المقصد من هذا الحديث هو تحريك القلوب وتشويق النفوس ورفع الهمم لطلب أعلى الدرجات وعدم الرضا بالدنيات ، فهيا ننطلق أنا وإياكم في رحاب أبواب الجنة التى تفتحت أبوابها أعلموا رعاكم الله مهما جال في خواطركم أو تردد في أذهانكم فإن في الجنة ما هو أعلى منه وأتم ، صرح بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم تصريحاً فقال : قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مصداق ذلك قوله تبارك وتعالى في كتابه فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون .استمتع بقراءة وتحميل كتاب الجنة تنادي للكاتب خالد الراشد