ثم ان هذا الحديث يوضح عظمة قدرة الله تعالى وسعة رحمته +
وتفرده بالملك والتدبير » وغنائه عن الخلق وافتقارم اليه ؛ وينتبى
بالإعلان بأن الله تبارك وتعالى لايظلم الناس شيئا بل يجازى كل
محسن بحسناته فضلا منه واحسانا دون إيجاب أو إجبار ؛ ويعاقب
بظلام للعَبِيْدٍ >
أو كا جاء فى هذا الحديث :
ونحن إذ تقدم هذه الرسالة القهة الى القراء نود أننذكرم بأننا
سوف سر كا أعلنا من قبل فى نشر رسائل شيخ الإسلام فى
صورة مناسبة لها مع التعليقات المفيدة ٠
وندعو الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لنشر كلام الشيخ وينفع به
ويتقبله منا ؛ انه سميع قريب ٠
٠٠/ذوالقعدة /١١؟1١هى مختار أحمد الندوى
تقديم
الإسلامية عبارة عن شرح وتوضيح للمعانى الرفيعة ؛ والنكات
حديث أوذر القدسى ؛ الذى يرويه رسول الله َك عن الله تبارك
وتعالى ؛ ويعتبر من أجمع الأحاديث القدسية وأكلبا . وكان
الحديث عن أفوذي كان اذا حدث به جثا على ركبتيه إعظاما
وتقديرا له . وكان أمد بن خنبل يقول : ليس لأهل الشام حديث
أشرف من هذا الحديث .
فهو كلام رب العالين » بلغه عنه الروح الأمين الى أفضل الخلق
رحمة للعالمين ؛ رواه عنه امام الزاهدين وقدوة الصادقين ؛ أبوذر
امام المتقين » وقدوة المصلحين » وزعم المجاهدين فى سبيل نشر السئة
وقع البدعة شيخ الإسلام تقى الدين أحمد بن عبدالحلم بن تهية
الحرانى رحمه الله تعالى .
والحديث رواء مسلم فى صحيحه وأحمد فى مسنده والترمذى وابن
بهرام الدارمى » حدثنا مروان(يعنى ابن حمد الدمشقى) ؛ حدثنا سعيد
ابن عبدالعزيز » عن ربيعة بن يزيد » عن أإجادريس الخولانى ؛ عن
وتعالى انه قال :
+ - يَاعِبَادِى ؛ كم عار إلأّن كتزثة؛ اللتفتزنى شيك ؛
قال مسلم : حدثنيه أبوبكر بن اسحاق ؛ حدثنا أبومسهر »
حدثنا سعيد بن عبدالعزيز » بهذا الإسناد غير ان مروان أَتَمها
بشر ء وخمد بن يحي قالوا : حدثثا أبومسبر فذكروا الحديث
بطولة .
وأخرجه البخارى فى «الأدب المفرده(ص174رق+48) عن أبيمسبر .
ثم ساق مسلم طريقا أخرى للحديث فقال :
حدثا اسحاق بن ابراهم ومحد بن المثنى كلاهما عن
9) أبواسحاق هو ابراهم بن حمد بن سفيان الفقيه راوق صحيح ملم +
ذكر لى الحديث طريقا أخرى غير طريق ملم
«الأذكارو(صه1؟) والذهى فى سير أعلام النبلاء»(48-00/7) بأسانيدم عن
أب ة فقالوا عن رسول الله يل ؛ عن جبريل ؛ عن الله تبارك وتعالى انه
قال ا
أإقلابة » عن أبأساء » عن أبيذر قال قال رسول الله عَِث فيا
يرويه عن ربه تبارك وتعالى :
وساق الحديث بنحوه .
وحديث أبدادريس الذى ذكرناه أتم من هذا .
وعبدالصمد كلاهما عن همام :
راجع «المتتزة/110) .
والحديث أخرجه هناد فى «زهده»(851/0رق1:0) ينفس السند
وأخرجه أحمد فى «المسنده(ه/154) قال حدثنا عمار بن مد ابن أخت الثورى +
عن ليث بن أسلم .
وليث ضعيف لكنه تابعه موسى بن المسيب الثقفى
أخرجة ابن ماجة فى الزهد (1471/9رق451) عن عبدالله بن سعيد ؛ حدشا
وأحمد ف «المسند»(17/5) عن ابن غير عنه
والبيبقى فى «شعبالإيان»(الباب8) من طريق ابراهم بن لبان » عن الأعش
وموسى بن السيب ضقفه الأزدى . وقال ابن معين وأبوحام : صالح الحديث
وذكر المزى ان هؤلاء الثلاثة توبعوا من سيار أوالحم » وغيلان بن جرير وغير
واحد » عن شهر بن حوشب ؛ عن عبدالرحمن بن غم +
أما حديث شهر عن معديكرب عن أَبْذْرٌ فقال الزى : رواه عامر الأحول +
وقال ابن حجر : رواه عارم وأسد بن موسى » عن مبدى بن ميون عن غيلان
ابن جرير » عن شهر » عن معديكرب . راجع «تحفة الأشراف»(199/0) -
غم » عن أييذر قال قال رسول الله :
يقول الله عز وجل :
ان الله تعالى يقول :
فسلُونى أعطك -
عنترة » وهو مجمع على ضعفه"
َم عن الله عز وجل . فكاماته من عند الرسول تْهٍ » ولكن المعنى
أو الرسالة التى يتضنها الحديش من عند الله تبارك وتعالى .
و«القدسى» نسبة الى القدس وهو الطهارة والتنزيه فبى نضبة
تكريم واجلال .
ويطلق على مثل هذه الأحاديث «الأحاديث الالبية»
ولرواية هذه الأحاديث طريقان :
ضعيف . وقال يحي : كذاب . وقال أبوحاتم : متروك ؛ ذاهب الحديث . وقال
ابن حبان : يضع الحديث . وقال السعدى : عبداللك بن هارون دجَّال
كتاب
وقال صالح بن مد : عامة حديشه كذب وأبوه ثقة . وضعفه يعقوب بن
راجع «المعرفة والتاريخ»21/0) «الجرح والتعديل»(004/0) «الضعفا
نام