الحديك 85١ ١137-1671
سارق ) زاد 0 أمية و فقد قبلت » ولى روابة موسى إن عقبة وأإن لطيعة ه أما صدقتك فقد قيلك » وف رواية
الطبرانى , ان الله قد قبل صدقتك » وف الحديث دلالة على أن الصدفة كانت عندم مختصة بأهل الحاجة من أهل
الخير ؛ ولحذا تعجبوا من الصدقة على الاصناف الثلاثة وفيه أن نية المتصدق اذاكانت صالحة قبلت صدقئه ولو م
تفع المرقع راختلف لفقباء فى الإجزاء إذا كان ذلك فى زكاة الفرض ؛ ولا دلالة فى الحديث على الإجزاء ولاعلى
الع » ومن ثم أردد المصنف الترجمة بلفظ الاستفهام وم يجزم بالك ٠ فان قيل إن الخبر إن تضمن قصة عاصة
دقع الاطلاع فها على قبول الصدقة برزيا صادقة اتفاقية فن أبن يقع تمم الحسك ؟ فالجواب أن التنصيص فى هذا
الخبر على رجاء الاستعفاف هو الدال على تعدية الحك ؛ فيقتضى ار تباط القبول بهذه الأسباب ٠ وفيه فطل صدقة
لسر ؛ وفضل الاخلاص واستحباب إعادة الصدقة إذا م تقع الموقع + أن الك الظاهر حتى ينبين سواه ؛ ورك
لقسليم والرضا + ذم التعنجر بالقضاء كا قال بعض السلف : لا تقطع الخدمة ولو ظهر لك عدم القبول
أخرج تتا" يتصدق بها + فوضتها عق رج ف المج ؛ يت ها تي بها فقال + ولف ما إولة
أردت اص إلى رسولو الله ف فقال : هت ما توت يا يزيد وه ما أذ با تر »
قله ( باب إذا تصدق ) أى الشخص ( عل |بنه وهو لا يشعر ) قال الزين بن المنير : م يذكر جواب الشرط
اختصارا ؛ وتقديره جاذ لآنه يصير لعدم شموره كالاجني ٠ ومناسبة الترجمة للخبر من جبة أن يزيد أعلى من
يتصدق عنه ول يحجر عليه ؛ وكان هو السبب فى رقوع الصدقة فى يد واده ٠ قال : عبر فى هذه الترجمة بننى الشءور
وى ات قبلا بن الم لان المتصدق فى السابقة بذل وسمه فى طلب إعطاء الفقيم فأخطا اجتهاده فناسب أن بشق عنه
العم ؛ وأما هذا فباشر التصدق غيره فناسب أن يننى عن صاحب الصدئة الشعور ٠ قله ( حدثنا مد ين يوسف)
الردم فى خلاف معاوية كا دواء أب داود من طريق أ الجرمية ٠ قوله ( أن وأ وجدى ) اسم جده الأعنى
أن حبيب السلى كا جزم به ابن حبان وغيد واحد ؛ ووقع فى الصحاة لمطين وتبعه البارودى والطبرانى واين مندء
وأو نعم أن أسم جد معن بن زياد ثور فترجرا فى كنهم بثور وساقوا حديث الباب من طريق الجراح والد وكيع
السلى فتصحفت أداة الكنية بابن » فان معنا كان يكنى أيا نور ؛ فقد ذكر خليفة بن خباط فى تارخه أن معن بن
,ديد وابنه نورا فتلا يوم مرج راهط مع الضحاك بن قيس رجع ابن حبان بين القولين بوجه آخر فقال فى
لط كتاب الركاة
« الصحابة » : ثور السلى جد معن بن يزيد بن الأخنس السلى لأمه فأنكان ضبطه فقد زال الاشكال والله أعلم
وروى عن يزيد بن أنى حبيب أن معن بن يزيد شهد بدرا هو وأبره وجده ولم يتابع على ذلك فقد روى أحد
والطبرآتى من طربق صفوان بن محرو عن عبد الرحمن بن جبير بن تفي عن يزيد بن الأخنس السلى أنه أسلم فأسلم
معه جميع أهله إلا امرأة واحدة أت ان تلم فأنزل الله تعالى على رسوله بق ف ولا ممسكوا بعصم الكوافر »
فهذا دال على أن إسلامه كان متأخراً لان الآية متأخرة الإثرال عن بدر قطها وقد فرق البغوى وغيره فى الصحابة
بين يديد بن الاخنس وبين يديد والد معن » والجبور على أنه هو قوله ( وخطب عل فانكحنى ) أى طلب لى
أنها وادت منه لضاهى بيت الصديق فى الصحبة من جبة كونهم أربعة فى نتى » وقد وقع ذلك لاسامة بن زيد بن
حارثة فروى الحاك فى « المستدرك » أن حارثة قدم فأسلم + وذكر الواقدى فى المغازى أن أسامة ولد له على عهد
رسول الله بك وقد تقبعت نظائر لذلك أ كثرها فيه مقال ذكرتها فى « النكت على علوم الحديث لابن الملاح »
قوله ( وكان أبى يديد ) بالرفع على البدلية وله ( فوضمبا عند رجل ) لم أقف عل احمه ؛ وفى السياق حذف تقديرء
وأذن له أن يتصدق بها على محتاج الها إذنا مطلقا وه ( جنت فأخذتها ) أى من المأذون له فى انتصدق با باذنه
لا بطريق الاعتداء ؛ ووقع عند الببهق من طريق أن حزة الدكرى عن أنى الجويرية فى هذا الحديث و قلت ماكانت
خصومتك ؟ قال :كان رجل يفشى المسجد فيتصدق على رجال يمرفهم ؛ فظن أنى بعض من يعرف ؛ فذكر الحديث
الأجنى أفضل فَرلِمِ ( نخاصمته ) تفسير لقوله أولا « وخاصمت اليه » ٠ قوله ( لك ما غريت ) أى إنك نويت أن
تتصدق بها عل من بحتاج الها وابنك بحتاج الها فرقعت الموقع ؛ وإنكان لم يخطر بيالك أنه بأخذها قو ( ولك
ما أخذت يا معن ) أى لانك أخذتها محتاجا للها قال ابن رشيد : الظاهر أنه لم برد بقوله ؛ والله ما اياك أردت »
3 فوض لوكيل بلفظ مطلق فنفذ فعله وفيه دايل على العمل بالمطلقات على إطلاقبا وإن احتمل أن المطلق
لو خطر بباله فرد مر الأفراد لقيد اللفظ به واقه أعلم وراستدل به على جواز دفع الصدقة الى كل أصل وفرع
الافتخار بالمواهب الربائية والتحدث ينعم الله ٠ وفيه جواز التحاك بين الاب والابن وأن ذلك بمجرده لا يكون
هقوةا وجواز الاستخلاف فى الصدقة ولا سما صدقة الاطوع لان فيه نوع إسرار وفيه أن للمتصدتى أجر ما نواء
سواء صادف المستحى أو لا وأن الأب لا رجوع له فى الصدقة على ولد بخلاف الحبة والقه أعلم
- يسيب الصدقة بالبن
+18 - وحن مُسددٌ عدن يح عن مُبيد لله قال حدتنى حُبَب بن غيد الرحمني عن حَفْخْ بن عاسم
لخزاو" رض ال هه يقول: حم ال و بقول « تسلفواء يق يس زان ملى رجز برقي
وله ( باب الصدقة بالزين ) أى حكم ّْ أ باب » بالتنوين والتقدير أى فاضلة أو برغب فها ثم أورد فيه
حديث أب هريرة « سيعة يظليم الله فى له , وفى قوله « حتى لا تعلم نمال ما تنفق بيه ؛ وقد تقدم الكلام عليه
مستوى كي بينته قريا ثم أدرد فيه أيضا حديث حارثة بن رهب الذى تقدم فى « باب الصدقة قبل الرد وفيه
< يعنى الرجل بصدفه فيقول الرجل : لو جثت بها أمس لقبلها مئلك » قال اين رشيد : مطابقة الحديث للترجة من
فى معى , لا تع ماله ما فق مينه , ويحمل المطنى فى هذا على المقيد فى هذا أى المناولةبالبين + قال : ويفوى أن
وقال أبو موسى عن انيد َع هر أحد امتصدّقينَ »
قو ( باب من أ عادمه بالصدقة وم يناول بنفسه ) قال الرين بن المدير : فائدة قوله « ول بناول بنفسه »
لتيه على أن ذلك ما يفنفر + رأن قولهنى الباب قبل , الصدفةبامين » لا يلوم منه النع من إعطائا بيد اغيم وان
كانت المباشرة أول قوله ( دقل أب موس ) هو الاشعرى ف (هو أحد امتصدقين) ضبط ف جميع دوابات
الصحيحين بفشح القاف عل التثنية » قال الفرطى : ديحوز الكسم عل الجمع أى هر متصدى مس المتصدقين وهذا
التعليق طرف من حديث وصله بعد مستة أبواب بلفظ و الخازن » والخازن خادم المالك فى الخزن بان لم يكن عادمه
"9 4 - كتاب الركاة
بالترجة عل أن هذا الحديك مفسر بها ٠ لان كلا من الخازن والحادم والمرأة أمين ليى له أن يتصرف إلا باذن
الماك نصا أو عرفا إجمالا أو تفصيلا انتبى رسيأتى إلبحث فى ذلك بعد سبعة أبراب
حتدقة ثم أورد المصنف هنا حديث عائشة و إذا أنفقت المرأة من طمام بيتها » الحديث ٠ قال ابن رشيد : نبه
ركان به خصاصة ٠ كفل أى بكر رف اله عنه" حين تصدق ماله وكذلكَ آ الأنصارٌ الباجرين ٠
- ورا بدا أخيرنا عبد لوعن يونس عن اازهرئ قال أخبرى سعيلً بن الس أنه سم
قال مدت النى زل ع ٠ وحدكنا عبد له بن تسلةٌ عن مالك عن نافع عن عبدر اله بن عجر رضى الله عدما
« ان رسول الله يك قال" وهر على المنبٌ - وذكر الصدقة والتفْف والمسألة : اليد اليا خير من الي التغلى ٠
( باب لاصدقة لا عن ظهر غنى ) أورد فى الباب حديث أبى هريرة بلفظ ؛ خير الصدقة ماكان عن ظبر
غنى » وهو مشعر بأن الث فى اللفظ الأول للكال ل الحقيقة + فالمعنى لا صدقة كاملة إلا عن ظهر غنى ؛ وقد أورده
أحمد من طريق أبى صالح بلفظ « انما الصدقة ماكان عن ظهر غنى » وهو أقرب الى لفظ الترجة وأخرجه أيضسا
من طريق عبد الملك بن أبى سلمان عن عطا عن أبى هريرة بلفظ الترجمة قل « لا صدقة إلا عن ظهر غنى» الحديث
٠ 7 كتاب الحج
سعيد ) هو الانصادى وروايته عن موسى بن عقبة من روابة الأقران لأنهما تابعيان صغيران ؛ وقد مله مومى عن
كريب فسار فى الاسناد ثلاثة من التابعين ٠ فول ( حيث أفاض ) فى رواية أنى الوقت « حين» رهى أولى لانها
الحركات قله (مال الى الشحب) بين مد بن أبى حرملة فى روايته الأنية بعد حديث عن كريب أنه قرب المردلفة ؛
و أردف المصنف بهذا الحدوك حديث ابن عمر أنه كان بقتدى برسول الله بك فى ذلك ف ىكونه يقضى الحاجة بالشعب
ويتوضاأ لكنه لا يصل الا بالمزدافة ؛ وقوله « فيلتفض » بفاء وضاد معجمة أى يستجمر ؛ وقد سبق بيانه فى
كتاب الطهارة ؛ وأخرجه الفاكبى من وجه آخر عن ابن حمر من طريق سعيد بن جبير قال د دفعت مع أبن عمر
من عرفة ؛ حتى إذا وازينا الشعب الذى يصلى فيه الخلفاء المغرب دخله ١ن عير نمتنفض فيه » مم توضاً وكبر » فانطلق
حتى جاء جما فأقام فصل المغرب ؛ فليا سلم قال : الصلاة ؛ مم صل العشاء » وأصله فى اجمع يجمع عند مل وأححاب
السن ؛ وروى الفاكبى أيضا من طريق !بن جر قال : قال عطاء « أردف النى بَكةِ أسامة ؛ فنا جاء الشحب الذى
عند الشعب المذكور قبل دخول وقت الضاء ؛ رهو خلاف السنة فى الجع بين الصلاتين بمزدلفة ووقع عند مسلم
من طريق ححمد بن #قبة ع نكربب « لا أتى الشعب الذى ينزله الأصراء » وله من طريق أبراهم بن عقبة عن كرب
« ااشعب الذى ينيخ الناس فيه للمغرب » والمراد بالخلفاء والأماء فى هذا الحديك بنو أمية فل يرافقهم ابن عمر
على ذلك ؛ وقد جاء عن عكرمة إنكار ذلك , وروى الفاكهى أيضا من طريق ابن أب نجيح سمعت عكرمة يقول :
انخذه رسول الله يلم مبالا وأتخذ موه مصل ؛ وكأنه أشكر بذلك على من ترك الجمع بين الصلاتين لمخالفته السئة في
ذلك » وكان جاب يقول : لاصلاة الا بجمع , أخرجه ابن المنذر باسناد صميح » و اقل عن الكوفيين ؛ وعند ابن
القاسم صاحب مالك وجوب الإعادة ؛ وعن أحمد إن صلى أجزأه وهو قول أب يوسف والجبود ٠ مله ( عن مد
ابن أب حرملة ) هو المدنى مولى آ ل حويطب ولا يعرف اسم أبيه ؛ وكان خصيف بروى عنه فيقول « حدثى مد
يه ( ددفت دسول الله يِه ) بكسر الدال أى ركبت وراءء » وفيه الركوب حال الدفع من عرفة والارتداف على
فر ( فصبيت عليه الوضوء ) يفتح الواو أى الماء الذى بتوضاً به و يؤخذ مثه الاستعائة فى الوضوء » ولفقباء
فها تفصيل لانها إما أن تكون فى إحضار الماء مثلا أو فى صبه على المتوضى” أو مباشرة تسل أعضائه فالاول
باد والثاك مكروه إلا إن كان لعذر , واختلف فى الثائى والأصح أنه لا بره بل هو خلاف الاولى ؛ قانا رقوغ
بأن توضاً سرة سرة وخفف استعال الماء بالنسبة الى غالب عادته ؛ وهو معنى قوله فى رواية مالك الاتية بعد باب
بلفظ « فلم ييسبغ الوضوء » وأغرب ابن عبد الب فقال : معنى قوله د فل بيغ الوضوء » أى استنجى به » وأطلق
عليه اسم الوضوء الغوى لانه من الوضاءة وهى النظافة ومعنى الاسنباغ الإكمال أى لم يكل وضوءه فيتوضاً الصلاة ؛
قال : وقد قيل إنه توضاً وضوء! خفيفا » و لكن الاصول تدفع هذا لآنه لا يشرع الوضوء لصلاة واحدة ين
وليس ذلك فى رواية مالك ثم قال : وقد قيل إن معنى قوله دلم يسبغ الوضوء » أىلم بتوضاً فى جميع أعضاء
الوضوء بل اقنصر على بعضها ؛ واستضمقهة ١ه وحك ابن بطال أن عيسى بن دينار من قدماء أصحابهم سبق اإن
ع أولا ؛ وهو متعقب بذه الرواية الصربحة ؛ وقد تابع مد بن أبى حرملة علها مد بن عفبة
وضوءا ليس بالبالغ » ؛ وقد تقدم فى الطبادة من طريق يزيد بن عارون عن يحى بن سعيد عن موسى ,إن عقبة بلفظ
مل أيضا من طريق عطاء مول ابن سباع عن أسامة فى هذه القصة قال فها أيضا « ذهب الى الفائط فلا رجع صيبت
عليه من الإداوة » قال القرطى : اختلف الشراح فى قوله « ولم يسبغ الوضوء » هل المراد به اققصر به على بعض
الأعضاء فييكون وضوءا لغويا ؛ أو اقتصر على بعض العدد فييكون وضوء! شرعيا ؟ قال : وكلاهما محتمل ؛ لكن
بعضد من قال بالثانى قوله فى الرواية الأخرى « وضوءا خفيفا » لاله لا يقال فى الناقص خفيف ؛ ومن موخحات
الغرب ورأى وقتها قد كاد أن يخرج أد خرج ٠ فأعله الى يك أنا فى تلك اليلة يشرع تأخيرها لتجمع مع
العشاء بالمردلفة ؛ ولم يكن أسامة يعرف تلك السئة قبل ذلك وأما اعتلال ابن عبد الب بأن الوضوء لا يشرع مرتين
لصلاة واحدة فليس بلازم لاحتمال أنه توضاً ثانيا عن حدث طارى” ؛ وليس الشرط بأنه لا يشرع تجديد الوضوء
أولا ليتديم الطهارة ولا سبافى تلك الحالة لكثرة الاحتياج الى ذكر اقه <ينئذ » وخفف الوضوء لقلة الماء حينئذ ؛
وقد تقدم شى من هذا فى أرائل الطهارة وقال الخطانى : انما رك إسباغه حي نْزل الشحب ليكون مستصحبا للطبارة
إضمار الفعل أى تذكر الصلاة أو صل ؛ و يحوز الرفع على تقدير حضرت الصلاة مشلا وقوله « الصلاة أمامك »
بالرفع وأمامك يفتح الحمزة بالنصب عل الظرفية أى الصلاة ستصل بين بديك » أر أطلنى الصلاة على مكائها أى المصلى
صلم دنم سار حتى بلغ جما فصلى المغرب والمشاء » رقد بيه فى رواية مالك بمد باب بلفظ « حتى جاء المزدلفة
قتوضاً فأسبغ الوضوء ؛ ثم أثيمت الصلاة فصل المغرب ؛ * الم ليان بج وه ٠ ثم أقيمت الصلاة فصل
ولم يصل يينبما *يربين مل من وجه آخر عن إبرداهي بن عقبة ع نكريب أنهم لم يديدوا بين الصلانين عل الاناغة
وافظه د فأتام المغرب ؛ م أناخ الناس + لم بحلوا حثى أقام العشاء فصلوا مم حلوا » وكانهم مثعوا ذلك رفقا
بالدواب أو للامن من تشويشهم با ؛ وفيه [شعار بأنه خفف القراءة نى الصلاتين » وفيه أنه لا بأس بالعمل اليسير
بين الصلاتين التين يجمع يينهما ولا يقطع ذلك الجم » وسيأتى البحث فى ذلك بد ثلائة أبراب ٠ وقوله فى روابة
- لاج ”+ قم الباري
نف و كتاب الج
مالك « ولم يصل بينهما » ألم يتنفل + وسيأتى حديث ابن حمر فى ذلك بعد بابب ٠ ره ( ثم ردف الفضل ) أى
دكب خلف رسول اله يِه ؛ وهو الفضل بن العباس بن عبد المطلب » ووقع فى رواية (براهيم بن عقبة عند ملم
دجلل » يعنى الى منى وسيأئى الكلام عل التلبية بعد سبعة أبواب ؛ واستدل بالحديث على جمع التأخير وهو إجماع
بمردلفة , لكنه عند الشافعية وطائفة ببب السفر وعند الحنفية و المالكية بسبب النسك » وأغرب الخطابى فقال :
فيه دليل على أنه لا يجوز أن يصل الحاج المغرب اذا أفاض من عرفة حتى بلغ المزدلفة » ولو أجزأته فى غيرها لما
- باحيسب أسر النى* يلك بالتلكينة عند الإفاضة » وإشارته اليهم بالوطٍ
1١١ - يمنا سعيد بن" أبن ريم حدثنا إراهي" بن سُوبد حدننى مح ُو بن" أب محرو مولى للطلي
وهر ثقة لكن قال ابن حبان : فى حديثه مناكير انتهى وهذا الحديث قد تابعه عليه سلمان بن بلال عند الاسماعيل »
قوله ( مولى المطلب ) أى ابن عبد الله بن حنطب قوله ( مولى والبة ) بكسر اللام بعدها موحدة خفيفة بطن من
بنى أسد قوله ( انه دفع مع النى يكم يدم عرفة ) أى من عرفة فل ( زجرا ) بفتح الزاى وسكون الجم بعدها
بالايضاع ) أى السير السريع ؛ ويقال هو سير مثل الخبب فيين بك أن تكلف الاسراع فى السير ليس من الب أى
مما يتقرب به ؛ ومن هذا أخذ عمر بن عبد المزيز قوله لما خطب بعرفة « ليس السابق من سبق بعقره وفرسه ؛ ولكن
السابق من غفر له » وقال المهلب : مما نهائم عن الإسراع إبقاء علهم لثلا يححفوا بأنفسهم مع بعد المسافة
قله ( أدضعوا أسرعوا ) هو م نكلام المصنف » وهو قول أب عبيدة فى انجاز و ( خلال من التخلل بين )
غيره المعنى وليعوا ييشك بالذيمة يقال أوضع البعير أسرعه وخص الراكب لأنه أسرع من الماثى ؛ وقوله (ورنا
التفسير لمناسبة أوضموا الفظ الايضاع ؛ ولماكان متعلق أوضعوا الخلال ذكر تفسيره تكثيرا لفائدة
0 - بحيب الجم بين الصلاتين بالزدافةٍ
7 - ا أخيرنا مالك عن مومى بن عقب ع نكر عن أمامة بن يد
له ( باب الجمع بين الصلاتين بالزدلفة ) أى المغرب والمشاء ؛ ذكر فيه حديث أسامة وقد تقدم الكلام عليه
مستوى قبل باب ٠ فإ ( ع نكريب عن أسامة ) قال ان عبد الب رواء أححاب مالك عنه هكذاء إلا أشبب دان
الماجدون فانهما أدخلا بي نكريب وأسامة عبد الله بن عباس أخرجه النانى
حرا
عنيما قال 3 تم لني كل بين الغرب واليشاء َع نكل واحدةٍ منهما باقامة وم ييسبح ينبا » ولاعل انر
كل واحدة منهيا»
دايع لغرب والمشاء بالرداقة »
[ الحديث 1374 طرق فى :0018 ]
الني يم لغرب والعشاء )كذا لابن ذر » ولفيده « بين المغرب والعشاء » ٠ قر ( يجمع ) يفتح الج وسكون
جميعا أو التزرل با فىكل زلفة من الليل أو لانها منزلة وقربة الى الله أو لازدلاف آنم الى حواء با + قله ( بائاءة)
يذكر الاذان » وسيأتى البحث في بعد باب ٠ قرله ( ول يسبح ينما ) أى لم يتنفل + وقوله ( دلا على اث كل
واحدة مهما ) أى عقيا + ويستفاد منه أنه ترك التنفل عقب المغرب وعتب العشاء ولا لم يكن بين للقرب والماء
علة صرح بأنلم يتنفل بينهما ؛ بخلاف المشاء فانه يحتمل أن يكون المراد أنه لم يتنفل عنما لكنه تنفل بعد ذلك فى
أنناء اليل + ومن ثم قال الفقراء توح سنة العشاءين عتهما + و تقل ابن المنذر الاجماع على ترك التطوع بين الضلائين
1 8 كناب الج
بالمردلفة لانهم انفقوا على أ السنئة اججمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة ؛ ومن تنفل بيثهما لم يصح أنه جمع يهم
انتمى ويمكر عل نقل الانفاق فعل ابن مسعود الأتى فى الباب الذى بعده قله ( حدثنا بحى ) هو ابن سعيد
الانصارى وى روايته عن عدى بن ثابت رراية تابعى عن تابى ؛ ونى رواية عبد الله بن يزيد شيخ عدى فيه رواية
حابى عن حالى » والإستادكله دار بين مدثى وكونى ؛ وزاد مسلم من رواية الليث عن يحي عن عدى عن عبد الله
سعيد التى أخرجها المصنف فى المغازى بلفظ « اله صل مع رسول الله عه فى حجة الوداع المغرب واعشاء جميعا ؟
والطبرائى من طريق جابر الجعنى عن عدى بهذا الاسناد « صل يجمع المغرب ثلاثا والعشاء ركمتين باقامة واحدة »
تابعه مد بن أبى ليلى عن عدى على ذكر الاقامة فيه عند الطبرائى أيضا فيقوى كل واحد منهما بالآخر
ل - باسيب من أذن وأقام لكل؟ واحدة منهما
صل الغرب؛ وصلى بعدها ركمتين ؛ م مشاه فدمّى ؛ م أرَى رجلا - فأذنَ وأقام » قال محرو
[ الحديث 15 - طرفاه فى : 187 + قدا ]
قوله ( باب من أذن وأقام لكل واحدة منها ) أى من المغرب والعشاء بالمردلفة قَرإهِ ( ذهيد ) هو الجعنى ؛
حسن بن موسى ؛ والنائى من يق حسين بن عياش كلاهما عن زهي بالاسناد « حج عبد الله بن مسعود فأمرنى
علقمة أن ألزمه فلزمته فكت معه » ونى رواية إسرائيل الأنية بعد باب « خرجت مع عبد اقه الى مك ثم قدمنا
جما » قوله ( حين الاذان بالعمة أو فريبا من ذلك ) أى من مغيب الشفق ٠ قو ( فأس رجلا ) لم أقف على
رجلا فاذن و أقام ؛ قال عبرو ولا أط عدلك زلا من لعي أرق بضم الهعزة أ ي أن + رقد بين عحمرو وهو ابن