أو أن يكون الكبير منحولاً عليه لتضمئه ما لا يليق بمكانة الإمام
الذهبي - وهو الحافظ الناقد البصير من إيراد لأحاديث موضوعة.. وهو
«إلى أن ظفرت بكتاب منسوب في ذلك لإمام عصره وأستاذ أهل دهره
الحافظ أبي عبد الله الذهبي فلم يشف الأوام» ولا أغنى عن المرام؛ لما
أنه استروح فيه استرواحاً تَجِلٌ مرتبته عن مثله؛ وأورد فيه أحاديث
وحكايات لم يعر كل منها إلى محلّه؛ مع عدم إمعانٍ نظره في تتبع كلام
فقامت فكرة التشكيك حول نسبة الكتاب الكبير إليه؛. وكان ممُن
أثارها الأستاذ عبد الرحمن فاخوري .
طبعاته: : كان أول من عُني بنشر الكتاب الكبير الشيخ محمد عبد
نسخاً لمطبوعة الشيخ حمزة؛ تلتها في عام 1978م مطبوعة الأستاذ
عبد الرحمن فاخوري» وقدم لها بدراسة قيّمة للكتاب وخرج أحاديثها مع
أما الكبائر المختصرة فقد حاز قصب السبق في إخراجها الأستاذ
محبي الدين مستوء فقام بجهد مشكور؛ واعتمد في نشرته هذه على
١ عدم المعارضة الدقيقة للنسخ الخطية؛ فقد أسقط آياتٍ
وأحاديث وآثاراً برأسهاء فمثلا أسقط من:
- الفصل الجامع آخر الكتاب الآية (*18) من آل عمران.
إلى جانب كثير من الآيات التي لا يتمها بالرغم من وجودها في
إحدى السخ ٠
أما الأحاديث فقد أسقط من:
عني مالم.. ٍِ
الكبيرة (ه١) حديث: «لا يدخل الجنة أحد في قليه. .60
- الفصل الجامع آخر الكتاب حديث: «كفى بالمرء إثماً أن يضيع
أما الآثار فقد أسقط من الكبيرة الرابعة قول إبراهيم النخعي .
7 التحريف وعدم الاتساق في رجال الإسناد. على الرغم من
قلة ذكر المصنف لهم).
٠ تغيير لفظ الحديث بما يخالف النسخ والأصول» فمثلا: قد
بالسلام»"» بدله اعتماداً على تحريف في «مجمع الزوائده إلى:
لوجد اللفظ الذي أورده المصنف.
هذه النشرة: اعتمدنا في إخراج هذه الطبعة على نسختين
مخطوطتين من محفوظات المكتبة الظاهرية؛ وهما قريبتا العهد من عصر
آخرها أن كاتبها محمد بن أحمد الشافعي» وذكر الشيخ ناصر"» أن
كاتبها عثمان بن عبد الله بن شعيب الصويتي+ وكتبها سنة 18ل أي
بعد وفاة المصنف بعشرين عاماً فقط» نقلها من ثاني نسخة قرثت على
عيسى بن علي بن محمد الشافعي + وذلك في سنة 681/8 وهي لا تقل
. إثبات فروق النسخ في جدول مستقل رغم قلة أهمية بعضها ١
(©) وهي نفس الرموز التي استعملها الاستاذ مستو» كي يتبين القارى» الميزات التي
7 تخريج الآيات.
4 - إيضاح بعض الألفاظ الغريبة.
٠ ترقيم وتفصيل النص.
+ صنع فهارس للكتاب.
مانضايفاه لاء دام تاتادار الترابيهخواة؛
فت تكن ز بيجا مستحار لسن ار
الصفحة الأولى من آ
| الاب والمجرنهه رب العالمى وصلوام
قايلها ليحي نجع اخ الا الي عي الات
حيو نالسرا ذخ في جر وي اخلتدالك
اناس يطابون ذابواب الملول مو خرونه وحاند
ثم ًَّ م وخلفت النشاط لطاعتى وجمات فالاللاك
: ال ا اا فم يروم وا
يصوي بأستالاليه عند فاترو بول
بن كيد داءاه
سس اما مرجع ال ازءاإلعام
الصفحة الأولى من ب
لوصا عا كز اران ناض بغت رد ال امرانا ا كرت
لاع ره تايافن لون وبامرو رابغ الايد ون (نعال
سير فزنما قلوا بده ل تقال عاتم ا
لخ نانج اد راد عام دااع لماعتم
الث ركب ( زج اير ولو درن ساد ماو بعلا ماربين بك 7
ما فاع كزان معاد حال ره لسو نابم ازاصزاع دلا
الصفحة الأخيرة من ب 2
لكبثر
تعريفها - عددها الفرق بينها وبين الصغيرة
والجمع : الكبائر, قال تعالى : ا ثم والقَوَاحِمْرٌ
لَكْلْمٌ عَظِيم» (لقمان: +1]؛ وقيل: هي الشرك وسائر المعاصي المويقة
كالزنا وقتل النفس المحرمة.
وقال ابن الأثير»: هي الفغْلة الفِيحةٌ من الذنوب المنهيٌّ عنها
ذلك» وهي من الصفات الغالبة. .
وقال الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح9»: كل ذ
(4) دفتاوى» ابن الصلاح 148/١ و «شرح مسلم» 25/1