خطة الكتاب
المقدمة
المبحث الأول : في التعريف
المفهرس لالفاظ الحديث ».
نشاة كتاب «مفتاح كنوز السنة» .
ابي « مفتاح كنوز السنة» و« الملعجم
ب . منهج الكتاب.
اة فكرة المعجم المفهرس لالفاظ الحديث » وظهور الكتاب .
د . منهج الكتاب.
المبحث الثاني : في العلاقة بين الكتابين.
١ العلاقة الناسيسية .
ب . العلاقة شبه المنهجية وتتمثل في :
« معرفة المركم لكتب السنة ومنهجه في الترقيم +
« اعتماد الكتابين على ترقيم واحد +
المبحث الثالث : في أثر العلاقة بين الكتابين إيجابياً وسلباً .
» الاثر الإيجابي .
« الاثر السلبي : ويتحصر في الخلل الحاصل في ترقيم أحاديث «الموطأ»؟
وتتضح أوجه هذا الخلل من خلال الأمور التالية :
أ تعريف عام بكتاب «الموطا».
ب . اهمال المرقم ( /89) أثرً من الترقيم والإشارة إلى مواطنها
جد الاضطراب في ترقيم ما لا يحتاج إلى ترقيم +
د . الأبواب التي تمحضت لفقه مالك ورقمت مع ذلك .
ه . الابواب التي تمحضت لفقه مالك واهملت من الترقيم +
ز - بعض ما ركم مما حكاه مالك عن أهل العلم .
ح . ما أهمل من الترقيم مما حكاه مالك عن أهل العلم .
ط . نوع آخر من الاضطراب في الترقيم
المبحث الرابع : في مدى تاثر الكتابين بخلل الترقيم»
١ مدى تاثر كتاب « مفتاح كنوز السنة» بخلل الترقيم +
ب مدى ناثر كتاب «المعجم امفهرس» بخلل الترقيم +
الملبحث الخامس: في سلبيات الكتابين . تعلق بمنهج العزو وما أشبه
).مما يلاحظ على كتاب « للفتاح» في منهج العزو.
ب . مما يلاحظ على كتاب « المعجم المفهرس» في منهج العزو ويتضح ذلك في
الأمور التالية :
فيما يتعلق بالموطأ ء
«ه فيما يتعلق بغير «الموطأ» -
«ه بعض ما يستدرك على كتاب « للعجم » في العزو.
ثبت المصادر.
وهذا مع كامل التقدير والاعتراف بفضل هذا العمل الجليل والجهد اللشكور
لاهله» والله من وراء القصد؛ وصلى اللّه وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى
محمد عبدالله حياني
إن صنع الشهارس الحديشية لا يتوقف على أطراف متن الحديث» أو على
الإسناد كفهارس الاسماء والكتى والالقاب والابناء» وللرجال والنساء؛ وللأسماء
الصريحة والمبهمة والمشتبه منهاء
ولم يكن صنع الفهارس بانواعها ولد هذا العصر؛ وإنما قام به المسلمون منذ
جديرٌ بان يُفرد بالتاليف .
فكتب الرجال بأنواعها المختلفة برع المسلمون في فهرستها منذ العصور الاؤلى
فقد الف الإمام البخاري كتايه « التاريخ الكبير والاوسط والصغير» وهي كنب
في تاريخ الرجال وجرحهم وتعديلهم - اجم الكبير حسب حروف الهجاء
ورتب الاوسط والصغير حسب سني الوفاة؛ تيسيراً للاهتداء إلى المراد منها .
ثم نسج على منواله كل من ألف في تاريخ الرجال؛ سواء على مستوى رجال
الامصار دون تحديد؛ مثل كتاب «الجرح والتعديل» للإمام أبي محمد
عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي (ت 717*ه ) أو بخصوص بلد معين» أمثال
« تاريخ بغداد» للإمام أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
(ت4737ه ) وه تاريخ دمشق» للإمام أبي القاسم علي بن الحسن المعروف بابن
عساكر ات ١0اده ) وسواء كان مقتصرا على قرن معين» ككتاب «الَرَرُ
الكامنة في أعيان الماثة الثامنة » للحافظ أحمد بن على بن محمذ المعروف بابن
حجر العسقلاني زت 857 ) وكتاب «الضوء اللامع لاهل القرن التاسع»
للحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت 107ه).
وغير هذه الكتب كثيرٌ جداً بما صف في تاريخ الرجال بشتى أنواع التصنيف
فيهم» سواء كانت فهرسة تلك الكتب حسب تسلسل حروف الهجاء أو سني
الوقيات أو الطبقات .
مرتباً حسب حروف الهجاء مع الجمع لاسائيده؛ إما على سبيل الاستيعاب أو
على جهة التقيد بكتب مخصوصة''.
(4ه)» فقد أخرج الإمام الدارمي بإسناده عن ابن عون قولّه: رأيت حماداً.
يعني ابن أبي سليمان الكوفي (ت ١7١ه) . يكتب عن إبراهيم الدخعي
إت11ه) فقال له إي هيم : ألم أنّهك . يعني عن الكتابة . ؟ قال : إنما هي
175 : انظر الرسالة المستطرفة ) ١
وقد تلاحق صنع هذا النوع من الفهارس حتى صار في القرن الرابع وما بعده
عملاً مستقلاً؛ 5 « اطراف الصحيحين» لابي مسعود الدمشقي : إبراهيم بن
محمد بن عُبيد ات 01 4ه )» وأطراف الكتب الخمسة. البخاري ومسلم وأبو
داود والترمذي والنسائي لابي العباس أحمد بن ثايت بن محمد الطرقي
الاصبهانيات بعد ( 5170م )
وكتاب «تحفة الاشراف بمعرفة الاطراف» للحافظ ابي الحجاج المزي
ات 47 لاه ) وهو باطراف الكتب الستة مع اعتبار « السئن الكبرى» للنسائي لا
الصغرى» ود المراسيل » لابي داود وه الشمائل » للترمذدي» و« عمل اليوم والليلة »
للنسائي» وكتاب « ذخائرالمراريث في الدلالة على مواضع الحديث» للشيخ
عبدالغني النابلسي الامشقي (ت 1ه )»؛ وهو بأطراف الكتب الستة
كتب السنة ليس له فهرسة لاطراف أحاديثه.
أما فهرس المعنى والمضمون وهو: ان تُستخلص معاني الاحاديث ومضموها
وتُجعل كعنوان للباب» ثم تُرتب تلك المعاني ترتيباً هجائيا»
أصل منهج كتاب «مفتاح كنوز السنة»» فكان ممن قام بهذا النوع من الفهرس
الإمام مجد الدين أبو السعادات مبارك بن محمد الجرّري المعروف باين الاثير
+ انظر الرسالة المستطرفة : 165 - 137 ففيها مزيد من الامثلة على ذلك ) ١
(ت7 :1ه ) في كتابه « جامع الاصول ؟!'.
أما فهرس الالفاظ المشهورة وهو : انتقاء الكلمة الملشهورة من الحديث بحيث
إلى مواطنه من كتب السنة؛ وهو منهج « المعجم المفهرس لالفاظ الحديث 6
وقد قام بهذا النوع من الفهارس الإمام ابن الاثير الجزري أيضاً في كتابه
«جامع الاصول»؛ وقد جعل ذلك في الاحاديث المجهولة الموضع التي يمكن أن
تنطوي تحت أبواب متعددة؛ فاستخلص منها الكلمات المشهورة ورسمها في آخر
الكتاب الفقهي . ككتاب الطهارة مثلاً. مرتبة حسب حروف الهجاء؛ ثم عزا
بإزاء كل كلمة منها الحديث إلى أماكته!''.
لانه قد عرف عن المحدثين صنع فهرس أطراف الحديث منذ القرن الاول الهجري
فلا يبعد أن يكوثوا قد طوروا عمل الفهارس إلى مستوى المعاني والالفاظ
الشهورة قبل عهد الإمام ابن الاثير» وخاصة عندما كثرت دواوين النسنة ك «مسند
الإمام احمد » والكتب الستة في القرن الثالث وما بعده.
+31 - انظر تفصيل الإمام ابن الأثير لذلك في مقدمة الكتاب 1/1ة ) ١
+ 677/1 انظر تفصيل الإمام ابن الأثير لذلك في مقدمة الكتاب )1(
بعد هذا نخلص إلى أن الفهارس الحديثية صنعها المسلمون منذ القرث الاول
الهجري؛ وطوروها إلى أنواع مختلفة فيما بعد ذلك على صعيد الإسناد والمتن'؟
حتى عصرنا الحاضر
١ ) لمزيد من الاطلاع على تاريخ المسلمين في صنع الفهارس انظر كتاب الرسالة المستطرفة
للشيخ محمد بن جعفر الكتاني ؛ حيث جمع المصنف في هذا الكتاب قطوفاً من
جهود المسلمين في صنع الفهارس الحديثية بانواعها امختلفة وكذا اللغوية .
انظر ايضاً تقدمة الشيخ احمد شاكر لسن الإمام الترمذي من الجزء الذي حققه منه +
ممنهج علماء المسلمين منذ القديم في
حيث أفاض وأجاد في هذا الموضوع +
تحقيق النصوص العلمية +
وانظر أيضاً تعريفه بكتاب مفتاح كنوز السنة للطبوع في أول الكتاب ويبدا من
صفحة :ات 2
لات
المبحث الأول
في التعريف بكتابي مفتاح كنوز السنة
والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث
1 نشاة كتاب «مفتاح كنوز السئة 4
ب . منهج الكتاب.
جد نشاة فكرة « المعجم المفهرس» ثم ظهور الكتاب
د. منهج الكتاب .