بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة الجزء الثاني
الوصف
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة من البلاغة
تمهيد
اللغة العربية هي لغة القرآن لذلك تضمنت نوع خاص جدا من الفصاحة والإعجاز البلاغي الذي يعتبر صعبا على معظمنا فهمه نتيجة لعدم فهم علوم البلاغة ، فالمعروف أن البلاغة هي حسن البيان وقوة التأثير وهو المعنى اللغوي لها وتضم علوم البلاغة ثلاثة أنواع هي علم المعاني وعلم البديع وعلم البيان ولكل علم منها يشمل مفاهيم واصطلاحات لا يمكن فهمها إلا بشرح وافي لها ، فدراسة البلاغة تساعد كثيرا في تنمية القدرة على النقد وتذوق حلو الكلام ومعرفة الجيد من الردئ والأهم من ذلك كله فهم معاني القرآن الكريم ومعرفة أسراره فهو أساس علم البلاغة لذلك فدراسة البلاغة مهمة في حياتنا ليس فقط للدارس ولكن للكل لمعرفة تفسير القرآن الكريم وتذوق اللغة العربية .
كتاب بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
للمؤلف عبد المتعال الصعيدي حيث استطاع من خلال كتابه هذا أن يلخص ويشرح كل ما ورد عن علم البلاغة في كتاب المفتاح في علوم البلاغة للسكاكي ليدمه بطريقة أغنى وأسلوب سهل يمكن للدارسين متابعته لفهم البلاغة وأنواعها وعلومها والتوصل إلى ما هو غامض منها .
عنده ؛ أى اتصاف ذلك الأمر بتلك الصفة واتصافه بغيرها فى الأول » واتضصافه بها
واتصاف غيره بها فى الثانى » وهذا يُسَمَى قصر تعيين ؛ فالمخاطب بقولنا « ما زيد إلا
أو يعلم أن القائم أحدهما دون كل واحد منهما » لكن لا يعلم من هو منهما
بعتلا
* وشرط قَصْرٍ الوصوف على الصفة إفرادًا عدم تنافى الصفتين!" ؛حتى تكن
مَفْحَمًا لا يقول الشعر ؛ ليتصور اعتقاد اللخاطب اجتماعهما ٠ وشرط قصره قلبًا
تحقق تنافيهما ؛ حتى تكون المنفية فى قولنا « ما زيد إلا قائم » كونه قاعدً أو جالنًا
أو نحو ذلك ؛ لا كونه أسود أو أبيض أو نحو ذلك ؛ ليكون إثباتها مشعر بانتفاء
وهو التخصيص بشىء مكان شىء + وقد جمل السكاكى قصر التصيين من الضرب الأول وهو
فجعله شاملاً لقصر الإفراد وقصر التعيين » وجعل الضرب الثانى ١ التخصيص بشىء دون شىء
هذا والمقام الداعى إلى القصر فى الأقسام الثلاثة هو الرد على المخاطب فى قصر الإفراد
والقلب ؛ وتعيين المبهم عند اللخاطّب فى قصر التعيين © وإنما لم تجر هذه الأقسام فى القصر
الحقيقى ؛ لان القصر فيه بالنسبة إلى كل ما عدا المقصور عليه على الإطلاق فلا يُُصور فيه اعتقاد
شركة او غيرها وقد تكلف بعضهم تقسيم الحقيقى إلى ذلك أيضا ؛ والقصر الادعائى الا
هناك مانع عقلى من إنيانه فى الإضافى» ويمكن أن يكون من الإضافى الادائى قول الشاعر :
هَل الجودٌ إلا ان تجود بأنفس . على كل ماضى الشفرتين صقيلٍ
(1) لم يذكر هذا الشرط فى قصر الصفة على الموصوف ؛ لأن الموصوفات لا تكون إلا
غيرهاا) ٠ وقصر التعيين أعم ؛ لأن اعتقاد كون الشىء موصوقًا بأحد أمرين معينين
يصلح أن يكون مثالا لقصر الإفراد أو قصر القلب يصلح أن يكون مثالآ لقصر
التعيين + من غير عكس!") ٠ وقد أهمل السكاكى!"" القصر الحقيقى ٠ وأدخل قصر
التعيين فى قصر الإفراد!؟) » ولم يشترط فى قصر الموصوف إفرادًا عدم تنافى
)١( تكون فائدة القصر مع ذلك ما فيه من التنبيه على رد الخطأ فى اعتفاد العكس ؛ لأن
ذلك الإشعار لا يستفاد منه هذا التبيه
لقصر الإفراد أو القلب
() ص 156 - المفتاح
يتعرض لما يدخل فيه مما سماء غيره قصر تعيين » وهذه كلها اصطلاحات لا مشاحة فيها
(ه) لدخول ما يسمى قصر التعيين عند غيره فى قصر الإفراد عنده + وقصر التعيين لا
(1) لأنه قد يأنى فى نحو « ما زيد إلا شاعر » لمن اعتقد أنه كاتب لا شاعر + ولا تنافى
بين الشعر والكتابة » وما ذكره الخطيب فى تعليل ذلك الشرط مردود بأن أداة القصر فيها ذلك
الإشعار ؛ فلا حاجة إلى إفادته بذلك الشرط +
مريّنات على أقسام القصر
رين ٠-
)١( هل القصر فى البيت الآتى حقيقى أو إضافى ؟
() بأى اعتبار ينقسم القصر إلى حقيقى وغير حقيقى ؟ وما فائدة هذا التقسيم
رين - 3
)١( من أى القصرين - قصر الموصوف على الصفة أوالعكس ؟ - قول الشاعر
)١( بأى اعتبار ينقسم القصر إلى قصر صفة على موصوف وبالعكس ؟ وما
تمرين - 7
)١( هل القصر فى البيت الآتى قصر إفراد أو قصر تعيين ؟
فإن كان فى لبس الفتى شرف له فما السيفً إلا غمده والحمائل
(؟) بأى اعتبار ينقسم القصر إلى قصر إفراد وقصر قلب وقصر تعيين ؟ وما
فائدة ذلك بلاغة ؟ وما هو الحال ومقتضى الحال فى الأقسام الثلاثة ؟
ثمرين - 5
)١( هل من القصر الحقيقى أو الادّعاثى قول الشاعر ؟
() هل يأتى القصر الادّعائى فى القصر الإضافى ؟ وأيهما أبلغ : الحقيقى أم
طرق القصر
وللقصر طرق ؛ منها :
١ - العطف”' كقولك فى قصر الموصوف على صفة إفرادًا «٠: زيد شاعر لا
كاتب » » أو ١ ما زيد كاتبًا بل شاعر ل" وقلبًا :3 زيد قائم لا قاعد » ١ أو * ما زيد
قاعدًا بل قائم » © + وفى قصر الصفة على الموصوف إفرادًا أو
«زيد قائم لا عمرو » أو 3 ما عمرو قائمًا بل زيد 96
بحسب القام :
)١( إنما قدم العطف لأنه أقوى دلالة على القصر للتصريح فيه بالإثبات والنفى + ويليه
وتعريف المسند بال الجنسية كما سبق فى الكلام عليه فى الجزء الأول *
(1) إنما ذكر « بل » بعد التفى لأنها بعد الإثببات تجعل ما قبلها فى حكم المسكوت عنه
(©) جرى فى هذا على مذهبه من اشتراط التنافى بين الصفتين فى قصر القلب واشتراط
عدمه فى قصر الإفراد ؛ فلا يمكن اجتماعهما فى مثال واحد + والخطب فى ذلك سهل»
(8) إنما جمع قصر الصفة على الموصوف إقرانا أو قلبًا فى مثال واحد ؛ لأنه لا يشترط فى
اجتماعهما بحسب المقام فى مثال واحد ؛ وإنما لم يذكر مثالآ لقصر التعيين فى الموضعين؛ لأن كل
ما يصلح مثالا لقصر الإفراد أو القلب يصلح مثالا له كما سبق + وقد ادعى عبد القاهر أن قصر
التعيين لا يأنى فى طريق العطف » وذكر عبد القاهر أن 3 لا » لا تنفى عن الشانى أن يكون قد
شارك الأول فى الفعل + بل تنفى عنه أنه قد كان منه دون الأول: فهى عنده لقصر القلب دوت
الإفراد ٠ والحى أن أنواع النقصر الثلاثة تاتى كلها فيما ذكر من حروف العطف » وأن القصر
الحقيقى يأتى فيها أيضاً ؛ كما تقول : « محمد خاتم الأنبياء لا غيره » » وآن 8 لكن » العاطفة
تفيد القصر أبضًا ؛ نحو : 3 ما الشاعر أبو تمام والمتتبى لكن البحترى » وقد تأنى لكن للاستدراك
كما فى قول الشاعر : .
إن ابن ورقاء لا تُخْشَى بوادره . لكن وقائعة فى الحرب
لأنها لا تعطف جملة على جملة وكذلك « بل » قد تاتى للإضراب لا العطف ولكنهما
إفادة القصر على « بل ولكن » العاطفتين كما ذكره ابن يعقوب ؛ لإقادتهما
معنى العطف ايض ٠ ولا يخفى أن مزية الإيجاز فى القصر تتضاءل فى طري
؟ - النفى والاستثناء :
ومنها النفى والاستثناء"؟ كقولك فى قصر الموصوف على الصفة إفراة :9 ما زيد
أى لستم فى ذعواكم للرسالة عندنا بين الصدق
وفى قصر الصفة على المرصوف بالأعتبارين(4) :ما قائم» أو« ما من قائم © أو
- للتصريح فيه بالإشبات والنفى » فتكون بلاغة القصر فيه أقل منها فى غيره + وإن كانت فائدة
التأكيد فيه أقوى ٠ وما ورد فى الشعر من القصر بالعطف هذه الأبيات :
إَّ الجديدين فى طول اختلافهما لا يفسدان ولكن يست الناس
)١( بخلاف الاستثناء من الإثبات فإنه ليس بقصر عندهم + وقيل : إنه قصر أيضنًا © لأنك
مصحح للحكم لا غير ٠ فكأنك فى هذا المثال قلت « جاء القوم المغايرون لزيد » + كما
تقول ١ جاء القوم الصالحون » » وهذا بخلاف قولك « ما جاءتى إلا زيد » فإن الغرض منه النفى
والإثبات المحفقان للقصر ؛ ولهذا يستعمل النفى والاسستثناء عند الإنكار بخلاف الاستناء من
الإثبات
() آي 18 سورة ين +
إلا بتنزيل المشركين للرسل منزلة المترددين مبالغةٌ فى إنكارهم لدعواهم وإعراضهم عنها + والظاهر
أن القصر فى ذلك قصر قلب لا تعيين
90 كان عليه أن يكتفى أيضاً فى قصر الموصوف على الصفة بمثال واحد للاعتبارين ؛ لآن
المنفى فى النفى والاستثناء غير مصرح به ؛ فيجوز فى قولك « ما زيد إلا شاعر » أن يكون لتفى
إنما وفى التقديم الآنين
(5) أى قصر الموصوف على الصفة
وفى الثانى!"" أنه ستى قيل « مسا شاعر » فادخل النفى على الوصف المسلّم
لبوته- أعنى الشعر - لغير من الكلام فيهما كزيد وعمرو مثلاً توجه النفى إليهما فإذا
قيل « إلا زيد » جاء القصر"" ٠
وقلًا ١ إنما زيد قائم »وفى قصر الصفة على الموصوف بالاعتبارين « إنما قائم زيد 4
)١( لتحقق النفى والإثبات المحقق للقصر
)١( أى قصر الصفة على الموصوف +
(©) لتحقق النفى والإثبات كما سبق ؛ ولا يخفى أن دلالة النفى والإثبات على القصر
بالوضع + فلا يحتاج إلى تكلف ما ذكره فى تحقيق إفادته القصر + هذا ولا فرق فى إفادة النفى
والاستثناء القصرّ بين أداة واداة » ومن ذلك قول الشاعر فى 3 ما 4 « ولا «١» وإلا » 4
وقول الآخر فى « لا وغير »
ولا عيب فيهم غم
(4) يرى عبد القاهر أن « إنما 4
بهن فلول من قراع الكتائب
لا تستعمل فى الكلام البليغ إلا فى قصر القلب ٠ والحق
بة ) إذ ليس هناك من يعتقد عدم استحقاق الفقراء ونحوهم الصدقة +
فلا يكون القصر فى ذلك قصر قلب ٠
(ه) لا يخفى أن دلالة 8 إنما؛ على القصر بالوضع» فلا يُحتاج إلى دليل فى دلالتها عليه +
(1) أى من الذين يحتج بهم فى اللغة كابن عباس ومجاهد ونحوهما من الصحابة
والتابعين
قوله تعالى : ل ا حرم عليكم لبن وال 6(" بالنصب : معناه ما حرم عليكم إلا
الميتة ٠ وهو المطابق لقراءة الرا فع""؟ لما مر فى باب « المنطلق زيد »» ولقول النحاةا" :
٠: ما يضرب إلا أنا » » قل الفرزدق :
وقال عمرو بن معديكرب :
وهو أنه لما كانت كلمة « إن » لتأكيد ات المسند للمسند إليه ؛ ثم اتصلت بها « ما »
أن يضمن
)١( آية ١77 سورة البقر:
(1) هى قراءة ل إن ما حَرُمّ عليكم المينةٌ وعليها يتعين أن تكون « ما » موصولة اسم
الأول فى نحو « المنطلق زيد * وهناك قراءة أخرى بالرفع على بناء 8 حُرْم » للمفعول + وهى غير
مرادة له4لأن اماه فيها يصح أن تكون كافة وأن تكون موصولة ١ فلا يتم بها الدليل الذى يريد
(©) أى الذين أخذوا اللغة من كلام العرب مشافهة + وبهذا يحتج بقولهم
(4) فلا يجب فصله خلافًا لابن مالك ٠ بدليل قوله تعالى : آية 87 سورة يوسف لإنما
أنى به متصلاً كما فى الآية + لأن الجار والمجرور فيها هو اللحصور فيه لا الضمير + ووجه
الاستدلال يذلك أن وصل الضمير ممكن فى إنا ؛ والانفصال إنما يجوز عند تعر الاتصال + ولا
(ه) هو لمم بن غالب المعروف بالفرزدق » والذائد : من الذوذ وهو الدقع ٠ والثمار :
يعده الشخص من مفاخر نفسه وآبائه » والمراد أنه لا يدفع عن أحسابهم إلا هو ؛ ولهذا فصل
الضمير وأخره لأنه المحصور فيه +
() قوله 3 قطر » مضعف قطر كنصر بمعنى صرعه صرعة شديدة ٠ والشاهد فى فصله
الضمير بعد « إلا » » وآن « إنما » يفصل الضمير يعدها مثلها +
0ص ١8 - الفتاح +
الآخر ضمنا
© - التقديم : ومنها التقديم”"" كقولك فى قصر الموصوف على الصفة إقرادًا
باطل + قبطل اللارم +
هذا وقد اختلف فى إفادة « أنما » بفتح الهمزة القصر ؛ فقيل : إنها تفيدء مثل المكسورة
ة » وقد اجتمعا فى قوله تعالى : آي ل
الشرك ٠ ومن القصر بأنما قول الشاعر ؛
وقول الآخر :
() هو ثلاثة أقام : أولها تقديم المسند إليه على نحو ما مسبق فى بابه فى الجزء الأول
كقول الجثبى :
وثانيها تقديم المسند على نحو ما سبق فى بابه فى الجزء الأول؛ كقول عمرو بن كلثوم ؛
لنا الدنيا ومن أضحى عليها حين نبطش قادريثا
وثالثها تقديم بعض القيود على نحو ما سبق فى باب متعلقات الفعل + كقول الشاعرة
إلى الله أشكو لا إلى الناس أننى - آرى الأرض تبقى والاخلاء تذهب
وأما تقديم بعض المعمولات على بعض فقد سبق الخلاف فى إفادته القصر بين الجمهور
وابن الأثير فى الجزء الأول
©) المثالان من تقديم الخبر على المبشدا ؛ وهو إنما يفيد القصر إذا كان الميتدا معرفة
والخبر نكرة
(2) فى الكلام على تقديم المسند إليه على الخبر الفعلى فى الجزء الأول
فروق طرق القصر : وهذه الطرق تختلف من وجوه :
الأول : أن دلالة الثلاثة الأولى بالوضع دون الرابع!" +
ُرَدُ ذلك إلا كراهة الإطناب فى مقام الاختصار » كما إذا قيل : « زيد يعلم النحو
والتصريف والعَروض والقوافى » ١ أو « زيد يعلم النحو وعمرر وبكر وخالد ؛ فتقول
فيهما ١ زيد يعلم النحو لا غير *!" ؛ وفى معناه « ليس إلا » أى لا غير النحو أو
لا غير زيد ٠ وأما الثلاثة الباقية فتدل بالنص على المثبت دون المنفى!" +
الثالث : أن النفى!"؟ لا يجامع الثانى ؛ لأن شرط المنفى ب (لا) آلآ يكون منفيًا
قبلها بغيرها + ويجامع الأخيرين ؛ فيُقال : « إنما زيد كاتب لا شاعر 6 وهو يأتينى
لا عمرو » لأن النفى فيهما غير مصرح به!*) كما يقال ١ امتنع زيد عن المجىء لا
)١( فدلالته على القصر بالذوق والبحث فى سر التقديم حتى يُمُهم بالقرائن الحالية أنه
للتخصيص لا لغيره من أغراض التقديم » ولا تُنافى الدلالة الوضعية فى الثلاثة الأولى البحثٌ
(1) ببناء « غير » على القضم + وقيل : إنها لا تستعمل كذلك إلا بعد « ليس » وهو
مردود بقول الشاعر :
جواً به تنجو اعتمد فوربًا لعن عمل أسُلفت لا غير تالا
وقيل : إن « لا » فى ذلك لنفى الجنس لا للعطف + وخبرها محذوف أى لا غيره معلوم
أو عالم فى الخالين » وتكون مع هذا للقصر حملاً على « لا » العاطفة لأنها بمعناها ٠
(©) أتى بحسب الأصل ١ وقد تحجىء على خحلافه » كما تقر فى التقديم : « ما أنا قلت
هذاه بالنص على المنفى دون المثبت ؛ وكما يقال فى النفى والاستثاء: « ما قام القوم إلا زيد »
(4) يعنى النفى « بلا » كما يؤخذ من توجيهه له » ولان المراد أن طريق القصر يلا -
يجامع طريق التفى والاستثناء + وقد جاء ذلك فى كلام المولدين كقول الحريرى
أما النفى بغير « لا » فيجامع النفى والاستثاء ولا وجه للفرق بينهما إلا الماع +
َى يوم لا ابن أنه
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة من البلاغة تمهيد اللغة العربية هي لغة القرآن لذلك تضمنت نوع خاص جدا من الفصاحة والإعجاز البلاغي الذ...
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة من البلاغة تمهيد اللغة العربية هي لغة القرآن لذلك تضمنت نوع خاص جدا من الفصاحة والإعجاز البلاغي الذ...
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة من البلاغة تمهيد اللغة العربية هي لغة القرآن لذلك تضمنت نوع خاص جدا من الفصاحة والإعجاز البلاغي الذ...