وقد طبع سابقاً » إلا إن عثرنا على مخطوط آخر» فاردنا توثيق الكتاب مجدداً
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لخدمة دينه؛ وأن يجعل عملنا
والحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
المحقق
اللآلئ البهبية
هذو القصيدة لها نسخة خطيّة في جامعة الملك سعود برقم (1/1974)
منسوخة في سنة (1787ه).
وقد ذكر هذه القصيدة علامة العراق نعمان الآلوسي”" في كتابه البديع
«جلاء العينين في محاكمة الأحمدين؛" .
وهي 1١7( عشر بيت مِنَ الشعر) في موضوع العقيدة بشكل عام؛ وقد ضمّها
الكاتب عبد السلام بن برجس رحمه الله في مؤلفه (الصحيح من النظم الفصيح
لشيخ الإسلام ابن تيمية)”" وهذا الشرح حسب ظي القاصر هو الوحيد لهذو
للعقيدة الحقة!".
)١( أكملنا -ولله الحمد- جمع جميع الرسائل والمؤلفات لهذا الإمام؛ وبالنية نشره قريبا بإذن الله في
كتاب واحد.
(4) علماً إنه لا يخلو من نقد ستذكره في وصف هذا الكتاب.
«اللآلئ البهية
أول نشر للقصيدة هو في طبعة «جلاء العينين» لنعمان الآلوسي رحمه الله.
ثم نشرت مع الشرح «اللآليءُ البهيّةافي مؤسسة النور بالرياض سئة
7 م)»؛ وعليها تعليقات قيمة للشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان؛
وخرّج أحاديثها لجنة من طلبة العلم» وبإشراف دار المسلم للنشر والتوزيع.
وهي طبعة جيّدة وبها خدمة طيبة ليس لي عليها أي مؤاخذة سوى ما كتب
في الغلاف (تأليف العلامة أحمد بن عبد الله المرداوي الحنبلي) ولعله خطأ من
الطابع أو سبق قلم من أحد المحققين لظنه أن المرداوي هو أحد كبار علماء
المرداويين كعلاء الدين علي بن سليمان المرداوي الصالحي (ت : 880/ه) محقق
المذهب وغلامته”". ١ ١
أو هو أحد المرداويين مثل: أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن ماجد
المرداوي (ت: 87//اه) الذي شرح «الفروع» لابن مفلح (ت:1176) وهو زوج
ابنة ابن مفلح.
أو يوسف بن محمد بن عبدالله المرداوي (ت: 14/اه) صاحب شرح
)١( من أشهر مؤلفاته «تصحيح الفروع المسمى» «الذُر المنتقى والجوهر المجموع في تصحيح الخلاف
المطلق في الفروع» وهو مطبوع في حاشية الفروع» و«التحرير في اصول الفقة».
اللآلئ البهية
أو يوسف بن محمد بن عمر المرداوي (ت:881ه).
أو ابن عوض المرداوي (ت:111ه).
غير معروف في كتب التراجم ولا يعرف له مؤلف غير هذا فكيف يوصف ب
لا أحسبها إلا سبق قلم لا يخفى على محققيه أو على الدار الفاضلة عسى أن
ترجمة الشارح؛
كما سبق ذكره أننا لم نعثر على أي ترجة لشارحنا لا في كتب الحنابلة ولا
عن الشارح هي الآتي:
© في نهاية مخطوطتناء وفي المطبوع كتب ما يلي:
(قال مؤلفه ساححه الله تعال فرغت من جعه وتعليقه ضحوة الثلاثاء نهار
ثلاثة وعشرين من جمادى الأولى ١777 من الهجرة النبوية...).
اللآلئ البهية
أي أن المؤلف كان حيًا سنة (1777 ه)
© لم يذكر الشارح أي شيخ من شيوخه أو أحد معاصريه.
(ص/77١): (.. وقامع البدعة إمامنا أحمد بن محمد بن حنبل).
(ص78١): من (فقهاء أصحابنا).
(ص؟11): (قال إمامنا الإمام أحمد بن حنبل..).
. موارده هي التالي:
-١ الإبانة في أصول الديانة؛ لأبي الحسن الأشعري.
*- ابن رجب مثل: (فضل علم السلف على الخلف).
6- ابن مثل:
- قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة.
- الفتاوى المصرية.
- قاعدة في القرآن.
)١( في المخطوط فقط (المرداوي الحنبلي) ولم يذكر (أحمد بن عبدالله).
7- الذهبي عدة مواضع منها كتاب (العرش).
- ابن حجر في فتح الباري.
8- محمد بن عبد الملك الكرخي الشافعي في كتابه (الفصول في الأصول).
4- أحمد بن عوض المرداوي الحنبلي في كتابه (طرف الطرف في مسالة
الصوت والحرف).
-٠ موفق الدين بن قدامة الحنبلي في كتابه (البرهان في حقيقة القرآن).
-١ مرعي بن يوسف الحنبلي.
أقاويل الثقات في تأويل الصفات.
-١7 ابن قيم الجوزية في:
- حادي الأرواح.
- مفتاح دار السعادة.
اللآلئ البهية
- الطوفي في (قواعد الاستقامة والاعتدال).
- ابن قاضي عجلون الشافعي في شرحه على عقيدة الشيباني الشافعي.
8- حسين الدوسري في كتابه (القول السديد في حرمة الاجتهاد ووجوب
8- تاج الدين السبكي في كتابه (السيف المشهور في عقيدة الأستاذ أبي
-٠ النووي في شرح مسلم.
هذه هي الكتب التي ذكرها المؤلف وبعضها نقل منه مباشرة والآخر
© المؤلف مرداوي النسبة وهي نسبة إلى قرية (مردا) قرب مدينة نابلس في
فلسطين» وقد تلفظ (مرداء) وهي قرية خرج منها علماء وفقهاء ومحدثون 9
فهل شارحنا كان من سكان الشام أو فلسطين؟! الله أعلم بالحقيقة.
+ والزبيدي «تاج العروس» مادة (مرد) )٠١ 4/5( أنظر معجم البلدان )١(
اللآلئ البهية
© وعلوم المؤلف وثقافته تشبه إلى حد ما ثقافة الحنابلة المتاخرين» خاصة في
القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر للهجرة.
فقد ختم بتوسل غير مشروع قائلاً: (باسمه العظيم وبجاه نبيه الكريم).
والإكثار من النقل من كتب المتأخرين كالسفاريني وكرمي الحنبلي.
وكان له ميل للتفويض في الأسماء والصفات» وهذه مسلك سلكه متاخري
وكذلك كشرة استخدامهم للروايات الضعيفة والمنكرة؛ وقلّة بضاعتهم في
وغير ذلك من الأمور التي تبين شخصية الشارح.
وصدق علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال: (لا تعرف الحق
بالرجال بل أعرف الحق وأعرف أهله).
اللآلئ البهية
وصف المخطوط؛
المخطوط في (77 ورقة) كل ورقة بصفحتين» ومسطرته 7١( سطر) في كل
صفحة؛ خطه مقروء؛ والنسخة مقابلة ومصححة.
والمخطوط أرسله لي من العراق الأخ الفاضل مرشد محمد شيت الحيالي أبو
عبدالله يوم كان في العراق» ولا أدري هل هو من دار صدام للمخطوطات؛ أم
من مكتبة خاصة؟!.
والمخطوط يحمل الرقم (8/8010) وفيه ثلاث مخطوطات :
١-الوصية الكبرى. وهي رسالة شيخ الإسلام إلى إتباع الشيخ عدي بن مسافر.
"-الأدلة البينة؛ وهو سؤال الشيخ الإسلام ابن تيمية عن عذاب القبر وعن
وهاتان الرسالتان رقمتا بترقيم واحد وكتبتا خط واحد.
وكتب آخرها ما يلي...
يوم الخميس ربيع الثاني سنة 1777 هجرية الموافق كانون الثاني سنة
*-رسالتناء وهي بخط مختلف عن الرسائل السابقة؛ وسنة نسخها تختلف فقد
كتب في صفحتها الأول ما يلي: