(؟) شرح معاني الآثار - مطبوع ٠
(*) أحكام القرآن -
(4) اختلاف العلماء - مخطوط بالقاهرة .
(ه) التاريخ الكبير -
() الشروط الصغير ؛ والكبير » والأوسط .. طبع
() مختصر الطحاوي في الفقه الحنفي - مطبوع ٠
مطبيع .
وعسى الله سبحانه وتعالى - وهو أكرم مسؤول - أن
يقي لها ولساثر أسفار العلم من مغيلاتها من يُخرجها
لنا بأحسن حلة ليزداد العلم ثرة يها
وقد كان رحمه الله تعالى شديد الث تابذاً
ناهياً عن المنكر . . واجتمع له من المشايخ أئمة حفّاظ ..
منهم الإمام النسائي وأبو داود وأبو زرعة الدمشقي
وصاحبا الإمام الشافعي خاله المزني والربيع بن سليمان
المرادي . . . وأخذ عنه مثلهم من الحفّاظ والأعلام ؛
منهم الإمام الطبراني والحافظ عبدالله بن عدي ..
تُوفي رحمه الله في مستهلٌ ذي القعدة من سنة 77١
هجرية ودفن بالقرافة بمصر رحمه الله تعالى .
)١( مقدمة العقيدة
بشفاق
قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق
الطحاوي بمصر رحمه الله : هذا ذكرٌ بيان عقيدة أهل
السّنة والجماعة على مذهب فُقهاء الملّة : أبي حنيفة
التعمان بن ثابت الكوفي'" ؛ وأبي يوسف يعقوب بن
إبراهيم الأنصاري" وأبي عبد الله محمد بن الحسن
الشيباني" - رضوان الله عليهم أجمعين - ؛ وما
يعتقدون من أصول الدين » ويدينون به رب العالمين :-
)١( فقيه أهل الكوفة والعراق وأحد الأثمة الأربعة . برع في
الفقه أكثر من الحديث ؛ ولد سنة 0ه وتوفي سنة 166 هء
(7) القاضي إمام في الفقه » وأ ت أصحاب الإمام أبي حنيفة
في الحديث ؛ ولد سنة 7١1ه وتوفي سنة اه ء
(©) إمام في الفقه ؛ وحسن الحديث » روى عن مالك والشوري
العلم . ولد سنة ١37 ه وتوفي سنة 1844 ها
(؟)«أركان الإيمان»
واليوم الآخر » والقدر خيره وشرّه وحلوه ومرّه من
الله تعالى ..
ونحن مؤمنون بذلك كلَّه لا نفرّق بين أحد من
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله :
إن الله واحد لا شريك له ؛ ولا شيء مثله ؛ ولا
(4) أي لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعل أهل الكتاب +
بعضهم على بعض منهم مَنْ كلم الل البقرة رقم (367) +
4- قدي بلا ابتداء دائم بلا انتهاء . . لا يقنى ولا
الأنام . . . حي لا يموت قيوم لا ينام .
(ه) قال تعالى : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل
شيء عليم4 الحديد رقم (*) وقال تعالى : كل من عليها فان
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام» الرحمن رقم (117-17) +
وقال سبحانه إن الله يحكم ما يريد» المائدة رقم )١( +
فال لما يريد» البروج رقم (15) +
(3) قال تعالى : إلا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو
اللطيف الخبير» الأنعام رقم (1:3) +
() لمساعدة أحد أو لأدوات .
(ه) أي بلا ثقل على خزائته لأنها لا تنفذ أيداً ...
(4) قال تعالى : ولا يخاف عقباها» سورة الشمس رقم )١( +
٠ قال تعالى : وما مسنا من لغوب» سورة ق رقم (8؟) )٠١(
عن الله تعالى طرفة عين . . . ومن استغلى عن
الله طرفة عين فقد كفر وصار من أهل الحين!!!" .
(ب) «التنزيةُ وإثبات الصفات»
٠ ولا تشب قدمٌ الإسلام إلا على ظهر التسليم
والاستسلام » ومن لم يَتَوَ ني" والتشبيه
لولم يُصِبٌ التنزيه .
. الحين : الهلاك )١١(
(؟١) النفي : التعطيل لصفات الله تعالى » والتشبيه
بخلقه ؛ والحق وسط بينهما ؛ وهو إثبات الصفات من غير تشبيه
7١١ فإن ربّنا جل وعلا موصوفٌ بصفات الوحدانية
منعوت بنعوت القردانيّة : ليس في معناه أحد
مو البرية "اد
-١7 وتعالى عن الحدود والغايات"" » والأركان
(17) قال تعالى : #هل تعلم له سمي سورة
(14) التي قد يتصورها مخلوق ؛ وهو سبحانه أكبر وأعظم من
كل تصور
)1٠( أي الأدوات والآلات المساعدة . . . وليس الملقصود نتفي
صفة اليدين عنه سبحانه بل نفي الحاجة في إنفاذ مراده إلى أي آلة
(1) أي لا يكون سبحانه محوباً بين هذه الجهات لأنه أكبر من
زب ليس بعد خلق الخلق استفاذ اسم الخالق ...
والله يغضبُ ويرضى لا كأحدٍ من الورى ٠
(1) سورة الشورى رقم (11) +
-١١ ونقولٌ إن الله اتخذٌ قسج جلي 26 موسى
4 تقس عن كل سوم وحيْن وتنزه عن كلّ عيبر
-١8 ونؤِسٌ بالملائكة!"' والكرام الكاتبين » فإن الله قد
استواء عظمة وليس استواء حاجة إلى العرش . . بل العرش وحملة
)١8( أي أنه سبحانه رغم إحاطة العلم والقدرة فإنه الظاهر الذي
(1) سورة الأنبياء رقم (13) +
(11) لم يكثر الشيخ الكلام عن الملائكة لعدم وجود خلاف بين
أهل القبلة في الإيمان بهم +