وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: «كنت رديف النبي قَيةِ على
حمار فقال لي : يا معاذ» أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على
يشركوا به شيثاً. وحق الحياد علي الطان لا ومتيبرزين اريخا
«قيه مسائل»: الأولى + الحكمة في خلق الجن والإنس. الثانية: أن العبادة
على قوله: «ؤولا أنتم عابدون ما اعبدة. الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل
المسألة الكبيرة» أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت. فيه معنى قوله+
«افمن_يكفر بالطاغوت6 الآبة. الثامنة: أن الطاغوت عام في كلى ما عبد من
دون الله. التاسعة؛ عظم شان ثلاث آيّات محكمات في اسورة العام عثد
آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة» بدأها الله تعالى بقولهة+
عند موته. الثالثة عشرة: معرفة حق الله علينا. الرابعة عشرة: معرفة حق
)١( وجه ذلك أن النبي قل أمر معاذاً أن يكتمها الناس» ولما أدركه الموت أخبر بها ح
استحباب بشارة المسلم بما يَسره. الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على أسعة
رحمة الله. التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض""؟: الحادية
والعشرون: تواضعه م لركوب الحمار مع الإرداف عليه. الثائية والعشرون:
جواز الإرداف على الدابة. الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل. الرابعة
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
وقول الله تعالى : «َالذِينَ آتنوا وَلم يلسا نهم ِل ر»
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله يي: «من شهد أن لا إله
ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه؛ والجنة حق والثار حق أدخله
الله الجنة على ما كان من العمل». أخرجاه. ولهما في حديث عتبان فإن
أبي سعيد الخدري عن رسول الله ب قال: دقال موسى: يا رب؛ علمني
كل عبادك يقولون علاء قال: يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن
عند موته خروجاً من الإتم؛ اخذاً بقوله 88: «من كتم علماً الجمه الله يوم القيامة
بلجام من نار» ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح لا غبار عليه
(ا) «أله في العلم للِلم الذهني» وهو العلم الزائد على قدر الحاجة في إقامة
الدينء بدليل قوله تعالى: أإن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات» وقوله 85:
سمعت رسول الله كَيةِ يقول: قال الله تعالى :
وتبين لك خطأ المغرورين. السابعة: التبيه للشرط الذي في حديث عبان.
الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتبيه على فضل فلا إله إلا الله التاسعة-
الثانية عشرة: إثبات الصفات. خلافاً للمعطلة. الثالثة عثرة: إنك إذا
عرفت حديث انس عرفت أن قوله في حديث عتبان: «فإن الله حرم على الثار
باللسان. الرابعة عشرة: تأمل الجمع بين كو كل من عيسى ومحمد عبد الله
ورسوله. الخامسة عشرة: معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله. السادسة
عشرة؛ معرفة كونه روحاً منه. السابعة عشرة: معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.
الميزان له كفتان. العشرون؛ معرفة ذكر الوجه.
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
«كنت عند سعيد بن جبير فقال:
عن حصين بن عبد الرحمن قال:
أيكم رأى الكوكب الذي انقض البار. يِ
قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع؛ ولكن حدثنا ابن عباس عن اللبي
لي: + أمتك معهم سبعون آلفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك» فقال بعضهم: فلعلهم
الإسلام فلم يشركوا بالله شيئاًء وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله كَيةِ
)١( الحديث رواه البخاري مطولاً ومختصراً؛ ومسلم وانسائي والترمذي. وهاك شرح
وهي العوذة التي يرقى بها صاجب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات؛
الحاء المهملة وفتح الميم المخففة. وهي سم العقرب ونحوها. قال ابن الأثير
«وقد جاء في بعض الأحاديث جواز الرقية. وفي بعضها النهي» والأحاديث في
القسمين كثيرة. ووجه الجمع بينهاء أن الرقي بكره منها ما كان بغير اللسان
العربي وبغير أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة. وأن يعتقد أن
الرقي نافعة لا محالة فيتكل عليهاء وإياها اراد بقوله يي : «ما توكل من استرة
ولا بكره منها ما كان خلاف ذلك. كالتعوذ بالقرآن وأسماء الله والرقي المروية». ث
«قيه مسائل»: الأولى : معرفة مراتب الناس في التوحيد. الثانية: ما معنى
الرابعة؛ ثتلاء على سادات الأولياء بسلامتهم من الشرك. القامسة: كون ترك
الرقية والكي من التوحيد. السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو
التوكل. السابعة: عمق علم الصحابة 0 أنهم لم ينالواذلك إلا بالعمل .
فضيلة أصحاب موسى . الخادية عشرة: عرض الآأمم عليهء عله
ة عشرة: إن كل أمة تحشر وحدها مع نيها. الثالثة عشر
. ؛ إن من لم يجبه أذ يي وحلة:
الخامسة عشرة: ثمرة هذا العلم» وهو عدم الاعتزاز بالكثرة وعدم الزهد في
عمن علم السلف لقوله: «قد أحسن من انتهى إلى ما سمعء ولكن كذا وكذاه
وقال أيضاً «معنى قوله 8 : دلا رقية إلا من عين أو حمة» لا رقية أولى وانفع+
وهذا كما قيل لا فتى إلا علي » وقد أمر يل غير واحد من أصحابه بالرقية؛ وسمع
بجماعة يرقون فلم ينكر عليهم». وقوله: «الرهط» هو من الرجال ما دون العشرة
وقيل إلى الأربعين وقوله: «إذ رفع لي سواد» أي أشخاص من بعد لا أدري من
كانوا بهذه الأوصاف الأربعة؛ لا يكونون إلا عدولا مطهرين من الذنوب؛ أو ببركة
أي لا يطلبون الرقية ممن يرقي + وقوله: «ولا يكتوون» يعني لا يعتقدون أن ١!
بالطيور ونحوها كما كانت عادتهم قبل الإسلام؛ فإن العرب كالت تتطير بزجر
الطير وغيرة؛ يخرج أحدهم لسفر فيسمع لفط يذل على مكروة ألم منه فيرجع
عن سفره. والطير ما يكون في الشرء والفأل ما يكون في الخير؛ وكان رسول الله
. الثامنة عشرة. بد السلف عن مدح
قوله «أنت منهم؛ علم من أعلام ١|
الحادية والعشرون:؛ استعمال المعاريض. الشائية
باب الخوف من الشرك
وقال الخليل عليه السلام: ؤواجنبني وبنيّ أن نعبد
الأصنام 096
فقال الرياء»". وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله كَكةِ قال:
«من مات وهو يدعو من دون الله ندأا؟» دخل الناره رواه البخاري ولمسلم
عن جابر رضي الله عنه: : أن رسول الله ف قال: «من لقي الله لا يشرك به
)١( قال الراغب الأصفهاني: الصنم جثة متخذة من فضة أو نحاس أو خشب كانوا
من دون الله بل كل ما يشغل عن الله تعالى يقال له صنم. وعلى هذا الوجه قال
ابراهيم صلوات الله عليه: «واجنبني وبني أن نعبد الأصنام» فمعلوم أن ابراهيم مع
بمعرفة الله تعالى واطلاعه على حكمته لم يكن ممن يخاف أن يعود إلى
يصرفني عنك» اه فكل ما تقرب به إلى الله من نار أو كوكب أو قبر صالح أوغير
الصالحين. ب الجنة والثار.. السادسة: الجمع بين قريهما في
به شيئاً دخل النار ولو كان من أعبد الناس. الثامئة: المسألة العليمة؛ سؤال
الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام. التاسعة؛ اعتباره بحال الأكثر لقوله: «إرب
البخاري. الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرلا.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله الما بعث معاذة
إلى اليمن قال له: إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب؛ فليكن أول ما تدعزهم
أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم
وليلة. فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذء
ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله ف قال يوم خيبر:
على يديه فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاهاء فلما أصبحوا غدوا
على رسول الله 8؛ كلهم يرجو أن يعطاهاء فقال: أين علي بن أبي
رسلك»؛ حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم يما
«فيه مسائل»: الأولى + أن الدعوة إلى الله طريق من اتبعه فَقةٍ. ال
نفسه. الثالثة: أن البصيرة!" من الفرائض . الرابعة: من دلائل حسن التوحيد أنه
تنزيه لله تعالى عن المسيبة. الخامسة: أن من قبح الشرك اكونه أمسبة لله
السادسة: وهي من أهمهاء إبعاد المسلم عن المشركين الثلا بصير منهم ولو لم
يشرك. السابعة: كون التوحيد أول واجب._الثامنة: أنه يبدأ به قبل كل شيء
الحادية عشرة: التبيه على التعليم بالتدريج الثانية عشرة: البداءة بالأهم
فالاهم. الثالثة عشرة: مصرف الزكاة. الرابعة عشرة: كشف العالم الشبهة عن
المظلوم. السابعة عشرة؛ الإخبار بأنها لا تحجب. الثامنة عشر
التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات_الأولياء من المشقة والجوع
والوباء. التاسعة عشرة: قوله «لاعطين الراية» اللخ علم من اعلام النبوة
العشرون: تفله في علم من اعلامها ايضاً. الحادية والعشرون: فضيلة
علي رضي الله عنه. الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة
وشغلهم عن بشارة الفتح. الثالثة والعشرون: الإيمان بالقدرء لحصولها لمن لم
والثأني» أي اذهب وامض متمهلاً
وتسميته بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة. لكن الأنعام تقال للإبل والبقر
والغنم» ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل.
الخامسة والعشرون: الدعوة إلى . الإسلام قبل القتال. المادسة والعشرون: . أنه
مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا. السابعة والعشرون: الدعوة بالحكمة لقوله
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا اله الا الله 0 ._
وفي الصحيح! عن النبي فل أنه قال: «من قال لا إله إلا الله وكفر
)١( قال الراغب: «الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة. وهي أبخص من التوسّل
تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة وتحري مكارم الشريعة؛ وهي كالقربة؛ والواسل
الراغب إلى الله تعالى» اه. أقول: والتوسل بالنبي َي هو الاستسقاء به #ة في
حياته. وثبت التوسل بغيره في بعد موته بإجماع الصحابة اجماعاً سكوتاً في
التوسل بغير هذه المسألة فلا يجوز. وفي هذا رسائل مؤلفة للأثمة؛ منها: كتاب
«التوسل والوسيلة» لابن تيمية. و «الدر النضيد» للشكاني والله اعلم .
() فطرني : خلقني . من الفطرة أي الخلقة.
(©) أي صحيح مسلم.