قال عنه ابن المفلح : ات:884ه في«المقصد الأرشد: 171/1
تحت الترجمة رقم: 4مهو: «أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن
أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيمية الحراني ثم ال
ايم الفقيه المجتهد؛ الحافظ المفسر» الزاهدء أبو العباس تقي الدين
شيخ الإسلام. . . ولد سنة إحدى وستين وستماثة بحران».
ولشيخ الإسلام ذكر المؤرخون ثلاثة من الإخوة اشتهر
-١ أخوه لأمه: بدر الدين أبو القاسم محمد بن خالد: ت:
7- شقيقه زين الدين عبد الرحمن بن عبد الحليم: ت: ؟لاه
مع أخيه تقي الدين في الإسكندرية» ودمشق ليخدمه.
7*- شقيقه شرف الدين عبد الله بن عبد الحليم: ات: لالآلاه
ثالنًا: ذكر بعض شيوخه:
شيخ الإسلام على شيوخ كثيرين. نذكر منهم على سبل المثال:
شرف الدين المقدسي الشافعي خطيب دمشق ومفتيها وشيخ
*- محمد بن عبد القوي الفقيه الحدث النحوي: ت: 144ه.
4- محمد بن اسماعيل الشيباني: ات: 4 ١ لاه
زين الدين أبو البركات: ت: 1456ه.
+- عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس: ا ت: فاه
ل١- كما أنه أخذ عن عمته : ست الدار بنت عبد السلام:ات
7ه وغير هؤلاء ممن روى وأخذ عنهم وهم يزيد يدهم علن
مني شيخ
ليس مرادنا حصر تلاميذ الشيخ لأن منهجه رحمه الله أصبح
مدرسة كبرى لها تلاميذها الذين تحولوا إلى شيوخ كبار في حياة
الشيخ وبعد وفاته.
وهذه المدرسة قائمة إلى يوم ربك هذا وستبقى إن شاء الله
تعالى: شعلة مميزة تضيئ وذلك لاعتمادها على منهج السلف الصالح
الثقات العدول المأمونين وهنا نشير بإجمال إلى بعض تلاميذه
والمتأثرين به فمنهم:
؛- ابن عبد الهاديً: 6ه
'- البزار :ات: 44لاه.
- ابن قاضي الجبل:ات: الالاه.
ه- كمال الدين ابن الزملكاني :ات : لاالاه.
خامسًا: جانب من ثناء أهل العلم عليه نما يشير إلى مكانته
-١ قال الذهبيّ عنه: «هو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي فلو
مثل ثقينه:
وقال في فيل العبر عنه: «كان رساي الكرم والشجاعة قائما باليسير؟
"- ونقل ابن شاكر الكتبي: ات: 14لاه في فوات الوفيات»
قول ابن سيد الناس عن المكانة العلمية لشيخ الإسلام حيث قال:
«فألفيته ثمن أدرك من العلوم حظاآً؛ وكاد يستوعب السنن» والآثار
حفظاء إذا تكلم في التفسير» فهو حامل رأيته؛ أو أفتى في الفقه فهو
حاضر بالسّحل والملل لم تر أوسع من نحلته في ذلك» ولا أرفع من
درايته؛ برز في كل فن على أبناء جنسه»؛ ولم تر عين من رآ مثله؛
؟- وقال ابن الزملكاني : ات: لاه «ومن يكون مثل الشيخ
كذلك قال ابن الزملكاني في حق شيخ الإسلام رحم الله
يعرف غير ذلك الفن» وحكم أن أحداً لا يعرف مثله» وكان الفقهاء
لم يكونوا عرفوه قبل ذلك؛ ولا يعرف أنه. .. تكلم في علم من
العلوم سواءاً كان من علوم الشرع أو غيرها إلا فاق فيه أهله
والمنسوبين إليه؛ وكانت له اليد الطولي في حسن التصنيف» وجودة
وكتب ابن الزملكاني بخطه عند تقييمه لكتاب شيخ الإسلام
«رفع الملام عن الأئمة الأعلام» قال: «تأليف الشيخ الإمام» العالم»
قدوة الأمة؛ علامة العلماء» وارث الأنبياء؛ آخر المجهدين؛ بركة
سادسًا: جانب من ثناء بعض الكتاب المعاصرين لنا عليه:
وهنا رأيت لبعض المعاصرين لنا إعجاباً بمنهج شيخ الإسلام :
«فكر في القرآن الكريم؛ وتعلم من مائدته» واجتهد في استخراج
إلى أن قال: «وهو لا يعرف الحق بأسماء الرجال» بل يعرفه من
7- ومنهم: «الدكتور علي سامي النشار» في كتابه: «مناهج
البحث عند مفكري الإسلام».
له تقييم جيد لمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية.
قال فيه: «وليس هناك في الحقيقة من تكلم فيما قبل العصور
الحديثة بما تكلم به ابن تيمية. لقد وصل حقا إلى أوج الدرج في
فلسفة المنهج التجريبي. . . وعبر عن روح الحضارة الإسلامية الحقة
في عصر الانهيار الحضاري الإسلامي الذي عاش فيه».
ثم بوجه خاص في معرض تقييمه كتاب «الردٌ على النطقين»
لشيخ الإسلام قال: «أعظم كتاب في التراث الإسلامي عن المنهج+
تتبع فيه مؤلفة تأريخ المنطق الأرسططاليسي. . ثم وضع هو آراءه في
هذا المنطق في أصالة نادرة وعبقرية فذة» .
*- ومنهم عبد الفتاح رءوف الجلالي في دراسة له مقارنة عن
«منطق الإدارة في الثقافة الإسلامية» ففي معرض إعجابه بمنهج الشيخغ
إلى أن قال :«لقد أكرم ابن تيمية في دمشق بمهرجان في أسبوع الفقه
الإسلامي سمي مهرجان الإمام ابن تيمية» تحدثت فيه مجموعة من علماء.
فتناول التعريف به: الشيخ محمد أبو زهرة» وتكلم الدكتور
عمر الدين عنه باعتباره «المفكر المصلح؟» وتحدث الأستاذ محمد
اسماعيل عن «مشكلة الجبر والاختيار» ورأي ابن تيمية فيها» والأستاذ
محمد بن المبارك تحدث عن «الدولة عند ابن تيمية» والأستاذ عدنان
الخطيب عن «الفكر القانوني عند ابن تيمية» والأستاذ أحمد العسيري
عن «الإمام ابن تيمية الصلح الإجتماعي الديني!
كثيرون في هذا الإسبوع عن جوانب من منهج شيخ الإسلام رحمه الله.
؟- ومنهم الدكتور ماجد عرسان في مقال له عن آراء ابن تيمية
تربية الفرد المسلم؛
». وغير هؤلاء تحدث
في التربية. . . وهي تدور حول أمور ث
وإخراج الآمة المسلمة» والدعوة إلى الإسلام.
حيث قال: «الهدف الثالث: وهو الدعوة إلى الإسلام فهو -
ومن أجل هذه الرسالة يجري إعداد الأمة المسلمة التي تضع نفسها
وقدراتها لبناء عالم موحد يتوجه في كل أموره» وعلاقاته إلى إله
واحد يستمد منه الإرشاد في جميع ميادين الحياة.
ولهذه الوظيفة: كانت الأمة المسلمة خير آمة أخرجت للناس؛
وبقاء هذه الخيرية مرهون باستمرار هذه الوظيفة. ويستشهد ابن تيمية
على ذلك بتفسير أبي هريرة لقوله تعالى ل كنتم خير أمة أخرجت
0- وبصورة خاصة اعتنى الأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم
عند ابن ت
رحمه الله بنشر بعض من مؤلفات شيخ الإسلام تحت عنوان «مكتبة
ابن تيمية» فقد أخرج منها تت رعاية جامعة الإمام محمد بن سعود
-١ منهاج السنة.
"- درء تعارض العقل والنقل .
وألفت عن علم الشيخ»؛ وآثاره» في عصرنا الحاضر: رسائل
الإشارات بعض الإرواء للغليل. للتعرف عن شيخ الإسلام ابن
تيمية؛ والاستفادة منه في كل الميادين العلمية والعملية.
سابعًا: إشارة إلى جانب من مؤلفاته:
لقد ترك شيخ الإسلام تراثًا ضخمًاء وآثاراً راسخة ولقد أفرد
ابن القيم مؤلفات شيخه بمؤلف خاص أورد فيه ما يزيد على: (0 #05
مؤلقًا في مختلف فروع المعرفة؛ وبفضل الله ثم بمبادرات من بعض
الحسنين؛ والعلماء فإن أغلب مؤلفات شيخ الإسلام قد وصلت إليناء
وتم جمع الكشير منها بعناية فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن القاسم
وولده تحت عنوان: «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية».
؛- محنته مع الصوفية في مصر
- محنته بسبب مسألة «الطلاق» ٠
-١ وكان تأريخ سجنه الذي توفي فيه: يوم الأثنين + شعبان
سنة: 77لاه كما فى البداية والنهاية لابن كثيرء فقد جاء مرسوم
السلطان بحبس الشيخ في قلعة دمشقى وذلك على رأيه في مسألة «
شد الرحال إلى القبور».
ذي القعدة سنة: 48لاه.
قال الحافظ ابن كشير: «توفي الشيخ الإمام العالم» العلّم
الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة» المفتي
شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم ابن الشيخ الإمام شيخ الإسلام
أبي البركات عبد السام بن عبد الله ابن أبي القاسم بن محمد بن
ارين عليرين عبد اله ين نيمي الخركي ثم الدنشقي قي: بقلعة
وموارده خير الجزاء.
وهو صاحب القيد"التي شرحها شيخ الإسلام هنا قال عنه
الُكِي في «طبقات الشافعية الكبرى» 8// ٠٠١ هو لمحمد بن محمود
بن محمد بن عبَاد أبو عبد الله القاضي شمس الدين الأصبهاني».
ومن مراجع ترجمته رحمه الله عند المؤرخين:
- البداية وال 1/17
- بغية الوعاة : 7400/1
- حسن المحاضرة: 847/١
- شذور الذهب : ة/401.
- فوات الوفيات: 78/8.
- النجوم الزاهرة: /١7 787
- الوافي : 17/8
- هدية العارفين : 1756/7
وقد حدد شيخ الإسلام موارد هذه العقيدة؛ وقيمتها العلمية كما
كتبه: أبو عبد الله إبراهيم سعيداي
١ جمادي الأولى 1516ه