العمل إن شاء الله
مضمون هذه العجالة
وقد ضمن كتيه مجموعة طيبة من حسن التوجيه ؛ صدرها
بالتواصى والتذاكر فلا يلمس المرء عيبا فى صاحبه ويتركه بل عليه
أن يكون مرآة صافية له يصور له ما فيه حى لايتادى فى نقص
أو مخالفة للدين أو غير ذلك ؛ ولذا كان التواصى أمرا حبًا تضمن به
سلامة الأمة وكيانها » فإن الأنم لانبز بشىء بمقدار مابهزها انفراط
الأخلاق وتداعيبا بشيوع المتكرات فيا . وكلا عنى أفراد الأمة
بالحرص على إبادة المنكرات كلا صلحت البيثة وانتشر الخير ويصبح
الجيل سلما منتجا وذلكر طريق السعادة » أما البيئة الفاسدة الى
يعمها الفساد وتسرى فيها المنكرات فانها مجعل العيش مريرا والحياة
حزينة والفكر وقد لعبت به الأهواء واستبدت به الأوهام فيقل.
إنتاج الأمة ويهزل نشاطها » وبذا لايستقر للإنسان أمر ولايتحقق.
له نجاح .
وبعد أن يؤكد حثه على التواصى يتكلم عن العقيدة الصحيحة
فى العبادة وتوسل وكل ما يعد نقصا لسلامة العقيدة
ولا كان رأس الأمر الاسلام وجموده الصلاة فقد تكلر عن
الصلاة وحكمها مدعما قوله بالآيات القرآ نية والأحاديث النبوية
ثم عرض لبيان حكم تاركها ومضيعها . والأحاديث الواردة فى
ذلك كثيرة صرح بعضبا بالكفر وصرح البعض الآخر باحلال دمه .
والصلاة وهى ركن الدين الام والصلة بين العبد وربه لابد
عنما » هدانا الله إلى سواء السبيل . ولقد عرض لشرب الدخان
وكأنى به يستعرض أمامه ما جاءت به الشريعة فى أصولا من المحافظة
على النفس والمال + ذلك أن شرب الدخان هادم للصحة قاض على
ينيان الجسم مضيع للال بلا جدوى ومن غير فائدة
دوى ومرض فتاك أثبت الطب أنه مصدر الآ لام ومنبت الأمراض
الحبيثة + فن أدرك قيمة آ دميته ولمس مافيه من حبث وضرر تخلى
إنه داء
وقبح الشياطين
والنساء هن خطر فى المجتمع وقد تكون المرأة كالسم الزعاف»
إذا سرى سمها وانتشر شرها وذلك حيبًا تتتكب الطريق السوى
وتلتوى فى حيانها ؛ وقد تكون مصدر خير ويدا بانية وبلسما وشفاء
ت أمر الله والتزمت حدوده وسارت على منباجه وفهمته
الحياة .
كل ذلك دفع الشيخ إلى الكتابة عن النساء وتبرجهن وخر وجهن.
فى الأسواق واختلاطهن بالرجال ؛ وذلك كله شر مستطير - إذ أنه
لماء الفضيلة وسكب لدم الحياة
الفضيلة عار من الرجولة » زين له الشيطان عمله فأضله عن سواء
وإجرام فى حق الانسانية لايرضى به إلا متحلل من الدين
ة لأولادها وبنبها كان لزاما على الأمة
تقدمه للأمة من تربية صا
أن تنأى بها عن مواطن الشر وتبعدها عن عوامله وأول ذلك وف
طليعته الأغانى الى انتشرت عن طريق الراديو والمزامير
الشياطين فكم من أخلاق فدت ونفوس ساءت وفضائل تحطصته
بسبب هذا الشر المستطير . والشيخ عبدالله كتب فى هذا الموضوع.
باللخير والسعادة دينا
وتناوله مدعما قوله بالأحاديث . "
بحكته وثاقب فكره مما يعود على
ودنيا » فجزاه الله وأمثاله وكل من رام الاصلاح أو قصد النجاح
هذا وقد بذلت جهد المقل فى معاونة الشيخ على إبراز الكتاب
بهذه الصورة بعد مراجعة الآ يات والأحاديث وتبوببه ها يكون من
نجح فذلك فضل الله + وما يكون من تقصير فالكال لله .
لك فى كل ما نعمل أو نقصد + ونسألك وقد ملأت قلوبنا بالإيمان
بلسما وشفاء لما فى مجتمعنا من علل وأمراض ؛ وأن تجمع المسلمين
تىمشارق الأرض ومغاربها على كلمة التوحيد » وأن تبصرنا بمواطن
الزلل حتى نتجنببا ونسلك الطريق السوى . اللهم واكشف عن قلوبنا
الحجب لنفهم أسرار كتابك » واجعل سبيلنا سبيلك وارزقنا تفهم
ما جاء فى سنة نبيك والعمل به ؛ فانت باإفى الملاذ إذا عميت السبل
وتشعبت الطرق وتشاببت الأمور . وصل الله على سيدنا محمد البى
الصالحات .
عبد الحكيم محمد سرور
من علماء الأزهر ومندوبه لمعهد الرياض
يسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا نينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
توجيه
النصائح وأجارنا وإياهم من موجبات الخزى والفضائح . آمين
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
التناصح والمذاكرة
وبعد : فان مما أوجب الله على عباده ؛ التناصح والمذاكرة .
فقال تعالى ( وَذَكُرْ فإ الذُرى تَنْقَمُ الم
وقال تعال : ( وَلتَكُنْ ينْكءٌ
واي الْمُنْكَرا) ) وقال صل الله عليه وسلم :
٠ )2( آل محمران .
مزايا الأمر بالمعروف
والأمر بالمعروف والنبى عن المنكر قوام الدين ولاصلاح
للعباد فى معاشهم ومعاده إلا بالقيام به والتواصى عليه والصبر على
ما فيه من المشقة + فان العبد لايكون من المؤمنين على الحقيقة
الموعودين بالرمة والفوز بالجنة إلا إذا اتصف بالأمر بالمعروف
والنبى عن المنكر مع الإمان بالله + وأقام الصلاة كما ذكر الله ذلك
خطر ترك الأمر بالمعروف
ومى ترك الناس الأمر بالمعروف والنبى عن المنكر وسكت
يعضهم عن بعض استحقوا من الله المقت والعئة وحلت عليهم
العقوبات وضرب الله قلوب بعضبم على بعض : قال صلى الله عليه
المعاصى وآثرها فى حياة الأفراد والأمم
وأعظم عقاب حل بالمسلمين اليوم موت القلوب وغفلمَا عن
عقوبات الذنوب : فكل ذنب معاقب عليه صاحبه فى العاجل قبل
الاجل قال تعال : ( مَنْ يعمل سوا يُجِزٌّ به( ) ولكن
فالمعصية بعد المعصية عقوبة المعصية زيادة فى هذا عذاب الل كا
أن الحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة ؛ قال بعض الأخبار : يارب
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتى ؟ وقيل لوهب
لذة الطاعة
أطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته + أو لسانه فحرم صفاء قلبهء أو
أثر شببة فى مطعمه فأظلم سره وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة
الورد :
ن يعصى © فقال : ولا من هم بالمعصية ؛ فرب شخص
الرَزْقَ بالذنب يُصيبه » وقوله : ١ نوم الصبحة يمنّع الرزق؟
ومن تأمل هذا الججنس من العقاب وجده بالمرصاد ولابعرف ذلك
إلامن حاسب نفسه . قال الفضيل لأعصى الله فأعرف ذلك
عبادةابن الصامت « إذا أراد الله ب:
بصحة الجسم وسعة الرزق
اع فتح لم أو عليهم باب
يبون من كل خبير » وغال فطل ؛ (فلما نوا مالذ كرا د
وجعلوه وراءهم ظهريا فتحنا علييم أبواب الرزق
وإملاء ؛ عياذا بالله من مكره وألم عقابه + -
حا (١))أى ]أ عدا وار
العلم والمعرفة سبيل الخير
إذا فهسم هذا فأص لكل بلاء وفساد وغفلة هو الجهل فى الدين
الصحيح وما ينافيه أو بنانى كاله الواجب وترك الأمر بالمعروف
والنبى عن المنكر : والله سبحانه وتعالل قد بين سبيل الخبر وسبل
الشر «وأمرنا باتباع سبيله ونبانا عن السبل المظلمة الى تخالف
سبيله ؛ وأقام الحجة على خلقه وسد ال
للناس على الله حجٌّ بَعدَ ارس ١( ) فالسعيد من أطاع الله © ولو
خالف أهواء الناس + والشنى من عمى الله واتبع هواه بغير هدى
من الله » وأكثر الناس اليوم يدعى الإسلام قولابلا عمل » يقول :
إلا من عبد الله بعلم وإخلاص ومتابعة لسيد المرسلين محمد
صل الله عليه وعلى آ له وأصحابه أجمعين .
الأفعال المنافية للتوحيد صحة وكمالا
أيها المسلمون د القرا قثن ها تاه تر التثري»
وتفرج الكروب وتنيسر الأ
الدنيا والآخرة + ومن أعظر التقرى ! بعد تحقيق الشهاد:
ما ينا التوحيد أو ينافى كاله الواجب مما يجرى من غالب المسلمين
كالاعتقادات والتوسلات والتقربات إلى الأولياء والصالحين والذبح
عند قبورم والصدقة على نيهم لعقد القربة والشفاعة وكالحلف
الحديث الأول ومن
اتقاء
ابغير الله ققد