وفيما يتعلّق بفوائد الأجزاء التي لم تُطبع بعد » فإنّها سسُلْحَق بالكتاب بعد طبعها -
إن شاء الله - تعالى - .
لقد كانت كتب المحدّث العلامة محمد ناصوالدين الألباني - حفظه الله - حقاً
وفكرة جمع هذه الكنوز امخفية عن كشير من الناس » وإفرادها في سِفْرجامع
- ليسهل الرجوع إليها - قد وقرتْ في صدري منذ ما يزيد على خمس حجج .
ولا بد من أنْ أهتبل هذه الفرصة لأقول لمن يناصبون الشيخ العداء - حسداً وبغياً - :
إني أعظكم أنْ تَظلَوا من الجاحدين لفضل الشيخ على هذه الأمّة ؛ ثم ألم يقرع
أسماعكم بعد قول نبيكم إن :
بقول الحكيم :
وما انتفاغ أخي الدنيا بناظره . إذا اتوت عند الأنوار والطْلَم
وأُحَذْرٌ اّذين يتقولون على الشيخ الأقاويل مِنْ مَعبةِ ظُلمهم إياه ؛ فقد قال النبي
حمل بقول الشاعر :
وليراقب الله قومٌ يرمون الشيخ بالجهل في الفقه! وكتب الشيخ ورسائله في الفقه
بيك عَن فتاواه - بين ظهرائيهم - تنطق باحق .
يُضَمّفه ؛ اتباعاً للهوى أو جهلاً بقواعد هذا العلم الشريف .
ولله در القائل :
لَزعَو فئةٌ عن وَصْم مُحبّي الشيخ بالتعصتب له ؛ وما تعصُبهم إل للمنهج والدليل ٠
«فإنها لا تَْمَى الأبصار » ولكن تَعمَى القلوب التي في الصُدورة ٠
* عملي في هذا الكتاب :
١ - تصدير «الفوائد» بالأحاديث ذات الصلة بها .
الحديث عن النبي ي[# مباشرة أو من دونه من الُواة ؛ إذا كانت القصّة تدور عليهم +
4 - وضع ثلاث نقط مكان الحذف الذي اقتضته الضرورة .
* - تصدير كل تعقيب للشيخ - حفظه الله - بلفظ «فائدة» غير محصورة بين
+ - الإبقاء على ألفاظ الشيخ التي صدّر بها بعض التعقيبات مثل فائدة » وفقه
الحديث ؛ وتنبيه ؛ ومعنى الحديث ؛ وحصرها بين هلالين .
- الترجمة للفوائد .
8 - توزيع الفوائد على الأبواب الفقهية ٠
4 - حر ما أضيف لأجل الربط بين هلالين .
وناشره » ومن ساعد على نشره إنّه سميع مجيب +
عمان ربيع الآخر 418 اه
وكتب
عبداللطيف بن محمد بن أحمد بن أبي ربيع
باب / أين الله
١ - عن عبد الله بن معاوية الغفاضري - رضي الله عنه - :
أنّ النبي قال :
(ثلاث مَنْ فعلهن فقد طعم طَعم الإيمان : من عبد الله وحده » وأنّه لا
أوسط أموالكم , فإ الله لم يسالكم خَيْره » ولم يأمزكم بشره) ٠
(وفي رواية) :
صحيح ؛ الصحيحة برقم ٠ )٠١47(
قوله ل : دأ الله معه حيث كان» . قال الإمام محمد بن يحيى اللي :
ذ ه الحافظ الذهبي في «العلو» رقم الترجمة (17) بتحقيقي واختصاري ٠
وأمًا قول العامة وكثير من الخاصّة : الله موجود في كل مكان » أو في كل الوجود »
ويعنون بذاته فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود » الذي يقول به غلاة
الله! تعالى الله عمّا يقولون علا كبيراً .
؟ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبيٌ إل قال :
قوله في هذا الحديث : دفي» : هو معنى «على» ؛ كما في قوله - تعالى - :قل
سيروا في الأرض»" » فالحديث من الأدلة الكثيرة على أنّ الله - تعالى - فوق
الخلوقات كلّها » وفي ذلك ألف الحافظ الذهبي كتابه «العلرٌ للعلي العظيم» » وقد
ونزّعته من الأخبار الواهية . وقد يسّر الله طبعه » والحمد لله -
باب / القدر وحديث القبضتين دق
-١ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي 8 أنّه قال في حديث
القبضتين :
صحيح . الصحيحة برقم (45)
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنّ النبي ( قال :
صحيح . الصحيحة برقم (40) +
قال رسول الله يي :
صحيح . الصحيحة برقم (48) ٠
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ق# :
صحيح . الصحيحة برقم (44) +
وعن أبي نَغْرة - رحمه الله - قال :
«مرض رجلّ مِن أصحاب رسول الله ل فدخل عليه أصحائه
يعودونه ؛ فبكى ؛ فقيل له : ما يُبْكيكَ يا عبد الله؟ ألم ِقُلْ لك رسول الله
رسول الله ل يقولُ :
ولا أبالي » وفيض
صحيح ؛ الصحيحة برقم (50)
* فائدة :
واغلّم أنّ الباعث على تخريج هذا الحديث . . . أنّ كثيراً من الناس يتوهّمون أن هذه
وقد يتوم آخرون أن الأمر فوضى أو حظ » فمّن وقع في القبضة اليمنى ؛ كان مِن
أهل السعادة » ومّن كان من القبضة الأخرى ؛ كان من أهل الشقاوة .
- تعالى - أنه سيعصيه حين يُؤمّر بطاعته ؛ ويستحيل على عدل الله - تعالى - أنّْ
يقبض باليمنى على من هو مستحق أن يكون من أهل القبضة الأخرى ؛ والعكس
كيف تَحْكُمون»4"؟1.
من أهل النار » بل هو حُكُم من الله - تبارك وتعالى - عليهم بما سيصدر منهم ؛ مِن
إيمان يستلزم الجنة » أوْ كفر يقتضي النار » والعياذ بالله - تعالى - منها » وكل من الإيمان
أو الكفر أمران اختياريان » لا يُكْرِه الله - تبارك وتعالى - أحداً من خلْقه على واحد
ومن المؤسف حقَاً أن نسمع من كشير من الناس - حتّى من بعض المشايخ -
التصريح بأنٌ الإنسالً مجبور لا إرادة له! وبذلك يُلزمون أنفسهم القولّ بأنّ الله يجوزله
تعالى الله عم يقول الظالمون علواً كبيراً!
«شفاء العليل» وغيره - أنّ الله - تعالى - لحكمته وعدله في حُكمه ليس لأحد أن
يسأله عا يفعل ؛ أن كل أحكامه - تعالى - عدلٌ واضح ؛ فلا داعي للسؤال -
وللشيخ يوسف الدجوي رسالة مفيدة في تفسير هذه الآية لعلهُ أخذ مادتها من
هذه كلمة سريعة حول الأحاديث المتقدّمة ؛ حاولنا فيها إزالة شبهة بعض الناس
هذا البحث الخطير ؛ مثل كتاب ابن القيّم السابق ؛ وكتب شيخه ابن تيمية الشاملة
لمواضيع هامّة هذا أحدها .
)١( هوفي «صحيح الجامع» (440) ؛ و«مختصر مسلم» (187108) . (الشيخ) ٠
(©) الأنبياء :(70).
باب / تقدير الرب - تبارك وتعالى - رزق العبد وأجله وعمله
يُذكَر عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله إل :
ال له ؛ فيقول : يا رب ما أَجَنه؟ فيُقال له »
ضعيف ؛ الضعيفة برقم (1777) .
* فائدة :
قلت : وظاهر الحديث مع ضعف إسناده مخالف لحديث ابن مسعود مرفوعاً :
بأربع كلمات . . .» الحديث . متفق عليه ؛ وهو مخرّجٍ في «ظلال الجنة» (17/6) +
فهذا صريح في أن الَلَكَ نما يُِسّل بعد الأربعين الثالثة . وق يتوه البعض أن هذا
شاء » ويكتب الملك » ثم يقول : يا رب أجله؟ . . .» الحديث .
أخرجه مسلم )46/8(
«إذا م بالنطفة