هو'حرتكمغليظٌ مُكيِرْم فوط الحرارة
كأنأجدافهاجحيم وقعدهما الناس والحجارة
وصالحهم. . . فصالح أهل حران على مثاله؛ وينسب إليها جماعةٌ كثيرةٌ من أهل العلم ولها
تاريخ؛ منهم: أبو الحسن علي بن علام بن عبد الرحمن الحراني الحافظا؛ صثف تاريخ
الجزيرة؛ وروى عن أبي يعلى الموصلي وأبي بكر محمد بن أحمد بن شيبة البغدادي» وأبي
بكر محمد بن علي الباغندي» ومحمد بن جرير» وأبي القاسم البغوي؛ وأبي عروبة الحرائي
الرحمن بن عبد العزيز وغيرهم .
ويوجد بهذا الاسم قرية بغوطة دمشق ويوجد بلفظ الحرّانَ بالضم تثنية الحر: واديان
ينجد وواديان بالجزيرة أو على أرض الشام؛ كما يوجد حُران بالضم وتخفيف الراء وهي
اسكة معروفة
ومن زعم أنه منسوب إلى «حران العواميد» كالمنجد وغ
» فقد وهم؛ فهذه شرقي
ترجمته
ترجمه أكثر علماء عصره من أصحاب التراجم والمؤرخين» وهو شيخ الإسلام تقي
الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني الحنبلي؛
بل المجتهد المطلق. ولد بحران يوم الاثني
وقدم به والده وبأخويه عند استيلاء التار على البلاد إلى دمشق سنة سبع وستين»
عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستيْن وستمائة؛
الصيرفي» والقسم الأربلي؛ والشيخ شمس الد؛ أبي عمر وغيرهم .
وعني بالحديث؛ وسمع المسند مرات والكتب الستة ومعجم الطبراني الكبير. وما لا
)١( معجم البلدان لباقوت الحموي؛ الجزء الثاني» ص 378 777» دار صادر ودار بيروت للطباعة
() الاعلام العلية في مناقب ابن تيمية تحقيق الاستاذ زهير الشاويش . المكتب الاسلامي؛ ص 18
يحصى من الكتب والاجزاء؛ وقرأ بنفسه؛ وكتب بخطه جملةً من الأجزاء وأقبل على العلوم
في صغره فأخذ الفقه والأصول عن والده؛ وعن الشيخ شمس الدين بن أبي عمرء والشيخ
زين الدين بن المنجاء وبرع في ذلك وناظر» وقرأ العربية على ابن عبد القوي؛ ثم أخذ
كتاب سيبويه فتأمله وفهمه. وأقبل على تفسير القرآن الكريم فبرز فيه وأحكم أصول الفقه
والفرائض والحساب والجبر والمقابلة وغير ذلك من العلوم. ونظر في الكلام والفلسفة وبرز في
ذلك على أهله؛ ورد على رؤسائهم وأكابرهم» ومهر في هذه الفضائل وتأهل للفتوى والتدريس
وله دون العشرين سنة؛ وأفتى من قبل العشرين أيضاً؛ وأمده الله بكثرة الكتب وسرعة الحفظ»
وقوة الإدراك والفهم» وبطء النسيان حتى قال غير واحد إنه لم يحفظ شيئاً فينساه .
ثم توفي والده وله إحدى وعشرون سنة؛ فقام بوظائفه بعد مدة؛ فدرس بدار الحديث
التنكزية المجاورة لحمام نور الدين الشهير في البزورية. في أول سنة ثلاث وثمانين؛ وحضر
عنده قاضي القضاة بهاء الدين بن الزكي» والشيخ تاج الدين الفزاري وابن المرحل وابن المنجى
قال الذهبي : وكان الشيخ تاج الدين الفزاري يبالغ في تعظيم الشيخ تقي الدين بحيث
أنه علق بخطه درسه بالتنكزية. ثم جلس عقب ذلك مكان والده بالجامع على منبر أيام
الجمع لتفسير القرآن العظيم؛ وشرع من أول القرآن فكان يورد في المجلس من حفظه نحو
شيوخه؛ شيخناء وشيخ الاسلام وفريد العصر علماً ومعرفةً وشجاعة وذكاء وتنويراً إلهياً
وكرماً ونصحاً للأمة وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر؛ سمع الحديث وأكثر بنفسه من
طلبه؛ وكتب وخرج ونظر في الرجال والطبقات وحصل ما لم يحصله غيره» وبرع في
تفسير القرآن+ وغاص في دقيق معانيه بطبع سيال؛ وخاطرٍ وقاد؛ إلى مواضع الإشكال
ميال؛ واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها وبرع في الحديث وحفظه فقل من يحفظ ما يحفظ
من الحديث معزواً إلى أصوله وصحابته مع شدة استحضار له وقت إقامة الدليل .
وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب» وفتاوي الصحابة والتابعين بحيث إنه
واختلافاً. ونظر في العقليات» وعرف أقوال المتكلمين» ورد عليهم ونبه على خطئهم؛
وحذر ونصر السئة بأوضح حجج وأبهر براهين+ وأوذي في ذات الله من المخالفين؛
وأضيف من نصر السنة المحضة؛ حتى أعلى الله مناره؛ وجمع قلوب أهل التقوى على
قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالباً وعلى طاعته؛ وأحيا به الشام بل الإسلام بعد
أن كاد ينثلم خصوصاً في كائنة التتار» وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي؛ فلو حلفت
بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت مثله» وأنه ما رأى مثل نفسه. انتهى كلام
يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه؛ ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع
وكتب الحافظ بن سيد الناس في جواب سؤالات الدمياطي في حقى ابن تيمية: الفتية
ممن أدرك من العلوم حظاً؛ وكان يستوعب السنن والآثار تكلم في التفسير فهو
روايته؛ أو حاضر بالنحل والملل لم ير أوسع من نحلته ولا أرفع من درايته؛ برز في كل فن
وترجمه ابن الزملكاني أيضاً ترجمة طويلة وأثنى عليه ثناء عظيماً» وكتب تحت ذلك:
موحجةلبامرة
هوآيةللخلتظاهرة
هوبيتناأعجويةالدهمر
أنوارها أربت على الفجر
وللشيخ أثير الدين أبي حيان النحوي» لما دخل الشيخ مصر واجتمع به فأنشد أبو
على محياه من سيما الأولى صحبوا
فأظهر الدين |
يا من تحدث عن علم الكت
خير البرية نوزّ دونه القمر
بحر تقاذف من أمواجه الثُرر
توفي قبل الشيخ» وقال في حقى الشيخ بعد ثناء طويل جميل ما لفله: فوالله ثم والله ثم والله
وحلماً وقياماً في حق الله عند انتهاك حرماته؛ أصدق الناس عقداً؛ وأصحهم علماً وعزماً؛
محمد َ8: ما رأينا في عصرنا هذا من تستجلي النبوة المحمدية وسئنها من أقواله وأفعاله
إلا هذا الرجل يشهد القلب الصحيح» إن هذا هو الاتباع حقي؛
وقال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد وقد سثل عن ابن تيمية بعد اجتماعه به كيف
وقال برهان الدين بن مفلح في طبقاته: كتب العلامة تقي الدين السبكي إلى الحافظ
الذهبي في أمر الشيخ تقي الدين بن تيمية فالمملوك يتحقق قدرةُ» وزخارة بحره؛ وتوسعته
في العلوم الشرعية والعقلية وفرط ذكائه وا. من ذلك كل المبلغ الذي يتجاوزه
العصف. والمملوك يقول ذلك دائماً مقدرة في نفسي أكبر من ذلك وأجل؛ مع ما جمعه لله
له من الزهادة والورع والديانة ونصرة الحق والقيام فيه لا لغرضٍ سواه؛ وجريه على سنن
وقال العلامة الحافظ ابن ناصر الدين في شرح بديعته بعد ثناء جميل وكلام طويل
شيوخنا الأكياس .
وقال الذهبي في عدد مصنفاته المجودة وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمسمائة
مجلدة؛ وأثنى عليه الذهبي وخلق بثناء حميد منهم: الشيخ عماد الدين الواسطي العارف+؛
والعلامة تاج الدين عبد الرحمن الفزاري» وابن الزملكاني+ وأبو الفتح+ وابن دقيق العيد
وحسبه من الثناء الجميل قول أستاذ أئمة الجرح والتعديل» أبي الحجاج المزي الحافظ
الجليل قال عنه: ما رأيت مثله ولا رأى هو مثل نفسه؛ وما رأيت أحداً أعلم بكتاب الله
وسنة رسوله؛ ولا اتبع لهما منه؛ وترجمه بالاستشهاد وبلوغ درجته والتمكن في أنواع
العلوم والفنون ابن الزملكاني» والذهبي والبرزالي بن عبد الهادي وآخرون؛ ولا يخلف بعده
من يقاربه في العلم والفضل. انتهى كلام ابن ناصر الدين ملخصاً.
أبنت
وقال ابن رجب: كانت العلماء والصلحاء والجند والأمراء والتجار وسائر العامة تحبه
وقال ابن رجب: مكث الشيخ معتقلاً في القلعة من شعبان سنة ست وعشرين إلى ذي
القعدة سنة ثمان وعشرين؛ ثم مرض بضعة وعشرين يوماً ولم يعلم أكثر الناس بمرضة؛
القلعة على منارة الجامع. وتكلم به الحرس على الأبرجة فتسامع الناس بذلك؛ وبعضهم
علم به في منامه؛ واجتمع الناس حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل
دخلا القلعة ثمانين ختمة؛ وشرعا في الحادية والثمانين وانتهيا إلى قوله تعالى : (إن المتقين
في جنات ونهر» في مقعد صدق عند مليك مقتدر. فشرع حيننذ الشيخان الصالحان: عبد
تغسيله؛ وكانوا جماعةٌ من أكابر الصالحين وأهل العلم كالمزي وغيره؛ وما فرغ من تغسيله
حتى امتلات القلعة وما حولها بالرجال فصلى عليه بدركاة القلعة الزاهد القدوة محمد بن
تمام. وضج الناس حينئذٍ بالبكاء والثناء والدعاء والترحم .
وأخرج الشيخ إلى جامع دمشقء وصلوا عليه الظهر» وكان يوماً مشهوراً لم يعهد
بدمشق مثله؛ وصرخ صارخ؛ هكذا تكون جنائز أئمة السنة؛ فبكى الناس بكاء كثيراً؛
» واشتد الزحام وألقى الناس على نعشه مناديلهم؛ وصار النعش على
يتأخر أخرى؛ وخرجت جنازته من باب الفرج؛ وازدحم الناس على
أبواب المدينة جميعاً للخروج؛ وعظم الأمر بسوق الخيل؛ وتقدم في الصلاة عليه هناك
أخوه عبد الرحمن» ودفن في وقت العصر أو قبلها بيسير إلى جانب أخيه شرف الدين عبد
لله بمقابر الصوفية .
وحزر من حضر جنازته بمائتين ألف» ومن النساء بخمسة عشر ألفاًء وختمت له
ولعل الباحث في حياة هذا الإمام الجليل يرى كثيراً من العبر في حياته. فقد نشأ
وخصومة الخصم حتى أودع السجن وحرم لذة الحرية ولذة التطواف لهداية الناس» وحيل
بيئه وبين القلم والقرطاس» خيفة أن يقيد آراءء فحرم بذلك أعظم اللذات وأشرفها عليه .
وجور الباطل على الحق.
.43 808 شذرات الذهب لابن العماد الحتبلي . الجزء السادس؛ ص )١(
وكان شأنه شأن بقية الناس بين مادح وقادح» ومن يكيل الثناء وبين من يكيل العداء؛
فاضطر كبار العلماء بعد موته أن يذبوا عنه فكان في مقدمة هؤلاء شيخ الاسلام أمير
نين في الحديث ابن حجر العسقلاني الشافعي» وممن نصب نفسه للدفاع عنه الإمام
الثقهني والإمام شمس الدين البساطي والإمام الحافظ بدر الدين العيني الحنفي
وغيرهم كثير. . وقد ألف كتاباً الحافظ محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الدمشقي الشافعي
المتوفى 847هه سماه «الرد على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر؟.
الباب الأول
الطهارة -
[] الماء الكثير إذا تغير لونه بمكثه”"
الجاري: فإن علم أنه متغير بنجاسة فإنه يكو نجس فإن خالطه ما يغيره من طاهر ونجس
وشك في التغير: هل هو بطاهر أو نجس؟ لم يحكم بنجاسته بمجرد الشك.
والأغلب أن هذه الأنهار الكبار لا تتخير بهذه القنى”"" التي عليها لكن إذا تبين تغيره
[؟] اغتسال الرجال والنساء من إناء واحدا"؟
* وسثل رحمه الله عن اغتسال الرجال والنساء من إناء واحد؟
)١( قال الله تبارك وتعالى:
لغير
ويندرج تحت اسم اماه امطلق : ماه لمطر والثلج والبرد وما البحر » وماء زمزم والماء التغير بطول المكث »
فالماء المتغير بطول المكث» أو بسبب مقره؛ أو بمخالطة ما لا ينفك عنه غالباً كالطحلب وورق
الشجرء فإن اسم الماء المطلق عن التقييد يتناوله باتفاق العلماء.
وبهذا قال جمهور ١|
1 قنى - جمع قناة؛ حفيرة تحفر في ان الأرضض مين بثرين كل واحدة بجائب الأخزى. ل
أوأنزلنا من السماء ما طهورا4 فالماء المطلق حكمه أنه طاهر في نفسه؛ مطهر
من إناء ونح
فقال: اغتسال الرجال والنساء جميعاً من إناء واحد لم يتنازع العلماء في جوازه» وإذا
جاز اغتسال الرجال والنساء جميعاً» فاغتسال الرجال دون النساء جميعاً؛ أو النساء دون
أن طهره لا يتم حتى يغتسل ثانية فقد خرج عن إجماع المسلمين وفارق جماعة المؤمنين
[©] حكم أواني النحاس المطعمة بالفضة!"
* وسثل رحمه الله عن حكم أواني النحاس المطعمة بالفضة - كالكاسات وغيرها -
هل حكمها حكم آنية الذهب والفضة أم لا؟
فأجاب: الحمد لله. أما المضبب بالفضة من الآنية وما يجري مجراها من الآلات -
سواء سمي الواحد من ذلك إناء أو لم يسم - وما يجري مجرى المضبب كالمباخر.
والمجامر”"" والطشوت؛ والشمعدانات وأمثال ذلك: فإن كانت الضبة يسيرة لحاجة مثل
تشعيب القدح وشعيرة السكين ونحو ذلك مما لا يباشر الاستعمال: فلا بأس بذلك.
تسديد الفرق بين الكثير واليسير» والترخيص في ليين خاتم الفضة أو تحلية التلاح مخ
. وهذا فيه إباحة يسير الفضة مفرداً؛ لكن في اللباس والتحلي فذلك بباح فيه ما لا
؛ ولهذا غلط بعض الفقهاء من أصحاب أحمد حكى قولين بإباحة
يسير الذهب تبعاً في الآنية؛ عن أبي
اللباس والتحلي. كعلم الذهب ونحوه.
الذهب في الآنية وجه للرخصة فيه
وتقول له: (دع لي):
)١( لا يجوز لغير الضرورة لرجل أو امرأة؛ استعمال شيء من أواني الذهب والفضة» لا في أكل ولا في
شرب ولا غيرهما. أي كوضوء وغسل» لكن الطهارة صحيحة.
وكما يحرم استعمال ما ذكر» يحرم اتخاذه من غير استعمال.
ويحرم أيضاً الإناء المطلي بذهب أو فضة؛ إن حصل من الطلاء شيء بعرضه على الثارء
ويجوز استعمال غيرهما من الأواني النفسية كإناء ياقوت» وزبرجد؛ ومرجان؛ وعقيق» وبلور»
وتامل ما ذكر شيخ الإسلام عن أحكام المضببء
)١( المجامر: مفردها المجمرة بكسر الميم» وبالكسر اسم الشيء الذي يجعل فيه الجمر.
* وأما التوضؤ والاغتسال من الذهب والفضة: فهذا فيه نزاع معروف في مذهب
أحمدء لكنه مركب على إحدى الروايتين؛ بل أشهرها عنه في الصلاة في الدار المغصوبة
واللباس المحرم كالحرير والمغصوب والحج بالمال الحرام» وذبح الشاة بالسكين المحرمة
ونحو ذلك مما فيه أداء واجب واستحلال محظور فأما على الرواية الأخرى
فيها الصلاة والحج ويبيح الذبح : فإنه يصحح الطهارة من آنية الذهب والفضة .
ي يصحح
وأما على
والثاني : البطلان: كما هو قول أبي بكر طرداً لقياس الباب.
* والذين نصروا قول الخرقي أكثر أصحاب أحمد: فرقوا بفرقين.
أحدهما: أن المحرم هنا متفصل عن العبادة: فإن الإناء منفصل عن المتطهر بخلاف
لابس المحرم وآكله والجالس عليه اشر له. قالوا: فأشبه ما لو ذهب إلى الجمعة
وبين أن يغترف منه» وبأن النبي كَليةِ جعل الشارب من الذهب والفضة إنما يجرجر في
بطنه نار جهنم . وهو حين انصباب الماء في بطنه يكون قد انفصل عن الإناء.
[] ختان المرأة
فأجاب: الحمد لله. نعم! وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك. قال
في القطع» وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهره من
(1) الختان سنة نبوية كريمة للرجال على سبيل الوجوب وسنن الفطرة كلها للندب؛ سوى الختان فإنه
يعرض الأقلف لأسو الحالات الصحية.
ونبينا عليه الصلاة والسلام عند ظهوره إلى هذا الوجود من علاماته وعلامات ظهوره إنه نبي الختان+
وكان ظهوره رحمة؛ لأنه قد جاء لتصحيح الابدان؛ فضلاً عن تنوير العقول والأذهان. قال الله تعالى
(1) اشمي ولا تنهكي: شبه القطع اليسير باشمام الرائحة. أما النهاك: فهو المبالغة في القطع.