وللجوع فوائد؛ هي
كما تل بالجوع؛ فعنده تسكن لها وتخشعُ له قف على
كالمشرقي والمغرب» فالقربٌ من أحدهما بعد من الآخر.
يخلو الإنسانٌُ منها بعد التعب عن أنملعٍ من المعاصي واقتحام
بالطعام الزائدٍ أولى من التخمةٍ والشّبع .
خلوة. . لسان الميزان 711/8 717
ما قرآةُ سابقاً - عزيزي القادى» كان من كلام حجةٍ الإسلام
دون
45 - 117/9 باختصار؛ وتصرف قليل من إحياء علوم الدين )١(
(؟) الفقرة 47 من هذا الكتاب.
© إحياء علوم الدين ؟/1 17
(9) الفقرة 195
ولا أخفي على القارىء ما كان يتملكني من دهشةٍ واستغرب وأنا
أقرأ عن شدة العيش على رسول الله 8 وما كان يشكو فيه من الجرع
وعلى الرغم من أنَّ الرسولّ عليه الصلاة والسلام اختارٌ هذا النهج
لكي المواردٌ المعيشية الخاصة به كم من نصيبه في الغنائم
وقفتٌُ عليها في تفسير هذا الأمر هي:
خاصٌ لا ميل له...
القائل في وصف نيه : عرب مَكِح بل تَِرٌ 4"
ودليل ما ذُكر» أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يحدّث عن 4
ما كان يلاقيه الرسولٌُ عليه الصلاة والسلام من شظف العيش وألم
الجوع؛ فاستفسر بعضُهم عن سبب ذلك» فأجاب: الكثرة
وأهل الحاجةٍ يعون من المسجدة”".
وقد بان الأمر للقارىء بعد هذين الخبرين. .
)١( سور
©) الطبقات الكبرى لابن سعد 404/1
نفسه. . . إحياء علوم الدين #/78” الهامش.
الصحابة الكرام؛ رضي الله عنهم أجمعين.
وكما أن أهلّ الدنيا لهم فنون في التلَذٍ بالمأكولات وأنواع الطعام
(1) منهم الإمام ابن الجوزي في كتابين له: صيد الخاطر ص 35 - 74 14
إيليس ص 188 - 17
حتى لا تكون النفسٌ أسيرةٌ لهاء بينما خلقها الله تعالى تسخيراً وَبُلْغَةٌ
الذين يتقلّلون من الطعام والشرابٍ بشكلٍ » ذلك لأنه نشأ في
وهو كما قال رحمه الله. . . ومثلة قولٌ مالك بن دينار لصاحب
وعند البخاريٌّ قولٌ أبي هريرة رضي الله عنه: «خرجٌ
7970/7 حلية الأولياء )١(
ضُلْبَك؟ أو تملأ ثلث معدتّك فقط؟
في كراهية كثرة الأكل».
من أكلّ حتى شبعٌ؛ ويعني به الصحابةً رضي الله عنهم - أول كتاب
الأطعمة - فقد قال ابن جماعة: النَبَُ المذكورٌ في الباب من الصحابةٍ
سبيل البرك بالنبيٌ كَل كما تقَدّمٌ في باب شرب البركةٍ في حديث
وقد لا يكونٌ نصيبٌ بعض القراء من هذا الكتاب أكثرٌ من نصيب
11١ مناسبات تراجم البخاري ص )١(