ل الأحراب 0
افراع فى ملك للصّدق - أي
وتحذِّره مِنّ الكذب الَّذي يناني الإيمان ويجعل صاحبه موسوماً بصفة ال
هذا وقد توعد الله المنا
الكاذبين بأد الوقاب يوم القيّامة قال :
اا دام
ودون ذلك لا يكون القول بيدقاً تاماً ؛ فلو قال المنافق : محمَّدٌ رسول الله »
بالنّسبة إلى هذا المنافق أنه يُخالف ما في ضميره . ولذلك قال القرآن
العظم يخاطب رسول الله عل :
بك 6 1[ سورة المنافقون ا
فَهُم قد قل : تشهد إنّك لرسول الله » وهذا صدقٌ مِنْ جهة الواقع
وقد أفاض الإمام ابن القيِّم في الحديث عن الصّّدق ومعانيه ومراميه عند
الصو » وذلك في كتابه الخليل ؛ مدارج الشالكين » .
وقد ورد خلال حديثه أ الصَّدق هو : الذي تنشأ منه جميع منازل
علتْ على الخصم كلبيه » فهرٌ روح الأعمال » ول الأحوال » والحايل
على اقتحام الأهوال » والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي
الجلال وف أساس بناء الذّين ؛ وعمود قسطاس اليقين ؛ ودرجته تاليةٌ
لدرجة الْبوَةِ 0 هى أرقمع درجات العالّمين ؛ ومِنْ مساكنهم في الجنات
جري العيون والأتهار إل مساكن ايفين ان من قلوبيم إلى
قلويم في هذه الذار مد صل ومعين .
القرآن العظم يقسّم النّاسّ إلى : صادق ومنافق يقول :
[ سورة الأحزاب 4/73 7
ولذلك جاء على ألسئة العلماء 0 الإيمان والكذب لا يتفقان » لأنّ
والوتين : نياط القلب او تماع الظهر -
ولكنالي باز ادق ونان الكذب في مواطن حدودة معدودة.
ضماح ذلك في الحرب؛ لأَّلعرب خدعة كاذك ري الحديث الشريف»
فقد قال رسول الله تن :ليس
: وني إرضاء ال لروجته » فقد جاء في الحديث عن ال ِل :
قال بعض العلما: وإلما جاز الكذب في هنو الأمور لأ اليش
يعرّض الأسرة للصّباع وهي أساس المجتمع +
رضي الله عن أي سليان الاراق حين قال : ( اجعل الصُّدق
ولماكان الكذب قد درج على ألسنة الناس» وهان عليهم الاعتياد عليه
وما له من مفاسد في معاملاتنا اليوميّة» كان لا بذ من تنبيه الغافلين في مواطن
وقد أحد الرسول الكرم ل ما حنّت عليه الآيات الكريمة في
أحاديتَ كثيرة » تدعو إلى إقامة صرح 7 ملي على الخير وإزالة
وقد عمدت إلى إصدار هذه الإسالة التي تأخذ بيد المؤمن إلى الثّجاة +
عبد الله بن محمد بن بيد ( ابن أي الدُّنيا ) تغمده الله برحمته . وأحيت أن
أصذّر عملي هذا بترجمة وانية موجزة للحافظ ابن أ اليا » وا راجيا نفع فيا
) موسوعة أخلاق القرآن : للشرياصي » ( يتصرف )١(
ترجمة الحافظ
الحافظُ الرّاهدُ أبو بكر عبد الله بن محسّد بن عبيد بن سفيان بن
القرشي » البغدادي » الحتبلي . مول بني م .
المعروف بان أي الدُنيا .
ملم :
ولد ابن أي الدنيا - رحمه الله تعالى - يبغداد سنة ثمان ومثشين
للهجرة ؛ في عهد الخليفة المأمون .
نشأ او لله .8 - ببغداد عاصمة العلم جد : هدم
لقد نشا في أسرة عريقة معروفة بالفضل والخير والعلم والصّلاح
نأب يد العلماء الَّذين اهتموا بالحديث وروايته وحفظه ؛ فلا عجب
أن ند أباء يدفع به إلى الم والسماع من أجل أعلام ذلك العصر وحفاظه
حليث في طلب العلم ؛ استطاع الحافظ أبو بكر أن يجمع علرماً كيرة
وغزيرة » وأَنْ يتتلمذ على مثات العلماء من أمة العصر وحفاظة .
كلاب
أخذ رحمه الله تعالل - العلم عن كثير من العلماء والحفاظ + من
-١ إمام الدُنيا . صاحب الصّحيح : أبو عبد الله محمد بن إ ماعيل
البخاري
٠ شيخ الإسلام » صاحب امد : أحمد بن حتبل الشساي ٠
. والده : محمد بن عبيد - 4
+ الحافظ المجتهد : أبو عبيد القاسم بن سلأّم - ٠
الحافظ الج » مُسْيْد بغداد : أبو الحسن علي بن الجعد بن عبيد - +
ةبيش الحافظ الكبير : أبو بكر بن أي
الإمام الثقة ؛ صاحب السَنن : أبو عيسى محمد بن إ ماعيل بن -
هؤلاء بعض شيوخه الذين كان لهم الأثر الكبير في تكوين شخصيه
+ العلميّة ؛ وقد جمع - رحمه الله تعالى أسماء شيوخه في معجم كبير
: تتلمذ على يديه خلقٌ كثير منهم
الحافظ القة ؛ صاحب الجرح والتعديل : : أبو عند بن -١
+ ) عبد ارَّحمن بن محمد بن إدريس الرّازي » المشبور ب :اين أي حاتم
» نادرة الإمان : أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي - ٠
. ) المعروف ب : ( ابن عقدة
الحافظ » صساحب المشئد : أبو محمد الحارث بن محمد بن - ©, :
+ - الإمام الأخباري : أبو بكر محمد بن خلف بن البغدادي .
ه - الحافظ الكبير : أبو بكر محمد بن إسحاق بن تحريمة
النيسابوري ٠
صف رحه الله تعالى - في معظم الفنون » ولكنّه برع في الأهد
ولاق والشير والأخبار .
فمن أراد الاطلاع ع عل أ ماء مصتفاته فلرجع إلى كتاب الأُكتور
توفي رحمه الله تعالى - على أرجح الأقوال : يوم الفلاثاء في الرابع
عشر من جمادى الأولى سنة إحدى وثانين ومتين ببغداد .
رحمه الله تعال وأسكنه فسيح جثنه .
سلا
١ - قمت بمقابلة نسخة دار الكتب الطاهريّة على المطبوعة » فما كان
- رمت نصوص الكتاب بأرقام متسلسلة ليسهل الرُجوع إلها ٠
العظيم ورقم الاية .
- خرّجت الأحاديث البو والآثار الواردة لي الرسالة باختصار
- دون الحكم عليها لان غايتي من ذلك عدم ثرت .
أعددت في نهاية الكتاب فهرساً للآيات الكرمة » والأحاديث
والله أسأل أُنْ نفع به الّاس » نه على كل شيءٍ قدير » والحمد لله رب
لات لاني المبارك 6417 ١ه قات ب ح"قا
آذار ( مار ) 47حقام
مخطوط الطاهريّة رقم: (37/678)
لزيا قا ل
راموز الصّفحة الأخيرة للكتاب