حديث زر بن حبيش : عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : قال
رسول الله :د من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع
الواحد , وهو من الاثنين أبعد + .
-١ حديث عبد الله بن دينار » عن عمز رضى الله عنه قال : قال رسول الله
٠: # من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة , فإن الشيطان مع
الواحدء وهو من الاثنين أبعد ؛ .
0 ) صحيح : وإسناده لين لكنه يتقوي بما سبقه وما بعده . أخرجه الأجري في كتابه
الشريعة [ ١ / 7 6 8.] وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة [ 87 6 848 ] وقال محققه
العلامة الألباني : إسناده حسن + ورجاله ثقات + وفي بعضلهم ضعف يسير ؛ وهو ينجبر بالطريق
الآتية وذكر حديث ابن عمر السابق فالحديث صحيح ا
ومعني بحبوحة الجنة : أي وسطها وخيارها +
(6) صحيح : وتمامه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : خطينا عمر بالجابية ذ
أيها الناس إني قمت فيكم كمقام رسول الله مفينا فقال : أوصيكم بأصخابي ثم الذين"يلونهم ثم
الذين يلونهم » ثم يفشو الكذب حتي يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد +
ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الثهما الشيطان» عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان
مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ؛ من أراد بحبوحة أ
سيعته فذلك المؤمن » .أخرجه الترمذي في كتاب
[15؟ ] وقال: « حديث حسن طحيح غريب من هذا الوجه وقد رواه ابن المبارك عن محملا بن
: باب ما جاء في لزوم الجماعة يزقم
سوقه ؛ وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي م ٠6 ه . وأخرجه عبد الرزاق
في المصنف [ ١١ / 741 ] عن عبد الله بن الزبير أن عمر ... وفيه « فإن الشيطان مع الفذ 6
وأخرجه أحمد في المسند ضمن حديث طويل 18/١ ] » والقضاعي في مسند الشهاب ١(
7 ) وأخرجه الحميدي في مسنده 1١018 / ١( ) من طزيق ضفيان عن ابن أبي لبي عن <
- حديث زياد بن علاقة عن عرفجة رضى الله عنه : قال سمعت رسول الله
عه يقول : « يد الله على الجماعة ؛ والشيطان مع من يخالف الجماعة » .
8 - حديث أسامة بن شريك رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله عه
يقول: « يد الله على الجماعة ؛ فإذا شذ الشاذ منهم اختطفته الشياطين كما
يختطف الذئب الشاة من الغتم » .
- سليمان بن يسار عن أبيه عن عمر ؛ وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس برقم 2087 (4 /
وأخرجه الحاكم في المستدرك ( ١١١ - 113 / ١ ) بأسانيد من طريق عبد الله بن دينار
وصححه ؛ كما أشار إلي ذلك الشيخ أحمد شاكر في تخريجه للحديث رقم ( 13٠6 ) في
كتاب الرسالة للشافعي - وأضاف « ورواه أيضا من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن
عمر ؛ وصححه ؛ ووافقه الذهبي.
وورد المعني أيضًا في أحاديث صحاح من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين وعائشة
وجعدة بن هبيرة » أشار إليها العجلوني في كشف الخفاء برقم ( 1736 ) اه . كما ذكره
الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم ( 1788) وقال عنه : ١ صحيح 6
) صحيح : أخرجه النسائي في كتاب تحريم الدم باب قتل من فارق الجماعة ( ا / 87 +
يخطب الناس ؛ فقال : إنه سيكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد يفرق
أمر أمة محمد يه كاتا من كان فاقتلوه » فإن يد الله علي الجماعة » فإن الشيطان مع من فارق
الجماعة يركض » . وعند الطبراني [ 377 ] بدون « يركض
(/ ) إسناده ضعيف جد : وصح الجزء الأول منه : أخرجه الطيراني في الكبير ؛ باب ما
قال محققه حمدي السلفي : « وفي سنده ابن أبي المساور » قال في المجمع ( 5 /114) : وهرد
النفيس في تخريج أحاديث تلبيس إبليس
4- حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال :8 خط رسول الله مه خط
- ضعيف .قلت : بل متروك وكذيه ابن معين كما في التقزيب 6 ١ه ء
وأخرجة الطيراني في الكبير 378 17 / 144 ١46 ] والخطيب في الفقيه » والمتفقة [ ١ /
] وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي [ 1751© ] وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب
السنة : باب ما ذكر عن النبي له من أمره بلزوم الجماعة وإخبازه أن يد الله علي الجماعة برقم ؛
١ 7 ٠ / 60 ] الجزء الأول منه . وقال الألباني تعليقًا عليه :و لحديث صخجيح وإسناده ضعيف
جد » ابن أبي المشاور » قال الحافظ : متروك » وكذبه ابن معين » ومن طريقه أخرزجه الطيراني ( ١
/25)؛ لكن الحديث صحيح له شواهد ذكرت بعضها في تخريج إصلاح المساجد برقم ((7)
ومن شواهيدة حديث ابن عمر الذي قبله 6 1أهد
قلت : وحديث ابن عمر بلفظ : « إن الله لا يجمع أمتي . أو فال أمة محند نه . علي ضلالة
الجماعة ( 3137) وفي صحيح سنن الترمذي للألباني (.1754 ) وقال عنه: و صحيخ » دون «
ومن شذ » :والحديث في إسناده © محمد بن يعلي السلمي قال الحافظ عنه في التقريب ( 11
١ ): ضعيف .
قال الترمذي رحمه الله : الجماعة عند أهل العلم : هم أهل الحديث والفقه والعلم .0
د صحيح الإسناد : أخرجه أحمد في المسند ( ١ / 456 ) وابن حبان في صحيحه
[174] موارد » والآجري في كتاب الشريعة ٠١ / ١ ] وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 7 /
) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه : وأورده الهيشمي في مجمع الروائد ( 3/7 ؟ ) وقال
عنه :3 زواه أحمد والبزار وفيه عاضم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف . وفي المسند المحقق (؟4 41
النفيس في تخريع أحاديث تلبيس إبليس
-٠ حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه : أن رسول الله ث قال: إن الشيطان
ذئب الإنسان كذئب الغنم ؛ يأخذ الشاة القاصية والناحية ؛ فإياكم والشعاب +
وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد 6 .
< (؟ / 18 ) من طريق أبي بكر بن عياش ؛ ومن طريق حماد بن زيد كلاهما عن عاصم به
وقال : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » وطريق أبي بكر بن عياش هو الحديث رقم
(/ا4 4 ) في المسند وقد نقله الحافظ ابن كثير في التفسير ( 3 / 4777 + 178 ) عن المسند من
الطريق الآنية » ثم قال : د وكذا رواه الحاكم عن الأصم عن أحمد بن عبد الجبار عن أبي بكر بن
عياش به » وقال : صحيح ولم يخرجاه ؛ وهكذا رواه أبو جعفر الرازي وورقاء وعمرو بن أي
قيس عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود مرفوعا » به نحوه . وكذا رواه يزيد بن هارون»
ومسدد والنساثى عن يحبي بن حبيب بن عربي» وابن حبان من حديث ابن وهب أربعتهم عن
حماذ بن زيد » به ؛ ورواه الححاكم عن أبي بكر بن إسحاق عن إسماعيل بن إسحاق القاضي
عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد ؛ كذلك ؛ وقال : و صحيح ولم يخرجاه ؛ وقد روي
هذا الحديث النسائي والحاكم من حديث أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش عن
عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود به مرفوعًا . وكذا رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه من
حديث يحي الحماني عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر » به » فقد صححه الحاكم كما
رأيت » من الطريقين كليهما عن ابن مسعود » به » وهذا تحقيق نفيس ١] ه . وأخرجه البزار في
كتاب التفسير : سورة الأنعام 'قوله تعالي : م وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ... 6 إلخ
الآية وقال عنه محققه الششيخ / حبيب الرحمن الأعظمي : د له حديث في الصحيح في الأمل
والأجل ؛ غير هذا ؛ كنذا أورده الهيثمي في كف الأستار (1710/7) أهاء
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١77 ] وقال محققه الألباني : إسناده حسن » رجاله كلهم
لقات رجال الشيخين غير عاصم وهو ابن أبي النجود ؛ وهو سحن الحديث . ومن طريقه أخرجه
ابن نضر في السنة 4 )(
<- ضعيف الإسناد : أخرجه أحمد في المسند زه / 777 147 )ء وأبو نعيم في )٠(
أنه قال : ١ اثنان خير من واحد ؛ وثلاثة خير من اثثين ؛ وأربعة خير من ثلاثة .
فعليكم بالجماعة ؛ فإن الله عز وجل لم يجمع أمتى إلا على الهدى ؛ ٠
خلية الأولياء [ 3 / 147 ) وأخرجه عبد الرزاق في المصنف : باب شهود الجماعة برقم
87 071/1 ) عن عطاء مرسلاء
وأورده الهيدني في مجمع الزوائد ( 6/ 314 ) وعزاه لأحمد والطيراني وقال :. ورجال
أحمد ثقات إلا أن العلاء بن زياد قيل إنه لم يسمع من معاذ ٠ ١ ه. وذكره المناوي في فيض القدير
( / 1077 ) وعلق عليه قائلاً: «'رواه أحمد من حديث العلاء بن زياد عن معاذ بن جبل قال
معاذ والرجال ثقات ٠» ه. إلا أن السيوطي حسنه في الجامع . قلت ؛ هو في الطبراني الكبير برقم
74+ 345 114/10 15 ) عن مغاذ وفي كنز العمال [7 ]٠١ عزاه السيوطي للسجزي
في الإبانة . كما ذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم ١4770 ) . ورمز له
بالضعف؛ وأورده أيضا في مشكاة المصابيح برقم ( 18.4 ) وقال في تخريجه :3 في المسئذ (م,/
7 ) بسند ضعيف فيه رجل لم يسم ؛ وعمر بن إبراهيم بن قتادة ضعيف» | ه.
)١١( موضوع : والجملة الأخيرة صحيحة : الحديث في مسند أحمد من زوائد ابنه
عبد الله بن أحمد علي المسند ( 8 / ١46 ) » وأورده الهيشمي في مجمع الزوائد (ه / 118 )
وقال: « رواه أحمد وفيه أبو البختري بن عبيد بن سليمان وهو ضعيف ٠6 ه . والسيوطي في
'جمع الجوامع برقم ( 4 +* ) وفي الصغير برقم ( 138 ) وصححه » وذكره الألباني في سلسلة
الأحاديث الضعيفة والموضوعة ( 4 / 17477 ) وقال في تخريجه : [ موضوع : أخرجه عبد الله
ابن أحمد في زوائد المسدد (* / 48 ) قال : ثنا أبو اليمان : ثنا ابن عياش عن البختري بن عبيد
ابن سليمان عن أبيه عن أبي ذر عن النبي له أنه قال : فذكره . قلت : وهذا موضوع ؛ أفته
البختري هذا » قال أبو نعيم : 3 روي عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات » وكذا قال الحاكم
والنقاش . وقال ابن حبأن : ؛ ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا الفرد » وليس بعدل فقد روي عن
النفيس في تخريج أحاديث تلبيس إيليس 5
١ - حديث ابن عمرو رضى الله عنهما : قال : قال رسول الله نيه : ١ ليأتين
واحدة ؛ قالوا : من هى يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابى 6 .
< أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب » . وقال الأزدي : ١ كذاب ساقط » ولخص ذلك
الحافظ بقوله في « التقريب 4 : « ضعيف » متروك » . قلت : وأبوه عبيد بن سليمان ؛ لا يعرف +
قال أبو حاتم : « مجهول » . وابن عياش وهو إسماعيل الحمصي ؛ ضعيف في روايشه عن
الشاميين؛ وهذه منها . والحديث قال الهيشمي في مجمع الزوائد ( 1107/١ ) :3 رواه أحمد
حديث أبيه . ثم إنه وقع في إسناده عند المناوي تحريف غير مطبعي ؛ فالبختري صار عنده ه أبو
البختري » ووقع فيه خطأ مطبعي آخر » فقال : ٠ وأبو عبيدة تابعي لا يعرف » وإنما هو : « وأبوه
عبيد » ! لكن الجملة الأخيرة من الحديث صحيحة : لها شواهد ذكرت بعضها في ظلال الجنة
وأبو البختري قال الحافظ ابن حجر في اللسان : كذبه دحيم ثم إن أبا عبيدة تابعي لا يعرف
كذا في فيض القدير ( ١ // 156) .
() حسن : أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان : باب ما جاء » في افتزاق هذه الأمة برقم
1 ] وقال : هذا حديث مفسر غريب . وأخرجه الأجري في الشريعة [ ١# / ١ ] ؛ وأخرجه
الحاكم في المستدرك [ ١ / 178 34 ] وقال : إن هذا الحديث تفرد به عبد الرحمن بن زياد
ولا تقوم به الحجة » ووافقه الذهبي . وأورده السيرطي في جمع الجوامع برقم 1748671 ] وعزاه
للترمذي وقال :حسن غريب » والطبراني في الكبير عن ابن عمرو ؛ وفي الصغير برقم [ 76177]<
١# - حديث معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه : أنه قام فقال : ألا إن
رسول الله # قام فينا فقا : ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على
النار ؛ وواحدة فى الجنة وهى الجماعة ؛ وإنه سيخرج من أمتى أقوام تجارى بهم
تلك الأهواء ؛ كما يتجارى الكلب بصاحبه ؛
- وضعفه. وقال المناوي في فيض القدير شرخ الجامع الصغير [ * / 747 ] : « قال الترمذي : في
الإيمان عن ابن عمرو » وقال غريب لا نعرفة إلا من هذا الوجه » ١ه : قال الصدر المناوي : وفيه
عبد الرحمن بن زياد الأفريقي » قال الذهبي : ضعفوه . وذكره الألباني في تخريج مشكاة
المصابيح رقم [ 171 ] وقال عنه :.« علنه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي وهو ضعيف » وذكره
أيضًا في صحيح الجامع الصغير برقم (8115 ] +
قال أبو منصور البغدادي : للحديث_ الوارد في افتراق الأمة أسائيد كثيرة ؛ وقد رواه عن
النبي» جماعة من الصحابة كأنس بن مالك وأبي هريرة وأبي الدرداء وجابر وأبي سعيد الخذري
وأبي بن كعب وعبد الله بن عمرو بن العاص و أبي أمامة وغيرهم +
وانظر كتاب الفرق بين الفرق [ ١ / 15 ] للبغدادي .
(*1) حسن : الحديث رواه أبو داود وغيره بزيادة 3 .. يتجاري الكلب لصاحبه ؛ لا نيقي
منه عرق ولأ مفصل إلا دخله 6 : فأخرجه أبو داود في كتاب السئةأ؛ باب شرح السنة برقم
48 » وأخرجه أحمد في المسند [ 4 / ٠١7 ] بإسناد جيد ورجاله ثقات » وأخرجه الدارمي
في سننه 3 / 141 ] » وأخرجه الحاكم في المستدرك [ ١38/١ ] وقال : صحيح ؛ وأعرجه
الآجري في كتاب الشريغة [ 1 / ١8 ] مختصر ؛ وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة : في
ذكر الأهواء المذمومة » مفرفًا بأرقام +١ 73 6 18 7/1.1» 73 ] عن معاوية بن أبي سفيان . وقال عنه
الألباني : إسناده صحيح .وأيضًا ذكره الألباني في ضحيح الجامع الصغير [1978 ] وسلسلة
الأحاديث الصحيحة [ 104 ] وصحيح سان أبي داود [ 3878 ] وحسنه. قال ابن قيم الجوزية
في تهذيب سنن أبي داود 74 4/73 ] وقوله : 3 يتجاري الكلب لصاحبه » فإن الكلب<
النفيس في تخريع أحاديث
الباب الثاني
في ذم البدع والمبتدعين ]
4 - حديث عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله #ة :
من أحدث فى أمرنا ما ليس فيه فهورد + .
< يعرض للإنسان من عضة الكُلِْ اكب » وهو داء يصيب الكلب » كالجنون » وعلامة ذلك
فيه : أن تحمر عيناه ؛ وأن لا يزال يدخل ذنبه بين رجليه » وإذا رأي إنسانا ساوره » فإذا عقر هذا
الكلب إنسانًا عرض له من ذلك أعراض رديئة .. فالكلب داء عظيم » إذا تجاري بالإنسان تمادي
وهلك 6 ١ه . مختضراً .
وقيل الكلب : مرض معد يعرف برهبة الماء » ينتقل فيروسه في اللعاب بالعض من الفصيلة
الكلبية إلي الإنسان وغيره .
وتجارى : أصلها تتجارى حذفت منها التاء الأولى ؛ أى : تدخل وتنتشر تلك الأهواء
والبدع ٠
(6 ) صحيح : منفق عليه في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها
أخرجه البخاري في كتاب الصلح : باب إذا اصطلحرا علي صلح جور فالصلح مردود برقم
وأخرجه مسلم في كتاب الأقضية : باب نقض الأحكام الباطلة برقم 17141 ]
وأخرجه ابن ماجه في المقدمة : باب تعظيم حديث رسول الله أله رقم[ ١4 ] . وأخرجه
أحمد في المسند 71/ + 110 ] وبشحو منه 3/11 ] . وأخرجه ابن حبان في المقدمة : باب
الاعتصام بالسنة برقم 15ء 777 1 0108/1 104 ] الإحسان ؛ وأخرجه البيهقي في السْن <
في تخريج أحاديث تلبيس إبليس
٠ - ورواه المضنف - رحمه الله - بإسناد آخر ؛ عن غائشة قالت : قال
رسول الله مه : ١ من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .
١ - ومن طريق آخر رواه أيضا المصنف عن عائشة رضى الله عنها : أن اللبى
الدارقطني في سننه [ 4 7347© 718 0 1777 ] ؛ وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب برقم
عاصم في كتاب السنة برقم 457 © [ 18/1 ] بنجوه 3 وإسناده صحيج 8 وأخرجه البغري في
كتابه شرح السنة برقم ٠١7 باب رد البدع والأهواء 11١/1 ] بلفظ 3 من أحدث في ديننا 6+
]14[ صحيح : انظر الحديث رقم )١(
فهو رد : بمعنى مردود ؛ ومعناه فهو باطل غير معتد به
1 صحيح : علقه البخاري في كتاب الببوع : في أول باب النجش ومن قال لا يجوز
ذلك البيع بلفظ « الخديعة في النار » ومن عمل عملاً ليس علية أمرنا فهو رد » وعلقه أيضًا في
كتاب الاعتصام بالكتاب والسئة : ياب إذا اجتهد العامل أو الحاكم فأخطاً علاف الرسول من غير
علم فحكمه مردود لقول النبي مه « من عمل عملا" ليس عليه أمرنا فهو رد » وذكر الحافظ أبن
حجر في شرحه [ 13/ 314] و أنه تقدم هذا الحديث موصولاً في كتاب الصلح عن غائشة بلفظ
"آخر » وأنه بهذا اللفظ موصول في صحيح مسلم وتقدم شرحه هناك » قال ابن بطال : مراده أن
كتابه خلق أفعال العباد والرد علي الجهمية وأصحاب التعطيل برقم 11177 71] +
وأورده الألباتي في صحيح الجامع الصغير [ 1774 ] ؛ وصححه السيوطي في الجامع الصغير
خدهه ] ؛ وذكره الألباني أيضنًا في كتاب إرواء الغليل برقم 88 [1/ 138 ] وقال غنه :