الفواد -
تخريجاً ميسرأ؛ يوقف القارئ على درجة الحديث ضصحة اوضاً.
<- وأما الآثار؛ فاحلت ما تيسر لي على مصادره.
/ا- ترجمت باختصار للأعلام الوارد ذكرهم في المتن بذكر اسمه وسسنة
ولادته وسنة وفاته.
8- شرحت بعض الجمل التق يصعب حل رمزها أو فك إشارتها؛ لأن
المصنف -رحمه الله- أكثر من ذلك.
4- ترجمت للمصنف -رحه الله- ترجمة متوسطة؛ ليستذكر القارئ الكريم
منزلة المصنف -رحمه الله- العلمية وحياته وآثاره؛ ليعلم أن العلم يريدك كلك
-٠ صنعت فهارس للحديث النبوي والموضوعات والفوائد ورتبتها ترتيياً
يوصل القارئ للموضوع الواحد بسهولة ويسر.
ورجائي بربي كبير أن يوفقني لتحقيق ذلك وأن يتقبل جهد المقل؛ ويدخر
يجعله لطلاب العلم والدعاة إماماً يهديهم سبل الحدى والنجاة؛ إنه بكل جيل
- الفواد ا
ترجمة المصنف رحمه الله
هو الفقيه؛ المفتي؛ المحدث, المجتهد الإمام الربانفي شيخ الإسلام الثاني: أبو
عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن ايوب بن سعدا" الأرعي!" ثم
() ولادة؛ نسبة إلى «زرع» ويقال لها اليوم: «أزرع: قرية من أعمال حوران» ويراها المسافر
من عمان إلى دمشق عن يمينه بين درعا والشيخ مسكين.
وحوران: كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة؛ ذات قرى كشبرة ومزارع؛ وقصبتها
بصرى؛ كما في «معجم البلدان» (©/ 117).
والجوزية: من اعظم مدارس الحتابلة بدمشق الشام؛ نسبة إلى واقفها يوسف بن عبد الرحمن بن
ثم صارت محكمة سنة 17770ه)؛ ثم أقفلت مدة إلى أن فتحتها اجعية الإسعاف الخيرية4
مدرسة لتعليم الأطفال» وقد احترقت سنة (18708م) أثناء الثورة السورية على الفرنسيين؛ ثم أعيد
أفاده ابن بدران في «منادمة الأطلال؛ (ص177)؛ ومحمد مسلم الغنيمي في #ابن قيم الجوزية؟
بقرية «دوزجة» شرقي «الأستانة» سنة (143١ه)ء ثم انتقل إلى مصر؛ واستقر فيهاء وله تعليقات
الإسلام وتلميذه ابن قيم الجوزية بخاصة؛ توي سنة (11101ه).
الفواد -
ب دابن زفيل؟"".
ولد -رحه الله- في السابع من شهر صفر الخير سنة (151ه).
نشا ابن قيم الجوزية في جو علمي في كنف والده الشيخ الصالح قيم
الجوزية؛ وأخذ عنه الفرائض» وذكرت كتب التراجم بعض أفراد أسرته؛ كابن
أخيه أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن زين الدين عبد الرحمن الذي اقتنى أكثر
مكتبة عمه؛ وأبنائه: عبد الله؛ وإبراهيم» وكلهم معروف بالعلم وطلبه.
وعرف عن ابن قيم الجوزية -رحمه الله- الرغية الصادقة الجامحة في طلب
العلم» والجلد والتفاني في البحث منذ نعومة أظفاره؛ فقد سمع من الشهاب العابر
يكون قد بدا الطلب لسبع سنين مضت من عمره.
وقد أشار إلى ذلك المقريزي؛ فقال: «وقدم القاهرة غير مرة!".
قال: «وذاكرت مرة بعض رؤساء الطب بمصرا!".
وقال: «وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير إليه اليهود بالعلم
قد بين زيف هذا اللقب الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتاء
(1) هو علم تعبير الرؤى»
() دزاد المعاد (3/7).
(ه) لإغاثة اللهفان»؛ (177/1).
ابن قيم الجوزية:
- الفوائد
وزار بيت المقدس» وأعطى فيها دروساً.
عنه من شدّة العباذة وكثرة الطواف آمراً يتعجب منه)!".
كان ابن قيم الجوزية -رحه الله- مغرماً بجمع الكتب» وهذا دليل الرغبة
الصادقة للعلم بحثا وتصنيفاء وقراءة وإقراءً» يظهر ذلك في غزارة المادة العلمية
في مؤلفاته؛ والقدرة العجيبة على حشد الأدلة.
قال ابن رجب: «وكان شديد المحبة للعلم؛ وكتابته؛ ومطالعته؛ وتصنيفة؛
واقتناء الكتب» واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره!!"'.
وقال ابن كثير -رحمه الله-: «واقتنى من الكتب مالم لا يتهيا لغيره تحصيل
عُشْرء من كتب السلف والخلف»!".
)١( «هداية الحيارى؛ (ص/817).
(1) «بدائع القوائد» (346/9)
(©) «مدارج السالكين؟؛ (810/1-/6).
(ه) «ذيل طبقات الحنايلة»؛ (448/7).
(2) «البداية والنهاية» (41/ 170
الفوائد -
ورحم الله شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية القائل: «فمن نور الله قلبه هداه
#ا مشاهير شيوخه:
تلقى ابن قيم الجوزية -رحمه الله - العلم على كثير من المشايخ؛ ومنهم:
-١ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فقد لازمه؛ وتفقه به؛ وقرأ عليه
كثيراً من الكتب» وبدات ملازمته له مسنة (17/اه) حتى توفي شيخ الإسلام
سجيناً في قلعة دمشق (1/8لاه).
مجالسه قبل موته أزيد من سنة؛ وسمعت عليه قصيدته النونية الطويلة في السنة؛
الناس إليه؛"”"
*- الذهبي -رحمه الله- ترجم لابن قيم الجوزية في «المعجم المختص»
- الفيروز آبادي -رحمه الله- صاحب «القاموس المحيط؛؛ كما قال
؛-11١ص( «الوصية الصغرى»؛ )١(
«ذيل طبقات الخابلة»؛ (4417//1 - 48 و*48). )(
(©) «البداية والنهاية؛ /١4( 174 - 1730).
(4) ترجمة (رقم 347).
(0) #ذيل طبقات الخنابلة» (؟/ 448).
بدات ملازمته ابن قيم الجوزية لشيخ الإسلام ابن تيمية عند قدومه إلى
يا قوم والله العظيم نصيحة . من مشفق واخ لكم معوان
شى أنى من أرض حرَانغفيا أملأبمنفدجاءمن حزان
وكان لهذه الملازمة أثرٌ بالغ في نفس ابن قيم الجوزية؛ فشارك شيخه في
الذب عن المنهج السلفي؛ وحمل رايته من بعده؛ وتحرر من كل تبعية لغير كتاب
يلتفت إلى هذا جل من نقئة وترجم لابن قيم الجوزية.
(1) «البدر الطالع»» (1/ 186)
(©) «الوافي بالوفيات»؛ (17/ 1170 - 397/1).
الفوائد -
الله وسنة رسوله بفهم السلف الصالح.
قال الشوكاني -رحمه الله-: «وليس له على غير الدليل معول في الغالب»
وقد يميل نادراً إلى المذهب الذي نشا عليه؛ ولكنه لا يتجاسر على الدفع في وجوه
الأدلة بالمحامل الباردة؛ كما يفعله غيره من المتمذهبين» بل لا بد له من مستند في
ذلك» وغالب أبجاثه الإنصاف والميل مع الدليل حيث مال وعدم التعويل على
القيل والقال؛ وإذا استوعب الكلام في بحث وطوّل ذيوله أتى بما لم يات به غيرة؛
وساق ما ينشرح له صدور الراغبين في أخذ مذاهبهم عن الدليل؛ وأظنها سرت
ها ثناء العلماء عليه:
قال ابن كثير -رحمه الله-: «سمع الحديث. واشتغل بالعلم؛ وبرع في علوم
متعددة؛ ولا سيما علم التفسير والحديث والأصلين. ولما عاد الشيخ تقي الدين
)١( هي بركة العلم الموروث عن نبينا محمد ©» وفهمه منهج سلف الأصة الذي تربى عليه
على عين شيخه شيخ الإسلام -رجمهما الله-
(9) «البدر الطالع»؛ (148-144/7).
فنون كثيرة؛ مع كثرة الطلب ليلا ونهاراً؛ وكثرة الابتهال» وكان حسن القراءة
وسجوده؛ ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان؛ فلا يرجع ولا ينزع عن
ذلك -رحمه الله-» وله من التصانيف الكبار والصغار شيء كشيرء وكتب بخطه
السلف والخلف.
وبالجملة كان قليل النظير في مجموعه وأموره واحواله؛ والغالب عليه الخير
والأخلاق الصالحة ؛ سامحه الله ورحمه»!".
قال ابن رجب -رحمه الله-: «وتفقه في المذهب»؛ وبرع وأفتى؛ ولازم الشيخ
تقي الدين وأخذ عنه؛ وتفنن في علوم الإسلام؛ وكان عارفاً بالتفسير لا يجارى
وتعلم الكلام والنحو وغير ذلك؛ وكان عالاً بعلم السلوك؛ وكلام أهل التصوف
وإشاراتهم ودقائقهم» له في كل فن من هذه الفنون اليد الطول»
وفج بالذكر» وشغف بالمحبة؛ والإنابة والاستغفار. والافتقار إلى الله والانكسار له؛
منه علماً؛ ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه؛ وليس هو
اللعصوم؛ ولكن م أر في معنا مثله؛!""
.) 38 - 1734 /١4( «البداية والنهاية؛؛ )١(
.)448 /1( #فيل طبقات الحتابلة» )1(
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي -رحمه الله-: «وكان ذا فنون في العلوم»
وخاصة التفسير والأصول في المنطوق والمفهوم»!".
ضرب ابن قيم الجوزية -رحه الله- بحظ وافر في علوم شتى يظهر هذا
الأمر جلياً لمن استقصى كتبه التي كانت للمتقين إماماً؛ وأفاد متها الموافق
قال ابن حجر -رحه الله-: «ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا
تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة
اللسائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على عظم
وإليك أشهرها مرتبة على حروف المعجم
-١ لإجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية».
7- «أحكام أهل الذمة».
7- «إعلام الموقعين عن رب العالمين».
- «إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان».
- «بدائع الفوائد».
- اتحفة المودود في أحكام المولودا؛ وقد حققت نصوصه -بحمد الله-
-١ «تهذيب مختصر سنن أبي داود».
(؟) دبقية الوعاقعء /١( 37).
(©) «الرد الواقراء (ص 4564