الكريم في آيات كثيرة؛ منها قوله عز وجل : «وَعْيُنُونَ من ذونر
بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون6 (سورة الأعراف الآيتان /ا7+
وجل : #وجعلوالله مما ذراً من الحرث والأنعام نصيباً فقالوا هذا لله
ال تدم .يتين (سورة الأنعام الآية: 176+
لصحيحة عن رسول الله كي 32 ذكره كُتَّاب السيرة
والمؤرخون والتثقات بأحوال الم : أن أهل الأرض قد تنوع
شركهم قبل مبعشه عليه الصلاة والسلام فمنهم من يعبد
الأصنام والأوثان» ومنهم من يعبد أصحاب القبور» ومتهم
من يعبد الشمس والقمر والكواكب؛ ومنهم من يعبد غير
والأرض لا إله إلآ هو يُحيي ويُميت فآمنوا بالله ورسوله التبي الأمي الذي
يمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون (سورة الأعراف» الآية:
٠8 )» وقال سبحانه: #كتابً أنزلناه إليك لتخرج الناس من
الظلمات إلى اللنور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد» (سورة
وقال تعالى : وما أمروا إلا يدوا الله مُخلصين له الدين حتفاء
وقد أوضح سبحانه في آيات كثيرات أن هؤلاء المشركين
عند الله (سورة يونس» الآية
الأقل من يرزقكم من السماء والأرض أمْن يملك السمع والأبصار ومن
فسيقولون الله فقل أفلا تتقون6 (سورة يونس»
المعنى .
فجاءت بعثة سيدنا محمد قل بدين الإسلام الخاتم ليس
للعرب وحدهم» بل وللناس كافة» جاءت في وقت البشرية
أية: »)١ وقوله
جمعاء بأمسالحاجة إلى من يخرجهم من الظلمات إلى
وهذا الدين العظيم وهو الإسلام يقوم على أسس قواعد
خمس: وهو أركانه؛ كما في الصحيحين عن ابن عمر رضي
الله عنهما أن النبي كلةٍ قال : «بني الإسلام على خمس : شهادة
فالشهادتان أول أركان الإسلام وأهمهاء وهذه الكلمة
ذلك إخلاص العبادة لله وحده» والإيمان بأنه المستحق لهاء
وأن عبادة ماسواه باطلة .
كما يقتضي مدلولهما محبة الله سبحانه؛ ومحبة رسوله
ف » وهذه المحبة تقتضي عبادة الله وحده وتعظيمه واتباء
سنة نبيه؛ كما قال تعالى : لأقل إن كنتم تُحبون اللَهَ فاتبعوني
مدلولهما طاعة رسول اللَّه فيما أمر به قال تعالى : أوماءاتكم
وجاء في الحديث المتفق على صحته : «ثلاث من كن فيه وجد
الركن الثاني: إقامة الصلاة:
أما الركن الثاني فهو إقامة الصلاة ؛ فهي أهم الأركان بعد
الشهادتين؛ إذهي عمود الدين وأول ما يحاسب عنه العبد
المحدد قال تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباآً مؤفوتة»
(سورة النساء» الآية: 17 وأمرنا الله سبحانه وتعالى بالمحافظة
عليها فقال تعالى : #حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
وقد توعد اللَّهُ سبحانه وتعالى من يتهاون بها ويؤخرها
عن وقتها قال تعالى : #فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
سبحانه : #فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون6 (سورة
الماعون الآيتان 4 )+
والصلاة هي العلامة المميزة بين الإسلام والكفر
والشرك. روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي اللَّه عنه
قال سمعت رسول الل كل يقول : «إن بين الرجل وبين الشرك
والكفر ترك الصلاة» وفي حديث بريدة رضي الله عنه:
الإمام أحمد وأهل السثن بإسناد صحيح
والواجب أن تؤدى الصلاة جماعة في المسجد لما لها من
الفضل العظيم» فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال
رسول اللََكِيةٍ : «الصلاة جماعة أفضل من صلاة الفذ بسع
وعشرين درجة» متفق عليه . ولقدهمٌ رسول اللَّه كي بتحريق
البيوت على رجال يتخلفون عن صلاة الجماعة. في حديث
متفق عليه؛ وقال النبي كَل : ١من سمع النداء فلم يأت فلا
صلاة له إلا من عذر» خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان
والحاكم بإسناد صحيح . وذلك يدل على عظم شأن أدائها في
وهذه الصلاة من تمامها وشرط قبولها عند الله سبحانه
وتعالى الخشوع والاطمئنان فيهاء قال تعالى : قد افاج
المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون6 (سورة المؤمنون الآينان +١
والصلاة مظهر من مظاهر المساواة والأخوة والانتظام»
وتوحيد وجهتهم إلى الكعبة المشرفة قبلتهم؛ وفي الصلاة
راحة للمؤمن وقرّة عين كما قال عليه الصلاة والسلام:
10# وكان يقول لبلال: «يا بلال أرحنا بهاء لأن المسلم إذا
ومولاه عز وجل .
والركن الثالث إيتاء الزكاة ؛ وهي فريضة اجتماعية
سامية؛ تشعر المؤمن بسمو أهداف الإسلام؛ من عطف
ورحمة وحب وتعاون بين المسلمين» وليس لواحد من أو
الحقيقة مال الله الذي استخلفه فيه قال تعالى : أوناتوهم من
بالصلاة في آيات كثيرة ولأهميتها قاتل أبو بكر الصديق رضي
الله عنه بعض قبائل العرب عندما منعوا زكاة أموالهم»
الصحابة رضي الله عنهم على ذلك.
ولقد توعد الله سبحانه وتعالى من بخل عن الإنفاق
فقال تعالى : أوالذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في
سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (سورة التوبة؛ الآية: 74 +
وتجب الزكاة على المسلم إذا بلغ نصاباً من أي نوع من
أنواع المال الزكوي إذا حال عليه الحول ما عدا الحبوب والثمار
القرآن الكريم في سورة التوبة قال تعالى : لإنما الصدقات
للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب
والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله (سورة التوبة +
الركن الرابع: صوم رمضان:
الركن الرابع صوم رمضان ؛ لقوله تعالى : يا أيّها الذين
(صورة البقرة» الآية: 187) + وفي الصوم يتدرب المسلم على كبح
وله فوائد صحية علاوة على الفوائد الروحية؛ وفيه يشعر
المسلم بحاجة أخيه المسلم الجائع والذي قد تمر عليه الأيام دون