ترجة الصف
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد البغدادي الخلال. والخلال نسبة إلى
عمل الخل أو بيعه؛ وقد اشتهر بهذه النسبة من الحفاظ كثيرون منهم : الحسن بن محمد
والحسن بن علي الحلواني وغيرهما .
والمذاكرة به ومع ذلك كثرة السماع وتعاهده والنظر فيه).
كثيرون؛ من أكابرهم : عبدالله بن أحمد بن حنبل وأبو داود السجستاني ويعقوب بن
سفيان الفسوي والعباس بن محمد الدوري. وهؤلاء كلهم أئمة في الحديث. وصحب
أبا بكر المروزي أحمد بن محمد بن الحجاج وأكثر عنه.
كثيرون» متهم : محمد بن المظفر الحافظ والحسن بن يوسف الصيرفي؛ وصحبه أبو
بكر عبد العزيزين جعفر ولزمه حق لُقّب: (غلام الخلآل.
و 47ا؛ 4/7:7/7)؛ ومجموع فتاوي ابن تيمية (/1/ *4©) وموارد :ابن القيم (184
و775) وسير النبلاء (141/11).
#- كتاب العلل وهو كذلك في ثلاث مجلدات» وانظر موارد ابن القيم (6)7*5
والطبقات )١١/7(
7 كتاب الجامع وهو كبير جداً يكون نحو عشرين مجلداً في الفقه من كلام أحمد بن
حنبل كله أخبرنا وحد؛ ف
لمحف البريطاني الملحق (154) مخطوطات شرقية (1770)» ولجزء آخر عدد محمد
عبد الرزاق بن حمزة بمكة - وقد قيل لي إنها ضُمتُ إلى مكتبة دار الحديث المكية؛ وانظر
الطبقات(7/7١) .وانظر(47١ و 440 - موارد ابن القيم في كتبه)؛ وقد يسمى (مسائل
الإمام أحمد رواية الخلال).
كتاب الأمر بالمعروف والنبي عن المنكرء في مجلد؛ وله نشرتان: اللصرية عن
٠ طبقات أصحاب أحمد ومنه ز في الظاهرية - مجموع ٠١6 (38 -87) وقد
أكثر ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة النقل عن هذا الكتاب» وانظر الطبقات
+ - كتاب العلم : وانظر فتاوى ابن تيمية (/ا/ *4) والطبقات (8/1/ 7و 75و17 )١7/ +
كتاب تفسير الغريب: وانظر الطبقات (17/7)
8 كتاب الأدب» ونقل عنه ابن مفلح في الآداب الشرعية» وانظر الطبقات 1٠4/1(
4- كتاب أخلاق أحمد بن حنبل الذهبي في السير (١185/1).؛ والطبقات
(/17 و١/١)؛ وابن مفلح في الآداب (78/7).
٠ كتاب السير: وانظر الطبقات ١١7/1( و7779 و715)-
+)135/4( كتاب السئن: ولعله هو (المبسوط) انظر بدائع الفوائد لابن القيم ١١
الطهارة: نقل منه الذهبي في السير )3017//1١( ولعله من الجامع .
١٠ كتاب أحكام أهل الملل: منه نسختان مخطوطتان» وانظر موارد ابن القيم (71).
4 - كتاب الجنائز: وانظر الطبقات (177//1).
السير (©138/1) وأظنه للحسن بن محمد الخلال.
وانظر الطبقات (175/7).
٠8 - أدب القضاء: ذكره في السير (67*/17).
١ - كرامات الأولياء ذكره ف
ولد سنة أربع وثلاشين ومائنين أو التي تليهاء وثُوق يوم الجمعة ليومين مضيا من
شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثماثة وله سبع وسبعون سنةء وذُفن بجوار
سير أعلام النبلاء (387/14)؛ وتذكرة الحفاظ (708/8/0)» وشذرات الذهب
(/111)»؛ وطبقات الحتابلة لابن أبي يعلى (13/7)؛ وتاريخ بغداد للخطيب
(ه/7١١)» وتاريخ التراث لسزكين (177/7/1)؛ وموارد ابن القيم في كتبه لبكر بن
١ - نسخة الظاهرية وعليها سماعات على الموفق ابن قدامة راويها سئة أربع عشرة
وستماثة؛ وسماع يوسف بن عبد الهادي سئة سبع وتسعين ولماثماثة؛ فهي نسخة
7 - نسخة الظاهرية (مجموع 117 ١١4 -٠١٠[ أ]) وهي ناقصة من آخرهاء :
دون نهاية تسميعات مما يدل على ضياع الورقة في أواخر الأثر (77١)؛ وهي نسخة
*- نسخة برلين الغربية (18*10)» وهي من نسخ إبراهيم بن عبد الغني الدروي
البغدادي» وقد فرغ منها في الثاني والعشرين من صفر سنة خمسة وثلاثين وثلاثماثة
على الشيخ الإمام العام الزاهد شمس الدين أبي عبدالله محمد بن عبد الرحيم بن
عبد الواحد المقدمي أثابه الله الجنة سمعه من الشيخ الإمام العام موفق الدين رحمه
اللهء فسمعه من أحمد بن سيدهم العزيز المقدسي وذلك سئة خمس وخمسين وستمائة
سادس ربيع يوم السبت بالمدرسة الصناعية سفح جبل قاسيون ظاهر دمشق وكنت
أسمعه من إبراهيم بن سالم الخباز)؛ وهي بخط نسخي جميل على أخطاء فيهاء ورمزتُ
النسخة المنشورة في مكتبة القدسي بدمشق سنة 1348 ه عن نسخة محطوطة
# - نسخة ابن الجوزي» وقد ذكر منها كثيراً في كتابه: «تلبيس إبليس» وعنده من
# وقد ذكر سيزكين نسخة في ليدن شرقيات (1174) في (1© ورقة) نسخ
7١ ه؛ ول أقف عليهاء وهي كنستخة برلين حديثة.
منبج التحقيق ومصطلحاته
١ المقابلة بين النسخ وإثبات زيادة ونقص كل نسخة ما أمكن ذلك+ مع اتخاذ نسخة
الظاهرية أصلا لقدمها وتداول الحفاظ لها
لم أذكر ثبتاً للمراجع إذ لم أر إلى ذلك حاجة خاصة أنني لم أرجع إلا إلى كتب لم
فرجوعي إلى نشرة دار الفكر.
و (ابن الجوزي) يعني في تلبيس إبليس.
سند النسخ
اتفقت كل النسخ على إسناد:
* المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد الصيرفي.
* أنا عبد العزيزين علي بن أحمد الأزجي .
* أنا أبو بكر عبد العزيزبن جعفر (غلام الخلال) إجازة وإبراهيم بن محمد بن
جعفر الساجي سماعاً.
* ثنا أبو بكر أحمد بن محمد الخلاّل.
وهذا إسناد ثابت رجاله مشهورون في الحنابلة.
١ - الحافظ الإمام عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي - رحمه الله تعالى - كما في نسخة
الظاهرية (ه) قال الحافظ: (قرأتُ عل الشيخ أبي محمد عبدالله بن منصور بن هبة الله
الموصلي في يوم الجمعة حادي عشر ذي الحجة من سنة أربع وستين وخمسماثة قلت
له: أخبرك الشيخ الصالح أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم
الصيرفي عليه وأنت تسمع قال: أنبأ أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن
الفضل الأزجي قراءة عليه في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وأربعين وأربعماثة قال:
أخبرنا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف الفقيه المعروف بغلام
الخلال إجازة.
قال الأزجي : وقرىء عل أب القاسم إبراهيم بن محمد بن جعفر الساجي وأنا
؟ الإمام الفقيه أبو محمد عبدالله بن قدامة المقدسي الموفق صاحب «المغني» في الفقه.
أ أحمد بن عيسى بن عبدالله بن قدامة حفيد الموفق المعروف بسيف الدين» قال:
(أخبرنا جدّي الإمام الأوحد الموفق) فذكر السندء وهذه هي نسخة (ظ) و (ك).
ب الحافظ أبو عبدالله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي» وهذا في
نسخة (ب).
اج - محمد بن عبد الرحمن الزاهد المقدسي سمعه منه الحافظ المزي؛ ومن رواية
المزّي ذكره الروداني في برنامجه: (صلة الخلف بموصول السلف/ مجلة معهد
المخطوطات بالكويت 38/ 84/1).
منبج المصنف في كتابه هذا
«جع بين المرفوع والموقوف وكلام السلف الصالح والأئمة المرضيين في ترتيب
* جع بين التفسير والقصص والنصح .
وعبدالله بن أحمد وإسحاق بن هانىء.
فمسائل هؤلاء تقتصر على الرواية عن أحمد فقط» فجامعها دوره مجرد الرواية» أما
وجملة مسائل أحمد (8*) من (178) هي كل الكتاب» وكان رحمه الله - يروي
المسألة ثم يعقبها بما يؤيدها من الحديث أو الآثار عن السلف الصالح» فمشلاً نقل
كلاماً لأحمد (17) ثم أعقبه بالرواية عن عمر - رضي الله عنه - في معنى هذا الكلام