ما عله فى الخاولم يكن قا ضرق علي قا الأمر البق (أعبر يه به الميت » بل لم يُقطر
بال المرء أبداً أن يفكر فى هذا الأمر .
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله : هذا باب طويل جدا ؛ فإنالم تسمح نفسك
بتصديقه ؛ أو قلت هذه منامات هى غير معصومة ؛ فتأمل من رأى صاحباً له ١ أو
من أمرٍ يقع ؛ أو بشره بأمر يوجد فوقع + ا قال + أو أخبره بأنه يموت هو » أو بعض
نازلة + أو مرض + أو يغرض له فوقع م أخيره » والواقع من ذلك لا خصيه إلا الل ء
والناس مشتركون فيه + وقد رأينا نحن وغيرنا من ذلك عجائب .
أخيراً . أترككم سائلاً زنى التوفيق والسداد .
8 وصف المخطوطة 0
اعتمدت فى تحقيق هذا الكتاب على نسخة وحيدة ؛ وفقنى الله عز وجل لتعثور عب
والتصحيفات » والأكثر من هذا أن أطراف أوراقها يدو أنه سقط عليها شوء
فمحا الكثير من الكلمات سواء فى المنون أو الأسانيد ؛ ولقد و ل
( المامات ) عند الإمام ابن أى الدنيا .
تتكون المخطوطة من ( 6 ) صفحة من رقم ( 787 78 ) وتحتوى الورقة
على ( »١ ) سطراً » بمعدل ( ١5 ) كلمة فى كل سطرء.
تقع المخطوطة فى دار الكتب المدبرية نحت رمز مجاميع ؛ على ميكروفيلم برقم
0404 ) » وتأخذ المخطوطة رقم ( 781 ) .
من الكلمات ؛ وأضاع ملاح بعض الأسطر
لم أجد أحداً ممن ذكروا الكتاب اختلف على تسميته » بل أكاد أرى اتفاقاً ينهم
حلي حثواثة
فهذا الإمام ابن الجوزى رحمه الله ؛ المتوق فى سنة 0897م يذكر فى كتابه صفة
الصفوة حكاية فى ترجمة عمران بن مسلم ؛ ثم يقول يعقببا : ذكرها ابن أنى الدنيا فى
كتاب ( المنامات ) . انظر :
فى سنة 148 ه رحمه الله يذكر ضمن مؤلفات ابن أبى الدنياء كتاب * المنامات »
انظر : سير أعلام النبلاء ( *807/1 ) .
أما الإمام اين القم المنوفى فى سنة 51 ه - رحمة الله يذكر بعض المنامات نقلاً
عن ابن أب الدنيا » ثم يقول : أما رؤية المنام فلو ذكرناها لجاءت عدة أسفار ؛ ومن
أراد الوقوف عليبا فعليه بكتاب ( التأمات ) لاين أبى الدنياء انظر : الروح
والإمام اين رجب الحبلى رحمه الله
( أهوال القبور ) (ص/85 ) برقم ( 285 ) وروى ابن أى الدنيا فى كتاب
( المامات ) .
ومن بعده يقول الإمام السيوطى المنونى سنة 811 ه- رحمه الله ب أخرج ابن أى
الدنيا في كتاب ( المنامات ). انظر : شرح الصدور ( ض/74؟ )
هو الإمام المحدث ؛ الحافظ » العلامة : عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن
قيس » القرشى » أبو بكر بن أنى الدنيا البغدادى ؛ من موالى بنى أمية
ولد ابن أنى الدنيا بيغداد سنة ثمان وماثتين » ونشاً فيها ولم يفارق أرض بغداد
إلا فى القليل النادر » ولذا فاته من سماع الأسانيد العالية الكثير .
كان الإمام رحمه الله من الوعاظ 6 وقد اشتهر بأنه ضاحب فصاحة
وقد أورد الحافظ ابن كثير- رحمه الله حكاية تدل على مبلغ ذلك لديه فقال
من كلامك ؛ هذا كان الرشيد أمر أن يُرض عليه ألواح أولاده فى كل يوم اثنين وميس +
لتاب .
قال : وكأن الموت أسهل عليك من الكُتَّاب .
بكاءً شديدا» ثم قال : وابتدأت فقرأت عليه نوادر الأعراب » قال : فضحك
. أحد خلفاء بنى أفية )١(
سمع من : سعيد بن سلمان » وعلى بن الجعد ؛ وسعيد بن محمد الجرمى » وخلف
ابن هشام ؛ وخالد بن خداش ؛ وعبد الله بن خيران » صاحب المسعودى » وأيا
. نصر امار » وعبيد الله العيشى
+ وروى عن : أحمد بن إبراهيم الموصلى » وإبراهيم بن المنذر ؛ وزهير بن حرب
مزاحم ؛ وأنى عبيد القاسم بن سلام ؛ ومحمد بن سعد كاتب الواقدى ؛ وداود بن
. رشيد ؛ والحسن بن حماد وغيرهم
+ وأخرج له ابن ماجه فى التفسير » وأيو بكر النجاد حَدِّنَ عنه » وأحمد بن خريمة
: ثاء العلماء عليه
. العلم .. حديثه فى غاية العلو ؛
] 37/97 : 7 : تذكرة الحفاظ [
. 6 بالأخبار والروايات
] الجرح والتعديل : 5/؟/157/3 [
وقال عنه ابن كثير : « المشهور بالتصانيف الكثيرة ؛ التافعة » الشائعة ؛ الذائعةق
] 11 : ١١ البداية والنهاية
كان الإمام رحمه الله ولعظاً ومؤدياً كا سلف القول وقد صنف فى
أغراض كثيرة ؛ من تاريخ » ورقاق » وغيرهما .
وقد يلفت اناه القارىء أن معظم مؤلفاته لا تكاد تخرج عن المضمون الأخلاق »
والرسالة التربوية » وهذا هو دأب السلف الصالح فيما يكتبون +
وما يبين لنا كثرة هذه المصنفات وتنوعها ؛ قول الحافظ المفسر أبى الفداء بن
كثير رحمه الله إذ يقول :
صِتف فى كل فن مشهور ؛ واشتهرت مصنفاته ؛ وشاع ذكرها ؛ وهى تزيد على
ماثة مصنف » وقيل إنها نحو الثلثائة مصنف » وقيل أكثر » وقيل أقل على سبيل
الإيضاح لملفاته ؛ تذكر بعضاً منها ؛ مع ملاحظة أن فيها ما هو مفقود ؛ والبعض
الآخر موجود ؛ ومنها الطبوع » ومنها امخطوط .
١ رسالة الفرج بعد الشدة ؛ طبع عدة طبعات » آخرها طبعة مكتبة الصحابة
- قضاء الحوائج . طبع بمكتبة القرآن
* الحلم . طبع بمكتبة القرآن
4 - التوكل على الله . طبع بمكتبة القرآن
م ب الضمت . طبع بدار الاعتصام
ب الشكر . طبع عدة طبعات
١ القبور . مازال مخطوطاً
.ب كر المع + مازال مخطوطاً
4 حسن الظن بالله طبع بمكتبه القرآن
٠ الأولياء + طبع بمكتبة القرآن
. المنامات » وهو الكتاب الذى بين أيدينا ١"
١٠ الشيب . مازال مخطوطاً
١ فم الحسد . مازال مخطوطاً
١٠ الألحان . مازال مخطوطاً
١ الأحزان . مازال مخطوطاً
١" مصائد الشيطان . مازال مخطوطاً
١8 مكارم الأخلاق . مازال مخطوطاً
-١8 من عاش بعد الموت . وقد أصدرته مكتبة القرآن محققا
١٠١ الاخوان . طبع بدار الاعتصام
7١٠ المرض والكفارات . مازال مخطوطاً
١" الوجل . مازال مخطوطاً
١# إصلاح امال . مازال مخطوطاً
4 البعث والنشور . مازال مخطوطاً
١# التواضع والخمول . طبع بدار الاعتصام
مكائد الشيطان . مازال مخطوطاً
١7 الأنواء مازال مخطوطاً
٠8 مجابو الدعوة . طبع بمكتبة القرآن
١4 فضل رمضان . مازال مخطوطاً
#٠ اليقين . طبع بمكتبة القرآن
١١ ذم الغضب . مازال مخطوطاً
توف ابن أنى الدنيا يغداد سنة مالتين وإحدى وثانين » ودفن بالشونيزيه » رحمه
الله رحمة واسعة » وجزاه كل الخير عما قدمه للإسلام من عطاء وعلم » ولمزيد من
التفاصيل عن حياة الإمام عليك بالرجوع إلى المصادر والمراجع التالية.:
١ - تاريخ بغداد : (١٠/حم) .
تذكرة الحفاظ : ( 177/7 )2
؛ الفهرست لابن التديم : (رص/17؟ ) ١
. ) 133/8 ( : الجرح والتعديل لابن أنى حاتم ٠
. ) 147/1 ( : طبقات الخنابلة +
+ ) 1/11 ( : البداية والنهاية ١
فوات الوفيات : ( 178/7 )2
4 التهذيب للحافظ : ( ١3-١١6 )2
. ) 3410/13 ( : مير أعلام النبلاء للذهبى ٠
2) 149 --744( : طبقات الحفاظ ١١
. ) 85/7 ( : النجوم الزاهرة ١"
. ) 77/7 ( : الكامل لابن الأثير ١"
جاءت إلينا المخطوطة بإسنادين ؛ وقد حققنا الأول منهما اختصاراً للأمر .
١ أبو الحسين أخمد بن حمزة بن على بن الحسن بن الحسين بن الموازينى » شيخ
عام » مُحدْثُ ؛ مُنْيدٌ ؛ ولد فى سنة :9ه ء خرج » وجمع » وكان تُقبلاً على
شأنه + مؤثراً للعزلة » مواسياً للفقراء قال الضياء : كان دين ؛ نخيراً ؛ مات سنة
05د ه. انظر : العبر (185/4)» سير أعلام النبلاء (171/71)؛ شذرات الذهب
8 أبو بكر محمد بن عبيد الله ين نصر الراغون » شيخ صدوق » طال عمه ©
وعلا إسناده » وتفرد » قال السمعافى : شيخ صالح مُتديّنُ . من تلاميذه : ابن
عساكر » وابن الجوزى ؛ والسمعان ) مات سنة 857 ه انظر : سير أعلام النبلاء
( 778/70 ) »؛ شذرات الذهب ( 134/4 ) -
» أبو الغنائم محمد بن على بن الحسن بن محمد بن أبى عنمان عمرو بن بحماد
البغدادى . كان خيِّراً ؛ دين ؛ كثير السماع » ناظر المارستان العتيق ؛ مات سنة
8ه . انظر : العبر ( 704/٠ ) » سير أعلام النبلاء ( 284/18 ) » الواف
« اليو ليسي + + على بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر »
رواية ؛ وكان تام المروءة » ظاهر الديانة » صدوقاً » ثبتاً ؛ من تلاميذه : الببقى +
والخطيب البغدادى ) مات سنة 4165م . انظر : تاريخ بغداد ( 44/17 +
4 ) » العبر ( ١7١/3 ) » سير أعلام النبلاء ( 7739//4 ) ؛ شذرات الذهب
٠ أبو على الحسين بن صفوان بن إسحاق البرذعى الشيخ المحدث الثقة »
. انظر : تاريخ بغداد ( 34/8 )6 العبر ( 157/7 ) سير أعلام النبلاء
وهذا الإسناد متسلسل بالاتصال بين رجاله » ليس فيهم من كم عليه بضعف أو
غيره » بل كلهم عدول » أقلهم يقال فى شأنه : صدوق وبالإستاد الآخر عند
انضمافه » لا غرو أن الكتاب قد وصل إلينا بالسند المتصل إلى مصنفه رحمه الله +
١ قمت بترقيم النصوص الواردة فى الكتاب حتى يسهل الرجوع إليها عند
طلبها بغير عناءٍ .
ما فى الكتاب من الأحاديث النبوية والآثار السلفية ؛ مع ذكر درجة الحديث والأثر .
ترجمت لرجال الأسانيد ؛ حتى يتستى للقارىء العلم بموطن الضعف فى
الحديث » أو الوصول إلى صحة الأثر » وقديماً قال سلفنا : « لولا الإسناد لقال فى
الدين من شاء أن يقول » فالإسناد من الدين 6 .
٠ عزوت الآثار التى وُجدت فى الكتاب إلى مواطن وجودها فى المراجع
+ قدّمت للكتاب بمقدمة عن الكتاب والمؤلف والمخطوط وسنده .
. أعددت الفهارس العلمية التى تخدم الكتاب ١
وضعت العناوين الداخلية حيث أن المصنف لم يضع سوى عناوين الأيواب 8
مجدى فتحى السيد إبراهم
طنطا مصر
رم خناهم