في التحضير الطبعة الراحة التي ستكون إن شاء الله أغنى وأكبر من الطبعات السابقة
الذي أقام في خزاته صرحا عاليا للعلم وبر عينه بول عهده إنه سميع مجيب.
الدكتور أحمد شيقي بنبين
مدير الخزانة المواوية
المؤلفون عبر العصور أسفارا كبوا ألدهم ثم نقلها عنهم النساخ فكويت مكتبات
المخطوطات في حواضر الإسلام ويواديه . وقد اتحنذ البحث العلمي المخطوط موضوعا
من حيث محتوى العلم المودع فيه ومن حيث الحامل وعمل الإنجاز أي إتاج المخطوط
شعورهم بضرورة صناعة المصطلح وضبطه وتنميطه والمناقشة فيه باعتباره الوسيط
في الوصف والتصور بغاية التقاهم والتقدم.
المعجم أن المخملوط العربي وهو ينجز احتاج إلى مطح إن صتاعته أثرت مصطلحا
على قدر رقي هذه الصناعة وتطوزها . وم ييسر له أن ينتظم في ساك مثل هذا الترييب
تناول أصحابها نفس الموضوع استخراجا مما دونه أرباب صناعة المخطوط .
يقف من يستعمل هذا المعجم على مادة غنية في ما يقرب من ألفي مدخل
صنعت» وفي هذا جواب عن تلبسات الإشكال الذي بواجهنا عندما تحدث عن
الغير فنضني بهاء واضطرر:ا بعجزنا إلى اللهث وراء الركب» وليس ركب اللغة سوى
جزء من الركب العام للحياة
إن إقدام الأستاذ أحمد شوقي على هذا الإنجاز ومعيته باحث تقرس معه بهذا
الفن» امتداد طبيعي لأنجائه السابقّة في علم المكثبات» ولإسهاماته الأخرى في خافل
الحديث عن الكودكواوجيا» ولا شك أن عمله بالخزانة الحسنية العامرة بالقصر الملكي
بالرباط هياً له ظروف إشباع الفضول العلمي في هذا المضمار» واتجلي فيه مع
صاحب هكفرسي رهان ولا يجلي في مثله إلا من روض فرسه على مدى الأبام» فيكون
أحمد التوفيق
مقدمة الطبغة الثانية
لعشاق المخطوط والمهنمين بتضاءاء من ذوي البرة والتجرية والمراس الطبعة الثانية
لمعجم مصطلحات المخطوط العربي. إنها طبعة متفحة وبهذبة ومصححة تصحيحا
المصطلحات التي وقفنا عليها بعد استشارة العديد من مصادر التراث وإلغاء مجموعة
أخرى من الأنفاظ ظهر أنها لا متت بصلةكبيرة إلى المخطوط العربي. وبضم المعجم
مصطلحات قد ترجع في أصلها إلى البالين والآشورين وغيرهم لتداولها من طرف
القدماء ولاعتبار هذه الشعوب وما ماثلها مما عربية عاشت في ازج مع العرب
شلوزر سنة 1781م اللغات السامية. وم تكتف العربية باللجوء إلى هذه اللغات بل
لقي طعت العربية بكثير من الألفاظ الخاصة بالزخرفة ومواد الكثابة والتسفير
وغيرها . ولهذا حاولناكل ما أمكننا ذلك أن تذكر أصول الألاظ في اللغات الأخرى.
الحديثة للورق والجلد وغيرها من مواد الكتابة عند القداء.
وكان معجم العالم الفرنسي دوئيس موزريل مرجعنا الأول في ذلك. وبالرغم من تقصينا
لكثير من المصادر والمراجع الخاصة بمجال الكتاب المخطو طكابة وصتاعة وتركييا
وخياطة وتجليدا ومعالجة وترددنا على المسفرين والدباغين والطباعين والمزخرتين
لتزويدنا بالمصطلحات المخطوطية فإن هذا المعجم الأول من نوعه في لغة الضاد ير
لبنة أول في بناء هذا الصرح الذي يسمى معجم م طلحات المخطوط العربي. وأملنا
في الله أن بمدنا بعونه لمواصلة هذا البناء حتى يستقيم صرحا شاعنا وينظم في سلك
الدارين وأقر عينه بول عهده وبياقي أفراد الأسرة الشريفة وهو حسبنا ونعم الوكيل
مدير الخزانة المولوية
الرباط 2004/08/18
الموافق 2 رجب 1425
البغجم الكوديكولوجي الغربي
مقدمة
وفكرهاء وحافز على استمرارها وقدرتها على مواكبة متطلبات العصر والتطورات
الألفاظ القرآة أ ما عرف بعد باسم غرب الرآن ولفاته. فظهرت معاجم في هذا
الجال أولحا غرب القرآن الذي بنسب لعبد الله بن عباس (68ه) كما وضعوا معاجم
في غريب الحديث أولما غيب الحديث لأبي عبيدة معمر بن المثنى (210ه). ولا
احتاج القدماء إلى الالفاظ التعبير عما جد في حياتهم وحضارتهم مجثرا في عرية
الجاهليين فلم يجدوا ما يواجهون به هذه فلجؤوا إلى تضمين الالفاظ القديمة
معاني اصطلاحية أو عزو بعض الأنفاظ الأعجمية واحتفظوا ببعضها دون تغيير أو
تبديل فظهر في اللغة العربية ما اصطلحوا عليه بالمعرّب والدخيل. وبعد مرحلة
تاليف في لغرب جاء دور معاجم الألفاظ والمعاني الي كانت نتيجة لحذه الأعمال
المعجمية الأولى. وم يمر عصر من العصور دون ظهور معاجم توكدّ حيوية لغة القرآن
الي كتب الله لها أن تبقى أبد الآندين. ويبدو لنا اليوم أن هناك مشروعية في الحديث
عن معجم مُعلق بمصطلحات علم المخطوطات أو ما يصطلح عليه اليوم في الغرب
ولابد من الإشارة في هذه المقدمة إلى الصعوبات التي تواجهنا نحن أصحاب
رسائل أو معاجم مختصرة ننطلق منها على غرار ما صنعه أسلافنا واضعو معاجم
الألفاظ والعاني في العصور الأول. إن معتمدنا الأول هي المخطوطات تنسهاء
ومصادر القدماء في الثقافة العربية. والإقدام على إنجاز هذا المعجم يعتبر نوعا من
المخاطرة لأن علم المخطوطات العربي بمفهومه العلمي الحديث الذي بمكنه أن مدنا ما
نحتاج إليه من الفاظ ومصطلحات هو علم جديد لم يتبلور بعد بل مازال في مرحلة
أبجاث ودراسات قد لا تسعف ذوي الاختصاص من وضع معجم مخيط بمصطلحات
هذا العلم على غرار ما صنع من معاجم في مجالات أخرى وذلك لضحالة هذه
الابجاث وعدم توفر الإحاطة المطلوبة. وحتى الحاولات الأخيرة التي ظهرت في أوروبا
في هذا لمجال لا تفي بالمطلوب ويبقى وضع هذا المعجم ضربة لازب في تراثا العربي +
وم بك هذا التقّس وهذا المشكل خاصا بالتراث العربي وحده بل إن الفيلواوجيين
وعلماء المخطوطات في الغرب بؤرقهم عدم إنجاز معاجم كوديكواوجية في تائم
الاوربي العريق. إنه هم قديم عندهم يحماونه منذ نهابة الحرب العظمى الثانية.
إن مشروع وضع معجم متعدد اللغات لمصطلحات المخطوطات الوسيطيةكان
أول هدف من أهداف المكتب الدولي للباليوغرافيا الذي ثم تأسيسه في عام 1953م
واعتبارا للصعوبات التي اعترضت هذا المشروع بالرغم من اللقاءات العلمية المتواصلة
وتوفر علماء أكناء يمكن أن تناط بهم هذه المهمة تقرر وضع قاموس بمصطاحات
ويتتدى به اوضع قواميس في القاثات الأخرى. وكاف العم الموثق "دويس
موزريل"(هنه06 ع1ان:1020) بهذه المهمة ابنداء من سنة 1975م. وبعد عشر
سنوات أي في سئة 1985م نشر هذا الالم الفرنسي معجمه الذي أراد له أن يكون
موجزا يقتصر على شرح الكلمة شرحا مختصرا على غرار شروج الألفاظ في القواميس
اللغوية. وهو أول معجم ظهر في التراث الإنساني في هذا الجال. وبعد ست عشرة
سنة أي في عام 2001م نشرت دار بريل (لا8:0) بليدن بهولندة معجما المستشرق
قيم بالرغم من إيراد بعض المصطلحات الي نرى أنها قليلة الارتباط بالمخطوط وعلمه.
2 ذلك فصاحبه جدير بالثناء لأنه اقتحم ميدانا جديدا طالما كان موضع إجمال
وكانت فكزة وضع هذا المعجم تساورني منذ السبعينات من القرن الماضي
حينماكنت أحضر رسالتي عن تاريخ المكتبات في المغرب. ولا ثم لي بفضل الله
إتجازها ذيلتها بمعجم موجز عن المصطلحات المخطوطية التي استعملتها في حثي وهي
تزيد على ماثةكلمة بين ألفاظ عربية وأخرى فرنسية لأن الأطروحة قدمت وؤقشت
في الجامعة الفرنسية. وبقي المشروع في ذهتي إلى أن اتفّت مع زميلي الدكثور مصطفى
طوبي للإشراف على رسالته التي كان موضوعها ترجمة تاريخ المكثبات في امغرب إلى
العربية فاقترحت عليه تذيلها بمعجم خاص بمصطلحات المخطوطات بكون الجزء
الثاني للأطروحة.
وبعد إنجاز العسل ومناقشته اتفقنا معا على أن نني سوا هذا المعجم
بمصطلحات أخرى وذك بالبحث في المخطوطات وفي المصادر وفي القواميس وحّى
وقد حاولنا جهد المستطاع أن نقع جانا المصطلحات المعلقّة بالباليوغرافيا أو
علم الخطوط إلا ما كان مشتركا بين العلمين. وقد اقتحمنا ميادين تتجاوز مصطاحات
المخطوط إلى المصمطلحات الخاصة بتقنيات صناعة المواد الأساسية كار والمداد
فبحثنا في الألفاظ الخاصة بدباغة الجلد وصناعة الكاغد وما ماثل ذلك. .وان بعثر
اظ في القواميس اللغوبة المّداولة لأن واضعي المعاجم
الباحث عن معاني هذه ١|
وكات الشروح التي وضعناها مخدودة ولا يذكر فيها إلا ما هو ضروري
لتوضيح اللفظ مع الإحالة على المصدر أو المرجع الذي أقدنا منه.
أولى يجب مواصلتها بلبنات أخرى من شأنها إغناء هذا المعجم. ولابد للذين بفكرون
في اقتحام هذا الميدان أن بحلوا بالأاة والصبر فتحن محاجة إلى باحثين من أهل
الغربيون بالمخطوطات الوسيطية ويعلمون اللغات الأجنبية ليتوا على أعمال الغريين
ويستفيدوا من مناهجهم في البحث المعجمي والاصطلاحي وتسم ثنافتهم بالموسوعية
سبيل العثور على المصطلحات والألفاظ التي بوظفونها في معجم علم المخطوطات.
ترجو أن يبرز في عالمنا العربي جيل من النش» الجديد تشده إلى العلم والبحث أوثق
الصلات وأشد العلاقات وأقوى الأسباب فيأخذ بهذه الازاء العلمية التي ندعو إلى