الأول: موقف أم موسى - عليه السلام - المؤمنة
تحزن فإن الله - تعالى - دافع عنه شر فرعون
وبطشه؛ حيث كان يذبح الذكور من بني
قبلها من الإيمان واليقين بوعد الله - تعالى -
لقد ألبم الله - تعالى - أم موسى - عليه
السلام - أن ترضمه؛ فإذا خافت عليه وهوق
تحزبي
جواره؛ وبا رعاية الحليم الرحيم الذي يجعل النار
رعاية الله - تعالى - وقوته التي لا يجرؤ فرعون
وهنا يظهر وعد الله - تعالى - لأم موسى برده
إليها حيث يعود الطفل الغائب لأمه الملهوفة» معافى
وترعاه امرأته؛ هكذا يستمر موسى عند آل
فرعون يتريى ب سلطانهم؛ ويركب مراكبهم ؛
من الرضاع ولم يستشكر ملازمته إياها وحنوها
الا ا ا ا عدم
وحقق الله - تعالى - كذلك لأم موسى ما
وعدها به من إرسال موسى: فمرت الأيام وتواجه
الخصمان يخ مشهد مهيب:
)١ ١ انظر لي ظلال القرآن" (7180/5): و تيسير الكريم الرحمن"
(») القصص (10).
(») القصص (13).
ثم كانت نتيجة المواجهة الحاسمة:
الموقف الثافيي: موقف مريم - عليها السلام -
فطمأنها بذلك - سبحانه - من جهة السلامة من ألم
الولادة؛. وحصول المأكل والمشرب البنيء وطمأنها من
العبادات المشروعة '"؛ قال سبحانه:
147 "تيسير الكريم الرحمن" ص )١(
وبهذا التأييد الإلبي الذي رأته مريم عين اليقين انزاح
ما كان بي قلبها من الحزن والألم النفسي الذي يأتي
كل من كان ني مثل حالبا من العفيفات الشريفات»
أعلم بمصالح خلقه منهم؛ ويظهر ذلك جلياً عند إجابتها
الكبرى بتكلم الصبي ل المهد؛ مماكشف
وتحقق موعود الله - تعالى - لبا على لسان اللّك:
0 قال سبحانه:
ليكن لك بالأنبياء والصالحين أسوة
آحتي.. تأعلي المواقف التالية:
-١ موقف النبي تنه عندما واجهه قومه بالتكذيب
أساليب المواجهة؛ وتتابعت عليه المصائب والشدائد
ذلك لي عضده؛ بل قال لأبي بكر وهو ل الغار إلا
وكانت الآيات القرآنية تنزل تباعاً لتأييده؛
قوية الجانب يهابها الأعداء ي كل مكان.
"- قصة لوط - عليه السلام -لما أرسله - تعالى - إلى
وتقطيع السبيل؛ وفشو المنكرات يي مجالسهم»
فدعا عليهم بالبلاك؛ فاستجاب الله - تعالى -
فلم يعرفهم؛ وضاق بهم ذرعاً؛ وظن أنهم من جملة
أبناء السبيل (الضيوف) فخاف عليهم؛ فطمآنوه
بين _س سمت