الرحلة الثائية لألالاه / 1777م
الرحلة الثالثة لاه / 1777م
الرحلة الرابعة 44 لاه / 48 17م
ابن مرزوق الخطيئب ولاه / 1724م
ابن خلدون ميمه / 1403م
القلصادي اذوه / 85م ام
ابن الصباح . . القرن التاسع الهجري
ابن أبي مَحَلّي 1ه / 1517م
ابن عاشر 46 ٠ه / 1576م
المقّري الحفيد 4١ ٠ه / 1177م
ابن سليمان الروداني 44 ٠ه / 187١م
أحمد بن ناضر ١ه / اام
القادري 77١1ه / 11/70م
بيد
أبو مدين الدرعي /ا6١١ه / 4 لام
سيدي بثاني ١ه / لام
المثالي الزبادي 11773ه / 1160م
الولتيتي 68١١ه / ملام
ابن الطيب الشرقي 170١ه / /ا11/5م
ابن مسايب 1186ه / 53ل11م
ابن عبدالسلام السلاوي 1186ه / 1167م
الأمير المولى علي 57١١ه / 87لا1م
ابن عمار ١١١ه / لام
ابن عثمان 64 ١ه / 44لام
الجزء الثاني
الشريف العباسي ١177١ه / ابام
الأمير المولى عبدالسلام 7778١ه / 1817م
الأمير المولى إبراهيم 4 7١١ه / 1814م
الملعسكري بورأس 11734ه / 1874م
الناصري 774١ه / 1874م
الحيوني 1177 / 1845م
ابن بابا التيجاني 177 ١ه / 1847م
ابن طوير الجنة 775 ١ه / 1866م
أنجال السلطان المولى عبدالرحمن ١١174 / 1888م
الغيغائي 174 ١ه / خعحام
ابن الشيخ سيدي 7174١ه / دحام
العلمي الوزاني 1780ه / 1854م
التامراوي 186 ١ه / حححام
ابن البشير 1717ه / 847ام
ابن كيران 4 ١17ه / 1845م
السنوسي التونسي ١8 ١ه / 1100م
الإلغي 17778ه / ١٠14م
ماء العينين ١7778 / 411١م
السرغيني العمراني 774١ه / 191١
يني العمراني 1
ابن عبدالهادي ١177ه / 417١م
الكتاني بن جعفر 46 ١ه / 1475م
مؤلف مجهول 1757 / 1474م
دنية الرباطي 7878 ١ه / 1474م
الغسال ه7١ / 1179م
الجعايدي 1760ه / 61حام
لمنبهي 17761ه / 167 ام
التميمي القيرواني 11777ه / 1447م
التُرزاني الميضاري 11767ه / 1447م
القاضي السائح 768 17ه / 448١م
الرهوني 7ه / 1467م
الحجري 177/76ه / 1467م
ابن العتيق 11176ه / 1481م
كنون 756١م / /1فقام
محمد الخامس 177/4ه / 56ح ام
تذييل حول عمرة رمضان عام 478 ١ه / ١٠٠1م
مسرد للرحلات الإضافية
كشاف عام
اللاحق
همد
تقديم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام؛ وجعل مكة المكرمة قبلة المسلمين. وضع
المكرمة عاصمة الإسلام؛ قصدها مئات الملايين من كل الأقطار خلال القرون»؛
يحجون إليها؛ ثم يعودون محملين بأجمل الذكريات؛ منهم من يتحدث عنهاء
ومنهم من يكتب عنها.
ومن أجمل الرساثل التي كتبها أولئك الحجاج الوافدون رسائل كتبها حجاج
المغرب العربي. الذين تجولوا بابصارهم يصفون معالمها ومشاعرها والطريق
بعض تلك الرسائل مطبوع متداول. وكثير منها لا يزال مخطوطاً لا تصل
إليه غير أيدي القلة النادرة من الباحثين والمؤرخين»
وعندما بحث المجلس الأعلى لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي فكرة
الإسهام في الاحتفاء باختيار المدينة المقدسة مكة المكرمة عاصمة للثقافة
الإسلامية بإصدار سلسلة من الأبحاث والتحقيقات لموضوعات تتعلق بقبلة
العلامة المحقق الدكتور عبد الهادي التازي (وهو عضو في مجلس الفرقان)
فتبرع مشكوراً بجهده الفريد في هذا المضمار؛ ووافق على إخراج كتاب سماه
«مئة رحلة مغربية ورحلة». يتضمن ذلك عدداً من رسائل المسلمين القدامى من
علماء المغرب العربي وحجّاجه؛ الذين حجُّوا إلى بيت الله الحرام؛ وكتبوا عن
مشاهداتهم ومشاعرهم بعد عودتهم.
والمهم أن معظم تلك الرسائل تحتاج إلى كبير المؤرخين وإمام الملحققين
للباحثين في تاريخ البلد الحرام, والمحبين لمكة المكرمة قبلة الإسلام»
فذلك أمر نكله إلى رب البيت الحرام الذي قيَّض لنا مثل هذا العالم؛ فأضاف
الباحثين ليكون درَّة مضيئة بين أعمال أستاذنا التازي.
جعل الله عمله صدقة جارية في ميزان حسناته. وجعل عمل «الفرقان»
والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أحمد زكي يماني
010010110100000 15171101100:ة اص اسسسم رحلة الرحلات بيو سوقم مهمه مم٠ سس
ديباجة
راودني هاجس الإسهام في ادب الرحلات منذ عيّنِي املك محمد الخامس عضواً في
الركب الرسمي المغربي لموسم الحج عام 7178١ه / ( يونيو 1488م)+
على أرجاء مكة المكرمة ورجال مكة المكرمة؛ وما أدرك ما تلك الأرجاء وأولفك الرجال!
وما تفضل الارجاءً إلا رجالها
كنت أعرف عن سلسلة متلاحقة من الاركب التي قصدت تلك الديار مبعوثة من
الحين والآخر عن مشاهدات عابرةٍ سمحت بها الظروف في مناسبات مختلفة؛ وخاصةٌ
عندما عيّنِي للمرة الثانية عام 1414م الملك الحسن الثاني عضواً أيضاً في الركب في
أعقاب سفارتي لبلادي لدى الجمهورية الإسلامية في طهران .
كنت أريد أن اكتب عن الذين سبقوني في التجرية؛ لأقارن وأوازن بين هذا وذاك
صحّاني للعودة إلى الهاجس ..
وكان هذه المرة هو معالي الاخ العزيز الدكتور الاستاذ أحمد زكي يماني رئيس
مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن؛ وكان بصدد إصدار موسوعة عن مكة المكرمة
والمدينة المنورة تتضمن جميع ما قيل عنهما في كل جهات العالم الإسلامي» وبخاصة
عن مكة المكرمة التي أصبحت منذ السنة الثامنة للهجرة القطبً الذي يقصده الناس من
جميع اطراف دار الإسلام بحكم أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام.
لم تعد قواعد الإسلام منحصرةٌ فيما كنا نعرف قبل هذه السنة؛ ولكنها أي القواعد -
1131111510100 من:»» بمسسممسم بسسسمس رحلة الرحلات ب«سمسهمم مومسم ممم سس سس
عيونه على مواقع جغرافية قد تقرب إليه أو تبعد . ولكن عليه أن يصل إليها ليتعرف إلى
حدودها ومعالمها ورسومها...
لقد كان الحج أكبر وأعظم وأهم مؤسسة قدمها الإسلام للمسلمين أينما كانوا
وحيثما كانوا؛ أعظم مؤسسة بما تشتمل عليه من تنوع زاد .. . كان الحج أبرز رسالة
موجهة إلينا لمعرفة الآخرء ولاكتشاف الآخرين لحوار الحضارات ... مهما كتب الناس
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين» فإنهم لن يصلوا إلى استجلاء جميع جوانب هذه
المؤسسة الحضارية الكبرى ...
ولا نحتاج هنا إلى التذكير بما زودنا به هذا الركن من أركان الإسلام من ثروةٍ فقهيةر
نادرة المغال ... وعشرات النوازل» ومعات الحالات التي كان على الفقهاء أن يجدوا لها
حلولاً تتناسب واهداف المشرّع. ثقافة الحج وحدها تعبر عن فكر خلآق تجلى فيما قدمه
الفقهاء لنا سواء أكانوا ينتسبون إلى هذا المذهب أو ذاك» أم ينتسبون إلى هذه المدرسة
أو تلك» وبخاصة عندما يمتزج الجانب الفقهي المتعلق بالحج بالجوانب الاخرى المتعلقة
بالاسفار وآدابهاء وقضايا الإيجار» والعلاقات بين الرجل والمرأة في هذه الفترة» ثقافة الحج
التي تتضمن في صدر ما تتضمنه ضبط تلك العلاقات في أثناء الحج والتدريب على
تحمل المتاعب ومواجهة المصاعب وتخُليق الممارسات.
ولا بد أن تذكر أن هذا التشريع تشريع الحج خلق للمسلمين عموماً» وللمغارية
خصوصاً مرجعيةً مهمة لثقافتهم وعلمهم؛ ومن هنا كانوا يعتزون بالسند الذي يعودون
به إلى بلادهم وهم يرددونه في مجالسهم العلمية؛ يعود المغاربة ليؤدُوا صورةً صادقة عن
ونحن نقرا عن الآصرة المقدسة التي تربط العالم المغربي من فاس أو سوس بالعالم من
بخارى أو خراسان ... كان المغاربة يعودون بحمولة مهمة من الزاد العلمي والمعرفي؛
وكانت مكة المكرمة بالنسبة إليهم المرجعية التي يشعرون إزاءها بوجدانهم وآمالهم .
سنقرا في روايات الحجاج وفي رحلات العائدين ما يؤكد لنا مدى إمان المغاربة
بمصداقية تلك المرجعية التي كانت تعني فضاءً عاش فيه نبي الإسلام عه وصحابته
وخلفاؤه الراشدون وعلماء الإسلام من مختلف جهات الدنيا...
كان الحجاج يعودون وهم يحملون معهم ذكريات وإفادات» يتقلوتها إلى المجتمع
ولتتصور أحد الذين كتبوا رحلتهم في العصر الوسيط ... العبدري الحيحي يلاحظط
أن احد الحجاج من الذين التقاهم مصادفة في الموسم كان معوق النطق بحرف الكاف»
الحاج وهو يتلو آية شريفة تحتوي على سطرين اثنين وتشتمل على ستة عشر حرف
الجنوب المغربي!!
مهتم بالطبيعة وألوانهاء وآخرون اهتموا بالمحالفات والمنكرات التي شاهدوهاء وانشدوا
معنا قول المعري:
توصل وطق بمكة رقراً
هؤلاء اهتموا بأحوال الحكم في البلاد: وتعاقب الحكام على الكرسي بما يصحب