مفخرة للأمة.
ثم إنه يسني جد أن يُوافق اول إنتاجي العلمي - في الحديث -
شيخ وقته أبي سعيد عبدالله بن سعيد الأشج» الكندي؛ الكوفي» المتوفى
سنة ااه
الأمور التالية:
الثقة؛ الثبت 6+
على المشتغلين بالحديث النبوي ما للأجزاء الحديشية من هذا النوع من
الأهمية والفائدة؛ خاصة في الأسانيد . لذا فتوجيه الجهود إلى إخراج مثل
هذه الأجزاء الحديثية القديمة أولى وأنفع بكثير.
ثالتًا : أن أبا سعيد الأشج رحمه الله تعالى شيخ لاصحاب الكُتب
وفي هذا الجزء جملة من الأحاديث من رواية الجماعة عن
الامج
رابعا : علو إسناد المصنّف في هذا الجزء؛ فيوجد فيه ثلاثيات؛ وقد
أهمها وأعظمها ما ورد في إسناد حديث رقم ( 66 )» ولا بأس أن أذكر
فقد روى الترمذي وجماعة آخرون حديث عمار بن ياسر كثقة :
«من صام في اليوم الذي يُشْكَ فيه فقد عصى أبا القاسم كَل من
طريق أبي إسحاق السبيعي»؛ عن صلة بن زفر» عن عمار به. والإستاد
لكن ذكر الحافظان ابن عبدالهادي» وابن حجر: أن لهذا الإسناد
عل خفية» وهي أنه قد وقع في هذا الإسناد: «عن أبي إسحاق قال:
حدثت عن صلة به»1
الإسناد بهذه الصيغة عدد كل مَنْ حرج الحديث؛ ولم يعزه ابن
عبدالهادي وابن حجر لاحد.
فائدة عزيزة»؛ يعرف قدرها المشتغلون بالأسانيد .
لإبراز تركة أبي سعيد الأشج العلمية؛ فإنٌ هذا الإمام على شهرته لم يُطبع
هذا؛ وقد بذلت جهدي في إخراج الكتاب في صورة لائقة مرضية؛
إنسان» والمطلوب في هذا وفي غيره هو الإحسان.
ولا يفوتني في الأخير أن أشكر صديقي وأخي الفاضل الشيخ آيا
عمر عبدالعزيز الشايع الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في خدمة
كما أقدِّم الشكر لصاحب «دار المغني » أخينا الفاضل أبي عبدالله
عيداحسن بن محمد آل عبد القادر الذي يفطل يقبنول طياعة هذا
الكتاب» فله مني جزيل الشكر» وأسال الله تعالى أن يُوفقَه لمزيد طباعة
كتب السلف وترائهم.
إسماعيل بن محمد سيد على
نزيل مدينة العلم «الرياض»
بتاريخ : ١4 رجب 1471ه
ترجمة الإمام
أبي سعيد الكندي الأشج الكوفي
هو أبو سعيد عبدالله بن سعيد بن حصين الكندي؛ الأشج.
هكذا نسبه كل من ترجم له؛ لم يزد على هذاء لكن ذكر ابن حبان
عبدلله بن سعيد بن الحصين بن عدي بن قيس بن بكر بن
والكندي : بكسر الكاف» وسكون النون» وفي آخرها الدال
لم اقف على أحد بمن ترجم له نص على سَنَةَ ولادته؛ لكن يمكن
أن نستنتج ذلك من كلام الذهبي رحمه الله تعالى» فقد قال في ترجمته:
« وقد نَيّفٌ على التسعين».
وقد توفي أبو سعيد الأشضج سنة 517 1ه فتكون سنة ولادته
- تقريبًا لا تحديدًً - مابين سنة 154ه وسنة 165ه الله تعالى
ولم أجد في المصادر التي ترجمت لأبي سعيد الأشج الكلام على
الذهبي في «السير ( 181/17 ) أّ أو طلبه للعلم كان بعد الشمانين
الحفظ والحديث التي وصل إليهاء برهان على أنه نشاً في بيغة علم وستّة
© هشيم بن بشير.
© أبو خالد الاحمر - سليمان بن حيّان -.
* عبدالله بن إدريس.
عقبة بن خالد السكوني .
© عبدالسلام بن حرب.
© أبو معاوية الضرير - محمد بن خازم -.
© إسماعيل بن عليّة.
« حفص بن غياث.
« معاذ بن هشام.
الاعتقاد؛ إلا أن الذي أجزم به - والعلم عند الله تعالى - أنه كان على
اعقتاد السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل السّنَّةِ
أولهما : أنَّ أبا سعيد الأشج من الحفاظ المشهورين؛ وقد عاصر
والشاني : - وهو الاقوى في نظري - أنه قد أطلق عليه لقب
وهذا اللقب لم يكن يطلق في الزمن الأول إلا على من عرف
يسلوك الست والدفاع عنهاء وقمع البدعة ومخالفة أهلهاء مع تعظيم
الصحابة ومن سار على نهجهم» بخلاف تساهل المتأخرين وتوسّعهم في
إطلاق لقب «الإمام» حتى على مَّنْ عرف بالبدعة؛ وتعطيل الصفات
الإلهية؛ والقول بخلق القرآن» والكلام في الصحابة رضي الله عنهم! فالله
المستعان من غربة السّنّة المحضة في هذا الزمان.
08/1 3): آبا سعيد الأشج في الطبقة الثانية من فقهاء أهل الكوفة؛
الذين أُثرّعنهم : القول بأن القرآن كلام الله غير مخلوة
هذا وقد قال الحافظ الذهبي في ترجمة الأشج: « شيخ الوقت6.
ثناء العلماء عليه :
ثقة صدوق).
وقال محمد بن أحمد بن بلال الشوطي: «ما رأيتُ أحفظ منه».
وقال النسائي : «صدوق 6 .
وقال السمعاني : ٠ أحد أئمة الكوفة؛ وكان من الثقات المتقنين».
وقال الذهبي : «الحافظ الإمام الشبت؛ شيخ الوقت». وقال:
«محدث الكوفة ومفتيها في عصره؛ ومسند وقته 4 . وقال : «الإمام»
شيخ الإسلام».
وقال الصفدي: « محدث الكوفة وحافظها في عصره؛ ومسند
محدث الكوفة».
هذا ما وقفت عليه من ثناء العلماء عليه؛ وشهاداتهم له بالعلم
ذكر الحافظ الذهبي أن أبا سعيد الأشج صاحب التصانيف . وقال
مرّة: «صاحب التفسير والتصانيف ).
ذكره له الذهبي في « تاريخ الإسلام» (171/18 )) وفي ١ تذكرة
الحفاظ» ( 50٠/7 )» وابن عبدالهادي في «طبقات علماء الحديث»
١70١ ( )»؛ والداوودي في « طبقات المفسرين» (175/1).
وقد أثنى على تفسيره ابن تيمية؛ وذكره في جملة تفاسير السلف
مثل : تفسير عبدالرزاق؛ وعبد بن حميد» ومثل تفسير الإمام أحمد؛
وقد أكثر ابن أبي حاتم الروايةً عنه في تفسيره.
- جزء فيه حديث أبي سعيد الأشج :
ما انتقد فيه الإمام أبو سعيد الأشج :
لقد سبق فيما مضى أن العلماء مُطبقون على الثناء على أبي سعيد
فقال ابن معين: «ليس به بأس» ولكنه يروي عن قوم ضعفاء».
لكن في أشياخه ثقات وضعفاء؛ يُحتاج في حديثه إلى معرفة وتمييز» .
حدث عن أبي سعيد الأشج :
ابن ماجة , فهو شيخ أصحاب الكتب الستة.