نهم مَهََدُوت
0 زاد في (ب)ء» (د)ء (ه): «وقال تعالى: )١(
لفصل الأول.
جوب التفريق
ين أولياء
لرحمن وأولياء
شيطان
وان ابن اسن فيهم | اولي برححيين
ورسوله بينهما
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري”*" وغيره عن أبي
(4) قوله: «بينهماء سقط من (ب)ء
(5) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة - أبو عبد الله البخاري. ولد
سنة 185ه؛ وتنقل في طلب الحديث حتى صار الإمامٌ في هذا العلم؛
صاحب «الجامع الصحيح» المعروف «بصحيح البخاري»؛ وكتاب «التاريخ»
وغيرهما من التصانيف. توفي سنة 107ه» في (خرتنك)» قرية من قرى
() عبد الرحمن بن صخر الدوسي؛ وقد اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال
كثيرة. أسلم سنة () من الهجرة؛ وهو أحفظ من روى الحديث في
عصره؛ وقد أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابة حديثاً؛ قدم المدينة
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان .>
الموت وأكره مساءته؛ ولا بذ له منه»!". فهذا أصح حديث يروى
صاحب النبي في أقل من أربع سنين» فأخباره كلها متأخرة. توفي بالمدينة
اسنة 4فهء
على المنطقيين» ص447.
)١( في (ج): «وفي رواية: فقد آذنته بالحرب»» وسقط ما بين القوسين من (د).
() ما بين القوسين سقط من (ب)ء (د)ء (ه).
وقوله: (ولا بد له منه) من رواية الطبراني» وابن أبي الدنيا عن أنس. وقد
تكلم عن الحديث ابن رجب في «جامع العلوم والحاكم»؛ وقال إنه من
«غرائب الصحيح»؛ وقد روي من عدة وجوه لا تخلو كلها عن مقال. وقال
نظر: «صحيح البخاري» ج9؛ كتاب الرقاق» باب التواضع؛ رقم الحديث -
فبيّن النبي ل: أنا" من عادى وليَاً ها" فقد بارز الله
وفي حديث آخر: «وإنى لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث
(1177) ص7384؛ كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ص 440 44541
كتاب ختم الأإياء للحكيم الترمذي ص737؛ كتاب الأولياء لابن أبي الدنيا
ضمن مجموع ص١٠٠؛ «جامع العلوم والحكم؛» لابن رجب ص717؛ افتح
الباري» 4177/74 «سلسلة الأحاديث الضعيفة» للالباني -1٠٠4/1
() في (أ)؛ (ب)ء (جاء والمطبوعة: «أنهاء
() في (ج): #أولياء الهة.
© في (أ)؛ والمطبوعة: «في المحاربة»؛ وفي (ب): «في المحاربة وقد
(4) أخرجه البغوي «شرح السنة» عن أنس بن مالك» وإليه أشار ابن حجر في
انظر: «شرح السنة» للبغوي 071/5 077 13 رقم الحديث (4)1344
() أي في سنن الترمذي» والترمذي هو: الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن
يضرب به المثل في الحفظ» ثقة مجمع عليه؛ وهو تلميذ البخاري؛ وشاركه <
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. زر ١ 0
وغيره عن النبي كي أنه قال: «أوثق عرى الإيمان الحب في الله
والبغض في الله'". (وفي حديث آخر زواه أبو داود")!؟
وقال: «من أحبٌّ لله؛ وأبغض لله؛ وأعطى لله؛ ومنع لله فقد
استكمل الإيمانة!*".
والولاية: ضد العداوة» وأصل الولاية: المحبة والقرب””) أمزمع
< .في بعض شيوخه؛ توفي سنة 175ه.
انظر: «وفيات الأعيان» 778/4 «ميزان الاعتدال» 4117/9 «تذكرة
)١( من حديث أخرجه أحمد عن البراء بلفظ: «أوسط الإيمان أن تحب في الله
وتبغضٌ في الله». وأخرجه أبو نعيم عن ابن مسعود من حديث طويل
باختلاف يسير في بعض ألفاظه.
() هو الإمام سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير أبو داود السجستاني؛
بغداد؛ وروى كتاب «السنن» فيها؛ وهو أحد الكتب الستة توفي في البصرة
() ما بين القوسين سقط من (أ): (جاء (د)» (ه).
أحمد عن معاذ. وقال الترمذي: حديث حسن.
انظر: سنن أبي داود ج9» كتاب السنة؛ باب الدليل على زيادة الإيمان
ونقصانه؛. حديث رقم (4781) ص 488 «سنن الترمذي» ج؛؛ «أبواب صفة
(ه) في (أ)؛ (لب)ء (جاء (د): «والتقرب».
.072 ا الفرقان بين أولياء الرحمن واولياء الشيطان
وأكته" بلفظ الذكر ليبين أنه كم يختص بالذكور لا ل" بشترك
فيه الذكور والإناث» كما قال كُلةٍ في الزكاة: «فابن لبون
٠ فإذا كان ولي الله هو الموافق المتابع له فيما يحبّه
ويهى عع كان
() رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس.
والأخوة»؛ حديث رقم (1707) ص 47478 «اصحيح مسلم» ج؛ كتاب
الفرائض» باب ألحقوا الفرائض بأهلهاء حديث رقم (1716) ص 1777
(ه) من حديث طويل رواه أبو داود: وأحمد» والنساثي» وابن ماجه والدارقطني
انظر: «سنن أبي داود» ج7» كتاب الزكاة؛ باب في زكاة السائمة؛ حديث
رقم (1837) ص714: 719؛ «المسند» 411١/١ «سنن النسائي» ج89+
كتاب الزكاة؛ باب زكاة الإبل ص18؛ «سئن ابن ماجه» ج١1 كتاب
الزكاة؛ باب إذا أخذ المصدق سنا دون سن. . حديث رقم (18:0)
صدلا5؛ «سنن الدارقطني» ج7؛ كتاب الزكاة» باب زكاة الإبل والغنم
حديث رقم (9) ص11 114
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
كماقال تعالى: ل
تلفت ليم !ا
وأفضل أولياء الله (الأنبياء. وأفضل الأنبياء المرسلون)
وعيسى» ومحمد (صلوات الله عليهم أجمعين)!*'.
قال تعالى: تع ّ 171
تفرم ف [الشورى: 1].
[الممتحنة: .]١ فمن عادى أولياء الله (فقد
وأفضل أولي العزم: محمد قله خاتم النبيين؛ وإمام
)١( في (أ)؛ (د): «فقد عاداه وحاربه.
(4) في (أ)» (ب)؛ المطبوعة: دهم أنبياؤه وأفضل أنبيائه هم المرسلون*.
(د) في (ب): «عليهم السلام»
(7) في النسخ (1)؛ (ب)؛ (ج)ء؛ المطبوعة: أكمل الآية إلى قوله تعالى:
الأنبياء أنضا
أولياء لله
فضل محمد
أمته على ساءً
الفرة
وشفيع الخلائق يوم القيامة؛ وصاحب الوسيلة والفضيلة؛ بعثه الله
بأفضل الكتب» وشرع له أفضل شرائع دينه» وجعل أمته خيرّ أمة
فيمن قبلهم» وهم آخر الأمم خلقاًء وأول الأمم بعثاًء كما قال كَيةٍ
أنهم أرثا الكتاب مِنْ قبلناء وأوتيناه مِنْ بعدهم» فهذا يومهم
فيه نَع غداً لليهود وبعد غد للنصارى»؟.
وقال كَل
«آتي باب الجنة فأستفتح» فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: أنا
محمد فيقول: بك أُيِرْثُ أن لا أفتح لأحد قبلك»".
«أنا أول من تنشق عنه الأرض»”"". وقال كَلةٌ
)١( أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
انظر: «صحيح البخاري» ج1١ كتاب الجمعة؛ باب فرض الجمعة؛ حديث
رقم (871) ص744؛ «صحيح مسلم» ج7» كتاب الجمعة؛ باب هداية هذه
الأمة ليوم الجمعة؛ حديث رقم (888) ص88 543
أبي هريرة بلفظ: «أول من ينشق عنه القبر»ء
انظر: «سئن أبي داود» ج9؛ كتاب السنة؛ باب في التمييز بين الأنبياء» حديث
رقم (1777) ص04 «سنن ابن ماجه» ج7» كتاب الزهدء باب ذكر الشفاعة+
حديث رقم (4308) ص 41787 «صحيح مسلم» ج4 ؛ كتاب الفضائل» باب
تفضيل نبينا َي على جميع الخلائق. حديث رقم (77178) ص 1/47
رواه مسلم عن أنس.
انظر: «صحيح مسلم» ج١؛ كتاب الإيمان؛ باب قول النبي فَية: «أنا أول
الناس.0.0؛ الحديث رقم (77) ص188ء
الفرقار
أعداء الله وأولياء الشيطان؛ قال تعالى: لِقُلٌ إن كُثُرٌ
قال الحسن”" البصري كِه: ادعى قوم أنهم يحبون الله
فليس من أولياء الله؛ وإن كان كثير من الناس يظنون في أنفسهم
فاليهود والنصارى يدّعون أنهم أولياء الله" (وأنه لا يدخل)
الجنة إلا مَنْ كان منهم» بل يدّعون أنهم (أبناء الله)”" وأحباؤه.
)١( في (ب): «فلا يكون من أمته ولي لله».
(© الحسن بن أبي الحسن - يسار البصري أبو سعيد. من التابعين» قال اين
حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور» ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر»
وتوفي بالبصرة سئة ١١١٠م لِثَله.
انظر: دوفيات الأعيان» 24/1 77؛ «تقريب التهذيب» 138/١
الحسن البصري؛ ص١8
توقف ولاب ال