وقال تعالى : « الَّذِينَ قَالَ ل انس إِنَّ اناس قد جَيعُا
أنهُْ مُهْنَنُونَ > [ الأعراف : 7 - ]٠١ .
وقال تعالى : فِوَإن الاين لَيُحُونَ إلى أَرْلآِهِم
ِيُجَاُِكُمْ [ الأنعام : ]17١ .
وقال الخليل عليه السلام :يا أبْتِ إِي أعافٌ أَنْ
فصل
[ في صفات أولياء الله تعالى ]
وإذا عرف أن الناس فيهم أولياءٌ الرحمن وأولياءٌ الشيطان »
بينهما » فأولياء الله هم المؤمنون المتقون ؛ كما قال تعالي :
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن أبي
هريرة رضي الله عنه عن النبي فيه قال : « يقول الله تعالى :
)١( لفظ « المبارزة » لم يرد في «صحيح البخاري » وإنما هو من رواية الطبراني عن أي
أمامة رضي الله عنه .
فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن ؛ يكره الموت
وأكره مساءته » ولا بد له منه 096 .
من عادى ولياً لله فقد بارز الله في المحاربة .
وفي حديث آخر : واي ثر لأوليائي كما ير الليث
الحرب م أي : أخذ تأرهم ممن عاداهم كما يأخذ الليث
الإيمان : الحب في الله والبغض في الله 06 .
وفي حديث آخر وداء أب داود وقال : « من أحب لله
وأض للا وأعطى للء ومنع للهء فقد استكمل
الإيمان ان
)١( رواه البخاري 1473/1١ - 148 في الرقاق : باب التواضع وانظر « الفتح » » وما
قاله الحافظ ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم » حول هذا الحديث ص 1#
(1) رواه أحمد في « المسند » 4 /183 عن البراء بن عازب رضي الله عنه » والطبراني في
« الكبير » عن ابن عباس رضي الله عنبا ؛ وفي الصغير » عن ابن مسعود رضي الله عنه
وهو حديث حسن *
(©) أبو داود رقم ( 4681 ) في السنة : باب الدليل على زيادة الإيمان » وأخرجه أحمد في -
والولاية : ضد العداوة» وأصل الولاية : قد
والقرب ب وأصل العداوة : البغض والبعد . وقد قيل :
والأول أميح .
والولي : القريب » يقال : هذا بلي هذا ء أي يقرب
الفرائض فلأولى رجل ذكر 9 أي لأقرب رجل إلى الميت .
يشترك فيه الذكور والإناث كما قال في الزكاة : « فابن لبون
ذكر 00
حسن » فإن رجال إسناده ثقات ما خلا القاسم بن عبد الرحمن الشامي الراوي عن أي
أمامة ؛ فقد تكلم فيه غير واحد لكن ذكروا أن حديث الثقات عنه مستقيمة ؛ وهذامنها ٠
)١( واه البخاري ١١ /8 في الفرائض : باب ميراث الولد من أبيه وأمه » وباب ميواث
ابن الابن إذا لم يكن ابن + ومسلم رقم ( 1516 ) في الفرائض : باب ألحقوا الفرائض
بأهلها فيا بقي فلاولى رجل ذكر ؛ والترمذي رقم ( 1044 ) في الفرائض : باب ميراث
العصبة » وأبوداود رقم (2848 ) في الفرائض : باب في ميراث العصبة » وابن ماجه رقم
( 1740 ) في الفرائض : باب ميراث العصبة ؛ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله
(3) هذا اللفظ رواه أبئداود رقم ( ١9777 ) في الزكاة : باب زكاة السائمة عن أبي بكر
فإذا كان ولي الله هو الموافق المتابع اله فيما يحبه
ويرضاه © ويبغضه ويسخطة 6 هر به وينهى عنه كان
قال : « ومن عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة » .
وأفضل أَوليَاءٍ الله هم ياه وأفضل أبيائه هم
المرسلون منهم ٠ وأفضل المرسلين أولو العزم: ترح
وإبراهيم ومرسى وعيسى ومحمد كم ٠ قال تعالى : شرع
: “1] وقال تعالى لذ ل
فوقها فلا يُعطه : فييا دون خحمس وعشرين من الإبل والغنم » في كل خمس دود شاة » فإذا
غاض فابن لبون ذكر» .
ورواه البخاري * /١0؟ بمعناه والنسائي ه /18 + © في الزكاة : باب زكاة الإبل +
وابن ماجه رقم ( 0 185 ) في الزكاة : باب إذا أخذ المصدق سنا دون سن أو فوق سن من
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
وبل أولي العزم : محمد 8ل خاتم النبيّن وإمام
المتقين © وسيّد ولد آدم © وإمام الأنبياءٍ إذا اجتمعواء
وخطييهم إذا وفدوا صاحب المقام المحمود الذي يغبطه به
الأوّلون والآخرون » وصاحب لواءٍ الحمد » وضتاحبه
الحوض المورود» وشفيع الخلائق ايوم القيامة ؛ وصاحب
الوبنيلة والفضيلة » الذي بعثه الله بأفضل كتبه + وشرع له
أفضل ب جيل وجعل أمته خير أمّة أرجت للناس »
وجيع له ولامته من الفضائئل والمحامين ما فرقة فيمن
لهم ؛ وهم آخر الأمم خلقا» وأول ألم ينا كما قال
كة في العليث الصحيح : « نحن الآخرون السابقون يوم
القيامة » بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا » وأوتيناه من
بعدهم ؛ فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه - يعني يوم الجمعة -
غدٍ للنصارى 06 .
وقال كَيةٍ أنا أل من تنشق عنه الارض : .
)١( رواه البخاري ؟ /144-1347 في الجمعة : باب فرض الجمعة » وباب هل على من
لم يشهد الجمعة غسل » وفي الأنبياء : باب ما ذكر عن بني اسرائيل + ومسلم رقم ( 868 )
في الجمعة : باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة ؛ والنسائي 80/3 - لام في الجمعة : باب
ايجاب الجمعة + من حديث أبي هريرة رضي الله عله .
(1) رواه الترمذي رقم ( 7147 ) في المناقب : باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ؛ من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ورواه أبوداود رقم (49170) في السنة <
وقال َل أتي باب الجنة فأستفتح . فيقول الخازن :
أفتح لأحد قبلك 6 .
محبة الله وولايته وهو لم يتبعه » فليس من أولياء اللاء + بل
من خالفه كان من أعداءٍ الله وأولياءٍ الشيطان .
ادعى قوم أنهم يحبون الله » فأنزل الله هذه الآية محنة لهم
وإن كان كثير من الناس يظنون في أنفسهم ؛ أدي غرف
أنهم من أولياءٍ الل ولا يكونون من أوْلياءٍ الله فاليهود
_ باب التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من حديث أبي هريرة ومسلم رقم
(1178) من حديث أبي هريرة بلفظ « وأول من ينشق عنه القبر» فهو حديث
صحيح .
)١( رواه مسلم رقم ( ١47 ) في الإيمان : باب قول النبي فَقةِ : أنا أول الناس يشفع في
الجنة ؛ وأحمد في « المسند » 176/7 من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ٠
والنصارى يدّعون أنهم أرليء لله وأنه ل يدخل الجنة إلا من
كان منهم ٠ ١ بل يعون أنهم أبنلاه وأحلاه . قال ار
[ المائدة : 8 ] . وقال تعالى : دقلا لَنْ يَدخْلَ الجن
وكان مشركو العرب يدّعون أنهم أهل الله ء السكناهم
كما قال تعالى : ل ف كانت آياتي تتلى عَلِكُمْ َكُتُمْ على
1 المؤمنون : 1 جلا . وقال تعالى : وَإِذْيَمْكْربكَ الَّذِينَ
وثبت في « الصحيحين » عن تد:رو بن العاص رضي الله
عنه قال : سمعت رسول الله فق يقول جهاراً من غير سر:
ولبي الله وصالح المؤمنين »© وهذا موافق لقوله تعالى :
< في الأدب : باب تبل الرحم ببلالها ؛ ومسلم رقم 784 -781/ ٠١ رواه البخاري )١(
[ التحريم : 4 ] وصالح المؤمنين : هو من كان صالحاً من
المؤينين. وهم المؤمنون المتقون أولياءً الله . ودخلٍ في ذلك
أبو بكر» وعمر ؛ وعثمان ؛ وعلي ؛ وسائر أمل بيعة
وكلهم في الجنة ؛ كما ثبت في « الصحيح » عن الني فيه
أنه قال :0لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجة010,
بل عدو له . فكذلك من المنافقين الذين يظهرون الاسلام +
يقرون في الظاهر بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول اللهء
وأنه مرسل إلى جميع الإنس » بل إلى الثقلين :
الإنس والجن ؛ ويعتقدون في الباطن ما يناقض ذلك ؛ مثل
( 79 ) في الإيمان :باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم وأحمد؛ / 307 ,
)١( رواه مسلم رقم (14476) في فضائل الصحابة : باب فضائل أصحاب الشجرة.
وأبو داود رقم ( 4197 ) في السنة : باب في الخلفاء . والترمذي رقم (7884) في
المناقب : باب ما جاء في فضل من بايع نحت الشجرة . من حديث جابر بن عبد الله رضي
الله عنبها عن أم مبشر الأنصارية رضي الله عنها .
)١( رواه أحمد في « المسند » 6 / 30 من حديث معاذ رضي الله عنه » بلفظ « إن أل