هذا الجزء
* توثيق نسيته إلى مؤلفه.
* اسم الجزء وأهميته وموضوعه.
* ملاحظات على طرق الحديث
* ملاحظات على متن الحديث.
* وصف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق.
* عملي في التحقيق
توثيق نسبة «الجزء» إلى مَولَفِ:
هذا الجزء صحيح النسبة المؤلفه وجاممه: أبي تُعيم الأصبهاني»
أولاً: إسناد النسخة إلى أبي نُعيم صحيح» فقد رواه عنه:
* أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد؛ وهو شيخ أصبهان
مسند عصره.
ولد في شعبان سنة تسع عشرة وأربع مئة
سمع منه خلق: خاتمتهم بالحضور أبو جعقر الصيدلاني .
حانوته يَعَمل الحديد اذ بيد الحسن» ويدفئة في مسجد أبي لُعيم».
وسرد له جملة من. مسموغاته على أي تعيم» امنا قسم كبير من
توفي في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة خمس عشرة وخمس
مئة؛ وقد قارب المئة.
* له ترجمة في : «التحبيره: (177/1) ال (7/5)
و«معرفة القراء الكباره: (87/1) و«دول الإسلام». طم واعيون
بو جعفر محمد بن أحمدبن نصربن أبي الفتح سين بن
محمد بن خالويه الأصبهاني» الصَيْدَلاني . ولد ليلة البح سئة تسع وخمس
سمع حضوراً في الثالثة شيئاً
السماع منه فما اتفق .
كثيراً من أبي علي الحداد» وكان يمكنه
روى عنه الشيخ الضياء محمد بن عبدالواحد بن أحمد المقدسي
فأشن وأجاز لاي محمد عبدالرحيم بن عبدالملك بن عبدالملك المقدسي +
وابن التُرَجِي إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم» وأبي الحسن علي بن
أحمد بن عبدالواحد المقدسي»؛ وأحمد بن شيبان بن تغلب؛ وأبي العباس
أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم بن سلامة المقدسي؛ وأبي طاهر
إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي!"؛ وغيرهم.
توفي في سَلْْ رجب سنة ثلاث وست مثة.
له ترجمة في : «تكملة المنذري»: (/ رقم 48+0) و«السيرة
)40/7١( ودالعيره: (ه/لا) و دول الإسلامه: (87/7) و«النجوم
ب ومحمد بن أحمد بن علي يعرف ب (زفْرَة) الأصبهانيء
الحافظ. مفيد أصبهان. مات سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة
*# له ترجمة في «تبصير المنتبهة: (4/ ١١477
اج - سبط الشيخ أحمد بن أبي نُعيم
في المطبوع أيضاً.
(114/1) والكتاني في «الرسالة المستطرفةة: (©4).
ثالقاً: نقل منه كثير من العلماء. منهم ابن حجر في «الفتح»:
بتحقيقي) إذ أفرد حديث الأسماء الحسنى في هذه المجالس بالذكرء
وأسهب في بيان طرقهاء والكلام عليهاء وأكثر من النقل عن جزء أبي نعيم
هذاء فتقل بإسناده إلى أبي نعيم: اثنين وعشر. حديثاً من مجموع ثلاث
وأربعين؛ أي: أكثر من نصف جزله. عدا عزوه له مراتٍ اخرى. دون
سياق السند.
على أنه من صنعة أبي نعيم وتأليفه.
ذلك عند تخريج الأحاديث؛ وهذا وحده يكفي للاطمئنان إلى صحة نسبة
اسم الجزء وأهميته وموضوعه:
الحديث على أسماء الله الحسنى من الناحية الحديثية؛ وهي ناحية مهمة
جداً بلا ريب» إذ عليها مدار القبول أو الرد؛ وهو مصدر أصلي إذ فيه سياق
الأسانيدء بل انفرد ببعض الطرق كما سيأتي بيانه من يع الحافظ ابن
وقد اعتنى الحافظ أبو نعيم - رحمة الله عليه بجمع طرق حديث:
فيه طرق حديث: «إن لله تسعة وتسعين اسمأه. وقد أورد فيه مصنقه (47)
7 عطاء بن يسار (ثقة. فاضل» صاحب مواعظ وعبادة) - من رقم 7١( -
*- سعيد بن أبي سعيد المقبّري (ثقة؛ تغيّر قبل موته بأربع سنين) - رقم
محمد بن سيرين (ثقة؛ ثبت) - من رقم (19 - 19).
سعيدين المسيِّبٍ (أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار) - من رقم
8- أبو راقع ليع الصائغ المدني» ثقة ثيت) - رقم (9).
محمد بن بير بن مُظعم (ثقة؛ عارف بالنسب) < رقم (0/).
عراك (بن مالك الغفاري: ثقة؛ فاضل) - من رقم 100 81)-
.)44( عبدالله بن شقيق (ثقة؛ فيه نصب) < رقم -١"
ولم يَعْزُ ابن حجر في «الفتح»: (14/11) الحديثا من طرق عطاء
والمقبري وابن المسيب وابن شقيق ومحمد بن جبيربن مُطعم والحسن
أولا: حديث سلمان الفارسي - رقم زف 45).
حديث ابن عباس وابن عمر - رقم (810).
: أثر علي - رقم (هه).
رابعاً: سبب نزول قوله تعالى : بؤقل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن» عن
ابن عباس - رقم (684 40).
خاساً: أثر لجعفر الصادق» فيه سرد الأسماء رقم (41).
ساساً: أثر زيد بن علي عن آبائه # رقم (47).
ملاحظات على طرق الحديث:
هريرة رضي الله عنه.
قال ابن حجر في «الفتح»: (114/11): «ورواه عن النبي كن مع
أبي هريرة: سلمان الفارسي وابن عباس وابن عمر وعلي وكلها عند أبي
وقال في تخريج هذا الحديث في «أماليه» عقب رقم (4©): «ورويّ
ثانياً: ساقه أبو نعيم من حديث أبي هر؛ ع من طريق ثلألة عشر نا
الأعرج!! فورد - مثل عنده في «أخبار أصبهان»: (10/1©) من طريق عنه
لم ترد هناء (انظر رقم (8) وتعليقنا عليه).
ثالثاً: وقفتُ على طرق عن المذكورين أو مَنْ دونهم لم يرد لها ذكر
رابعاً: ورد في بعض طرق حديث أبي هريرة سَرد لأسماء الله تعالى
بط بعض المعاصرين إثباته في رسالة مستقلّة!! وإنما هو من إدراج
بعض الرواة» كما تراه مبسوطاأً في التعليق على رقم (19) بدليل الاختلاف
بين من سرد الأسماء وهذا الاختلاف شديد جداً» كما تراه مبسوطأ على
رقم )7١( و(7/)» وقد وقع التصريح بأن هذا السرد من الرواة أنفسهم»
كما تجده برقم (18)؛ وعلى الرغم من ذلك فالخلاف واقع بينهم أيضاً في
سردها واستخراجها من القرآن الكريم؛ كما تراه عند رقم (41) والتعليق
عن سعيد بن المسيّب إلا من طريق واحد فيه كلام؛ وكذا من طريق الحسن
(*4). وفي التعليق عليه كلام مفيد حول كتاب «الاغاني» له.
سابعاً: وردت بعض الألفاظ في الحديث مستغربة. انظر رقم (40+
»)٠8 وكذا جاء من طرق غريبة. كما تراه عند رقم () ر(٠) ر(24).
ثامنا: دارت بعض طرق الحديث بين الرفع والوقف؛ فكان المصّف
و«لفظهم سواء» «فذكر الأسامي». انظر الأرقام رف 10 ا ف قف
قدمناه آنفاً .
وذكر ابن عطية أنه تواتر عن أبي هريرة!! فنقل عنه ابن حجر في
(: (116/11) ما نصَّهُ: «وقد أطلق ابن عطية في «تفسيره» أنه
تواتر عن أبي هريرة» فقال: في سرد الأسماء نظر فإ بعضها ليس في
دولم يتواتر عن أبي هريرة أيضاًء بل غاية أمره أن يكون مشهورا».
صحيحة. فالعجب من أبي زيد البلخي إذ عد هذا الحديث فيما نقل عنه
الرازي في «لوامع البيّنات شرح أسماء الله تعالى والصفات»: (77)- من
ملاحظات على متن الحديث:
أحدها: من حفظها: فسره به البخاري في «صحيحه»؛ وستأتي
ثانيها: من عرف معانيها وآمن بها
ثالثها: من أطاقها بحسن الرعاية لهاء وتخلق بما يمكنه من العمل
رابعها: أن يقرأ القرآذ حتى يختمه؛ فإنه يستوفي هذه الأسماء في
أضعاف التلاوة. وذهب إلى هذا أبو عبدالله الزبيري.
حديث الأسماء الحسنى) وفيه قوله عن ابن عطية: «فلعله أراد تور عن أي
عن ابن عطية مقولتةُ: القرطبيُ في «الجامع لاحكام القرآن»: (778//0)