قلت : وقد كنت فرغت من تحقيق هذا الجزء منذ قرابة سبعة عشر
الكتاب إل بناء على طلبي لإعادة النظر في بعض الأحاديث؛ فاعلمئةٌ
الكتاب» فلم أنشط لإعادة تحقيق الجزء مرّةٌ أخرى» ثم قدر الله
أبو إسحاق الحوينى
غفر الله له ولوالديه
المحرم / 1671 ه

تَرْجْمَةٌ صاحب الجزء
هو الشيُحٌ ؛ امسندُ العالم » أبو القاسم عيسى بن الوزير أبى الحسن
ولد سنة اثنتين وثلاثماثة .
سمع من جملة من المشايخ ؛ أسوقهم على نسق المعجم » وأشيرٌ إلى
أرقام الروايات التى رواها عنهم فى هذه المجالس .
‎-١‏ إبراهيم بن حماد » أبو إسحاق - ( 0 ) ( سير ك١‏ / 75) .
‎-١‏ إسحاق بن إبراهيم بن حماد القاضى ( 139 ) ‎١‏
‏*- إسماعيل بن العباس بن محمد الوراق » أبو على ( سير ‎١‏ /
‎١١) 4‏ لمعف لمحم “ف بن ‎7١‏ )
؛- بدربن الهيثم أبو القاسم ( 140708 7 امم حم
مف لقف كف “فنككقا7 )0
‎٠‏ عبد الله بن سفيان الخراز » أبو الحسين ( 178 ).
/ ١ك ‏عبد الله بن محمد بن زياد النيسابورئً » أبو بكر . ( سير‎ ١

- عبد الله بن محمد بن عبد العزيزالبغوى ؛» أبوالقاسم
‎٠‏ - القاسم بن إسماعيل الم حاملى ؛ أبو عبيد ( سير ‎١١‏ /
/ ١١ ‏محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطى » أبو بكر ( سير‎ -١١
‎-١‏ محمد بن أحمد بن صالح بن على بن سيار الأزدى ؛ أبو بكر
واا لات ‎ ) ٠١1‏
‎©) 33/7 ١# ‏محمد بن الحسن بن دريد » أبو بكر( سير‎ -١#
‏4- محمد بن مخلد أبو عبد الله ( سير ‎١6‏ / 767 )6 (316

‎-١٠‏ محمد بن نوح الجنديسابورى ؛ أبو الحسن ‎(١‏ سير ك١‏ /
7- محمد بن يوسف بن يعقوب القاضى ؛ أبو عمر ( سير ‎١4‏ /
‎-١١7‏ يحيى بن محمد بن صاعد » أبو محمد ( سير ‎١4‏ / 501))
« أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرى » وأبو حامد
الحضرمئ » وأبو جفر البهلول 4 .
حدث عنه
أبو القاسم الأزهرئ » وأبو محمد الخلال » وعلى بن المحسن
التنوخى؛ وعبد الواحد بن شيطا » وأبو جعفربن المسلمة »
وابو الحسين الحتمدين محمد ين التقوز ؛ وأبو عبد الله الضيعرىا
فى آخرين .

قال الخطيبً ( ‎174/1١‏ ) :
« كان ثبت السماع ؛ صحيح الكتاب 6 +
وقال ابن أبى الفوارس :
« كان يُرمى بشىء من مذهب الفلاسفة 4 +
‏++ ) - كان عارفاً بالمنطق ؛ وعلم الأوائل فاتهموه بذلك .
ولكن جزم الذهبئ فى « الميزان » ( © / 318 ) أن ذلك لم يصح
عنه ؛ وهذه آفة الدخول فى هذه العلوم » إن نجا المرء منه اعتقاداً »
ولذا قال الذهب' فى « السير » ( 5800/16 ) :
الله 6
وكان يجيد الشعر » فمن ذلك :
قد فات ما ألقَاهُ تحديدى وجلّ عن وصفى وتعديدى

أعوزٌ مطلوب ومُوْجُودِ
لاعاش من أفضى إلى عيشة الموت فيها شرمفقود
قال الخطيبً ( ‎١١‏ / نح :
« قال لى أحمد بن على بن التوزى : توفى عيسى بن على بن عيسى
يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة .
مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة . قال
حدثنى هلال بن المحسن ؛ قال : توفى عيسى بن على بن عيسى سحر
يوم ا جمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين
وثلاثمائة . ذخرلى محمد بن اى الفنوارس أن وفاقه ككانث يوم
الجمعة مستهل شهر ربيع الأول 6ه .

‎-١‏ ابن التقُور :
هو الشيخ الجليلٌ » الصدوق » مسئدُ العراق ؛ أبو الحسين . أحمد بن
محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور البغدادئ » البزاز ‏
مولده فى جمادى الأولى ؛ سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة . سمع
صاحب الجزء ؛ وعلى بن عمر الحربى » وأبا طاهر المخلّص ‏ وأبا
حفص الكتانى ؛ وعلى بن عبد العزيز بن مردك وآخرين تفرّد باجزاء
عالية مثل : نسخة « هدبة بن خالد » ؛ ونسخة «كامل بن طلحة 6
ونسخة ‎١‏ طالوت 4 ؛ ونسخة ‎١‏ مصعب الزبيرى 4 ؛ ونسخة «عمر
ابن زرارة 4
وكان صحيح السماع » متحرياً فى الرواية ‏
حدث عته : الخطيب » والمؤتمن الساجى » والحميدى » وآخروة .
وقال ابن خيرون ‎١:‏ ثقة » وكان يأخذ على نسخة « طالوت بن
عباد » ديتاراً .
قال الحافظ أبو ناصر : إنما أخذ ذلك ؛ لأن الشيخ أبا إسحاق
الكسب لعياله وكان أيضاً يمنع من ينسخ حالة السماع » :1

* قُلْت : وأخذ الأجرة على التحديث جائزٌ » على نحو ما فصلته فى
‎١‏ الإمعان مقدمة بذل الإحسان » يسرالله إتمامها +
"- هبة الله بن الحسين بن أبى شريك الحاسب » أبو القاسم :
ذكره الذهبى فى « التذكرة» (ص ‎١9١١3‏ ) فى أثناء ترجمة
«السبحي » فى وفيات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة فقال: «وفيها -
يعنى مات - مسند بغداد أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن أبى
شريك الحاسب صاحب ابن النقور .
وقال ابن العماد ( ج 4 / ‎١87‏ ) :1 مات ببغداد فى صفر
ما يشفى الغليل فى ترجمة هذا الرجل .
*- ابْنْ عبد السلا :
الشيخ » لمعم ؛ الصدوق ؛ مُسنْدُ العراق أبو الفرج الفتح بن أبى
منصور عبد الله بن محمد بن الشيخ أبى الحسن على بن هبة الله بن
عبد السلا بن يحيى البغدادئ » الكاتب .
ولد يوم عاشوراء ؛ سنة سبع وثلاثين وخمسمائة .
سمع من :
جده أبى الفتح » والقاضى محمد بن عمر الأرموى ؛ وهبة لله بن أبى

شريك » وأبى بكر بن الزغونى ‏ وسعيد بن البناء وجماعة .
حدث عنه :
البرزالى » وعمرين الحاجب » وشمس الدين ابن العماد »
وابن المجد » والشهاب الأبرقوهى وآخرون ‎٠‏
قال المتذرئ فى ‎١‏ التكملة » ( ج * / رقم ‎7١67‏ ) :
الأعمال الديوانية » أضر فى آخر عمره » وانفرد بأكثر شيوخه
ومروياته» وهو من بيت الحديث .
وقال ابنْ الحاجب : كان مجلسَةُ مجلس هيبة ووقار ‏ لا
بل كان يترحم على الصحابة ؛ ويلعن من سبَِّم ؛ وكان يقول الشعر
وقال ابن الدبيشى : هو من أهل بيت حديث؛ كلهم ثقات.
وقال ابن النجار : كان صدوقاً جليلاً أديباً فاضلاً ؛ حسن
الأخلاق نبيلاً .
وقال المبارك بن الشعار : كان الفتح يرجع إلى أدب وسلامة