انها لغة القرآن الكريم الكتاب العربي الأعظم؛ وحامي جمى هذه اللغة
من الضياع واستقرت في كثير من مكتبات آسية وافريقية وأوروبة واميركا
الشمالية قم ما كب منها خلال القرون الخمسة الأول
للهجرة» وبتعبير آخرء ما كُتب منها منذ صدر الإسلام حتى سنة
المخطوطات التي عليها مدار الكتاب؛ هي في جلتها من أقدم المخطوطات
مباحث تمهيدية
يدية
توه
: أشهر خزائن الكتب ( تلك
البحث . ى
من يتبع تاريخ الأدب العربي؛ خلال القرون الخمسة الأول للهجرة»
يُدرك أنّ الكتب المؤلفة خلال تلك الحقبة من الزمن؛ أعني ما وُضع منها منذ
بَدء التأليف في الإسلام حنى ناية عام 00 للهجرة؛ لا تدخل تحت حصر.
الضَيَاع» نافحت أسماء بلا مسميات. ولسنا هنا بصدد الإفاضة في أسباب
وتعضّبه وإهماله؛ والفتّن والحروب والخحرائق والعُرّق» وأفاعيل الطبيعة: من
حر ويد ورطوبة وجفاف» وفعل الحشرات والهوام؛ وغير ذلك من أسباب
كثير ا من ولد
الأزمانء فصرتا لا تعلم من أمرها غير عنواناتها. وقد يكون عنوان الكتاب
العصور حتى سنة ٠0٠٠١ للهجرةه. (مطيعة المعار
لام
«جميعه مؤلفاتهم و يذكروها على سبيل الإستقضاء؛ بل نوهوا بالأشهر
ف بابن النديم» أشهر وَرَاقي زمانه في
م وقيل 46 ها - 4ق ا وقبل 8م17 ها - لاقنا ام قد أحصى في
كتاب» قوامها بضعة عشر ألف مجلد. ولكن تلك الثروة الفكرية الطائلة؛ لم
رهاء وهو يُعَدَ بألوف الكتب. فقد ضاع بين سمع الأرض وبصرهاء بفعل
هذا الى كون ابن النديم» لم يستوعب في كتابه أسماء جميع الكتب التي
ألقت في زمائ. بل فاته ذكر الكثير من مؤلفات المغاربة والأندلسيين وغيرهم+
من أن بغداد كانت واسطة العقد بين مدن العالم الاسلامي» بل مركز إشعاع
افة والإعلام؛ بتحقيق هذا الكتاب. تحقيقاً جديداً يخدم
١ أشهر خزائن الكتب في تلك الأزمئة:
الخمسة الأولى للهجرة. في مختلف الأقطار العر,
وبعض أصقاع أورية؛ ولا سيا في اسبا
والإسلامية؛ في آسية
تحتضته تلك الخزائن من مؤلفاتٍ. وكلها - كما لا يخفى على أحد - مخطوط
ولعل من أقدم الخزائن الخاصة التي انتهى إلينا خبرها بشيء من
الوصف» ما ذكره ابن النديم» تقلا عن محمد بن إسحاق (ت 191 ه د
حلا م) قال
«كان بمدينة الحديثة.رجلٌ يُقالدله محمد بن الحسين ويُعرف باين أي
إل بَمْظْراْ كبيراً فيه نحو ثلاثماثة رطل جلود .م وماك ؛ وقرطاس
(©) ظهرت الطباعة في أواسط القرن الخاس عشر للميلاد. على يد تخترعها غوتبرغ .1
ةوطع اب عرب بالحروف المطبعية سنة 1514م
(4) هي جلود الحمير الوحشية
تعليقات (لغة) عن العرب وقصالد مفردات من أشعارهم؛ وشيء من النحو
والحكايات والاخبار والاسيار والانساب وغير ذلك من علوم العرب وغيرهم
وذكر ان رجلا من أهل الكوفة. ذهب عني اسمه؛ كان ستهتراً بجمع
وأفضال من محمد بن الحسين عليه. . .© فرأيتُهاء وقلبتهاء فرايتُ عجاً. إل
أو ورقة أو مدرج» توقيع بخطوط العلماء واحداً إثر واحد. يذكر فيه خط من
هو وتحت كل ترق توقيع آخر خمسة وستة من شهادات العلماء على خطوط
عل عليه السلام. ثم وصل هذا المصحف الى أبي عبد الله ابن حاني رحمه
لله. ورأيتٌ فيها بخطوط الأئمة من الحسن والى الحسين عليهم السلام
من كتَّاب النبي عليه السلام. ومن خطوط العلماء في النحو واللغة. مثل أي
الأشْرّد ما هذه حكايته. وهي أربعة أوراقي أحسبها من ورق الضيني؛
هذه فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي الأسود رحة الله عليه؛ بخط
ونقل ياقوت الحموي. خبراً عن خزانة أبي عمرو بن العلاء البصريء
هه < 873 م» كانت له خزانة كتب حافلة بآلاف التصانيف. قال أبو بكر
الخطيب البغدادي : « حدتنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة » قال : سمعت
أبي يقول : افقل الواقدي من جاب الغري ( من بغناد) ل هلعنا » يقال إنه
:1 غغاية
(8» تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي (©: 4)5 معجم الأدياء (10: لاه - 8ه). والوفر:
لحمل الثقيل. (ج) أوقار
(4) الفهرست. ص 4117 خزائن الكتب القديمة في العراق. ع 147
«.... حدّثنا أبو خالد بن يزيد بن محمد المهلبي» قال: سمت إسحاق
وقد كان الوزير الأديب محمد بن عبد الملك الزيّات؛ ات 7# ه -<
«أردتٌ الخروج"* الى محمد بن عبد الملك الزيّات وزير المعتصم؛
فكرتُ في شيء أهديه له فلم أجد شيئاً أشرف من كتاب فلم
(١٠)الاغاني : لأبي الفرج الاصقهاني . (طبعة دار الكتب 16 07م
)١( تاريخ بغداد للخطيب (9: 6640. وعنبا نقلها الاستاذ عبد الشالجي في «نشوار
الثاني وتهذيب عمرو بن بحر الجاحظ؛ يعني 'نقسة. فقال ابن الزيات:
هذه أجل نسخةٍ توجد واعزها! فاحضرها اليه؛ قَسْرَ بها ووقعت مه أجمل
موقع »207
أما اسحاق بن ابراهيم الموصليء ات 375 ه < 844 م فقد كانت
حتى قال أبو العباس ثعلب : رات لإسحاق الموصلي ألف جزءٍ من لغات
اسحاق» ثم منزل ابن الأعرابي»"".
ومن الخزائن الخاصة التي ذاع صيّها في النصف الأول من القرن
جليلة القدر لم يُرَ أعظم متها كثرة وحستاء"».
وكان علي بن مي المنجمء ات 776» ه - همهم م قد أنشا خزائة
كتب كبيرة» عُرفت بخزانة الحكمة. نقل علي بن المحسّن التنوخي خبرهاء
ومنه استقى ما قالء كل من ياقوت الحموي""؛ ورضي الدين بن
طاووس”". قال التنوخي :
(1) تاريخ بغداد: للخطيب (17: 145)؛ نزهة الالبّاء في طيقات الأدباء: للأنباري +
محمد أبو الفضل ابراهيم . ( القاهرة 11479 ص 37 - 67)؛ معجم الأدباء
(*: عم - 5م)؛ وفيات الاعيات: لأبن خلكان. د. إحسان عباس (©
(بيروت 1476] ص ؟45)
(18) وفيات الاعيان (1: 304
.)151 - 180 الفهرست (ص 178)؛ خزائن الكتب القديمة في العراق (ص )١(
(1) معجم الأدياء (6: 457)
)١٠( فرج الهموم في تاريخ علماء النجوم: لابين طاووس. (النجفا 1758 هذا ص