. النّسخة الموجودة ضمن كتاب « العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية 4
للعلامة محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي والمطبوعة بمطبعة المدثي ص ( 4 15 -
)٠ . وجاء في آخرها : « تمت بحمد الله وعونه وهي مائة وأربعة وثمانون با بل
هي مائة وخمسة أبيات » اه .
والذي يظهر بعد المقابلات بين النسخ المطبوعة السابقة : أن عدد الأبيات
١ بيئًا ؛ مع ملاحظة ما يلي :
+ سقط بيت رقم ل من الأصل المطبوع » و« س » ؛ واستدركته من « الفتاوى »
و « العقود » . وأيضًا : » سقط بيت رقم ١74 من الأصل المطبوع © و3 سن 6 6
واستدركته من « الفتاوى » و « العقود 2 .
سقط بيت رقم ٠١7 من « الفتاوى » و« العقود » وهو موجود بالمطبوع»؛ وس 6 ١
+ سقطت الأبيات من رقم ١١ إلى رقم 39 من « العفود » وهي موجود بباقي النسخ +
وقد نقل الحافظ ابن القيم منها بيتين ( وهما رقما 4 » * ) في ١ طريق
الهجرتين » ( /١ 157 )
هذا وقد كُمنا بضبط الكتاب » وتنسيقه » وتخريج آياته وأحاديثه
وعلّقت عليه ببعض الفوائد المهمة » وغير ذلك مما يراه القارئ ؛ سائلا
المولى جل وعلا أن يحفظ علينا ديننا ودُنيانا من الفتن ما ظهر منها وما
بطن » وأن يميتنا على الإسلام ؛ إنه سبحانه على كل شيء قدير .
الإسماعيلية ١١ صفر ١416 ه أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
غفر الله له
بع الله المحييا الدقيم
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ؛ سيد المرسلين . الله صل عَلَّئ محمّدٍ
ًا بعد : فقد طَلَبَ مني بعض الإخوان : أن أشر. ح « المظُومة الثائية في
القَدَر » لشيخ الإسلام والمسلمين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام اين
تيمية ؛ لما فيها من التحقيق العظيم في مسألة القضَاء والقّدر . وَلَالَتها
مَعَانيها ؛ ولكون المقام والموضوع مقامًا مما جد » والحاجة بل الصُرورة
وكشف الشّكوك والشبهات
والبيان . خصوصًا في هذا المقام أولئ من الاختصار ؛ وذكر الشَواهد
والأمثلة الموضّحة أولئ من الاقتصار .
4« الدرة ليبية شرح القصيدةالتائية في حل الشكلة القدرية لابن تيمية » للعلامة عبدالرحمن السعدي
فإن الإيمان بالقضَاء والقدر أعد أُول الإسلام » وتيانيه العِظام .
الكل ميل عا لى اتيس
(1) الأّمة في الغة : الأمان والعهد . وأهل الذّمة هم المعاهدون من النصارى واليهود وغيرهم من يقيم في
دار الإسلام . وفي الحديث : « يَشعي بذِتهم أذنَاهم » وفشر الففهاء « ذمتهم » ممعنى الأمان . وقالوا في
تفسير عقد الذّمة : بأنه اقرار بعض الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية والترام أحكام الملة
وعلى هذا : يمكن القول بأن عقد الذمة عقد بمقتضاه يصير غير المسلم في ذمة المسلمين » أي في
عهدهم وأمانهم على وجه التأبيد وله الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام » اه « أحكام
الذميين والمستأمنين في دار الإسلام » لعبد الكريم زيدان ص ( 10 ) +
وفى طبعة الشيخ محمد حامد الفقي خ الإسلام ذكر في أولها ؛ أن الذي نظمها شَّاعر ”*
رافضي على لسان يهودي . وليس هذا يعيد » فراجع ردود شيخ الإسلام في : « منهاج السنة
النبوية » على الرافضي الحبيث ابن المطهر فى مسائل القدر .
هذا آخر الُؤال المذكور .
بل هي عندهم . واقعةٌ بغير اختياره +
الخلاص من الكفر والعاصي ؟
+ وكيف كن من الإمان والطّاعة بعدما قضي علي الكفر والمعصية ؟
فهل أكون معذورًا إذا تجرأت على الكفر والفسوق والعصيان ؛ وأنا لا
حيلة ب في الانفكاك عنها 99
قال القاضي عبد الجبار في ابتداء جلوبيه سبحان من كُرَّه عن الفحشاء !
ن إل + أم أساء ؟
يشاء . فانقطع عبد الجبار » اه . « طبقات الشافعية الكبرى » للسبكي ( 4 / 6131 1137 )2
الجواب الإجمالي ورد الشارح على هذا السؤال ١١
+ وكيف أجمع بين الرّضا بالقضاء ؛ وبين الرّضا بالمقضيٌ من الكفر
والمعاصي ؛ إن الله لا يرضى بالكفر والفسوق والعصيان ؛ فكيف
ها وجوابه عل وَجه الإجمال بَسِيطٌ ؛ وله الحمد :
فإ لا يرد على مَذْهَب جمهور طوائف المسلمين » من الصّحابة والتّابعين
لهم بإحسان » وأئمة الهدى المشهود لهم بالعلم والإيمان » بل ولاعلى مذهب
« المعتزلة » و « القدرة » و « الخوارج » » وغيرهم من أهل البدع +
© فإ الجميع يقولون ما جاء به الكتاب والشئّة من إئبات الأصلين :
والأصل الثاني : أَّ أفعال العباد من الطّاعات والمعاصي وغيرها - واقعةٌ
خلق الله لهم من القدرة والإرادة .
ويقولون : لا مُتافاة بين الأمرين ؛ فالحوادث كُلّها الي من جملتها أفعال
لَّذِين اختاروا فعل الخيرات وفعلوها ؛ واختاروا ترك المعاصي فتركوها .
والآخرون : اختاروا فعل المعاصي وفعلوها » واختاروا ترك الأوامر فتركوها
الجواب الإصالي
ورد الفارج على
هنا مزال
«١ ائدرة البهية شرح القصيدة الثائية في حل الشكلة القدرية لابن تيمية » العلامة عبدالرحمن السعدي.
فاستحقٌ الأولون : المدح واواب » واستحقٌ الآخرون : الم والعقاب .
© ولم يُجير الله أحدًا منهم على خلاف مُرَاِه واختياره ؛ فلا عذر
وهياً لكم كُلّ سبب يصرف عن معاصيه وأَرَاكُم سبيل الأشد فت ركتموه
وسبيل الغ فسلكتموه .
فإنهُ من المعلوم لكل أحدٍ : أنَّ كُلّ فعلٍ يفعله العبد » وكلٌّ كلام يتكلم
فمتى اجتمعنا ؛ وُجدّت منه الأقوال والأفعال .
والله تعالى هو الذي خلق كُدْرَة العبد ؛ وإرادة العبد .
فلل تعالى خَالقٌ أفعال الجباد » والمِتادٌ هم الفَاعلُون لها حقيقة .
يحتجٌُ بها أهل المعاصي بالقدر .
شيءٍ بقضاءٍ وقدرٍ : الأعيان والأوصاف والأفعال .
الكفر والفُسوق والعصيان
ولي الآخرين ما قلا لأنفسهم ؛ حيث اختاروا اللو على الخير
وأسباب العقاب على أسباب الواب .
الي يختارها ويريدها » وَيُحِبٌ حصولها .
هذا سؤال تقال
اتخاصم للد وهر
عن جس مزال
يي « الدرة اليهية شرح القصيدة ,حل الشكلة القدرية لابن ثيمية » للملامة عبدالرحمن السمدي.
© وأمًا الجواب المفضّل . فقد ذكره الشَّيخ قدٍّس الله روحه - فقال :
ماما" ربّ الْعرش باري الْبرئة
وهذا الشؤال من جنس سؤال إبليس ؛ حيث قال : ف قَبْمَا أ
( في 3 القود » : 3 تخاصم ؟