وعندما يفكر الإنسان أن جسمه مشكل فقط من "المادة" فإته لا يستطيع أن
خيال, فإن عدة مفاهيم مثل الخارج والداخل والبعيد والقريب تفقد معناها فالله
يشمل الإنسان كاملا و الله "قريب من الإنسان بشكل غير محدود"
١ أليست محبة الله كافية؟ وهل من االضروري خشيته؟
بالدسبة إلى ماورد في القرآن الكريم فإن محبة الله الحقيقية تتطلب إجلال
الله تعالى وأداء ما فرض لرضائه سبحانه؛ فحن عندما ننظر إلى حياة الناس الذين
يؤمنون أن حب الله وحده كاف سترى أنهم لا يتمسكون بشكل كامل بالنقطة
المذكورة في الأعلى - تجنب فعل ما يغضب الله- ولكن الشخص المخلص
في حبة لله, يتبع أوامرالله بدقة, وتجنب فعل ما نهى عنه وهكذا فقط يظهر
محبته لله تعالى مت خلال إبداء الحب والولاء لله والثقة فيما عنده
ونتيجة لهذا الشعور فإن الفرد المؤمن يحاف من عقاب الله ومن غضبه
نفعا, فليس من الإخلاص الزعم بمحبة الله تعالى بينما يحوض الفرد في حياة
اللهو والمعصية غافلا عن الطاعة متتهكا لحدوذ الله وقد أمر الله تعالى الإنسان
كيف يبغي أن تكون خشية الله عند المؤمن
إن كل من يعرف الله معرفة حقيقية » ويعرف مقدار عظمته لا بد أن يتملكه
شعور بالحشية والإجلال فإنا لله تعالى هو الرحمن الرحيم وهو القهار الجبار
والمنتقم وبيده الحساب؛ ولهذا يحشى المسلمون الله بالغيب وهم يعلمون
الله تعالى مطلع عليه في كل صغيرة وكبيرة, وهو لذلك يحذر من الوقوع في
المعصي فيحق عليه العقاب الأليم وعندما نقول الخحوف من الله فذلك يعني
خوف مختلف عما يعرفه غير المومنين هلع بسبب ظلام الكفر الذي يلفهم
وينغص عليهم حياتهم وقد جاء الأمر من الله تهالى لعباده بأن يخافوه ويهابوه
فقال تعالى:
كل من يقرأ القرآن يمكن أن يفهم معانيه
لقد أنزل الله القرآن ليكون مرشدا للناس ولهذا السبب نزل القرآن مفصلا
وشاملا لجميع نواحي الحياة ويؤكد الله تعالى هذه السمة في القرآن الكريم
وتوضح الآية الواردة في سورة الحج هذا الأمر بأكثر تفصيل: (وكَذَلك آَنْرَلْنَهُ
تعرف مبلغ الحكمة في القرآن» فما عليك إلا أن تقبل على قراءته والتأمل في
آياته العظيمة بصدق وإخلاص
؛» القرآن هو دليل المؤمنين الوحيد
إن القرآن الكريم هو الدليل الهادي للمؤمن في مسالك الحياة المتشعبة؛
وقد خاطب الله تعالى زوجات النبي علية الصلاة و السلام وأمرهم فقال سبحانه
خبيرًا) سورة الأحزاب-الآية 34 وقد حث الله جميع المؤمنين على تلاوة
وفي كل وقت من أوقاته ويسعى إلى التخلق بأخلاقه والسير على هداه
5 القرآن يخاطب كل العصور
لقد أنزل الله تعالى القرآن ليكون مرشدا للعالم أجمع و لجميع العصور:
ويضرب الله الأمثال للناس من خلال أحداث ماضية حتى يحذر المؤمنين
وغيرهم من مغبة الوقوع في ما وقعت فيه الأمم البائدة من ارتكاب للمعاصي
تتعظ و ما ذلك ببعيد عن قدرة الله تعالى
حفظ الله تعالى لآيات القرآن الكريم من التحريف
لقد حفظ الله القرآن إلى يومنا هذا دون تغيير أوتحريف طيلة ألف وأربعمائة
وهذا وعد من الله تعالى للمؤمنين بأن يحفظ كابه من كل تحريف كما
أن القرآن الكريم احتوى على حقائق مختلفة توكد أنه حقا وصدقا من عند الله
ريب فيه
بالرغم من أن القرآن أنزل قبل ألف وأربعمائة عام فقد تضمن العديد من
اكتشافها والتوصل إليها بشكل نهائي إلا في وقتنا الحاضر بواسطة أحدث الوسائل
العلمية والتكنولوجية» وهذة المعجزات القرآنية تبرهن بوضوح أن القرآن منزل
نبذة عن المؤلف
ولد المؤلف الذي يكتب تحت الإسم المستعار هارون
يحيى في أنقرة عام 1956 أكمل تعليمه الابتدائي والاعدادي
والثانوي في أنقرة؛ ثم درس بعد ذلك الفنون الجميلة في
جامعة المعمار سنان في اسطنبول وبعد ذلك درس الفلسفة
في جامعة اسطنبول منذ الثمانينات نشر المؤلف العديد من
الكتب تناولت مواضيع سياسية ودينية وعلمية يُعرف هارون
يحيى بأنه مؤلف كتب هامة دحض فيها دحل 0
التطورية وبطلان إدعاءاتهم والعلاقة المظلمة بين النظرية
اختار المؤولف اسمه المستعار المكون من هارون و يحيى
تقديرا وإحياءً لذكرى بي ن حاربا الالحاد أما المعنى الرمري
لاستخدام ختم رسول الله (ص) على أغلفة كتبه فمرتبط
بمحتوى هذه الكتب يرمز الختم إلى أن القرآن الكريم آخر
كتاب منزل من عند الله عز وجل وأن رسول الله (ص) هو
خاتم الأنبياء والرسل اتخذ المؤلف القرآن والسنة 6
والأيديولوجيات التي تعتمد على الإلحاد الواحدة تلو الأخرى
وأن تكون له "الكلمة الأخيرة" في دحض الاعتراضات المثارة
ضد الدين إن استخدام ختم الرسول (ض) - الذي وصل إلى
أقصى درجات الحكمة والأخلاق- هو إشارة لهدف المؤلف
في قول هذه الكلمة الأخيرة
تتمحور جميع أعمال المؤلف حول هدف واحد هو: نشر
0 الاتساع المستمر للكون هو أحد أهم اكتشافات العلم في
القرن العشرين» ولكن الله سبحانه وتعالى ذكر هذة الحقيقة قبل ألف وأربعمائة
عام في الآيه 49 من سورة الذاريات:
* ذكر القرآن الكريم الحقيقة العلمية المتعلقة بدوران الأجرام
الأنبياء-الآية ؟؟
ع تم الكشف عن الحواص المميزة للغة العربية وخاصة
الكلمات المستخدمة في الآية لوصف الشمس والقمر ففي هذة الآية كلمة
سراج (مصباح), وكلمة وهاج (ساطع -- محرق) تم استخدامهما لوصف
الشمس وللقمر تم استخدام كلمة منير (مشرق - مضيء)» وبالتأكيد فبيتما
تنتج الشمس كميات ضخمة من الحرارة والضوء نتيجة للتفاعل التووي بداخلها,
فإن وظيفة القمر هي مجرد عكس الضوء الذي يتلقاه من الشمس وهذه الحقيقة
** و في الآيه 77 من سورة الحجر هناك إشارة إلى حقيقة وظيفة الرياح
في “الفح :
فلي اللغة العربية يطلق معنى التلقيح على كل من النباتات والغيوم؛ وقد
أثبت العلم حقيقة أن الرياح تقوم بهاتين المهمتين
** وهناك معجزة قرآنية أخرى وهي مبينة في الآية التالية:
في هذة الآية تلاحق الليل والنهار تم وصفه بكلمة "تكوير" وفي اللغة
القواميس العربية تم شرح هذه الكلمة بأنّه التفاف شيء على شيء آخر مثل
فهذا التعبير لا يمكن أن يكون صحيحا إلاّ في حالة أن تكون الأرض كروية
الشكل وهذا يعني أن القرآن الكريم الذي أنزل في القرن السابع تضمن
إشارة إلى كروية الأرض
2 ماهي الرموز المتعلقة بالأرقام في القرآن؟
إنّ في القرآن الكزيم عددا كبيرا من المعجزات, مثل إدخال الرقم "18"
في الآيات على هيئة نظام تشفير, وأيضا معجزة تكرار عدد بعض الكلمات
المعينة
تكررت بالمقدار نفسه ثماما, فعلى سبي ل المثال:
القرآن, وأيضا كلمة “كفر" تكرزت :19 مزة
ه, عندما نحصي كلمة "قال" نجد أن عددها 377, و هو العدد نفسه
الذي نحصل عليه عندما نحصي كلمة "قالوا"
4 معجزة الرقم ١9 في القرآن:
تم ذكر الرقم ١9 في إحدى الآيات التي تتحدث عن جهنم: ز(غَلَيْهَا نَشْعَةٌ
عَشْرَ سورة المدثر-الآية 30 وقد ورد هذا الرقم في آيات معينة أخرى في
- بسم الله الرحمن الرحيم: هذه الآية التي توجد في بداية كل سورة
تتكون من ١١ حرفا
- يتكون القرآن الكريم من ١١4 سورة, وهو مضاعف العدد ١8 ستة
و هناك أمثلة كثيرة أخرى:
- عدد لفظ الجلالة "الله" في القرآن 131878 ١8( ضارب 147)
- عدد كلمات "الرحيم" في القرآن ١9( ١١4 ضارب 7)
- عند جمع آيات القرآن (دون حساب التكرار) ستحصل على ١37,147
- أول سورة نزلت كانت متكونة من ٠9 آية
و هناك أمثلة أخرى ل١ حصر لها
٠ ما هي الأخبار التي أوردها القرآن الكريم والتي تتعلق
يعيش الناس في هذه الدنيا في عالم من المدركات الحسية؛ والله سبحانة
والمشاهد العظيمة الزاخر بالألوان والأصوات المتوعة قادر بالتأكيد على
أن يخلق ما هو أجمل من هذا العالم بما لا يخطر على بال البشر ومثل ما
شكل الله صورة لهذا العالم في دماغ الإنسان فإنه تعالى سوف ينقل الإنسان