قائمة المحتويات
كشاف معجم مؤافي مخطوطات مكتيةالحرم الك الشريف .
كشاف المخطوطات الواردة في معجم مؤلفي مضلوطات مكتبة الحرم
علا
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وهلى آله وصحبه
فهذا معجم لمؤلفي مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف. ويحسن في بداية تقديمه
إلى الباحث الكريم تدوين نبذة تعريفية بمكتبة الحرم المكي الشريف : تاريخهاء تأسيسهاء
مصادر محتوياتها من المخطوطات ؛ والمحاولات التي بذات لقيام فهارس هذه المخطوطات
خدمة للباحثين واستفادتهم منهاء
مكتبة الحرم المكي الشريف تعد من أولى المكتبات الإسلامية العربية. وتمتاز بأهمية
خاصة بحكم موقعها بجوار بيت الله الحرام مهوى أفئدة المسلمين من شتى أقطار الأرضض
المعمورة. والباحث عن تاريخ تأسيس مكتبة الحرم المكي الشريف قد لايستطيع أن يعثر
جلى تاريخ تأسيسها في أي زمن كان
بيد أن هناك دلائل تشير إلى أنه كان في المسجد الحرام خزائن الكتب يعود تاريخها
من هذه الدلائل ماجاء في الملحق الثالث من ملاحق أخبار مكة للأزرقي في حوادث
اسيل سنة 1ه (أن سيل عام 6ه دخل الحرم ووصل إلى خزائن الكتب فأتلف منها
اللواء أيوب صبري في (كتابه مرآة الحرمين) أنه في سنة 1ه شيد شخص يدعى
الأسير شرف الدين مكتبة ومدرسة في الحرم بالقرب من باب السلام» وقد كان البناء
(©) العدد 117 في 7217/4/17 اه
وأوقف في سنة ده محمد بن عبد الله بن الفتوح بن محمد المكناسي إمام المالكية
بالحرم المكي (المقرب لابن أبي زمتين المالكي بستة مجلدات على المالكية والشافعية
والحنفية. بمكة وجعل مقره بخزانة المالكية. بمكة (') ووقف الملك الأفضل كتباً برياط ربيع
سنة 94ده, منها المجمل في اللغة لابن فارس والاستيعاب لابن عبد البر. ثم غدا هذا
الرياط حافلاً بالكتب مع الأيام» وعرف فيما بعد وحتى عهد قريب برياط الحضارمة 9).
كما أوقف الأمير شرف الدين بن عبد الله الشرابي العباسي كثيراً من المؤلفات في
فنون مختلفة وجعلها في مدرسته المجاورة لباب السلام من الحرم المكي الشريف سنة
وأمر ملك فارس شاه شجاع بإنشاء رياط قرب الحرم وأوقف فيه سنة 7ه كتباً.
وكذلك فعل الاشرف قايتباي؛ وتقي الدين الفاسي المتوفى سنة 77هف والقطبي في القرن
العاشر .9):
هذه الخزائن وهذه الكتب كانت نواة لمكتبة الحرم المكي الشريف. وكانت تسمى
(المكتبة السليمانية أو المجيدية) نسبة إلى السلطان عبد المجيد العثماني الذي أسسها
وجمعها من شتات الكتب الموجودة في الحرم وفي المدارس والأربطة, ومما أرسله من
الأستانة وكانت توجد رقيمة من الحجر المنحوت كتب عليها خمسة أبيات باللسان التركي»
وفيها تأريخ التأسيس سنة 777١1ه واسم السلطان عبد المجيد.
كانت معظم الكتب مخطوطات دينية في التفسير والحديث ومصطلحه وفي الفقه
وأصوله. وفي التوحيد. والأدب واللفة والتاريخ والسيرة والتراجم وغير ذلك.
وعلى صفحات معظم عناوين هذه المخطوطات أسماء وأختام الواقفين: مثل السلطان.
عبد المجيد والشريف عبد المطلب وصالح عطرجي والداغستاني وغيرهم.
)١( التقي الفاسي؛ محمد بن أحمدء العقد الثمينه ج7/ من !ل
(؟) أمينء بكري شيخ. الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية. ص/0ا1.
(؟) التقي الفاسي؛ محمد بن أحمد؛ شفاء الفرام؛ تحقيق عمر عبد السلام تدمري» ج1ء م08
(؟) أمينء بكري شيخ؛ المصدر السابق. ص4/ا1-
وما كان من خزانتي السلطان عبد المجيد والشريف عبد المطلب فالوقفية على صفحة
غكوان كل مخطوط تحت إمضاء قاضي مكة حينذاك وختم الخزانة.
أما تسميتها باسم مكتبة الحرم المكي الشريف فتعود إلى مؤسس هذه المملكة وباني
كيافها الكبير الملك غبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه؛ وذلك في سنة
"1ه حينما أمر بتشكيل لجنة من علماء مكة المكرمة برئاسة الشيخ عبد الوهاب ابن
عبد الجبار الدهلوي المتوفى سنة 1141ه. ومن أعضائها الشيخ أحمد بن محمد السباعي
المتوفى ٠4 18ه. (لا أذكر بقية أعضاء اللجنة).
نمت مجموعات مكتبة الحرم المكي الشريف بما أدخل إليها من مكتبات خاصة. ففي
مبنة 174ه أدخلت مكتبة محمد رشدي الشرواني والي الججاز سابقاً؛ وتحتوي على
ومكتبة الشيخ محمد عبد الحق الآله آبادي المتوفى سنة 1777ه أحد مدرسي
اللسجد الحرام ومعظمها من تاليفه وخط يده
ومكتبة الشيخ عبد الستار بن عبد الوهاب الدهلوي المتوفى سنة 170506ه أحد
مدرسي المسجد الحرام ومعظمها من تاليفه وخط يده
ومعظم مؤلفاته في التراجم : كسرد التقول في تراجم الفحول. وفيض الملك المتعالي
بأبناء أوائل القرن الثالث عشر والتوالي في ثلاثة مجلدات بخط يده
واستفاد منها كثير من طلاب العلم والمعرفة وكثير من العلماء الأعلام.
ومكتبة الشنيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي المعلمي أمين مكتبة الحرم المكي سابقاً
كمراجع لما كان يقوم به من تحقيق كتابي الإكمال لابن ماكولا والأنساب لللتمعاني, وعدد
هذه المصورات سبعة عشر مجلداً في التراجم ورجال الحديث.
ومكتبة الشيخ عبد الوهاب بن عبد الجبار الدهلوي المتوفى سنة 1741ه والتي
اشبترتها رئاسة الإشراف الديني بالمسجد الحرام في سنة 174ه., وفيها بعض
المخطوطات النادرة؛ ومكتبة الشيخ عبد الرحيم بن عبد الله بن صديق كاتب عدل مكة
المكرمة سابقاً وكان قد أوقفها على طلبة العلم بمكتبة الحرم المكي الشريف ويقيت تحت
نظره حتى توفي سنة 8+ 8١ه وسلمت إلى المكتبة فور وفاته رحمه الله.
وتعد من أهم المكتبات الخاصة التي ضمت إلى مكتبة الحرم المكي الشريف لاحتوائها
مجلد في علوم الحديث ورجاله وفي التفسير والتاريخ والأدب.
من هذه المجلدات تسعة وثمانون مجلداً مجاميع, تحتوي على سبعمائة وسبع وأربعين
رسالة نادرة.
وقد قام الزميلان الأخ منصور بن محمد النقيب والأخ عبد الرحمن بن محمد
وقد توالى ضم عدد من المكتبات الخاصة إلى مكتبة الحرم المكي الشريف قبل ويعد
انتقالها إلى مبناها الجديد الذي كان أمام باب الملك عبد العزيز والذي هدم مؤخراً لصالح
كانت مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف في سجلات مع الكتب المطبوعة بحسب
وكانت هذه السجلات هي الفهارس الوحيدة في المكتبة.
لذا فقد بذات محاولات لعمل فهارس مستقلة بالمخطوطات فكانت الأولى في عهد
مديرية الأوقاف العامة (قبل قيام وزارة الحج والأوقاف تحت إدارة مديرها السابق الشيخغ
سليمان بن عبد الرحمن الصنيع رحمه الله.
أمنت بطاقات (غير مقنثة) وملئت بمحتويات المكتبة من مخطوطات ومطبوعات دون
أي وصف ببليوجرافي.
نتع عنها في عهد مدير إدارة المكتيات العامة الأستاذ محمد صلاح الدين الكاتب
والصحفي المعروف بوزارة الحج والأوقاف حينذاك إخراج سبعة مجلدات صغيرة وزعت
حسب المواضيع وطبعت بالآلة الكاتبة ووضعت أمام جمهور المكتبة تمهيداً لعمل فهارس
الماجستير (بعنوان فهارس المخطوطات في المملكة العربية السعودية : دراسة تحليلية) (!)
ثم في عهد الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حيث أصبحت المكتبة
إدارة تابعة لها قامت محاولة ثائية بطلب من جامعة الملك عبد العزيز بجدة في بداية
صالع جمعة. انفردت فيه بالعمل في فهرس مخطوطات الفقه الحنفي والفقه الشافعمي
والفقه المالكي والفقه الحنبلي. واستقل الأخ الكنوي بفهرس التجويد وعلوم القرآن
والتفسير. والأخ جمعة يفهرس التاريخ والتراجم والسيرة. وطبع الفهرس بالاستتسل في
المملكة بتتصوير بعض مخطوطاتها (بأنه منهج متكامل حبذا لو اتبع في فهرسة كل
ثم جرت محاولة ثالثة من قبل جامعة املك عبد العزيز بجدة» وفي عهد الإشراف
الديني بالمسجد الحرام؛ وبمبادرة من مديرها حينذاك معالي الدكتور أحمد محمد علي في
عام 1747ه إذ استقدم الدكتور صلاح الدين المنجد لإقامة دورة تدريبية في مجال فهرسة
مخطوطات مكتبات الحرمين الشريفين وحصرها وإنجاز الفهارس والببليوجرافية لها
وعلى برامج تطبيقية طبقت بعض المناهج النظرية على بعض مخطوطات مكتبة الحرم
المكي الشريف. قام عدد من الطلبة المشاركين في الدورة بفهرسة عدد كبير من مخطوطات
مكتبة الحرم المكي على بطاقات ويقيت تلك البطاقات لدى المشرف على الدورة التطبيقية.
تلا هذا محاولة مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى في عهد مديره السابق الدكتور
ناصر الرشيد. بعد موافقة الرئيس العام للاشراف الديني بالمسجد الحرام على قيام بعض
طلبة الجامعة بإعداد فهارس مخطوطات المكتبة بإشراف الدكتور خليل عساكر رحمه الله
واختلف الرأي حول كيقية العمل ونشره.
استمر الدكتور خليل عساكر رحمه الله يحضر إلى المكتبة يوماً في الأسبوع متطوعاً
في إعداد فهارس مخطوطات الطبء وأنجزه مسودة بخطه وقدم إلى المكتبة مايزيد على
النصف من مسودة الفهرس بعد مراجعته. وكتب بخط النسخ بخط خطاط المكتبة وبقي
الجزء الآخر من المسودة لديه لاستكمال مراجعته وتقديمه.
فُقد هذا الجزء الأخير من المسودة بين أوراقه عند سفره إلى القاهرة في إجازة
لإعداد بقية الفهرس من جديد. لان مشروع إعداد (موسوعة خادم الحرمين الشريفين
للشعر العربي) , مع زملاء له قد استغرق كامل أوقاته.
أشرت على الأخ رئيس المخطوطات أن ينهي فهرس مخطوطات الطب وفق منهج
الدكتور خليل عساكر رحمه الله والإشارة إلى مجهوده في ذاك ولكنه أخرجه غفلا عن أية
إشارة بعد إحالتي على التقاعد.
وقد ساعدته في إعداده وكان حديث عهد في أعمال المكتبات وفي أعمال فهارس
منهجي في المعجم
يتكون المعجم من ثلاثة عناصر :
أ - ترجمة مؤلف كل مخطوط.
ب - رصد جميع مخطوطات المؤلف الموجودة في مكتبة الحرم المكي (أصلية»
ميكروفلمية, مصورات ورقية) مع أرقامها من واقع السجلات والرجوع إلى
ج - المصادر التي أخذت منها مواد الترجمة.
جعلت مدخل الترجمة شهرة المؤلف التي اشتهر بها سواء كانت كنية : (كابن أو
معتمداً في اختيار المدخل - حيث هو الاساس المعتمد في الترتيب الهجائي - على
كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي رحمه الله لانه من أوثق المراجع الحديثة في اختيار
إذَاَ لم أعثر فيه على المطلوب فإني ألجأً إلى معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة رحمه
الله هي الدرجة الثانية في الاعتماد؛ ثم هدية العارفين, وكشف الظنون وإيضاح المكنون»
وفهرس الفهارس, مع تدوين عنوان المخطوط, ويدايته ونهايته.
يلي المدخل في وسط السطز تاريخ الولادة والوفاة. يفصل بينهما خط مستقيم
لم أجد لبعض المؤلفين تراجم ولا تاريخ وفاتهم في المراجع المتاحة بين يدي؛ حينئذ
بعد المدخل وفي أول السطر اسم المؤلف بحسب ما أجده في الأعلام؛ أو غيره مع
ترجمة منقولة من (كتاب الزركلي - الأعلام)؛ أو معجم المؤلفين لكمالة, أو غيرهما؛ ذكرت
فيها المناصب التي تولاها. : كالقضاء والإفتاء والتدريس وغير ذلك. ومكان ولادته ووفاته.
تكررت النسخة الواحدة. ورمزت لرقم المخطوط الأصلي بكلمة (عام) أي الرقم العام الذي
يستدل به ويخرج عند الطلب؛ وارقم المخطوط المصور ميكروفظم (بحرف ف) أي فلم وإذا
كان المخطوط مصووراً ورقياً نكرت كلمة (مصورات) وبالأخص محتويات مكتبة الشيغ
عبدالرحيم بن صديق فإنها مصورات ورقية الاشارة إليها دائماً (بعام مصورات. مع الرمز
(ص) إشارة إليهاء ولجموعة ابن دهيش بكلمة (ابن دهيش):
ولتسهيل الاطلاع على هذه المخطوطات والتعرف عليها فقد زودت المعجم بكشاف
بعد حصر المخطوطات وأرقامها في المعجم ذكرت المصادر التي رجعت إليها
واقتبست منها ترجمة المؤلف وعناوين مخطوطاته : كالأعلام الؤلقين وهدية العارفينه
وكشف الظنون. وذيله : إيضاح المكنون وفهرس القهارس» والبدر الطالع» وأبجد العلوم
(الجزء الثالث) وتاريخ التراثء وخلاصة الأثرء وبعض عناوين المخطوطات وبدايتها
رمزت لأجزاء كل مصدر بحرف (ج) وللصفحة بحرف (ض) (ج ١:ج 7 ص١٠
في نهاية المعجم كشاف للمؤافينء وكشاف المخطوطات, وقائمة المصادر.
في الختام وبعد هذه المقدمة التي تعد دليلاً ومفتاحاً لهذا المعجم فإنني أطمع أن
أكون قد أديت بعض الواجب علي لمكتبة الحرم المكي الشريف التي أعتز بأني قد أمضيت
وإني ساظل معتزاً بهذه الخدمة وأعدها نعمة اختصني الله بها جديرة بالشكر
والامتنان. وما هذا العمل المتواضع إلا تتويج لعمل رائد في هذه المكتبة العريقة. أسأل الله
أن يهبني منه القبول. وأن يكون نصيبي الدعاء المخلص من الباحثين. إنه سميع مجيب»
وعلى كل شيء قدير. وهو حسبي ونعم الوكيل ٠
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المعلمي
مين مكتبة الحم سابقاً