو قال: لعصبية مات ميتة جاهلية!" لفظ حديث أبي
موسى
١ وحدثنا أبو محمد يحبى بن صاعد قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا
حماد بن زيد عن أيوب عن غيلان بن جرير عن زياد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال قال رسول الله فَل: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية»!"".
لل وحدثنا أبر بكر بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبد الحميد الواسطي قال
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كنا جلوساً عند النبي َي فقرأ: وأن هذا صراطي
مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله4 ثم خط حوله خطاً؛ وخط خطوطاً»
4 وحدثنا ابن عبد الحميد أيضاً قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي قال حدثنا
سليمان بن جرير قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بَهْدلة عن أبي وائل عن عبد الله بن
< والطبراني في المعجم الكبير (©/ 141 -188)ح (0 747
(1) رواه ملم في صحيحه (1877/3) ح (1448/04)» والنسائي في التحريم 00/ 117)؛ وابن ماجه
انظر سنن ابن ماجه (1/ 07 17)» وأحمد في مسنده (/ )41١
© رواه النسائي في التحريم 117/10)
(4) صحيح . رواه البخاري في الرقاق 34110)؛ والترمذي في صفة القيامة (1404)؛ وابن ماجه في
المقدمة (11)؛ والدارمي ح (74/1)؛ وأحمد في مسنده (1/ 00 6)