وبه نستعين
[] حدثنا محمد بن يحبى ( ثنا ) مسلم بن إبراهيم ( ثنا ) المستصر عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية في اعْلمُوا أن َ
قال أبو عبد الله وقال الشافعي : قال بعض أهل العلم : أولو الأمر أمراء سرايا رسول
الله كي قال وهو يشبه ما قال والله أعلم . لأن من كان حول مكة من العرب لم تكن تعرف
تكن ترى ذلك يصلح لغير الرسول 8 فأمروا أن يطيعوا أولي الأمر الذين أمرهم
شَيْءِ»َ يعني إن اختلفتم في شيء يعني والله أعلم هم وأمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم (فردوه
وسمعت إسحاق يقول في قوله : ( وأولي الأمر منكم ) » قد يمكن أن يكون تفسير
الآية على أولي العلم وعلى أمراء السرايا لأن الآية الواحدة يفسرها العلماء على أوجه وليس
ذلك باختلاف .
[] وقد قال سفيان بن عيينة : ليس في تفسير القرآن اختلاف إذا صحّ القول في
ذلك. وقال أيكون شيء أظهر خلافاً في الظاهر من الخنس .
]١[ إسناده صحيح - موقوف
نرج ارون تور يتامس وقال: غريب حسن صحيح
ااا لفت
17 / سورة الحجرات )١(
قال عبد الله بن مسعود: هي بقر الوحش
وقال علي :هي النجوم +
قالسفيان : وكلاهما واحد لأن النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل والوحشية إذا رأت
قال إسحاق وتصديق ذلك ما جاء عن أصحاب محمد بَلةٍ في والنَاعُون» يعني أن
[©] قال: وقال عكرمة : الماعون أعلاه الزكاة وعارية المتاع منه
قال إسحاق وجهل قوم هذه المعاني فإذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا: هذا
اختلاف .
[4] وقد قال الحسن وذكر عنده الاختلاف في نحوما وصفنا فقال: إنما أتى القوم من
قبل العجمة
[*] قال أبوعبد الله قبض الله ورسوله فَيةٍ إليه بعد أن أكمل للمسلمين دينهم فقال :
ورسول الله في واقفٌ بعرفات فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام ورجع رسول الله كَل فمات
وأمرهم الله تبارك وتعالى بالاجتماع على ما جاءهم عنه ونهاهم عن التفرق من بعد أن
؛ والترمذي (1*00) وأحمد (/ +1٠١
1 صحبح . أخرجه مسلم (البر *3 مكرر) عن أبي هر 1
ا 708 1707) وأبو نعيم في الحلية (74/7") عن أنسء وابن ماجة (7844) وأحمد (1/1+ 9+ 9
عن أبى بكرء والطبراني في الصغير )1١٠1( عن ابن عباس . وقال الترمذي ؛ حسن صحيح
(1) سورة آل عمران / 1١7
() سورة آل عمران / ٠١#
[] وقال كي : لا تختلفوا فتختلف قلوبكم .
[41] وقال قي : من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة
لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
]٠١[ حدثنا يحيى بن يحيى عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن
[] فحدثنا إسحاق ( ثنا ) عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن عاصم بن
بي (7/+4) وأحمد (4 /180) والحاكم (217/1) وعبد الرزاق (1471) وابن خزيمة
(107» 017 16) كلهم عن البراء. وابن ماجة (417) وأحمد (4 )١77/ وعيد الرزاق (* 413 1) عن أبي مسعود.
[4] صحيح . أخرجه مسلم (البر والصلة ؟1) بنفس إسناد المصنف» والبخاري (847/17 فتع) وأبو
داود )441١( كلاهما من طريق مالك» والبخاري (481/1 فتح) وأحمد (138/7) واليهقي )177/1١(
كلهم من طريق ابن شهاب الزهري به
]٠١[ صحيح . أخرجه مسلم (البر والصلة 8 بإستاد المصنف» ومالك (478/1) والبخاري
484/1١ فت ) وأب داود (1817) كلاهما من طريق مالك؛ والبخاري (148/4 فتح) والترمذي (088؟)
أبي هريرة وقال الترمذي : حسن صحيح
أسناده حسن. عاصم بن بهدلة؛ قال الحافظ في ١١
حسن عند الترمذي وابن ماجة
صدوق له أوهام وللحديث شاهد
لأنعام / 167
بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله قال: خط لنا رسول الله 48 خط ثم قال : « هذا سبيل الله
خطأ فقال : هذا الصراط وخط حوله خطوطاً فقال :هذه السبل فما منها سبيل إل وعليه شيطان
الشيبي عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي فَلهٍ جلوساً إذ خط خط فقال: هذا سبيل الله
مجالد عن الشعبي عن ا. ابن عباس قال: خط رسول الله 48 بيده خطأ في الأرض وذكر
الحديث . قال
[10] وحدثنا سعيد في موضع آخر عن جابر بن عبد الله فحذرنا الله لم رسوله قن
المحدثات والأهواء الصادة عن اتباع أمر الله وس نبيه ل ثم أخبرنا النبي فيه : أن الله لا
ليعتصم بذلك من دعاء الشياطين إلى الصد عن سبيله وعن طريق مرضاته +
والحديث أخرجه أحمد (438/1» 210) الأول من طريق ابن مهدي والشاني من طريق عاصم +
والحاكم (18/7) والطيري (1417/8) وأبو نعيم في الحلية (13/5) كلاهما من طريق حماد بن زياد به+
والبغوي في شرح السنة (143/1) من طريق إسحاق بن إبراهيم
انظر السابق
[17] حسن
مجالد قال الحافظ في التقريب: ليس بالقوي» وله طرق يتقوى بها
1 انظر السابق .
]٠[ فحدثنا محمد بن يحيى ( ثنا ) أبو صالح حدثني معاوية يعني ابن صالح أن عبد
ضرب الله مثا صراطأً مستقيماً وعلى جني الصراط سور فيه أبواب مفتحة وعلى الأبواب
تتعوجوا ؛ وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويحك لا
تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ؛ فالصراط الإسلام والستور حدود الله والأبواب المفتحة محارم
الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل
وحدثني محمد بن إدريس الرازي حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا الليث بن سعد
عن معاوية بن صالح عن عبد الرحممن بن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان عن النبي #88
قال : ضرب الله صراطا مستقيما ؛ وعلى جنبي الصراط سور فيه أبواب مفتحة؛ وعلى
الأبواب ستور مرخاة ؛ وعلى باب الصراط داع يدعو من فوق الصراط » فإذا أراد فتح شيء
من تلك الأبواب » قال : ويحك لا تفتحه » فإنك إن تفتحه تلجه . والصراط الإسلام ٠
والستور: حدود الله. والأبواب المفتحة : محازم الله . وذلك الداعي على رأس الصراط :
كتاب الله . والداعي من فوق: واعظ الله في قلب كل مسلم .
1 وحدثني محمد بن إدريس حدثني يزيد بن عبد ربه الحمصي ( ثنا ) بقية بن
الوليد حدثني بُحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان
لهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور وداع يدعو على رأس الصراط وداع يدعو من فوقه
والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فالأبواب التي على كنفي
[] إسناده جيد.
أخرجه أحمد (187/4) والحاكم (73/1) والطحاوي في المشكل (8/7©) كلهم من طريق معاوية.
به؛ وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي» وقال الألباني : وهو كما قالاء
[1] مرسل
أخرجه ارت (14 *) وأحمد (187/4) وابن أبي عاصم في السئة )١8/1( كلهم من طريق بقية+
والطحاوي في المشكل (376/7) من طريق خالد بن معدان وقال الترمذي : حسن غريب
الصراط حدود الله لا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف ستر الله والذي يدعو من فوقه واعظ
الله في قلبه .
[1] حدثنا أبوسلمة يحيى بن خلف ( ثنا ) أبو عاصم عن عيسى بن ميمون ( ثنا )
ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله : ولا تُعُوا الَبُل» قال : البدع والشبهات ٠
[*] حدثنا إسحاق (انبأ) روح عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فول
السَبُلَ فرق بكم عَنْ سيل قال البدع والشبهات.
[] حدثنا إسحاق ( أنباً ) جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال
الصراط محتضر يحضره الشياطين ينادون يا عبد الله هلم يا عبد الله هلم هذا الطريق
1 وحدثاإسحاق ( أنبأً ) وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مثله -
حدثنا إسحاق ( أنباً) سفيان عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله
قال : حبل الله الذي أمربه القرآن
حدثنا إسحاق (أنبأ) وكيع (أنبأ) مسعرا' عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله
قال: الصراط المستقيم هوكتاب الله.
[*5)] حدثنا إسحاق ( أنبأً ) وكيع عن الحسن بن صالح عن عبد الله بن محمد بن
عقيل عن جابر بن عبد الله الصراط المستقيم هوالإسلام +
]1١[ إسناده صحيح - موقوف.
[11] إسناده صحيح - موقوفا.
[؟1] إسناده صحيح - موقوف.
)١( في الأصل مسعود والصحيح مسعر والتصحيح من التهذيب
[7] حدثنا أحمد بن عبده ( ثنا ) حماد بن زيد عن عاصم الأحول قال : قال لنا أبو
العالية : تعلموا الإسلام فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم فإنه
فعلوا بخمسة عشر سنة وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء فاخبرت
به الحسن فقال صدق ونصح وحد به حفصة بنت سيرين فقالت لي : بأهلي أنت همل
[)] حدثنا محمود بن غيلان ( أنباً ) أبو النضر يعني هاشم بن القاسم (ا)
حمزة بن المغيرة قال أبو النفر وكان أعبد رجل بالكوفة قال : ( ثنا ) عاصم الأحول
عن أبي العالية في قول الله : ( إهدنا الصراط المستقيم » قال : هو النبي كَقةِ وصاحباه أبو
بكر وعمر ,قال : فذكرت ذلك للحسن فقال : صدق أبو العالية ونصح
رسول الله ق8: كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام الله الله لا يؤتى الإسلام
أيوب بن سويد سمعت الأوزاعي يقول : كان يقال : ما من مسلم إل وهو قائم على ثغرة من
ثغر الإسلام فمن استطاع ال يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل
وقد ذكر ابن كثير كل هذه الآثار (من 18 إلى 18) في تفسيره (47/1» 47 وقال: كل هذه الأقوال
[7؟] إسناده صحيح - موفوف.
[؟] إسناده صحيح - ونسبه ابن كثير لابن أبي حاتم وابن جرير.
[] إسناده ضعيف مرسل.
[41] إسناده حسن إلى الأوزاعي
)١( في الأصل زيد ين الشمط والتصحيح من التهذيب.
[+3] حدثني محمد بن إدريس حدثي أحمد بن أبي الحواري حدثني إسحاف بن
خلف وكان من الخائفين قال : قال الحسن بن حي : إنما المسلمون على الإسلام بمنزلة
الحصن فإذا أحدث المسلم حدثاً ثغر في الإسلام من قبله فإن أحدث المسلمون كلهم فاثبت
الإسلام من قبلك .
[١م] حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ( ثنا ) عبد الرحمن بن مهدي ( ثنا )
ة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية اللخمي عن أبي أ ِ
رسول الله 8 فقال : « بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر فإذا رأيت شحاً مطاعا وهوى
أيام الصبر ةه مثل قبض على الجمر للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
عبد الله بن المبارك عن
[31] حدثتي محمد بن إدريس ( ثنا ) عبد الله بن يوسف التنيسي ( ثنا ) خالد بن
يزيد بن صبيح المري عن إبراهيم بن أبي غبلة عن عتبة بن غزوان أخي بني ماز بن
صعصعة وكان من الصحابة أن رسول الله 4 قال : إن من وزاتكم أيام الصبر للمتسك
المهاجرون والأنصار من أصحاب رسول الله وَل وضرب بهم المشل في التوراة والإنجيل
والبضوي في شرح السنة (247/18) كلهم من طريق ابن المبارك» وابن ماجة (8014) والطحاوي في
المشكل (14/7) كلاهما من طريق عتبة به
(1) سورة الفتح /74
[©] فهم حجة الله على خلقه بعد رسوله بق يؤدون عن الرسول قي ما أدى إليهم
لانه بذلك أمرهم فقال : ليبلغ الشاهد منكم الغائب فمضوا على منهاج نبيهم مبعين حكم
القرآن وسنّة الرسول #8 +
1 ومدحهم النبي َل فقال : خير الناس قرني وأمر باتباع نه وسنّة الخلفاء
الراشدين المهديين بعده وحذر أمته المحدثات التي أحدثت بعدهم وأخبر أنها بدعة .6 وذم
لله من أحدث من الأمم الماضية في دين الله ما لم يأذن به الله فحذرنا أن تكون مثلهم وأخبر
[(] صحح
ومسلم (الحج 143) عن أبي شريح العدوي؛ وابن ماجة (1324) عن معاوية القشيري» (1708) عن
(] صحح
أخرجه البخاري (164/2 فتح) وفي أماكن أخرى؛ وصلم (فضائل الصحابة 117) وأحند
(١/هلا 474 147) واليهقي (177/19» )11١ كلهم عن ابن مسعود وأحمد (751//4+ 177) عن
النعمان بن بشير» وهو عند الطبراني في الصغير واب نعيم في الحلية؛ والسئة لابن أبي عاصم» وشرح السئة
للبغري
)١( سوزة الفتح / 18 (1) سورة المائدة / لال
(1): سورة الشورى / ١ (*) سورة الأعراف / 138
0 سورة النجم / 4307