القرآن الكريم لم يأت ليعمم اسرار الوجود ولكنه جاء بأحكام التكليف واضحة وبأسرار الوجود مكتنزة ، وذلك حتى لا يكشف الحق تبارك وتعالى أسرار الوجود لأولئك الذين يجتهدون بعقولهم للوصول إلى أسرار الكون حينئذ يكون عطاء القرآن متساوياً مع فهم العقول ، ويمر الزمن ويزداد التقدم البشرى ويتيح الله لعباده آيات من آياته فى الأرض ، ويكون عطاء القرآن متساوياً مع قدرة العقول ذلك لأن للقرآن عطاء متجدد فى كل عصر ، وإلا أعطى الله كل ما عنده وقت نزول القرآن لجمد بعد ذلك ولم يكن له عطاء ولكن القرآن معجزة خالدة حتى يوم القيامة .استمتع بقراءة وتحميل الجزء الخامس من كتاب معجزة القرآن للكاتب محمد متولى الشعراوى