دور الكتب لم تعرف طريقها إلى الثور بعد
ولكن مازادنى ذلك إلا إصراراً وتمسكا بخدمة هذا الرجل وكشف القناع عن
جهوده العظيمة التى لم تخرج إلى عالم الكتب» ولم أكن أعرف قبل دراستى عن
على المبتدعة فى زمانه؛ وانتصابه لجهادهم من الشيعة الروافض والمعتزلة وغيرهم.
وكان هؤلاء متغلبين على البلاد آنذاكء فمن ثم حاولوا طمس وإخفاء جهود
الشوط فى كشف القناع عن جهود هذا العالم الجليل» فقطعت معه أشواطاً تتلمذت
الكشاف المسمّاة ب (فتوح الغيب فى الكشف عن قناع الريب) وهى لاتزال فى عداد
وقد تصدى الرجل فى تلك الحاشية لاعتزال الزمخشرى بأدب جم وعبارة لطيفة؛
كتابه ذلك قول ابن خلدون: «ولقد وصل إلينا فى هذه العصور تأليف لبعض
العراقيين» وهو شرف الدين الطيبى.. شرح فيه كتاب الزمخشرى هذاء وتتبع
الفاظه» وتعرّض لمذاهبه فى الاعتزال بادلّة تزيفهاء وتبين أن البلاغة إن
إمتاعه فى ساثر فنون البلاغة؛ وفوق كل ذى علم عليم؛!" هذا ومن أراد مزيد بيان
)١( تاريخ ابن غلدرن ١/حقلا - 4فلاء
عن منهج الطيبى فى حاشيته على الكشاف فليراجع فى ذلك رسالتنا للماجستير عن
ثم كان لى أشواط ماثلة مع كتابنا هذا السفر الجليل شرح مشكاة المصا
يتسير لى الوقوف على منهج الطيبى فى كتابه ذلك» وحتى أقف على نماذج من تحليله
وسوف أتبع تلك المقدمة؛ بدراسة موجزة تكشف عن منهج الطيبى فى ذلك
الكتاب فى شرح أحاديث المشكاة؛ وبيان ما اشتمل عليه من العلوم والفوائد.
للإمام الطبيى - رحمه الله - علمت صدق الحافظ بن حجر العسقلانى فى قوله عن
الإمام الطيبيى إنه كان «آية فى استخراج الدقائق من الكتاب والسئة» 9
ولذا فقد نخل الحافظ بن حجر جل هذه الدقا: فى كتابه فتح البارى» بل لايكاد
من ابن حجر الهيتمى فى كتابه فتح الإله فى شرح المشكاةا؟) والسيوطى فى كتابه
(عقود الزيرجد فى شرح مسند الإمام أحمد)!*)؛ كما تأثر به كذلك المباركفورى فى
عمدة القارى00,
هذا وقد دفعنى إلى تحقيق هذا السفر الجليل أمور منها:
وتستخرج لهم كنوزه ودرره؛ فلا جرم أن توفير تلك الشروح للعلماء 7
تخرصات الفقهاء المغالين فى اتباع الرأى واجتهاداتهم البعيدة عن سنّة النبى كَيةٍ ؛ لأنه
)١( طبعتها المكتبة التجارية بمكة اللكرمة.
(؟) الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر 18/7 - 14
() انظر على سبل المثال لا الحصر؛ فتح البارى 14/1 144 لاف 117 117 م ف م
حلي 111/6 لاف فزي 4/ لف 11/11 وم
(؟) انظر على سبل المثال: فتح الإله ق 4؟/ مخطوط بدار الكتب المصرية؛ حديث 704
(1) انظر على سبيل المثال تحفة الأحوذى 4,444/4/ 07+
00 انظر مبحث الطيى بين التأثير والتاثر فى رسالتى للماجستير عن الطيى وجهوده البلاغية.
مامن فقيه من أهل السنّة يقدم رأيه على حديث رسول الله كةِ فالفقيه إذا استبان له
الحكم من حديث رسول الله كه فإنه لايعدل به شيئاً من الآراء» وإنما يلجا الفقهاء
إلى الرأى إذا انعدم الدليل الخاص فى المسألة التى يطلب فيها الحكم»؛ يعولون
على الادلة والقواعد العامة وحينئذ قد يصيبون خصوص الحكم فى تلك المسألة
الخاصة وقد يخطئونه» بخلاف مالو وقفوا على الحكم بدليل خاص من سنّة النبى َي
الاستنباط والفهم.
وهذا يؤدى بدوره إلى تضييق دائرة الخلاف بين الأمة؛ فإنه لاسبيل لتوحيد الام
وجمع كلمتها إلا اجتماعها حول كتاب الله تعالى وسنة نبيه قل علما وعملا؛ فإ
كتاب الله تعالى لايأتيه الباطل من يديه ولامن خلفه؛ وسنة رسول الله كل وحي
7- قد شرعت فى تحقيق الكتاب كما سبق أن ذكرت وهو لايزال مخطوطا فكان
على نسخة دار الكتب المصرية؛ وقد كاد ذلك أن يصدنى عن إتمام عملى فى إخراج
الأخطاء والسقط المؤثرله) الذى قد يصل إلى نصف صفحة أو فقرة كاملة تثبتها نسخة
دار الكتب المصرية» ولا أجدها فى المطبوع؛ فضلاً عن أن الكتاب المطبوع قد جاء
خلوا من التعليقات أو التخريجات للآيات والاحاديث وتوثيق النصوص وغير ذلك مما
هو من جملة أعمال التحقيق» إلا أنى قد شكرت لهؤلاء الافاضل الذين قاموا بإخراج
الكتاب إلى عالم النور سبقهم وحسن صنيعهم؛ ولو حبس كل عالم مامعه من العلم
حتى يبلغ به الغاية لما وصلت إلينا علوم الأوائل»
وعلى كل ؛ فإن هؤلاء الافاضل الذين قاموا بإخراج الكتاب لم يدّعوا لأنفسهم
أنهم قد وفوا الكتاب حقّه؛ بل قد ذكروا ذلك صراحة فى مقدمة الكتاب ونوا عليه
حيث قالوا فى بيان عملهم فى الكتاب: «وكان هدفنا فى هذه الطبعة إخراج نفس
تخريج الأحاديث والآثار والأقوال المذا وكذلك ماطولنا عملنا (مخافة تطويل
الكتاب مع كونه حاملاً للمتن والشرح) بذكر كثير من الاختلاف الواقع بين اللسخ+
(ه) أثبتنا بعض هذه الأخطاء والفروق ! حواشي الكتاب واهملنا اليه على أكثرها خشية الإطالة؛ إذ لا
تخلو صفحة من شفحات الكتاب من تلك الهنات؛ فاسأل الله أن يعفو عن الجميع : +
بل نعدّ عملنا هذا خطوة أولى» وهو يسهل العمل لمن أراد تحقيق هذا الكتاب»؛ وأداء
ومن ثم فقد شكرت لهؤلاء الأفاضل خدمتهم للكتاب؛ واستخرت الله تعالى فى
الاضطلاع بعبء سد ما وقع فيه من خلل خاصة فيما يختص بمتن الكتاب» وإضافة
ماسقط من نسخة دار الكتب المصرية التى لم يتيسر للإخوة الافاضل الذين حققوا
* - ومن أهم الأسباب التى دفعتنى إلى تحقيق هذا السفر الجليل كذلك هو أنه
يقع فى داثرة تخصصى العلمى كمدرس لادة البلاغة والنقد الأدبى» إذ إن الكتاب
حافل بالتحليل البلاغى لحديث النبىؤ8ة؛ بل إن الكشف عن البلاغة النبوية كان هو
الرجل من المصتمين فى علوم البلاغة؛ بل من المحققين فيها؛ لذا فقد قمت بإبراز
كلامه على مسائل البلاغة وفنونها عن طريق الفهارس الشاملة لتلك المسائل والفنون
فى نهاية الكتاب.
ومن ثم كانت خطتنا فى تحقيق الكتاب كالآتى:
أولاً: التقديم بدراسة مسهبة عن الطَييى ومصنفاته وتأثره وتأثيره» وكذا التعريف
بكل من الخطيب التبريزى جامع المشكاة وبيان عمله فيهاء والتعريف بإلامام البغوى
صاحب كتاب (مصابيح السنّة)؛ وهو أصل المشكاة.
كما قمت في الدراسة التمهيدية للكتاب» بعمل دراسة موجزة عن منهج الطببي في
أستوعب فيه الطلبي كل أو أغلب مسائل البلاغة بفنونها الثلاثة المشهورة» بالتحليل
والتطبيق البلاغي .
وقد أوردت فهرساً شاملاً لاهم الأمثلة والنماذج لفنون البلاغة ومسائلها التي
)١( انظر مقدمة الكتاب المطبوع ص 3 ط إدارة القرآن والعلوم الإسلامية/ كراتشى / باكستان.
(© راجع مقدمة الإمام الطيى.
ثم رايت إتماماً للفائدة أن أتبع ذلك بكتاب جز للإمام الطيبي في علوم البلاغة
الثلاثة؛ يكون معينا للقارئ بين يدي هذا الكتاب الذي لا يكاد يخلو شرح حديث من
أحاديثه من بعض المصطلحات البلاغية التي تخفى على غير المتخصص في علوم
البلاغة .
فأودعت هذه الدراسة لب كتاب للطيبي نشرته لأول مرّة بمكتبة نزار الباز بمكة
بتحقيقي» وهو كتاب «لطائف التبيان في المعاني والبيان»؛ وهو كتاب شامل لعلوم
وقد استوحيت هذه الفكرة من الإمام الطيبي نفسه الذي صذر هذا الشرح بموجز
آخر له في علوم الحديث ومصطلحه ليكون عونا للقارئ كذلك على استيعاب ما
شرحه من فنون الحديث ومصطلحه.
هذا وقد حذفت من كتاب لطائف التبيان كثيراً مما قد خدمته به من المقدمات
والفهارس ونحوها حتى لا أخرج في هذه الدراسة عن المقصودء مع وجود كتاب
اللطائف بتمام تعليقاته وفهارسه ب: ولله الحمد والمنة.
كما رأيت إتمامًاً للفائدة كذلك أن أضمن الجزء الأول الخاص بالدراسة التمهيدية
كلاً من كتاب الإكمال في أسماء رجال المشكاة للخطيب التبريزى صاحب المشكاة؛
ورسالة الحافظ بن حجر فى أجوبته عن أحاديث المصابيح +
١ - مقابلة المطبوع على نسخة دار الكتب المصرية التى لم يرجع إليها فى الطبعة
"- تخريج أغلب الأحاديث التي تضمنها هذا السفر الجليل» ونظراً لأن أغلب
جهدنا قد انصرف إلى إصلاح خلل الكتاب وإكمال السقط » والفروق المؤثرة
بين المطبوع والمخطوط؛ لذا لم نستطع التفرغ للتعليق على أحاديث الكتاب
الكتاب جذا بحيث يصير فى ضعفى حجمة» لذا فقد اقتصرنا على عزو
الأحاديث إلى كتب الشيخ ناصر وتعليقاته على المشكاة وعلى أحاديثها فى
صحيح الجامع وضعيفه والسلسلة الصحيحة والضعيفة والإرواء وصحيح
ته .مع الاعناءبإئبات أصل الكتاب على وجه الصحة موافقا لما فى نسخة دار الكتب المخطوطة المرموز لها
بالرمز ().
الشيخ الفاضل/ الشيخ أحمد شاكر فى تحقيقه لمسند أحمدء وكذا تعليقات
الشيخ شعيب على شرح السنة وغيرهم من المحققين» كما اقتصرت فى بعض
الأحيان على بيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف فقط دون الإطالة
المشكاة كتاب آخر غير الشرح فليس هو الكتاب الأصلى الذى نحن بصدد
تحقيقه؛ ومع ذلك فقد أحببت التعليق على أحاديثه بما بيسر معرفة درجة
أكثرها للقارئ العادى غير اللتخصص» أما التخصص فعليه أن يراجع فى ذلك
كتب السنة التى قام المصنف مشكوراً بعزو أحاديث الكتاب جميعها إليها .
رغم أنه ليس هو الكتاب المعنى بالتحقيق» يزيد بكثيرعلى حجم خدمة
الطبعات السابقة التي تفرغت لتحقيق أحاديث المشكاة وحدهاله). وعلى كل
نسأل الله أن يجزى الجميع على ماقدموا خير الجزاء.
*- عزو أهم الأقوال والنصوص والشواهد الشعرية إلى أصحابها .
4- التعريف بالاعلام الذين تمس الحاجة إلى التعريف بهم.
©- التعليقات العلمية الضرورية على مسائل الكتاب؛ سواء فى علوم اللعة من نحو
وصرف وبلاغة ومعجم» أو العلوم الشرعية من الحديث والرجال والأصول
- شرح الغريب.
-١ الفهارس العلمية الدقيقة للآيات والاحاديث والمسائل العلمية واللغوية
الآخرة حسنة؛ وقنا عذاب الثار»» وأسألك اللهم أن تجزى كل من شارك فى إخراج
هذا الكتاب إلى عالم النورء وكل من ساعد فى العمل فيه؛ أو قام على طباعته
وإخراجه خير الجزاء
ة المكتب الإسلامى تحقيق الشيخ ناصر الدين الالبائى
ثانيا:التعريف بالطيبى
أجمعت مصادر ترجمة الطيبى المتوفى سنة 747 ه على أنه ينسب إلى «الطيب؟(
وهى على لفظ الذى ينطيب به: مدينة بين واسط والسوس!") وهى تقع ضمن مدن
إقليم «خوزستان» وهو الإقليم الثالث من أقاليم الجانب الجنوبى من مملكة إيران
الواقعة فى ممالك بنى جنكيزخان فى ذلك الزمانا". كما ذكر ابن خلدون أيضًا أن
من أهل توريز من عراق العجما!.
«آذربيجان» وهو الإقليم الثانى من أقاليم الجانب الشمالى من مملكة إيران كذلك!*)
ومن ثم يمكن القول إن الطببى قد عاش فى كل من المدينتين مدينة الطيب ومدينة
«تبريز» خاصة أن المدينتين واقعتان فى مملكة إيران التابعة لملك التتار فى ذلك العصر
ولعل نسبته إلى الطيب قد ترجح مولده بها وسيأتى بيان ذلك فى موضعه عند
الحديث عن مكان ولادته ونشأته.
أولا: وصف الطيب وأهلها:
قال صاحب الروض المعطار: «الطيب: مدينة بالعراق على مرحلة من قرقوب بين
(1) انظر القلقشندي» صبح الأعشي» نسخة مصورة عن المطبعة الأميرية؛ 744/1 ؛ والخواتاري» روضات
الجنات 48/7» وانظر مصادر ترجمة الطيبي عند التعريف به
(1) الوزير الأدلسي معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع» تحقيق مصطفي السقاء من 844 +447
هذا هو الراجح في تحديد مكان الطيب؛ وقد قيل فيه غير ذلك علي سبيل التقريب» والتحقيق ماذكر هناء وهو
مايدل عليه كلام ياقوت والتلقشندي وغيرهما (المشترك ص 7188 معجم البلدان 180/6 صبح الاعثى
(©) صبح الأعشى 10/4
(1) تاريخ ابن خلدون دار الكتاب اللبناني 4/7فلا - 44لا
(4) القلقشندي صبح الأعشى 187/4
واسط والسوس» وليست بكبيرة؛ إنما ههى حسنة الذات جامعة لأشتات البركات. ..
وما زال أهلها على ملة شيث وهو مذهب الصابئة إلى أن جاء الإسلام
ثانيا: مدينة تبريز أو توريز:
«هى اشهر بلدة بأذربيجان وكان بها كرسي بيت هولاكو من التتر
مدينة أغرقت فى السعادة أنسابها وثبتت فى النعمة قواعدها؛ وهى مدينة ير كبيرة
المقدار» والماء منساق إليهاء وبها نوع الفواكه لكن ليست بغاية الكثرة؛ واهلها من
أكبر الناس حشمة؛ وأكثرهم تظاهرا بنعمة؛ ولهم الأموال المديدة؛ والنعم الوافرة
والنفوس الأبية؛ ولهم التجمل فى زيّهم من المأكول والمشروب والملبوس والمركوب+؛
وما منهم إلا من يأنف أن يذكر الدرهم فى معاملته؛ بل لامعاملة بينهم إلا
بالدينار. . . . وهى اليوم أم إيران جميعا لتوجه المقاصد من كل جهة إليها. . .00
وقد كانت «تبريز» من حواضر العلم» آنذاك وذكر صاحب الروض المعطار أن
«أهل أذربيجان مشهورون بالإكباب على العلم والاشتغال به؛ وفيهم يقول الحافظ
أبوطاهر السلفى:
يار أذربيجاا فى الشرق عندنا كأندلس فى الغرب فى النحو والأدبٍ
أسرة الطي
بعد مراجعة ما بأيدينا من كتب التراجم وغيرها التى تحدثت عن الطببى» فإننا
لاتكاد نرجع بما يفيدنا فى معرفة شئ عن أسرة الطببى» والبيت الذى نشا فيه إلا
أننا نستطيع أن نقول إنه من بيت فاضل ومن أبوين صالحين» قد بنَّا فيه الاخلاق
)١( محمد عبد المنعم الحميرى» الروض المعطار فى خبر الاقطارء تحقيق د. إحان عباس» مكتبة لبئات
(1) السابق» وانظر ياقوت الحموى» معجم البلدان 17/7
أجمعت مصادر ترجمة الطببى على أنه قد توفى سنة 1/47 ه» وذلك بلا خلاف
حيث نزل سنة 394 ه باذربيجان وأخذها واكتسح بغداد وقضى على الخلافة
العباسية سنة 18/8 ه(.
هذاء وقد تأثر الطيبى بحالة البلاد فى ظل الحكم الإيلخانى تأثرا واضحاء فمن
ووزرائهم !© كان له أثره فى عدم اشتهار مؤلفات الطببى كغيره من مصنفى هذا العصر
المناوثئة لأهل السنة كالشيعة الإسماعيلية الملاحدة والرافضة وغيرهم» تبين لنا أحد
الأسباب المهمة التى نرجحها فى تعليل عدم اشتهار الطبيى ومؤلفاته فقد اتخذ هولاكو
)١( الطبيى» فتوح الغيب فى الكشف عن قناع الريب» مخطوط دار الكتب المصرية» 140/ تفسير الجزه الثالث+
القسم الثانى» الورقة الا:
(1) راجع مصادر ترجمته فى مبحث التعريف بالطيى.
( دونالد ولبرء إيران ماضيها وحاضرهاء ترجمة عبدالنعيم حسين؛ مكتبة مصره القاهرة؛ ص 837-78
الذهبى» دول الإسلام» الهيئة العامة للكتاب 198/7 - ١13؛ ابن كثير البداية والنهاية طبعة دار الفكر 100/14 -
١٠ القرمانى» اخبار الدول وآثار الأول؛ عالم الكتب ببروت ص8/ا؛ السيوطى» تاريخ الخلفاء؛ تحقيق محمد
محى الدين عبدالحميد؛ مطبعة السعادة مصر ص811 -491؛ صبح الأعشى 704/4 1١
(ه) ابن حجر الدرر الكامنة 163/7 .