"م جزء ابن حثلم
كان عمر بن عبدالعزيز يصلي الظهر في الساعة الثامنة ؛ والعصر في
الساعة العاشدرة 99
١ - حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا أبو مسهر ؛ قال : حدثنا
إسماعيل بن عبد الله ١ قال : أنا الأوزاعي قال : حدثني حسان بن عطية *
قال : حدثني محمد بن أبي عائشة ؛ قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ
بالله من أربع : من عذاب جهنم ؛ وعذاب القبر ؛ وفتنة المحيا والممات
ومن المسيح الدجال ؛ ثم ليشكر النعمة بما يشاءم".
١ - حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا أبو عبد الملك هشام بن
اسماعيل؛ قال : حدثنا ابن سماعة ؛ عن الأوزاعي ؛ قال : حدثني حسان
بن عطية ؛ قال : أخبرني أبوكبشة السلولي ؛ قال : سمعت عبدالله بن
وأحمد [777/7] والدارمى ]7٠١/١[ ؛ وعبد الله بن أحمد فى 'السنة" [340١]؛ وأبو نعيم فى
“لحلية' [5/7]؛ والبنوى فى شرح السنة [193]؛ والبيهقى فى “الاعتقاد" [١٠١]؛ وفى إثبات
عذاب القبر وسؤال الملكين [١٠؟] ؛ من طرق عن الأوزاعى + به ؛ بنحوة.
وابن أبى حاتم فى 'الجرح والتعديل" [؟/0] ؛ وأحمد [164/7؛ 7+7 174 ١ والحاكم فى
7 جزء ابن حثلم
٠ - حدثنا أبو زرعة عبدالرحمن بن عمرو ء قال : حدثنا أبوبكر بن أبي
شيبة ؛ قال : حدثنا عبدالله بن المبارك ؛ قال : حدثنا الأوزاعي ؛ عن
حسان بن عطية ء عن أبي الأشعث ؛ عن أوس بن أوس ؛ قال : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم : «,من غسل واغتسل وغدا وابتكر غفر له
ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام)!".
4 - حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا هشام بن اسماعيل ؛ قال : حدثنا
ابن سماعة عن موسى بن أعين ؛ عن أبي عمرو عن ؛ حسان بن عطية»؛
إني سمعت أم حبيبة - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تحدث عن
نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من ركع أربع ركعات قبل
الظهر ؛ وأربع بعدها ؛ حرم الله لحمه على النار » فما تركتهن منذ
٠٠ - حدثنا يزيد ؛ قال : حدثنا هشام بن إسماعيل ء قال : حدثنا ابن
سماعة ؛ عن الأوزاعي ؛ قال : حدثني العلاء بن الحارث ؛ قال : حدثني
"المدخل' [ص4١٠] والخطيب فى “شرف أصحاب الحديث" ص3١ - ]٠4 ؛ وغيرهم من
طرق عن الأوزاعى؛ به.
[©/1] ؛ وابن خزيمة [1754] ١ وابن حبان [+54* - موارد] ١ والبغوى فى "شرح السنة*
عمرو هو: الأوزاعي.
#8 ٍ 8 جزء ابن حثلم
نافع مولى عبدالله بن عمر ؛ أن عبدالله بن عمر كان يحتبي والإمام يخطب
١ - حدثنا أبو عبدالملك أحمد بن إبراهيم القرشي ؛ قال : حدثنا عبدالملك
ابن شعيب بن الليث بن سعد ؛ قال : حدثني أبي ؛ عن أبيه ؛ قال : حدثني
الهقل ؛ عن الأوزاعي ؛ عن الحسن بن الحسن ؛ عن نافع ؛ أن ابن عمر
كان يضطجع فينام اليسير فى المسجد ويتوضاً !©.
١7 - حدثنا أحمد بن المعلى ؛ قال : حدثنا يزيد بن عبد الله بن زريق +
سمعت مكحول يقول : سألت أنس بن مالك : كنتم تتوضوؤن إذا شهدتم
الجناز
بن عبد العزيز»
قال : حدثني أبي عن جدي؛ قال : حدثني الهقل؛ عن الأوزاعي؛ عن سعيد
بن عبد العزيزء قال: حدثني علقمة بن شهاب القشيري يرقع الحديث قال:
قال رسول الله 38 : («من لم يدرك الغزو معي فليغزوا في البحر ؛ فغزو
يوم في البحر خير من مائة في البر ؛ وإن أجر شهيد في البحر كأجر
١( ) صحيح:أخرجه البيهقى فى “الكبرى" [؟/75؟] ؛ من طريق آخر عن نافع ؛ به
(7 ) فى إسناده : يزيد بن عبدالل + مقبول إذا توبع ١ وإلا فلين ٠ ولم أجد من تابعه؛ فالإسناد
© 1 "م جزء ابن حتلم
شهيدين في البر وإن أفضل الشهداء عند الله أصحاب الأكف»؛ قيل ؛ وما
اصحاب الأكف ؟ قال : (قوم تتكافً عليهم مراكبهم في سبيل الله ).
١ - وبإسناده عن سعيد بن عبدالعزيز ؛ عن مكحول يرفع الحديث إلى
النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أهل بيت لم يغز منهم غاز أو
٠ - حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا هشام بن اسماعيل ؛ قال : ابن
سماعة عن الأوزاعي ؛ قال : حدثني غيلان بن أنس ؛ قال : رأيت عمر
بن عبد العزيز صلى على جنازة فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة ".
7١ - حدثنا أحمد بن المعلى ؛ قال : حدثنا هشام بن عمار ؛ قال : حدثنا
أيوب بن حسان الجري ؛ قال : حدثنا الأوزاعي + قال : حدثني خالد بن
دهقان ؛ قال : أول من أحدث الدراسة بدمشق : هشام بن اسماعيل بن
١( ) إسناده ض
أخرجه ابن أبى شيبة ]٠19347[ قال: حدثنا وكيع؛ عن سعيد بن عبد
اقلت: وسنده ضعيف + علقمة ذا يروى عن التابعين ٠ فالإسناد مفعل»
(؟ ) إسناده ضعيف: وذلك لإعضاله. والمعضل من أقسام الحديث الضعيف.
( ) فيه : غيلان بن أنس + قال ابن حجر فيه : “مقبول* [/678]
أى : عند المتابعة ؛ وإلا فلين الحديث.
٠ جزء ابن حتلم
هشام بن المغيرة المخزومي ؛ وأول من أحدث الدراسة في فلسطين :
الوليد بن عبد الرحمن الجرشي”.
7- حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا أبو مسهر ؛ قال : حدثنا هقل بن
زياد؛ قال : أخبرني الأوزاعي ؛ قال : حدثني من سمع القاسم أبا
عبدالرحمن قال : قيل لعبدالله بن عمر ما يمنعك أن تقاتل حتى يكون الدين
كله لله ؟ قال قد قاتلت والأوثان بن الركن والمقام حتى نقاها الله من أرض
العرب ء فأنا اليوم أكره أن أقاتل من يعبد الله قال ماذاك بك ولكنك أردت
أن يفنى أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - بعضهم بعضا » فإذا لم
يبق غيرك قالوا : بايعوا لعبدالله بن عمر بإمارة المؤمنين ؛ قال : ماذاك
© - حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد قال : حدثنا هشام بن
اسماعيل؛ قال : حدثنا ابن سماعة ؛ عن الأوزاعي ؛ قال : حدثني محمد
بن المقدام +عن الزهري ؛ قال : حضرنا عند الوليد بن عبدالملك في زمان
عبدالملك ؛ فتوضأت ؛ قال علي : أما أبي فلم يكن يتوضاً ؛ وقال جعفر بن
أمية : أما أبي فلم يكن يتوضا"".
١( ) عزاه السيوطى فى “الوسائل إلى معرفة الأوائل" [ص4١١] ؛ لابن عساكر فى"تاريخ
دمشق" من طريق الأوزاعى ؛ به
(؟ ) ضعيف : فيه جهالة من حدث الأوزاعى.
(7 ) ضعيف: محمد بن المقدام ؛ مجهول.
1 جزء ابن حثلم
؛ - حدثنا أبو زرعة ؛ قال : حدثني أبي ١ قال : حدثنا عمر بن
عبدالواحد ٠ عن الأوزاعي ؛ قال : حدثني ربيعة بن يزيد ؛ عن واثلة بن
«(تزعمون أني من آخركم وفاة ؛ وإني من أولكم وفاة ؛ وتتبعوني أفناداً
قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( تزعمون اني من
آخركم وفاة ؛ الا وإني من أولكم وفاة ٠ وتتبعوني أفناداً ؛ يهلك بعضكم
١ - حدثنا يزيد بن محمد ؛ قال : حدثنا أبو مسهر ؛ قال : حدثنا هقل»
قال : حدثني الأوزاعي ؛ قال : حدثني ربيعة أبو شعيب ؛ قال: سمعت
واثلة الأسقع قال : خرج علينا رسول الله ؛ فذكر مثله”".
- حدثني أبي ؛ قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ؛ قال : حدثا
الوليد ؛ وعمر ء قالا: أنا الأوزاعي ؛ عن حسان بن عطية ؛ قال : حدثني
نافع ؛ عن عبد الله بن عمر ء قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى “مسند الشاميين' [1977] ؛ من طرق عن الأوزاعى » به
( ) أنظر السابق.
(© ) أنظر السابق.
0 ل "1 جزء ابن حتلم
- الكعبة ومعه بلال ؛ وعثمان بن أبي شيبة فأغلقوها عليهم من داخل فلما
حين دخل بين العمودين عن يمينه ١ ثم ألا أكون سألته : كم صلى رسول
8 - حدثني أبي ء؛ قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ؛ قال : حدثنا
الوليد ؛ قال : حدثنا الأوزاعي ؛ قال : حدثني حسان بن عطية ؛ قال : مال
مخبر ابن أخي النجاشي ؛ حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمرج ذي تلول ؛ فيقول قائل من الروم : غلب الصليب ويقول قائل من
المسلمين بل الله غلب ؛ فيتداولونها ساعة وصليبهم من المسلمين غير
عنقه؛ ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون ؛ فيكرم الله تلك العصابة
[ص١34 5٠؛/نهاية مختصر المزنى من الأم] ؛ وأحمد [68077/7 6117 176 174]
داود [0-4/7 / عون] ١ وابن ماجه برقم [0967] ؛ والحميدى [157] ١ وابن خزيمة
١] وابن حبان [417” - 3413/إحسان] وبيبى بنت عبد الصمد فى "جزئها"
وابن حزم فى 'المحلى' [187/5] + من طرق عن ابن عمر ؛ به . وانظر طرقه فى “فتج
© 4 جزء ابن حذلم
بالشهادة فيأتون ملكهم فيقولون : كفيناك حد العرب ؛ فيجتمعون
قال : حدثنا الأوزاعي ؛ قال : حدثني حسان بن عطية ؛ قال : حدثني
عبدالرحمن بن سابط ؛ عن عمرو بن ميمون ؛ قال قدم علينا معاذ بن جبل
نظرت إلى أفقه الناس بعده ؛ فأتيت عبدالله بن مسعود ؛ فما فارقته حتى
مات ؛ فقال لي : قال رسول الله تا : «كيف بك إذا أتت عليك أمراء
قال : حدثنا الأوزاعي ؛ قال : حدثني حسان بن عطية ؛ قال : حدثني
قزعة ؛ قال : قدم علينا صاحب لرسول الله # البصرة ؛ فلما خرج خرج
معه أناس من أهل البصرة يشيعونه ؛+وخرجت فيمن خرج فجعلوا متفرقون
ماجه [04؛] ؛ وأبو الحسن القطان فى “زوائده على ابن ماجه" ١ ]١374/7[ وابن حبان
[ - 75١/موارد] ٠ والحاكم [471/4] ١ والطبرانى فى * كبيره" برقم [770؛] وفى
“مسند الشاميين' [449] ١ من طرق عن الأوزاعى + بهء
(7 ) صحيح: أخرجه أبو داود [77؛] ١ وأحمد [77-771/5؟] ١ وابن حبان [7176-موارد]»؛
والبيهقى [174/9]. من طريق الوليد بن مسلم + بهد
11 جزء ابن حذلم
وسلم يقول : «من صلى الصبح فهو في ذمة الله ؛ فاتقوا الله أن يطلبكم
بشيء من ذمته ؛ ثم قال : ما أول شيء من الإنسان ينتن ؟ قلت : أذنه
©١ - حدثنا أحمد بن المعلى بن يزيد ؛ قال : حدثنا هشام بن عمار»
وعمرو بن عثمان وكثير بن عبيد قالوا حدثنا الوليد بن مسلم؛ قال: حدثنا
الأوزاعي ؛ عن حسان بن عطية عن أبي المنيب الجرشي ؛ عن عمر”؟
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله بعثني بالسيف بين
يدي الساعة حتى يعبد الله لا يشرك به ؛ وجعل رزقي تحت ظل رمحي
وجعمل الذل والصغار على من خالف أمري ؛ ومن تشبه بقوم فهو
١( ) صحيح: والشطر الأول له شاهد من حديث جندب - رضي الله عنه - أخرجه مسلم
والشطر الثانى ؛ له شاهد من حديث جندب أيضاً أخرجه البخارى [1167]-
(* ) كذا فى المخطوط ؛ والصواب: "بن عمر" كما فى مصادر تخريج الحديث الآكية.
(7 ) حديث صحيح:أخرجه الطحاوى فى "المشكل" [44/1] ؛ من طريق الوليد بن مسلم + به
قلت: وهذا إسناد جيد إن سلم من تسوية الوليد ؛ فإنه كما فى قريب ابن حجر" [164/11]
كان يحذف شيوخ الأوزاعى الضعفاء من الإسناد إجلالاً منه للأوزاعى؛ عن الرواية عنهم +
لكن يوهن هذا الاحتمال أن الأوزاعى معروف بكثرة الرواية عن حسان كما أنهما من بلد