والاقتداء به فيا سه لأمته . قلا تتجاوز سئته فيا فعله فى عبادته : مثل الذهاب الى مسجد
قباء ؛ والصلاة فيه » وزيارة شهداء أحد » وقبور أهل البقيع فأما مالا يحبه الله ورسوله
كمبادات أهل البدع من الشركين وأهل الكتاب ومن ضاهام ؛ ذان لهم عبادات ما أنزل
فىكنائسهم ؛ يقواون إنهم يتشفعون بهم . وفى الصحيح دل" ان النى كه كان يقول
فى خطبته : خير اللكلام كلام الله + وخير اقَذي هدئ محمد ؛ وش الأمور حدثانها +
وكل بدعة ضلاة 6 + أى ما كان بدعة فى الشرع ؛ وقد يكون مشروءا لكنه اذافل
بعده سمى بدعة كقول عمر رضى اللهعنه فى قيام رمضان لما ججعهم على قارى” واحد فقال :
نت البدعة هذه » والتى ينامون عنها أفضل”"" . وقيام رمضان قد سنه رسول الله كَل
قال :د ان الله قد فرض علي صيام رمضان وسنت لك قيانه » . وكانوا على عهده
وقد صل بهم الى كح جماعة مرة بعد مرة """ . وقال : « إن الرجل اذا صلى مع الإعام
خشية أن يفرض عليهم + فلا مات أبينوا زيادة الفرض لمهم عمر على أبن ب دكب
١( ) صحيح مسل ( الججعة باب تخفيف الصلاة والخطية ) ولفظه : أما بعد فأن خير
الحدي ككتاب الله الح , . وانظر الرد على الاخنائى الحديث دقم 1١7
وجل بها إلا الإهات به وطاعته . وهو أفضل الأولين والآخرين » وخاتم النبين»
والمخصوص بوم القيامة بالشفاعة النظمى التى ميزه الله مها على ساثر النبيين » صاحب القام
الحمود » والمواء العقود» لواء الخد ء ادم فن دونه نحت لواله . وهو أول من يستفتح باب
الجنة » فيقول الحازن : من أنت ؟ فيقول : أنا مد . فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد
قبلك . وقد رض على أمته فرائض + وس لم سننا مستحبة ؛ ةلمج الى بيت الله فرض ©
والسفر الى مسجده والمسجد الأقمى الصلاة فيعا والقراءة والذكر والدعاء والاعتحكاف
وطلب الوسيلة له كا ثبت فى الصحيح أنه قال : « إذامم لون فقولوا ثل
الوسيلة » فانها درجة فى الجنة لا تنبغى إلا لمبد من عباد الله » وأرجو أن أ كون أنا ذلك
العبد ؛ فن سأل الله لى الوسيلة حآت عليه شفاءتى بوم القيامة » رواء مسإ "© . وروى
البخارى عنه كل أنه قال : « من قال حين يسيع النداء : اللعم رب هذه الدعوة التامة
ل تخلف لليياد. حلت له شفاءق بوم القيامة" » . وهذا مأمور به . والسلام عليه عند
١( ) صحيح سل : كتاب الصلاة - باب القول مثل قول المؤذن . وانظر الرد على
الاخناى الحديث +
(7) صحيح البخارى : الصلاة- باب الدعاء عند الشداء . وقوله و انك لا تخلف
الله عل روح حتى أرد عليه السلام 4 وحيث صلى الرجل وسط عليه من مشارق الأرض
قلوا : وكيف تعرض صلاننا عليك وقد أررمت 4- أى صرت رمها - قال : إن الله حرم
على الأرض أن تأكل لوم الأنياء » . ولمذا ال كَل : دلا تتخذوا قرى عيدا»
لال سيا إلى عن أمتى السلام » . وقد أمرنا الله أن نصلى عليه ؛ وشرع ذاك
وبركاته» . وهذا السلام بصل اليه من مشارق الأرض ومغاريها ٠ وكذلك إذا صلينا
١( )سنن أنى داود: عقب المناسك + باب زيارة القبور . وا نظر الرد على الاخناق
الحديث ٠*+
(7) انظر سن أنى داود : كتاب الصلاة باب تفربع أبراب الجصة . والنساى :
كتاب الصلاة باب كثار الصلاة على النى يك يوم اججعة . واين ماجه : آخر الجنائر .
وأخرجه أيضا فى كتاب الجعة باب فى فضل الجعة . لكن وقع هناك سبو . هذا وعدم
جميما فى لفظ الحديث : ذكر فضل الجعة ثم قال , فأكثروا على من الملاة فيه ؛ ليس فيه
ذكر اليل . وهكذا فى المسند » :م . والمستدرك ١ : ويم . وستن البق 144:79 +
الرد على الاخنائى الحديث رقم 41
(* ) انظر سن أب داود عقب المناسك : باب زيارة القبور . وشواهده فى مسئد أبي
( ») انظر سن النسائى : كتاب الصلاة أبراب التشيد باب السلام على الي
السلمون على عهده وعهد ألى بكر وعمر وعثان وعلى يصلون فى مسجده ويسلمون عليه فى
يذهبوا الى القبر المكرم ؛ ولا أن يتوجهوا نحو القبر ويرفموا أصوانهم بالسلام سكا يقعله
بعض الحجاج .بل هذا بدعة لم يدتحتّها أحد من العساء + بل كرهوا رفع الصوت في
مسجده » وقد رأى عمر بن الخطاب رضى الله عنه رجلين برفمار أصواتعا فى مسجده
ورآما غريبين فقال : أما علا ان الاصوات لا ترم فى مسجد رسول الل يي ؟ لو أنكا
من أهل البلد لأوجمتكا ضريا !"© . وعَذَرها بالجهل فم يعقها . وكان الب يف لا مات
دفن فى حجرة عائشة رضى اللهعنها ٠ وكانت هى وحجر نال فى شرق السجد وقيليه +
لم يكن شى. من ذلك داخلا فى المسجد + واستمر الأمر على ذلك الى أن القرض عصر
الصحابة بالمدينة . ثم بعد ذلك فى خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان بنحو من سنة من
بيمته وس المسجد وأدخات فيه الحجرة للضرورة » فان الواي دكتب الى ناثبه عر بن عبد
العزيز أن يشترى افر من مُلاكها ورثة أزواج الى يل ؛ فان كن قد توفي نكلين
رضى الله عنبن » فأمره ان يشترى الحجر ويزيدها فى المسجد ء فهدمها وأدخلها ف المسجد »
إدخال الحجرة بأ كثر من عشرين أو ثلاثين سنة + فانها توفيت فى خلافة معاوية + ثم
وى ابنه بدء ثم ابن الزبير فى الفتنة » ثم عبد الملك بن مروان » ثم ابنه الوليد ؛ وكانت
١( ) انظر يح البخارى : المساجد باب رفع الصوت فى المسجد
(7) المعنى : قيل انه ( قبل ادال .الحجرة بمدة ) لم ببق بالمديثة ( من الصحابة) إلا
جابر . . . وانظر الردعل الاخناى ص وم١ الطبعة الأول
ابن عبد الله رضى الله عنهما فانه آخر من مات بها فى سنة ثمان وسبعين قبل إدخال الحجرة
بعشرسنين . فى حياة عائثثة رضى الله عنها كان الناس يدغلون عليها لسماع الحديث ؛
ولاستفتانها » وزيارنها » من غير أن يكون إذا دخل أحد يذهب الى القبر الممكرم +
لا لصلاة ولا لدعاء ولاغير ذلك » بل ريما طلب بعض الناس منها أن تربه القبور فتريه
يق سنا”" . ولكن كان الداخل بإ على الى يي لقو : دما من أحد يس عل
إلا رد الله ع روحى حتى أردٌ عليه السلام »" . وهذا السلام مشروع من كان يدغل
الحجرة . وهذا السلام هو القريب الذى برد النبى م على صاحبه . واما السلام المطاق
الى يفعل خارج الحجرة وفى كل مكان فهو مثل السلام عليه فى الصلاة + وذلك مثل
صرة عشراً . فهذا هو الذى أمى به السلمون خصوصا النى يل ؛ بخلاف السلام عليه عند
قبره فان هذا قدر مشترك بينه وبين جميم الؤمنين » فان كل مؤمن يس عليه عند قير كا
بيس عليه فى الحياة عند اللقاء . وأما الصلاة والسلام ف ىكل مكان والصلاة على التعيين فهذا
ولهذا فال كي : « ما بين بيت ومنبرى روضة من رياض النة » هذا لفظ الصحيحين"".
(2) تقدم فى صم
() صحيح البخارى : الصلاة التطوع » باب فضل مابين القبر والمثبر . ويح مسل :
الحج - باب ما بين القبر والمنبر الج
بناه وأمسه على التقوى . وقد ثبت فى الصحيحين”'" . عنه أنه قال ؛ « صلاة فى مسجدى
هذا خير من ألف صلاة فيا سواه من المساجد » إلا المسجد الحرام » . وجمهور العلاء على
أن السجد الحرام أفضل المساجد والصلاة فيه بماثة ألف صلاة » هكذا روى أحمد والنسانىق
وغيرها © بإسناد جيد . والسجد الحر لم هو فضل به وبابراهي الطليل » فان إبراهيم اليل
فى أول الاسلام + وإننا فرض فى آخر الأ ٠ والصحيح أنه إنا أُرض سنة نزات آل
عمران ل وفد أهل نجران سنة تسع أو عشر . ومن قال : فى سنة ست انما استدل بقوله
للكن هذه الآية د ٠ الأم بامامه بمد الشروع فيه + ليس فيها إيجاب ابتداء به ؛ فالييت
الحرام كان له فضيلة بناء اء إبراهيم الخليل ودعاء الناس الى حجه ؛ وصارت له فضيلة ثانية +
على كل مستطيع . وقد حجه الناس من مشارق الأرض ومثاربها كد لل فيه بسب محمد
لي أضاف ماكان يبد الله فيه قبل ذلك » وأعظم ما كان
امرن الله البهود والنصارى اتخذوا قبور أنيالهم مساجد» يحذّر ما فلوا » . قالت عائشة
١( ) صحيح البخارى : كتاب الصلاة التطوع ؛ باب فضل الصلاة فى مسجد مكة والمديئة
وصحيح مسل ؛ حكتاب الحج - باب فضل الصلاة بمسجدى مك والمدينة . وانظر الرد على
الاخنائ الحديث دق مه
( 7 ) انظر المسند » : و وستن اين ماجه :كتاب الصلاة _ باب ما جاء فى فضل الصلاة
والطيرانى من حديث أنى الدرداء قال البزار إسناده حسن ١ك فى فتح البارى
( ) الحديث فى الصحيحين وليس فيه ذكر الكراهية وإنما فيه لفظ الخشية فى ح
مز أنه قال قبل أن يموت بس : « إن من كان قبل كانوا يتخذون القبور مساجد »
كان هو أول أسباب الشرك فى قوم نوح + قال لله تعالى علهم ( سورة نوح 32-77
كثيرا 4 قال ابن عباس وغيره من السلف : هؤلاء كانوا قوما صالحين فى قوم نوح؛ فلا
حذريم أن يقما فيا وقم فيه للشركون وأهل الكتاب » فنهام عن اتخاذ القبور مساجد »
وعن الصلاة المها لثلا يتشهوا بالكفار مك نهائم عن الصلاة وقت طاوع الشس ووقت
غروبها اثلا يتشمهوا بالكفار . ولهذا ما أدخلت الحجرة فى مسجده الفضل فى خلافة الوليد
ابن عبد الللككا تقدم بنوا علبها حائطا وسنموه وحر فو لثلا يصل أحد الى قبره اللكريم
كه وف موطأ مالك عنه أنه قال :3 للع لا تل قبرى وثنا يعبد » شد غضب الله على
البخارى : الجنائز_ باب مايكره من انخاذ المساجد على القبور ؛ وفيه و غير أنى أغشى »+
كتاب الصلاة باب النهى على يثاء المساجد على القبور : وفيه و خشى م بالضم والقه أعلم +
١( ) حبح مس : كتاب الصلاة باب النهى عن بناء المساجد على القبور . وانظر
الرد على الاخنائى الحديث دم م»
( 2 ) صحبح مل : الجناءز باب النبى عن الجلوس عل القبر والصلاة اليه . وانظر الرد
(7) انظر صحيح البخارى : تفسيد سورة نوح . والرد عل الاخنائ الحديث رق /؟
يرف صوته أو يتكلم بكلام منعئّ عنه وهذا إن يفمل خارجا عن حجر ته لأ عند قبره +
وإلا فهو وله الخد استجاب الله دعوته ف تسكن أحد قط أن يدخل الى قيره فيصل عنده
أحد يدخل إلا لأجلها » ولم تكن تمكن أحدا أن يفعل عند قبره شيئا ما نعى عنه +
صيانة له كك ان يتخذ بيته عيداً وقبره وثنا + وإلا فعلوم أن أهل الدينة كلهم ساون +
ولا يأنى الى ماهناك الا مس » وكلهم منظمون الرسول كي + وقبور عاد أمته فى البلاد
يه عيداً . وثلا يفل بهكا ففل أهل الكتاب بقبور أنيائهم . لقب السكرم فى الحجرة
فمل بقبور غيره . وهو كَتيث نا نهى عن ذلك سدا الزريعة كا نبى عن الصلاة وقت
طاوع الشمس ووقت غروبها لثلا يفضى ذلك الى الشرك . ودما الله عز وجل أن
لا يتخذ قبره وثنا يعبد فاستجاب الله دعاء َي + ا يكن مثل الذين انخذت قبورم
مساجد فان أحدالا دغل عند قبره البتة + فان من كان قبله من الانياء اذا ابتدع مهم
) + ) الموطأ : كتاب الصلاة - باب جامع الصلاة . وانظر الرد عل الاخنائى الحديث
(2 ) أى مشع الصلاة عند القبر أو الدعاء عند
أخبر أنه لا تزال طائفة من أمته ظاهرين على الحنى لا يضرم من خالفهم ولا من خذلم الى
يوم القيامة » ف يكن لأهل البدع سبيل أن يفعاوا بقبره اللكرم كا فضل بقبور غيره كي
قد ذكرت فيا كته" من الناسك أن السفر الى مسجده وزيارة قبره كا يذكره
نم للسلين فى مناسك الج عمل صالح مستحب . وقد ذكرت فى عدة مناسك الحج ال
فى ذلك وكيف بس عليه + فبل يستقبل الحجرة + أم القبلة ؟ على قولين + الأ كثرون
يقولون : يستقبل الحجرة بلك والشاففى وأحمد . وأبوحنيفة يقول : يستقيل القبلة ويجءل
الحجرة عن بساره فى قول؛ وخلفه فى قول . لأن المجرة الملكرمة لماكانت خارجة [عن]
السجد وكان الصحابة لون عليه لم يكن يمكن أحدا أن يستقبل وج
القبلة ؛ كا صار ذاك ممكنا بعد دخولها فى المسجد ٠ بل كان إن
كانوا يستقباون القبلة حينئذ ويجملون الحجرة عن يسارمم فقول أبى حنيفة أرجح . والصلاة
تقصر فى هذا السفر المستحب باتفاق أئمة سين + لم يقل أحد من أئمة السفين إن هذا
مسجده يزور قبره يل ؛ بل هذا من أفضل الأعمال الصالحة ولا فى شى+ م نكلاى بكلام
غيرى نهى عن ذلك » ولا نهى عن الشروع فى زيارة قبور الأبياء والصالحين؛ ولا عن
للشروع فى زيارة ساثر القبور . بل قد ذكرت فى غير موضع استحباب زيارة القبوركا
كان البى يلق يزور أهل البقيع وشهداء أحد ويل أحابه إذا زاروا القبور أن يقول