«زياد بن لبيد قال : ذكر النبي لم اط
ياصول الله ! وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه
كنتٌ لأاك من أفقه رجل بالمدينة » أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون
التوراة والإنجيل » لا يعملون بشيء مما فيهما؟» .
وفي رواية أخسرى : قال جبير : فلقيت عبادة بن الصامت قلت : ألا
تسمع إلى مايقول أخوك أبوالدرداء ؟ فأخبرته بالذي قال أبوالدرداء » قال :
)١( أخرجه أبن ماجه بإسناد صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني [3767/.3] وأحال
وقال : هذا إسناد صحيح من حديث البصريين [المستديك ١ /44] .
ب يافولازالقهر
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور
محمدا عبده ورسوله . وبعد :
لقد سنا وسُعدنا موافقة المحسن الفعال للخير خادم العلم أخينا في الله
فضيلة الشيخ / «زكي بن عبدالله بن أحمد الرفاعي» رئيس شعبة
مستودعات الحرم النبوي الشريف وإمام وخطيب مسجد الخطاف على تلبيته
الفووية بالموافقة على طبع هذا الكتاب في أجمل صورة وأحسن حلية كا هو
موجود بين يدي القارئٌ وتوزيعه ابتغاء مرضاة الله تعالى وثوابه » فجزاه الله خيرا
وصل الله على سيِّدنا ونبينا محمد بن عبدالله. عبدالله ورسوله وعل آله وصحبه
وبارك وسلم . رار
باقر
الحمد لله القائل في محكم التنزيل : فإياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر
شريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله سيد الخاشعين وإمام
المتقين » اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الذين شيدّوا أركان
أما بعد : فقد قدم إِليُّ فضيلة الأ الشيخ أبو طلحة محمد يونس بن
عبدالستار نزيل طيبة الطيية نسخة من مخطوطة مؤلّه كتاب «أين الخاشعون
في الصلاة ؟» وطلب مني أن يطبع هذا الكتاب حيث هو متسب أجه
عندالله عز وجل .
استعنت بالله تعالى بأن يوفقني للقيام بهذه المهمة لما فيها من أجر عظم
وثواب جزيل حيث جاء في الحديث من قوله عليه الصلاة والسلام : «من دل
على خير فله مثل أجر فاعله» .
وآدابها والخشوع فا +
وإن هذا الكتاب النفيس الذي ذكر فيه أفضل عمل اليوم والليلة - قال
تعالى : قم الصلاة طرف النهار وزلفاً من الليل ...... الآية - جدير بأن
يقر في المعاهد والمدارس وأن يدرس أفلاذ الأكباد الذين أوصى بهم رسول الله
في ذلك وأن يتقبل القليل من الجميع » ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم +
خادم العلم
زكي بن عبدالله بن أحمد الرفاعي
ئيس شعبة مستودعات الحرم البوي الريف
فياسحتا تب الى البٌ فق رمال
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين » وعلى
آله وأصحابه حملة الدين المتين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد : فإن الصلاة أهم أركان الدين بعد الشهادين وعموده ؛ وقد
افترض الله تعالى مس صلوات في كل يوم وليلة » فعباده المصلون يناجونه مرة
بعد مرة » ويحضرون بين يدي ربهم مثنين عليه تبارك وتعال وقانتين وراكعين
وساجدين ؛ والصلاة خير موضوع » ولا ميزة خاصة ليست لعبادات أخرى
فيؤذن لوقت كل صلاة » وإذا كبر المصلي للافتتاح يشتغل لسانه بالذكر
والقراءة والدعاء حسب ماأمر » وقلبه بالخشوع والخضوع » وجوارحه بالأفعال
التي هي فرائض الصلاة أو سننها أو آدابها » فالجسم والروح والظاهر والباطن
كل ذلك مشتغل بالصلاة» وليس هذا لأي عبادة أخرى غير الصلاة .
ونرى رجالا يصلون ولالبتمون بأداء الصلاة كا هو حقها فيصلون غير
وآدابها » وأما الخشوع فكأنه شريعة نسخت لاترى في ألوف من الناس رجلا
دكاكينهم ومافعلوا قبل الصلاة ومايفعلون بعدها » ويذكر الشيطان ما لا يذكر
الصلي في ذلك الحين » وهذه الأمور كلها ينتقص بها أجر الصلاة + كا قال
مع أن الخشوع في الصلاة من أعظم الأمور التي رغب الله تعالى فيها فقال
عز من قائل : قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون» فذكر
عباده المفلحين وبداً من صفاتهم بالخشوع في الصلاة » وقال جل وعلا في حق
أنبياءه الكرام عليهم الصلاة والسلام : «أإنهم كانوا يسارعون في الخوات
ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين» » ومدح الله تعالى مؤمني أهل الكتاب
ويقولون سبحان را إن كان وعد زا لمفعولا » ويخرُون للأذقان ييكون وزيدُهم
فللخشوع شأن كبير في الصلاة وقد دل الله تعالل على طريقة حصول
الخشوع في سورة البقرة فقال تعالى شأنه : «ؤوإنها لكبوة إلا على الخاشعين
الذين يظنون أنهم ملاقوا ريهم وأنهم إليه راجعون» فبين أن الصلاة شاقة على
الأنفس وأداءها هين على الخاشعين » والخاشعون هم الذين يظنون (أى يوقنون)
فإذا أيقن المصلي أن الصلاة تعرض يوم القيامة وتوضع في الميزان وأنا أوجر
يتوجه إل صلاته بإخلاص كل ؛ وقبل بقلبه إلى صلاته ؛ ويخشع بقليه
ويخضع بجوارحة ٠
كتابا مفردا في بابه في هذا العصر سماه باسم «أين الخاشعون في الصلاة؟»
فذكر أهمية الخشوع وسرد في هذا الموضوع آي القرآن الكيم والأحاديث النبوية
على صاحبا الصلاة والتحية وذكر سنن الصلاة ا كما ذكر مايخل بالخشوع »
ووجه المصلين إلى الخشوع في الصلاة وإلى آدابها الظاهرة والباطنة .
واي طالعت كتابه من أوله وآخره قبل أن ييرز في قالب الطباعة فسروت
جداً بما في كتابه هذا من نصوص الكتاب والسنة ء وهذا الكغاب حري بأن
وزع في المصلين » ويودع في المساجد » ويدرس في المدار والعاهد .
والله تعالى أسأل أن ينفع به عياده ويجزى مؤلفه أحسن الجزاء ويجعلنا من
عباده المخلصين المنيبين الخاشعين » وما ذلك عليه بعزيز » إنه بالاجابة جدير »
وهو على كل شيء قدير .
تيا في 4/17 )٠١/ أي محمد عاشق إلهي البرني
المديية المدورة عفا الله عنه وعافاه
فيج عند لست رورش عبرال لطبي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والرسل وعلى
آله وأصحابه الطيبين الغرر أما بعد :
فقد أطلعني فضيلة الأ الشيخ محمد يونس بن عبدالستار على مؤلفه
الفقهي «أين الخاشعون في الصلاة ؟» فوجدته مؤلف نفيس وعلامة جهد علمي
جيد وعمل مبارك مفيد ؛ فقد ناقش الكتاب موضوعة مناقشة واسعة استوعب
فها أهم الموضوعات الني يجب عل المسلم أن يتقيد بها في صلاته ذلك الركن
الهام وهو الخشوع ؛ فقد لفت نظر القاريء إلى أهمية الصلاة وأهمية المحافظة
عليها بالخشوع وأنه مما يذهب الأجر تركه » ثم أخذ المؤلف بين الآداب التي
ينبغي على المسلم الالتزام بها في صلاته وقد عرض ذلك في أبواب مفصلة جيدة
واضحة العبارة سهلة المعنى .
دون إسهاب تمل أو اختصار مخل بل كان معتدل الاسلوب ؛ وهذه وحدها
وفضلها والجماعة ووجوبا الأمر الذي يجعل الصدر منشرحاً وخاصة يعدما
هجرت الجماعات والمساجد .
م زني لا أنه الكتاب من الخطأ والنسيان فهو عمل بشري قابل للصواب
ويقطأ ولا ينجو من ذلك إلا كتاب الله الحفيظ وسنة رسول الله العصرم
عليه الصلاة والسلام +
وفي الحتام أسأل الله تعالل التوفيق والسداد وأن يجعلنا من أهل العلم
والمعارف وأن يجعل ذلك خالصا لوجهه عزوجل من قلب صادق لا مراء فيه
لا ياء فقد قال صل الله عليه وسلم : «من طلب العلم لياهي ب العلماء أو
نجاري به السفهاء ؛ أو أيصرف به وجوه الناس إليه فهو في الناره +
ثم إن هذه الدنيا أبعد ماتكون عند وب العالمين ولا خير فيها إلا تقوى الله
جعلنا الله جميعا من أهل العلم العاملين على هدي الله وسوله (ثه)
والله أعلم ٠
عبدالحميد بن عبدالله الزغبي
المدرى بالمعهد الدانوي بالجامعة
المديية المدورة
؟؟ ريع الأول ١٠14ه