وهل بعض حقوقَ الجاز ألثى أرصى بها الإنسلام حتى يتعامل
يهاكل مسلم مع جازه ويؤاديها له فى سماحة فبصير المجتمع أسرة
واحدة يسود بيثها المودة والوثام + :
محيط مجتمعثا ؛ وخاصة اذا تعيش فى عصر تغلب وطغى الشر
فيه على الخير ؛ والمادة على الروح ؛ وساد تمزق الصللات +
تقلع الروائط الاجتماعية ؛ فقا الاب المجتمع المعاصر آذات لم
تكن فى الساقين حتى اصاز الأقارب غرباء » والإخوة أعداء +
وهال الود على ليه فقتله .. فمن الخير ال ثقف مع الَفسنا لتكشف
عن مببب الخال الذى صاب المجتمع ‎١‏ الاوهو الا بعدنا عن منهج
الله والسيز على هدى اللبى َك +
لكريم وسئة تِيثا الهادى الأمين عه +
حتى يصيرّ مجتمعثاإلى مجتمع فاضل تتماسك روإإعله الاجتماعية
وتتقدم اتنا الإسلامية لتقود الإتسائية إلى مسنتّل يسوده لثمن
والسلام .
وال ولى التوفِق والهادى إلى ألم طريق +

[] مولذة ويه +-
هو الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمان
ابن قامماز بن عبد الله التركانى الأصل الدمشقى الشافعى المعروف
بالإمام الذهبى . كان مولده فى سنة ثلاث وسبعين وستاثة ه بكفر
بطنا في دمشق .
وكان - رحمه الله - محدّثاً ومؤرخاً وعلامة فى علوم الدين 6
رحل إلى القاهرة » وطاف كثيرًا من البلدان » وطلب الحديث وله
مان عشرة سئة سمع بدمشق وقصر وفكة وله شبوخ كثراء وتمع
منه الجُمّ الغفير » وف بصّرّه سنة 41 ه ء وله تصانيف كثيرة
وكبيرة تقارب لقة .
[] شاء العلماء عليه +>-
قال ابن العماد : أما أستاذنا أبو عبد الله فبصرٌ لا نظير له وكنزٌ ؛
هو الملجاً إذا نزلت المعضلة ؛ إمام الوجود حفظًا ؛ وذهب العصر
معنى ولفظًا + وشيخ الجرح والتعديل » ورجل الرجال فى كل سبيل ©
كأنما جمعت الأمة فى صعيد واحد » فنظرها ثم أخذ يخبر عنها إخبار
الجماعة » جزاه الله عنا أفضل الجزاء » وجعل حظّه من الجنان موفر
الأجزاء . :
وقال الزركلى : محمد بن أحمد بن عثان بن قامماز الذهبى شمس
أبو عبد الله : حافظ » مؤرخ ؛ علامة محقق تركانى الأصل من
أهل مَيَافَارقين مولده ووفاته فى دمشق .
وقال كحالة : محمد بن أحمد بن عثان بن قايماز أبو عبد الله

شمس الدين : محدث » مؤرخ ولد بدمشق فى ربيع الأول وسمع بها
وبحلب وبنابلس وبمكة من جماعة وسمع من خلق كير < . _
وقال السيوطى عنه : والذى أقوله : إن المحدثين عيال الآن فى
الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة : المزى » الذهبى +
والعراق وابن حجر .
. ‏دول الإسلام . طبع‎ - ١
؟ - تاريخ الإسلام الكبير .
* - سير الثبلاء .
+ - كَذْكِرةٌ الحفاظ .
م - العبر فى خبر من غير
+ - طبقات القُرّاء .
8 - تذهيب تهذيب الكمال .
- ميزان الاعتدال فى نقد الرجال .
. ‏المستدرك على مستدرك الحا‎ - ١
. ‏معرفة القراء الكيار‎ - ١
٠ ‏اختصار سنن البيهبقى‎ - ١٠“
. ‏مختصر تاريخ الخطيب‎ - ٠
. ‏الإعلام بوفيات الأعلام‎ - ١٠
- حقوق الجار وهو الذى بين أيدينا .
. ‏المشتبه فى الأسماء والأنساب‎ - ١
. ‏الكاشف . مخطوط‎ - ٠8

. ‏تقارب المكة‎
‏ذى القعدة ودفن بمقيرة الباب‎ ٠ ‏وتوفى الإمام الذهبى بدمشق فى‎
‏الصغير عام 48 ه رحمه الله رحمة واسعة » وأسكنه فسيح جناته‎
+ ‏ولؤزيد عن حياة الإلف راجع ها بل‎ 1
‏؟ - كشف الظنون (4 لال 177 )ات‎
. )١54/7( ‏؟ - هدية العارفين‎
2) 716 /9( . ‏؛ - طبقات الشافعية‎
) 196 784 ‏ه - معجم المؤلفين لكحالة (م/‎
. ‏ميزان الاعتدال المقدمة‎ - +
. ) 7776 ‏الأعلام للزركل (ه/‎ -
.) 747 7 4( ‏تذكرة الحفاظ‎ - 8

الكتاب الذى بين أيدينا هو كتاب « حقوق الجار» للإمام
وبرعاها كل مسلم ويؤديها له فى سماحة ومودة حتى يصير المججمع كله
أسرة واحدة يسودها الأمن والسلام » ويشيع بين أفرادها المحية
ويتناول الإمام الذهبى حقوق الجار فى الإسلام مستشهداً بالقرآن
من التعقيد » ويبداً فيه بحتى إكرام الجار والإحسان إليه ؛ فالمؤمن سخى
كريم يحسن إلى من حوله من أقارب وجيران » فمن كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليكرم جاره .
زة فى حقوق الجار وهى تعالج الجانب الإنساقر
فى المجتمع والإمام الذهبى - وهو المحدث والمؤرخ الذى أحاط علماً
بجوانب الضعف الإنسانى - يختار هذا الموضوع ليذكرنا بما يجب علينا
نحو جيراننا المسلمين وغير المسلمين من اليهود والنصارى والمشركين
ففى الباب الأول يتناول ما يجب على المسلم نحو جازه من
إكرامه والإحسان إليه فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
فعل الأقل لا يؤذيه فمن آذى جاره فهو ملعون ويلعنه الله والناس
بل أكثر من ذلك ؛ فإيذاء الجار من أشراط الساعة ؛ حتى إذا وى

ثم يتساءل هل يدخل الجنة من لا يأمن جاره شره وظلمه ؟!ء
فالجنة لا يدخلها من لا يأمن جاه بوائقه . ثم يتتقل إلى أن من أعظم
الذنوب الإشراك بالله ثم عقوق الوالدين ثم الزنا بحليلة الجارء وما
فيه من إثم عظيم ؛ وما يترتب عليه من دمار يدمر المجتمع . ثم يعود
الإمام الذهبى فيحدثنا عن ثواب إطعام الجارء وحق جارك فى
طعامك ؛ وعقوبة حرمان الجار فليس من المسلمين من بات شبعان
وجاره جائع ؛ ثم ينتقل إلى شفعة الجوار فهى مندوب إليها لأجل حق
الجار » ثم ينتقل إلى التحذير من تحقير الجار ؛ ثم يحدثنا عن المرأة التى
هى من أهل النار وأخيراً يجيب عن ذلك التساؤل الذى يخطر بالبال :
أو إذا كان من أهل الكبائر ؟ أو إذا كان من أهل البدعة ؟
فتعال نتصفح معا حقوق الجار ونعيش مع الإمام الذهبى فهو
ولاشك من خير المتحدثين فى هذا المجال » وهو أعلم بما يقال ..
‎)١(‏ أخرجه مسلم فى صحيحه » كتاب البو حديث (+ 41/14 ‎)١‏ وأبو داود فى سئنه ‏ كتاب الأدب - باب
‏ارقف تحدنحم ‏

. ‏قت بسخ مخطوط الكتاب‎ -١
الحديث .
- وضعت عناوين للكتاب تسهيلاً للقارئٌ ‎٠‏
- وضعت علامات الترقيم الحديثة +
» - عملت مقدمة للكتاب تشمل حياة المؤلف ومصنفاته ووفاته
وثناء العلماء عليه
وجدت مخطوط الكتاب فى معهد المخطوطات بعنوان « حقوق
الجار » تحت رقم 4 حديث وعدد ورقاتها عشر ورقات فى كل
ورقة ‎١7‏ سطراً وفى كل سطر ‎٠‏ كلمات ؛ ومكتوب على الصفحة
الأول كتاب حقوق الجار تأليف الإمام الحافظ الأوحد شمس الدين
أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عثان بن قاماز الذهبى ‎٠‏

كارك فور لحار ني
مج اع دكين راز الرطى حلم سل ‎١‏ 20

3 دا انكر #ردئئنا
حتر تجار
ورواء عايض وام جالعك وروامار لين
3 ب الوه ونع ج221
ول ورترا مزجا موجاعه عرس
| بار رجز مع عماس ركردل"
0 ا وا رعزان وعسط عن
اركن
الصفحة الأولى من المخطوط