تلظ الهاجرةٌ؛ فراحوا ينشدون السلسبيلٌ عناهم يستقبلون واحة خصبة
الضواري» وأدغال الكواسر.
وراء الأبعاد» المتهادي من ثنايا الأيي المديد» الهاتف أن وراءً الليل فجرٌ
جديدٌ يملا الشعابٌ والأوديةً ورؤوس الجبال .
الأعلام الذين سبقونا بالعلم والإيمانٍ والدفاع عن الإسلام يشرحون فيها
حديث الغربة والغرباء؛ وهم :
-١ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله وشرخه استلله من
«مجموع الفتاوى» ٠٠١-141 / ١8(
7 - ابن قيم الجوزية رحمه الله وشرحه جرّدته من كتابه «مدارج
عملي في هذا الكتاب:
١ - قت بتخريج حديثٍ الغرباء تخريجاً علمياً قوائمةٌ قواعد علم
"-ضبطتُ نصٌ الشروح الثلاثة.
©#_خرجتٌ الأحاديتٌ المرفوعة الواردة ف في الشروح .
٠ - صنعتُ فهارسٌ كشافةً للأحاديث المرفوعةٍ. والأعلام المترجم
لهم» والفوائد والمواضيع
صوى الإسلام .
وعلى الله قصدُ السبيل .
يوم الجمعة لسبع ليال بقين من رمضان المبارك
سنة ألف وأربع مثة وتسع من هجرة محمد كَل
في عمان البلقاء عاصمة الأردن
الباب الأول
دراسة مفصلة لحديث الغرباء
الفصل الأول:
طرق حديث الغرباء
قال كَل :
* توثيق الحديث:
ورد موصولاً من حديث جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم :
وعبدالله بن عباس» وأبي هريرة» وأبي سعيد الخدري» وجابر بن عبداش
ومرسلاً عن يحى بن سعيد» ومجاهد. وعبيد بن شريح .
. حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ١
الأولى : من طريق حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق
عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله 48:
دبدأ الإسلام غرياً» وسيعودٌ غريباً كما بداء فطوبى للعُرباء».
الكبير» (7 / 884)؛ وابن ماجه (7 / »)177١ والدارمي (3 -71١/
7©). وأحمد ١( / 348)؛ والبغوي في «شرح السنة؛ )١١8/ ١(
وصححةه؛ وابن أبي شيبة في «المصنف» (13 13) وابن حزم في
«الإحكام في أصول الأحكام» (/ / 3١7 والخطيب البغدادي في «شرف
أصحاب الحديث» (ص 177 -14). والطحاوي في «مشكل الآثان ١( /
17 -148) وابن وضاح في «البدع والنهي عنها» (1810)» والبيهقي في
«الزهد الكبير» »)7١/( والآجري في «الغرباء» (ص ١)٠١ - ١7
وقال البخاري ؛ كما في «العلل الكبير» (7 / 884) للترمذي :
عبدالله مدلس مختلط» وقد عنعنه في جميع الطرق عنه .
الثانية: من طريق محمد بن آدم المصيصي : حدثنا حفص بن غياث
عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود قال:
قال رسول الله فل:
«إن الإسلام بدا غرياً؛ وسيعود غرياً كما بدأ غرياً؛. فطوبى
أخرجه أبوعمرو الداني في «السئن الواردة في الفتن» (78 /00)1؛
والآجري في «الغرباء» (ص ١# - 16)؛ إلا أنه ذكر أبا إسحاق مكان أبي
صالح (!).
وبهذا؛ فحديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - صحيح دون
«الراع من القبائل».
حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
الأولى : من طريق محمد بن رافع والفضل بن سهل : حدثنا شباب
)١( نقاد عن «سلسلة الأحاديث الصحيحة؛ لشيخنا حفظه الله (© / /157).
ابن سوار:حدثنا عاصم - هوابن محمد العمري - عن أبيه عن ابن عمرعن
«إن الإسلام بداغريياً؛ وسيعود غرياً كما بدا وهويأربين
المسجدين كما تأرز الحية في حجرها».
أخرجه مسلم (7 / 16 - نووي)» والبيهقي في «دلائل النبوة» (7 /
الثانية: من طريق جرير عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن النبي َي
«بدا الإسلام غريباً وسيعود غريباً» فطوبى للغرباء».
أخرجه القضاعي في «مسند الشهاب» »)٠١64( والبزار (؟ / 45 -
وقال الهيثمي :
«هوفي الصحيح خلا قوله: (فطوبى للغرباء)».
وزاد في «مجمع الزوائد» ٠( / 1178):
-١ أن البزار قال:
الزي ذكر في «تهذيب الكمال» (4 / 47 *) يوسف بن موسى الراوي عنه
عند البزار» وابن قدامة الراوي عنه عند القضاعي في ترجمة الأول.
*-جريرين عبدالحميد لم يُذكرله رواية عن نافع مولى ابن عمر»
ولكن ذُكر ليث بن أبي سليم في شيوخه؛ كما في «تهذيب الكمال» (؟ /
4 - أخرج البخاري في «التاريخ الكبير» (؟ / )1٠-٠١4 عن
«بدأ الإسلام غريبا.
من طريق إسحاق عن جزير عن ليث عنه به.
فإذا ثبت هذاء فإعلالٌ الحافظ الهيثمي للحديث في «مجمع
الزواثد» (1 1 178) بليث بن أبي سليم صواب» ولا وجه عندي لمن
تعقّبه؛ والله أعلم .
الثالثة: من طريق يحبى بن المتوكل قال: حدثتني أمي أنها سمعت
سالم بن عبدالله بن عمر - قال يجيى : وقد رأيتُ سالماً . يحدث عن أبيه أنه
سمع رسول الله َيه يقول: