والتزام طريقتها ومنهجهاء كما جاءت بالنكير والتحذير من اتباع سنن
الموصلة إلى اتباعهم بتوجيهات حاسمة وأوامر كثيرة؛ لتصفو للأمة
ومع كل هذا التحذير والتشديد إلا أن النبي 8 قد أخبر: أن
طوائف من هذه الأمة ستتّبع سنن الذين كفرواء وستسعى في مشابهتهم
بكل طريقء حتى في أقبح الأفعال ومُسُْتتكّر العادات ورذائل الأمور»
وذلك الاتباع بل النبَعيّة- دليلٌ على فشوّ الضعف فيهاء كما في «قاعدة
التغالب» بين الأمم» فالضعيف يسعى في تقليد الأقوى ومحاكاته؛ ليس
في أسباب قرته وتقدمه بل في أردأ ما عنده من شهوات ونحوها؛
نتيجة لخُوّر الهم وفساد العزائم» وقد عبر الشارغ عن هذا الضعف
أوراق الشجر ونحوها خف على السيل حمله وتجمعت القاذورات
يأتي أمر الله.
فلا بد إذن من بيان الحقّ وتوضيحه وتبليغه» وبيان خطر تخلي
الأمة عن خصائصها وشزعتها؛ ووجوب مباينة الكافرين والنهي عن
مشابهتهم وقطع الوسائل الموصلة إلى ذلك وفي هذا البيان
والتوضيح من الحكم الكثيرٌ:
وتكثير عددها .
- وزيادة إيمانها.
ثم العلمٌ بالطريقة الشرعية؛ ومعرفةٌ الأعمال القبيحة؛ والإيمان
بذلك مطلوب شرعًاء بل العلم بها خير من العمل بدون علمء فإن
الإنسان إذا عرف المعروف وأنكر المنكرء خير من أن يكون مت
* ولا زال أهل العلم والإيمان من هذه الأمة المرحومة في بِيانٍ
إلى الله فكان ممن تصدّى لهذه المسألة (التشبه بالكفار ونحوهم وما يتبعها)<
الإمام الرَبّانِي القدوة شيخ الإسلام أبو العباس أحمد ابن تيميّة - رحمة
الله عليه - فأوقاها حقّها من البحثٍ والتقعيد وضرب الأمثال وتحرير
المسائل» في كتابه الفذٌ: «اقتضاءٌ الصراطٍ المستقيم مخالفة أصحاب
قبلها من الأمم اليهود والتصارى -.
وذكر: بقاء الطائفة المنصورة والفرقة الناجية على الحق إلى قيام
أنواع البدع والضلالات والشرك الذي ابتليت به الأمة في
الهدي الظاهر تورث مشاركة في الباطن.
وبّن: مسألة التشّة والنهي عنه ودلائله؛. وقواعد الحكم على
العمل وإلحاقه بالتشبّه المنهيّ عنه أو المكروه. وذكر الأجناس التي جاء
النهي عن التشبه بها من (الكفار. والأعاجم» والأعراب).
وفضّل: في مسألة الأعياد والاجتماعات المبتدعة وحرّرها أبلغ
وين أخيرًا: ما وقع في الأمة من الابتداع في تتبُم وزيارة الآثار
والقبور والمزارات والمشاهد.
بابه (خاصة موضوع التشبّه والكلام على البدع).
* ولعل الأمرّ الذي ذكرناه في مقدمة «مختصر الصارم المسلول»:
-١ «مختارات من اقتضاء الصراط المستقيم» لفضيلة الشيخ محمد بن
صالح بن عُثيمين» طبع دار ابن الجوزي في (77 صحيفة).
١ مهذب اقتضاء الصراط المستقيم» للدكتور عبدالرحمن الفريوائي»
تقديم فضيلة الشيخ عبدالله الغنيمانء في (751 صحيفة). وترجم هذا
«مختصر اقتضاء الصراط المستقيم» للدكتور ناصر بن عبدالكريم
العَقُل طبع دار إشبيليا عام 1418 في 780 صحيفة).
وفي كل خير» نفع لل" بالجميع.
وكنَّا قد قدمنا الكلام على:
* ترجمة المؤلف.
* ووصف النسخة الخطية.
# ومنهج العمل .
في مقدمة «اختصار الصارم»: (ص -١9 14) فلا نعيده.
وسمّاه كما في طرّته: «المنهج القويم في اختصار الصراط المستقيم»+
كذاء وفيه من الإيهام على العامة ما فيه؛ لذا فقد أشار من مشورته غم بأ
تضاف إلى العنوان كلمة «اقتضاء» ليصبح «المنهج القويم في اختصار [اقتضاء]
وقد اعتمدنا في الإحالة والمقابلة على «الاقتضاء» في طبعته التي
حققها د/ ناصر العقل (ط السابعة 1414» توزيع وزارة الششون
الإسلامية)؛. وهذه النشرة هي أجود نشرات الكتاب فيما أعلم؛ وقد
استفدت من عمله وزدت في عملي فوائد كثيرة؛ في تخريج الأحاديث»
والحكم عليهاء والإحالة على الكتب» وتخريج بعض الآثار» والتعليق
ثم ذيلت الكتاب بفهارس متنوّعة؛ للآيات» والأحاديث والآثار»
والمراجع؛ ثم صنعثُ له فهارس علمية؛ للمسائل العقدية؛ والفقهيّة»
والأصولية؛ والبدع؛ وبدع النصارى ومتكراتهم» ومسائل التمب
وكتب
علي بن محمد الجمران
في مكة المكرمة حرسها الله تعالى
فسوي ا
ورقة العنوان من ' المنهج القويم "
ءاس بماتزااران نحم والاس احرج رإماكا ربح باب لبد
عل من زه ولس راشي رارسا يض اد ا ز يسما الام
لي تله لازا لهو حضرة بم دان الشامخال«ازرس مازح 1
رازم
لقا
الورقة الأولى من ' المنهج القويم "
تال راسي )لبد و) 2 2
ل 1 اع لاع مدر "' ا ل
الورقة الأخيرة من " المنهج القويم "