لية تنادي بشدة إلى الرجوع إلى الحق . . . وبدأنا نفيق من رقدتناء ولكن
كالنائم الذي أوقظ بشدة؛ فأفاق وبدأ يتخبط»؛ ولكنه لن يلبث إلا ويستجمع قوته
ويسير على جادة الصواب إن شاء الله تعالى .
الجهود الفردية . . . فترة التسرع والتعجل . .
وخرج في هذا الوقت كثير من التحقيقات الجيد: يُشكر أصحابها عليها شكراً
جزيل . وخرج في المقابل تحقيقات عديدة هي إلى الضعف أقرب منها إلى القوة» فتسأل
الله عز وجل لاصحابها المغفرة والرضوان .
ملم ال العشوائية» والفكرة التي تكون جديرة بالإهتهام هي الفكرة التي تصاغ
ف مبنية على منبج سليم خالٍ من الضعف.
على جمع تلك الكنوز الضخمة المتفرقة وفق خطط شاملة مدروسة دراسة علمية
غلصة؟! ثم نعمل بعد ذلك على استقطاب الطاقات العلمية» والقدرات الجادة»
والإجابة متروكة للمخلصين من ابناء هذه الأمة . . . وللعلماء الجادين في هذا
الميدان . . ولأصحاب القرار الصادقين . .
وهذا الجزء مساهمة في هذا المجال. مع ضعف البضاعة وقصر الباع» فإن
وجل امغفرة
عملي في الت
قابكتٌُ النص على كتب السنّة المختلفة وأثبت الفروقات المهمة.
(©) عملت مقدمة تضمّنت مايلي:
ب- تحققت من صحة نسبة هذا الجزء لسفيان بن عييئة .
وفاة مصنّف الكتاب» فمثل توفي عبدالرزاق عام (١11ه)ء وتوفي الإمام أحمد
ين حنبل عام (141ه)» و توفي محمد بن إسماعيل البخاريٍّ عام (5ف1ه)؛
هد حكمت عل الأحاديث ال م تجا لبا مسام من حيث الوأ
الضعف على حسب القواعد الحديثية |.
بأقوال أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين..
() عملت بعض الفهارس المتنوعة للأحاديث والآثار والأعلام .
لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
)411( أخرجه أحمد (ه/١١1 و 117) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم )١(
فأتوجه بشكري الجزيل إلى فضيلة الشيخ أبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري على
كما أتوجه بشكري الجزيل إلى الأخ الفاضل : «عبدالعزيز السدحان»» والاخ
المحتم : «عبدالعزيز الحويطان» والأخ العزيز: «سلييان الحرش» وغيرهم من الزملاء
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين» واصلي وأسلم على سيد المرسلين نبينا
الرياض 1607/8/18ه
فتح السين. وفي عييئة فتح الياء الأولى» وتسكين الثانية»" بن أبي عمران الكوف.
ولد في الكوفة ليلة النصف من شعبان سنة سيع وماثة هجرية ."©
طلب العلم في سن مبكرة؛ حيث سمع في نه تسع عشرة وماثة . " قال سفيان :
«أول من جالست من الناس عبدالكريم أبو أمية؛ جالسته وأنا ابن خمس عشرة
اسنة .06
وقال الإمام الزهريّ : «ومارأيتٌُ طالباً لهذا الأمر أصغر منه . ©
)17/1( تهذيب الأسماء واللغات (174/1) وعمدة القاري 0١
() انظر: طبقات ابن سعد (441//8) وتاريخ بغداد (176/4) ومشاهير علياء الأمصار (ص
©) البلاء (م/مم4)
(4) طبقات ابن سعد (ه//4417)
(8) الجرح والتعديل (4/1م)
(©) تاريخ بغداد زة/115
قال الذهبي : «ما في أصحاب الزهري أصغر منه سناً؛ ومع هذا فهو أثبتهم "١
طلب العلم كنت لديه قاعدة صلبة؛
أنا أحفظ من كتبي . ؟"
وورعاًء وزهداًء فرحمه الله رحمة واسعة.
ذهب سفيان بن عنين إلى الدينة الور والتقى بعلماها وعل وأسهم عمررين
علمائها وعلى رأسهم الإمام الأعمش". كما رحل سفيان إلى بغداد وسمع من أب بكر
ورأى الحكم بن أبان».
() الجرح والتعديل (1١/4؟)
©) تاريخ بغداد (174/4) والبلاء (//471)
(5) المحدث الفاصل (ضص 148)
(7) انظر تاريخ بغداد (183/4) والتاريخ والمعرفة (1/8/1) والمحدث الفاصل (ص 787
() ابن سعد (ة/4417)
(8) تقدمة المعرفة (45)
ومن أشهر شيوخه:
وشعبة بن الحجاج» وابن ريج » وابن المنكدر وغيرهم . قال الذهبيٌ : «وتفرد بالرواية
غن خلق من الكبان"»
سمع منه أعلام الامة وحدئيها وفي هذا دليل على مكانته وعلّو درجته ومنهم:
الإسام الشافعي» وعبدالرزاق الصنعاني» والحميدي» وعل
حنبل؛ ويحبى بن معين» وإسحاق بن راهويه» وعبدالله بن المبارك» ويجبى القطان
قال الذهبي : : «ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج ؛ وما المحرّك لهم
ثناء العلماء عليه
ن المديّ» وأحمد بن
؛ وثناء الأئمة عليه كثير» حيث فا الأقران بل وكثير
من الشيوخ حتى أصبح علياً بارزاً في زمانه» وإليك بعض أقوال العلماء فيه:
وقال أيضاً: «أصول الأحكام نيف وخمس ماثة حديث» كلها عند مالك إلا ثلاثين
)171/4( مسند الحميدي (803/7) والتهذيب )١(
البلا رم/حم) )(
(©) سير أعلام النبلاء (8//ام4)
(4) تاريخ بغداد (17/4/4) والجرح والتعديل (7/1*) والنبلاء (481///8) والتهذيب (4 /114)
رم البلا زم//امع ر4ه)
وقال ابن المدينّ: قال لي يجى القطان
عيينة؛ وهو إمام منذ أربعين سنة .6
: «ما بقي من معلمي أحد غير سفيان بن
وقال يجبى : «مارأيت أحداً أحسن حديثاً من سُفيان . ؛©
وقال علي ابن المديني: دما في أصحاب الزهريّ أحد أتقن من سفيان بن
وقال بشر بن المفضل : «ما بقي على وجه الأرض أحد يُشبه ابن عييئة . ©
بتاً كثير الحديث حجة. ؟©
وقال ابن حبّان البستي: «كان سُفيان رحمه الله من الحفاظ المتقنين وأهل الورع
وقال ابن سعد : «وكان
في الدين .6"
وقال البغدادي : «فأمًا سفيان فكان له في العلم قدر كب ول خطين»:»
ماقيل في جرحه:
)١( النبلاء (م//77ام)
() تاريخ بغداد (4/ )١8٠ والنبلاء (491//8) والتهذيب (4 )١١١/
(©) تاريخ بغداد (187/4)
(4) تاريخ بغداد (4/ )18٠ والجرح والتعديل ١( /77) و( /179) والنبلاء (471/4)
(ه) تاريخ بغداد (178/4) والنبلاء (//4)
() تاريخ بغداد (4/ )١8٠ والنبلاء (//451) والتهذيب )١١9/4(
وه حدر اماي
(ه) مشاهيرعلياء الأمصار رص 156)
(4) تاريخ بغداد (174/4)
والإمام الذهبيّ يرفض هذه المقالة بك
سعيد القطان» أنه قال: أشهد أن ابن عب
اختلط سنة سبع وتسعين وماثة. فهذا
منكر من القول» ولايصح » ولا هو بمستقيم » فإنَّ يجبى القطان مات في صفر من سنة
ثمان وتسعين مع قدوم الوفد من الحج . فمن الذي أخبره باختلاط سُفيانَ؟! ومتى لحق
وقال أيضاً: «وأنا أستبعد هذا الكلام من القطان. وأعده غلطاً من ابن عبار فإن
القطان مات في صفر من سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج؛ ووقت تحدثهم عن أخبار
الحجاز. فمتى تمكن يحجى بن سعيد مِنْ أن يسمع اختلاط سفيان؛ ثم يشهد عليه
بذلك» والموت قد نزل به' فلعله بلفه ذلك في أثناء سئة سبع » مع أن يحبى مُتعنّت
جداً في الرجال» وسفيان فثقة مطلقاً. والله أعلم .06
وعبارة الذهبيٌ «فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع» استفاد منها ابن حجر في
وما الماع أن يكون يى بن سعيد سمعه من جماعة من حج ذ السئة واعتمد
قوم وكانوا كثيرا فشهد على استفاضتهم وقد وجدثُ عن يحبى بن سعيد شيئاً
)170/4( ميزان الإعتدال (/1701) والتهذيب )١(
البلا (م/ف6) )(
)171/7( ميزان الإعتدال )©(
ابن السمعانيٌ في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من ذيل تاريخ بغداد بسنْدٍ له قوي
إلى عبدالرحمن بن بشر بن الحكم قال: سمعت يحبى بن سعيد يقول: قلت لابن
عيينة: كنت تكتب الحديث وتُحْدّث اليوم وتزيد في إسنادهأو تنقص منه! فقال: عليك
بالسماع الأول؛ فإنيّ قد سمنت. وقد ذكر أبومعين الرازيٍّ في زيادة كتاب الإييان لأحمد
وقال ابن الصلاح بعد أن ذكر مقالة ابن عبار
سنتين» سنة تسع وتسعين وماثة . 6"
أي سفيان بعد ذلك بنحو
وقال رحمه الله تعالى : «سمع منه فيها أي سنة سبع وتسعين محمد بن عاصم +
سبع » فم سنة ثمان وتسعين ففيها مات» ول يلْقُ أحدٌ فيهاء لأنّه توفي قبل قدوم الحاج
بأربعة أشهر. م
(1) المقدمة بشرحها التقييد والإيضاح (ص 405)
© اليزان 171/7
() الميزان (171/7)
(ه) النبلاء (/88) وانظر: الميزان (17*/7)