الثبات إنها الثبات
ولم تستطع إخفاء دموعك عنا وأنت تقول لن
يصبر على القول التقي ولن يثبت على الاستقامة
إلا من كان له مع الله قربى وعبادة فبدات توصينا
ذكرتنا بحديث نبينا عليه الصلاة والسلام وهو
جالس مع أصحابه فيسألهم من أصبح منكم اليوم
دمعة متكس ١١
7 دمعة منتكس
اليوم مسكيئًا فيقول أبو بكر أنا قال من عاد منكم
اليوم مريضًا فيقول أبو بكر أنا فقال رسول الله كك
الجنة أنت الذي كنت تذكرنا بهذا الحديث ألم
تصرخ في وجوهنا ذلك اليوم وتقول أين أنتم من
أبي بكر؟ ألم تصرخ في وجوهنا وأنت تردد أين
أنتم من هؤلاء؟ أين د أنتم من سير الصالحين ٠ بل
الشافعي وقد حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين
وتقول أين أنتم من ابن الجوزي الذي تاب على
يديه الآلاف وأسلم على يديه المغات تقرأ ذلك
يتخلف عن صلاة الفجر أحد من أهل الحي بل
وكنت تسعى وتفكر دومًا في كل وسيلة تعين على
صلاة الفجر؟ من الذي يذكرنا بالنوافل والسئن
من؟ من الذي جاء يجهر بالتكبير والتهليل في
العشر من ذي الحجة الماضي ويقول هيا: هيا
دعونا ننشر هذه السنة في الأسواق والطرقات من؟
أخانا أبا معاذ وقد تساهل في النظر إلى النساء
قدوتنا فأخبرني ماذا جرى بالله عليك؟ ألا تذكر
ذلك اليوم عندما طرقت عليّ الباب ومعك العمالة
المسلمة وتناديني- تناديني مسرعًا: هيا- هيا وأنت
تردد حديث نبينا عليه الصلاة والسلام: «ابغوني
دمعة متكس ١١
0 دمعة منتكس أ
كان يرفع هممنا؟ ويرتل دوما على أسماعنا جلي
م7 + عدرة د عمعي اع تسم عاد ذكر امء رجو
أسماعنا؟ أليس أنت؟ من الذي كان يتضايق من
تقاعسنا وتكاسلنا في بعض أنشطة الدعوة ويصرخ
الذي كنت تذكرنا بها فيا الله من أين نأتي بهمة
دمعة منتكس ٍ
جا الجا السعادة في
عن الله بتضييع الأوقات أهكذا تضيع الأوقات فى
وقتٍ الأمة بحاجة إليك والله لقد هيَُّوك لأمر لو
رمضان فكم تزاحم المصلون من أجل حُسْنٍ
صوتِكٌ وقراءتك- - يا رفيق الصبا- يا رفيق الصبا
أنسيت التوبة وقد حفظناها مع بعض كل زاوية في
1 دمعة منتكس ١
المسجد تشهد لك بل والله كل أرجاء المسجد
الجامع الكبير وقد كنت تردد محذرًا أن تارك
أن نفرتلا 201 أن الي لزيا بتكل
كنت تسألني عن الأخوة والأحباب واحدًا واحدًا
وأعلم بل أنا والله على يقين أن محبتك لهم لا
علي أبو معاذ أصبح إمامًا في مسجد أما
عبدالعزيز فأبشرك أبشرك أنه يعد لزواجه هذه الأيام
يردد أنك ستحضر زواجه مهما كانت الظروف
يردد أنك ستحضر زواجه فهل ستحضر بالله عليه
الذي كنت تقول عنه خالد رفيق الدرب إذا قل
الرفيق أتدري ما الذي حدث له؟ أتدري ما الذي
حدث له؟ إن الإخوة جميعًا يعتبون عليك حيث لم
تحضر لمواساته- لم تحضر لمواساته بعد الحادث
الذي تعرض له نعم تعرض لحادث خالد أصبح
مقعدا بالبيت خالد الذي يحبك كثيرًا أصبح مقعدًا
وذهب إليه الأخوة كان لا يسألهم إلا عنك والله لا
القرآن وبداً الآن يحفظ الصحاح نعم أبو حمزة-
أبو حمزة الذي كان يأتينا من الحي المقابل
لتصحح له بعض الأحاديث أنسيت تلك الليلة
«إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما ينون
بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل
بعمل أهل النار فيدخلها» حتى رأيناك جمي بكى
يخالط الإيمان بشاشة قلبك؟ أما ذقت طعمه؟ أما
دمعة منتكس ١١8
دمعة منتكس “
رفيق الصبا أين عهدٌٍ مضي؟ ألا تتذكر؟ تذكر
كيف كنت مع ربك الذي أحببته وأحبك والذي
هداك وعلى طاعته أعانك أليس هو الذي لقيام
النبي قَل: ايأتي زمان على الناس القابض على
دينه كالقابض على جمر»
قَلِم؟ لم ألقيت بالجمر؟ لم؟ لم؟ لا أصدق والله
لا أصدق بل لم أكن أتوقع يومًا أنك ستصل إلى
هذا الطريق كنت أخاف على نفسي أكثر منك