نقدمّه لأصحاب الحديث
أسأل الله أن يُنشِئَ فيهم الحفاظ والأفراد والأئمة النقاد والجهابذة الجياد؛
لله" ! وإنما العلم بالتعلم» بل قد تعلم أصحاب النبي يفي كبر سنهم »
وقال رسول الله .. فإن الشاهد عسى أن يبل مَنْ هو أوعى له منه؟
ولكنّ الأمر كما قال البخاريٌ رحمه الله : لا أعلمُ شيئًا أنفع للحفظ من تَبْمَةَ
الرجل ومداومة النظر . (النبلاء ١403/17
جلسوا اليوم مع الأحداث كأنهم لا يعرفون أو لا يحسنون الحديث. الحديث
مثل الشمس إذا حبس عن الشرق خمسة أيام لا يعرف السفر . فهذا الشأن
يحتاج أن تتعاهده أبدًاا. اه كلام أبي زرعة (النبلاء 74/17
)١( انظر «التبلاء» (1170/ص/ا1/ س8)
(1) من (الروم 4)
(©) (الواقعة 4+-40)
ذِكُرٌ بعض محاسن الاشتغال بالحديث
ومن محاسن الاشتغال بالحديث نَيْل؛ثمرته وهي الفقه!:
أبي حنيفة» فقال له عبدالرحمن:
* وألقى داودُ بن عبدالله -بصرى كان يميل إلى مذهب أصحاب الرأي-
على أبي زرعة مسألة استخ رجها من كتب الرأي وظن أن أبازرعة يعجز عنها
فأجابه فيها أبوزرعة برواية عن بعض التابعين.
(رواية البرذعي ص 777+
* قال ابن حزم : أعلمُ الناسي مَنْ كان أجمعهم للسنن . (تذكرة الحفاظ ص 107
© ومن محاسن الاشتغال بالحديث أنه يورث شدة الاتباع وتعظيم الأثرجدًا
ومجانبة الكلام والرأي:
)١( ذلك أن المشتغل بالحديث إذا تحررث عنده أحواله الرجال
وأدمن هذا:
لا ريب صار من أفقه الناس!
فميز الصحيح من السقيم
قال أبوالحسن الميموني:
سمعتُ أباعبدالله ؛ وسُئل عن أصحاب الرأي: يُكتبُ عنهم الحديث؟
فقال أبوعبدالله:
قال ابن مهدي :
الحديث ولاغيره.
+* وقال أحمد : لا تكد ترى أحدًا نظر في الرأي إلا وفي ق
* دو قد كان أحمد يكره تدوين المسائل ويحض عل كتابة الأثر
* وقال أبوزرعة:
لم يتقدمني في الكلام فيها إمام يقتدى به فرأيت الكلام فيه بدعة . (النبلاء
ومن محاسن الحديث أن أهله هم أشد الناس على أصحاب البدع
* كان عبدالعزيز بن أبي رواد على الإرجاء؛ فلما مات جيء بجنازته
فوضعت عند باب الصفا
وجاء سفيان الثوري
فقال الناس : جاء سفيان ! جاء سفيان !-
فجاء حتى خرق الصفوف
فقيل لسفيان؟ !
فقال : والله إني لأرى الصلاة على مَنْ هو دونه عندي ولكن أردت أن أري
الناس أنه مات على بدعة.
(البلاء /7/جه1).
* وقال أبوداود: قلت - أيام كان يصلي الجمع الجهميةٌ - قلت له (يعني
قال أحمد : أنا أعيدٌ
(سؤالات أي داود / نشرة رشيد رضا / ص47)
قال عبدالله بن أحمد :
فإن صل رجل*أعاد الصلاة - يعني من قال القرآن لوق - .
( رواية عبدالله عن أبيه نشرة المكتب الإسلامي /١ ص 7174 برقم 114 و(السنة لعبدالله بن أحمد
ص١٠ برقم 4).
* وقال ابن معين : لا أصلي خلف قدري إذا كان داعيًّا ؛ ولاخلف الراففي
الذي يشتم أبابكر وعمر وعثيان .
(رواية الدوري ؟/ ص416 برقم *174) +
* وكان أبوالأحوص سلام بن سليم إذا مُلثتْ داره من أصحاب الحديث
قال لابنه:
يا بشي قم فمن رأيت في داري يشتم أحدًا من أصحاب رسول الله كَل
(الثقات للعجلي) +
* وقال الجوزجاني : وعَبسوا في وجوههم - (يعني أهل الأهواء) - إعلاتًا
( أحوال الرجال ص +1١6
© ومن محاسن الاشتغال بالحديث الفوزٌ بعالي الدرجات في الجنة!
قال ابن حبان : وأرجو أن الله عز وجل يرفع لشعبة في الجنان درجات لا
لا ينطق عن الحهوى إن هو إلا وحي يوحى كيه (المجروحين )1714/١
الأجزاء الحديثية
ودواوين السنة الأمهات
قال ابن رجب في «شرح العلل» (ص 0 ؟1؟):
كالكتب الستة ونحوهاء ويعتني بالأجزاء الغريبة؛ وبمثل مسند البزار
ومعاجم الطبراني وأفراد الدارقطني
و هي مجمع الغرائب والمناكير». اه كلام ابن رجب.
وقال ابن الأخرم:
(أخرجها الخطيب في التاريخ 17/ ١٠؛ وانظر مقدمة ابن الصلاح ص*١/ تقييد» والنكت لابن
حجر ص747؛ رص 148 وغيرها) .
وقال النووي:
الصحيحين وسنن أبي داود والترمذي والنسائي». اه كلام النووي
(التقريب والتيسير 44/١ / تدريب) +
وقال المزي:
(انظر ترجمة ابن ماجه من تهذيب ابن حجرء ونقله السيوطي في التدريب )1١7/١
ولكنّ فائدتها هي من جهة الصناعة الحديثية ؛ فمنها تستفاد معرفة المخالفات
روا لا تكاد تهتدى لِذكر لهم في كتب الجرح والتعديل”'"؛ وتحصيل طرق
ثم إنهم كانوا يكتبون الضعيف لمعرقته !
وجلاً: فبركة الإسناد لا تنقطع !
)١( فينبغي أن يُمتتى بجمع فهارس الرجال العي بذيل ما لع من هذه الأجزاء. فتجعل في
تصنيف مستقلء إذْ سَيُويْفُ طلبة الحديث على الكثير من المجاهيل والمقلين والضعفاء .
مسندة إلا في هذه الأجزاء المنائرة المبعثرة ما بين خطوط ومطبوع
توثيق الجزء
. قال الذهبي في «النبلاء» (3١/ص07):
© وقال (77/ ص1776) في ترجمة ابن الخيرٌ :
«تفردت بإجازته زينب”'' بنت الكمال وقد روت عنه مرات : . . . وجزء
تيل ...© اه
© قال ابن حجر في «المجمع المؤسّس» (397/7) في ترجة عائشة بنت
والجزء التاسع من حديث أب عَمْرو ابن السماك من روايته عن حنبل بن إسحاق
وبه يعرف هذا الجزء أيضًا فيقال له جزء حنبل سمعناه”*" على ابن أبي التائب
قال [أخبرنا] إسماعيل بن أحمد العراقي عن شهدة قالت [أخبرنا] أبوالحسين
ابن الطيوري قال [أخبرنا] أبوعلي ابن شاذان عنه .
)١( سيأتي في سماعات النسخة الشامية (ورقة 1/148) ذَكُرٌ إجازة زينب بنت الكمال من إبراهيم.
ابن الخيٌ
() سيأتي سماع ابن عبدالهادي في (الورقة 148//) أيضًا من النسخة الشامية .
(8) المحتسب هذا هو عم الحافظ ابن عبدافادي.
ابن أي التااب
وانظر سماعات النسخة الشامية (1/147)-
أوله: قال رجل : يا أباعبدالرحمن”'
وآخره: دخلت الجنة”"؟». اه كلام ابن حجر
© وانظر أيضًا ذكر جزء حنيل في «المجمع المؤسّس» (7/ص6404
© وانظر أيضًا (؟/ ص14- + ) ترجمة أحمد بن محمد بن عمر الطنبذي:
قال ابن حجر :
على ناصر الدين الفارقي"" في جزء حنبل بن إسحاق في أول يوم من المحرم
سنة سبع وخمسين [و سبعيائة]». اه كلام ابن حجر »
© وانظر أيضًا ذكر «جزء حنبل» في «الدرر الكامنة» لابن حجر (7؟/ ص
101 س١١) في ترجة بدر”*' الدين عبدالله بن الحسين بن أبي التائب
ابن أي العيش الأنصاري.
© وانظر «تاريخ التراث العربي» لفؤاد سزكين (ج؟/ ص١11/ حنبل بن
إسحاق - الترجة السادسة في الحنابلة)!* .
(1) رقم (1).
(©) بآخر سماعات النسخة المصرية (070/١-ب) سماخ على ناصر الدين الفارقي ذَكِرَ فيه أحمد بن
محمد بن عمر الطنبذي» وهذا السماع فُقِدَ آخره من النسخة ب موجود اسم ناسخهة+
ولكن المتأمل في الخط يجده قريبًا من خط الحافظ العراقي - كما سيأتي بيانه <.
(8) انظر سماعات «ش» (148/) وغيرها
(0) وانظر ذكر الجزء أيضًا في «الضعيفة» للألباني (ح*80: و188). والنسخة التي تحت يد